شارك مع اصدقائك

11 أغسطس 2014

برنامج "أخر النهار": وزير الأوقاف لـ"آخر النهار" الاثنين 10 اغسطس 2014: توليت الوزارة وكانت مصنفة ضمن الهيئات الأكثر فسادًا.. الأزهر يسعى لتمكين التيار الوسطى واستبعاد المتشددين.. والله أنعم على مصر فى هذه المرحلة برئيس يفهم دينه جيدا


قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه عندما تولى الوزارة كانت مصنفة ضمن الهيئات الأكثر فسادًا فى مصر، موضحًا إنها تحولت من الهيئات الأكثر فسادًا إلى الهيئة الأكثر إنجازًا.



وأضاف جمعة، خلال حواره لبرنامج "آخر النهار"، والمذاع عبر فضائية "النهار"، والذى يقدمه الإعلامى عادل حمودة، إنه يتحدى أن يكون فيما أصدرته الأوقاف من فتاوى أو رؤى دينية بها مخالفة واحدة للشريعة، موضحاً أن الأزهر الشريف يسابق الزمن لتمكين التيار الوسطى من الأزهر واستبعاد أى إنسان له اتجاهات للتشدد، متابعا أن الناس سيشهدون حسما كبيرا فى مفاصل جامعة الأزهر.

وأوضح جمعة، أن الناس كانوا يأملون أن يكون الأزهر بعيدا عن حركة الضعف التى أصابت جميع مفاصل المجتمع، ولكنه كان يقول إن الأزهر جزءا من المجتمع ولكنه كان أحسن حالا.

وتابع أن الأزهر بمكوناته وقيادته الحكيمة لديه القدرة الآن على تصحيح الأوضاع أسرع مما يتوقع الناس، والأزهر عائد بقوة وسيسترد وسطيته.

واستطرد وزير الأوقاف، إن الشيخ محمد عبد الله نصر خطيب الميدان الشهير بـ"الشيخ ميزو" لا علاقة له بوزارة الأوقاف على الإطلاق ولا يعمل بمؤسسة الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أنه لم يطالب بسجن أو إلقاء القبض على محمد نصر، ولكنه طالب بتطبيق القانون.

واستطرد أن اقتحام غير المتخصصين للفتوى يحدث البلبلة، وأنه طالب أكثر من مرة بوضع قوانين للفتاوى العامة، مؤكدا أن هناك بعض كتب التراث تحتاج إلى إعادة النظر وشيخ الأزهر شكّل لجنة لإصلاح التعليم وستبدأ فى إعادة قراءة تلك الكتب.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن من يقولون "أننا ليس لنا إلا القرآن الكريم أفّاقون وهدّامون ومفترون على دين الله ولا نستطيع أن نهدم 14 قرنا من الاجتهاد"، مشيراً إن الإنسانية لم تصمت هذا الصمت الأعمى على مر العصور مثلما صمتت تجاه ما تفعله داعش من قتل وذبح وختان الإناث وترويع المسيحيين فى العراق، متسائلاً: "أين العالم الغربى والمنظمات الدولية ولماذا لم نسمع لهم صوتا؟".

وأضاف جمعة أنه ينبغى إعادة النظر فى دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، مؤكدا أن مصر ستظل مصر شوكة فى حلق الأعداء.

وأكد أن الله أنعم على مصر فى هذه المرحلة برئيس جمهورية يفهم دينه فهما جيدا فى ضوء المنهج الوسطى، متابعا أنه لا يواجه أى مشاكل عالقة بينه وبين الرئيس أو الحكومة، مؤكدا أن الوضع يسير فى الاتجاه الصحيح ووضع الوطن لا يحتمل المجاملات.

وأضاف أن من أخطاء الماضى هو الخلط بين محاربة التطرف ومواجهة التدين، ما أدى إلى مزيد من التشدد، متابعا أن مقاومة التطرف تأتى بفهم الدين الصحيح، فأفضل وسيلة أن نحصن أبناءنا بفهم الدين الإسلامى الصحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق