شارك مع اصدقائك

03 يوليو 2014

"الحدث المصرى" الاربعاء 2 يوليو 2014 : مجدى أحمد على: الأعمال التاريخية الرمضانية دون المستوى ..طارق الشناوى: السياسة فى دراما رمضان أقل من الأعوام الثلاثة الماضية


قال المخرج مجدى أحمد على، إن "المشاهد لدراما رمضان يشعر بالضيق من تكرار الفاصل الإعلانى والمدة الزمنية لعرضه التى قد تمتد لثمانى أو عشر دقائق أثناء عرض المسلسلات أو البرنامج، والأمر تجاوز المعقول، وذلك على حساب قيمة المادة الدرامية لدرجة أن هناك من يعتقد أن المسلسل دخيل على الإعلان".

وأضاف على، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أن تكرار ظهور الإعلانات يقطع اندماج المشاهد ببرنامج معين أو مسلسل درامى أو فكاهى مما يضيع بالطبع فرصة المشاهدة الممتعة والمشوقة فى كثير من الأحيان ، قائلا: "إن المنتجين الأذكياء اتجهوا للأعمال الكوميدية".

وأوضح "على" أنه من خلال مشاهدته للأعمال الدرامية الرمضانية فإن أكثر ما استوقفه هو مسلسل "صديق العمر" للفنان جمال سليمان، لافتاً إلى أن المسلسل به كوارث سواء من ناحية التمثيل أو الإخراج أو التاريخ، موضحاً أن الفنان جمال سليمان الذى يجسد شخصية الزعيم جمال عبد الناصر فشل فى التعبير عن شخصية عبد الناصر أو استلهام روحه، قائلا: المسلسل به بعض الأخطاء التاريخية والأحداث غير الحقيقية، واصفاً العمل دون المستوى ولم يرتق لتاريخ الزعيم الراحل.

وتابع "على" أن هناك قفزة على مستوى الصورة حدثت فى الدراما التلفزيونية منذ عام 2010 ولكنها قد تكون أكثر وضوحاً هذا العام، معتبراً أن السبب فيما جرى يعود إلى دخول عدد من مخرجى السينما إلى الدراما التلفزيونية ولكن بروح السينما ولكن ما يقدمه المخرجون فى هذه الفترة يدل على أنهم قاموا بتكسير هذه القوانين العتيقة ونقلوا روح السينما إلى شاشة التلفزيون.

وأوضح أن بعد الحلقة الثالثة تقريباً يبدأ المشاهد فى إسقاط بعض الأعمال من حساباته حتى يستقر على عملين أو ثلاثة لهؤلاء النجوم الكبار، وأتوقع أن يكون من بينهم يحيى الفخرانى، بمسلسل «دهشة»، وأيضاً محمود عبد العزيز بمسلسل «جبل الحلال»، وكذلك عادل إمام بمسلسل «صاحب السعادة»، حيث توجد بينهم وبين الجمهور حالة من الثقة منذ سنوات طويلة كوجوه ثابتة فى دراما رمضان، وأتوقع أن تكون هناك مسلسلات تحقق مفاجآت.

طارق الشناوى: السياسة فى دراما رمضان أقل من الأعوام الثلاثة الماضية

قال طارق الشناوى الناقد الفنى، إن الأعمال الدرامية أقل من العام الماضى بسبب كأس العالم، مشيرًا إلى أن نسبة مشاهدة المسلسلات تأثرت، حيث إن وسائل الإعلام تعطى اهتمامًا كبيرًا لمباريات كأس العالم، والتى تصادف شهر رمضان، وبالرغم من إمكانية متابعة المسلسلات على موقع الـ"يوتيوب"، أو فى مواعيد أخرى إذا تصادف ميعادها مع مباراة مهمة ستقل عدد المسلسلات التى يتابعها المشاهد.

وأضاف الشناوى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن تأجيل عدد كبير من المسلسلات بسبب "الكعكة الإعلانية"، موضحًا أن المشاهد العادى من حقه أن يختار النجم والعمل الفنى الذى سيتابعه، ويكتفى بهذا القدر، بعكس الناقد عليه أن يتابع جميع الأعمال الفنية ليتمكن من تكوين صورة كاملة عنها.

وأشار الشناوى، إلى أن جرعة السياسة فى الأعمال الدرامية فى رمضان هى الأقل، مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية، باستثناء أعمال تحوى ملمحًا أو أحداثًا سياسية، أبرزها مسلسلات "صديق العمر"، و"السيدة الأولى"، و"الإكسلانس"، و"المرافعة"، إذ تتسم أعمال هذا الموسم بالتنوع بين التاريخى والرومانسى والأكشن والاجتماعى والكوميدى، بالتداخل مع أحداث سياسية بسيطة.

وتابع، أن التنوع فى الأعمال الدرامية أمر لابد منه، خاصة أن الواقع السياسى متغير، وهو ما يصعب من مهمة المؤلفين فى بناء آراء فى ظل وجود أمور لا استقرار أو ثبات فيها، موضحًا أن كلما زاد حجم الإنتاج زاد فى المقابل المادة الإعلانية التى بدورها تضخ المزيد من الأموال وتساهم أيضا فى تحريك ودفع عجلة رأس المال.

وقال إن "لعبة" الإعلانات جعلت صوت المبدع ضعيفا، لافتًا إلى أن المخرجين السينمائيين أضافوا كثيرًا للأعمال الدرامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق