شارك مع اصدقائك

10 أغسطس 2014

برنامج الحياة اليوم..الخميس 7/8/2014.. وزير الخارجية: "رفح" مفتوح طوال العام ومن يدّعى غير ذلك فليقدم دليلاً.. والشعب المصرى دائمًا ما يضحى من أجل فلسطين


قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن الجهود المصرية متواصلة لتثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ونسعى لحماية الشعب الفلسطينى وضمان عدم تكرار العنف ضد أبناء غزة الذين راح من بينهم أكثر من 1000 شهيد.

وأضاف أن الشعب المصرى دائماً ما يضحى من أجل حماية فلسطين، والأوضاع فى غزة مؤسفة ولابد من إجراءات تؤدى إلى تسوية تتيح لقيامة دولة فلسطين، والجانب المصرى لا يهتم بالانتقادات التى توجه له من الآخرين فى شأن القضية الفلسطينية والتى تخفى أهداف ودوافع أخرى لا نتفاعل معها ولا نهتم بها، مضيفاً أن وزارة الخارجية تواصلت مع الفصائل الفلسطينية بالتشاور، والرئيس السيسى تحدث عن المبادرة وشرحها تفصيليا ولكن البعض لا يسمع.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مؤشرات المفاوضات إيجابية ونتوقع تمديد الهدنة بشكل دائم، مشيرًا إلى أن المبادرة المصرية صدرت فى وقت مبكر واستهدفت منع تفاقم الحالة والعمل على وقف القتال وإتاحة إطار تفاوضى، ولكنها رفضت من الفصائل الفلسطينية وقبلت من الجانب الإسرائيلى من البداية.

وأوضح الوزير، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، أن ما تردد عن تعديل المبادرة المصرية الهدف منها إقحام وجهة نظر محددة، مؤكداً أن هدف "مصر" حماية الشعب الفلسطينى، والمبادرة الناجحة هى القادرة على جذب اهتمام الأطراف الدولية، وهذا هو جوهر المبادرة المصرى، حسبما ذكر.

وتابع الوزير: "تشاورنا مع كافة الأطراف الدولية بهدف وقف القتال وإطّلاعنا على المبادرات الأخرى المطروحة ولم نرفض أى منها لأن الهدف هو حماية الشعب الفلسطينى ولكن المبادرة المصرية هى التى ركزت بعمق على ذلك".

وعن اجتماع باريس قال "شكرى": "لم نسعَ للمشاركة فى اجتماع باريس، ولم يكن متوقعا دعوة مصر لأن الهدف منه الاستفسار عن المشاورات فى القاهرة، ولكن موقف أحد الطرفين أفشل الوصول للاتفاق وقتها، وكل من شارك فى اجتماع باريس كان بهدف إظهار الرغبة فى المشاركة".

وأكد الوزير أن مصر أعلنت إدانتها الواضحة للعدوان الإسرائيلى على غزة، ولكن ليس بالضرورة أن نقطع الوسائل التى تتيح الاتصال مع الآخرين، وأن معبر رفح مفتوح من أول يوم للعمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، ولكن يتم إغلاقه لاعتبارات أمنية معينة تتعلق بالأمن القومى، مؤكداً أنه تم إدخال 1200 طن من المساعدات .

وتابع "شكرى": لدينا دليل على أن المعبر مفتوح ومن يقول غير ذلك يقدم دليل، ومن لم يستطع الدخول عبر المعبر لم يلتزم بالمعايير الأمنية للبلاد لأن المعبر غير مجهز لاستيعاب شاحنات ضخمة لنقل الأغذية والمعاونات، ورغم ذلك نسعى لإدخال المساعدات الممكنة، مشيراً إلى أن مصر قامت بتوفير سيارات إسعاف برفح لاستقبال المصابين وهناك دول عربية أرسلت طائرات لنقل المصابين، والفصائل الفلسطينية عديدة ونحن نتعامل مع جميع تلك الفصائل من بينهم "حماس" من خلال السلطة الفلسطينية فى رام الله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق