وقال عبد السلام راغب، فى بيانه: "نشرت بيانًا أدنت فيه الحادث البشع الذى وقع لرجال الشرطة، وأدين الحادث الأبشع الذى يعد وصمة عار فى جبين الشرطة التى عجزت للأسف عن حماية أبنائنا من رجال الشرطة، ثم تقوم بقتل وتصفية أبرياء نعرفهم كما نعرف أبنائنا، ولا نزكيهم على الله، بطريق الخطأ، وإن شئت فقل التهور والأيادى المرتعشة، فى حين أفلت الجناة الحقيقيون".
وطالب البرلمانى السابق، فى بيانه، باعتذار صريح وواضح على هذا الخطأ وعدم التعالى والمكابرة والتصالح مع أولياء الدم - على حد قوله - وإحالة المتسبب للنيابة للتحقيق، مضيفًا: هؤلاء أبناؤنا نعرف تاريخهم وسيرتهم، وأغلب القيادات الأمنية بمحافظة مطروح تعرفهم جيدًا، كما نطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة ووضع الأمور فى نصابها الصحيح حمى الله مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
من جانبها رفضت قيادات الأمن بمطروح التعليق على الأمر والمطالبة بإعطاء فرصة للأجهزة الأمنية للقيام بعملها.
كان قد استشهد، مساء أمس الثلاثاء، ضابط و4 من عناصر الشرطة من قوة قسم شرطة الضبعة فى هجوم على سيارة شرطة بالضبعة من قبل عدد من المسلحين يستقلون سيارة شروكى تويوتا استهدفت سيارة الشرطة على طريق الإسكندرية مطروح شرق مدخل مدينة الضبعة بنحو 300 متر، مما تسبب فى اصطدام سيارة الشرطة بحاجز خرسانى واشتعال النيران فيها وتفحم جميع من بداخلها، ولاذ المسلحون بالهرب بالسيارة فيما أعدت أجهزة الأمن أكمنة بمدينة العلمين على الطريق الساحلى أمام بوابة 6 بمارينا وقتل 4 أشخاص داخل سيارة بعد الاشتباه فى أنهم المسلحين الذين ارتكبوا جريمة قتل أفراد الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق