وأضاف منصور، عبر لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة"، أمس الاثنين، أن مصر قامت باستبعاد الجنسيات المختلفة عند تأسيسها لجهاز المخابرات القطرية، مشيرًا إلى أن مصر أسست جهاز المخابرات القطرية فى منتصف الثمانينيات، بعد أن علمت أن إيران بدأت تتطلع لعمليات استعمارية فى الوطن العربى، وقررت التصدى لهذا الخطر القادم من الشرق.
وتابع، أن المخابرات القطرية انحرفت عن مهمتها فى حماية الأمن الداخلى للبلاد واتجهت إلى تدمير الوطن العربى.
وأكد اللواء محمود منصور، أن حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى وزير الخارجية القطرى السابق، كان جاسوسًا لأمريكا، فى المنطقة العربية، ويتقاضى راتبًا مميزًا من الولايات المتحدة.
وأضاف منصور، أن أمريكا قامت بتعليم "جاسم" اللغة الإنجليزية، لسهولة التعامل معهم، بالإضافة إلى الرشاوى التى كان يحصل عليها، مشيرًا إلى أن أمريكا تفعل هذا للحصول على البترول من الوطن العربى، ومنع توريده للصين، لافتًا إلى أن المخابرات القطرية ساعدت على ذلك.
وأشار الخبير الإستراتيجى، إلى أن أمريكا أنشأت 3 قواعد أمريكية بداخل قطر فى البداية، ولا توجد إرادة حرة لأى حكومة قطرية للتصدى لها، بالإضافة إلى مساعدة الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، أمير دولة قطر السابق، فى الانقلاب على والده بسبب سيطرة حمد بن جاسم عليه.
وأوضح، "أن حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى ووزير الخارجية السابق، يستخدم الأسرة الحاكمة، فى تخريب الأمة العربية، بناءً على طلب أمريكا، متابعًا: لم أكن أتوقع انحراف المخابرات القطرية التى ساعدت أنا فى تأسيسها لهذا الحد".
وأشار منصور، إلى أن قطر حاولت تجنيده فى الجيش القطرى لتحقيق أهدافها وتخريب مصر، مؤكدًا أن أمريكا، تستخدم المال فى زرع الفتن وعدم الاستقرار داخل الوطن العربى.
ولفت الخبير الإستراتيجى، إلى أن قطر بدأت فى ضخ الأموال داخل مصر بعد ثورة 25 يناير بثلاثة أيام، واتجهت لتمويل مظاهرات الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن حركة 6 إبريل وبعض جمعيات حقوق الإنسان وجماعة الإخوان المسلمين أدوات أمريكا لتخريب الدولة المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق