شارك مع اصدقائك

02 يوليو 2014

"الحدث المصرى" الثلاثاء 1 يوليو 2014 : عضو لجنة المتابعة النوبية: العقليات الأمنية فى أسوان تحتاج إلى مراجعة ..عضو لجنة المصالحات: أسوان فى حاجة للأمن والاستقرار لتعود لسابق عهدها قبلة للسياحة العالمية ...جمال الغيطانى: هناك مخطط قطرى لسرقة الآثار المصرية


قال عبد الصبور حسب الله الناشط النوبى وعضو لجنة المتابعة النوبية بالقاهرة معلقًا على إتمام الصلح النهائى بين ممثلى قبيلتى الدابودية وبنى هلال، إن الصلح خير معرباً عن تفاؤله فى أن تنعم أسوان مرة أخرى بالأمن والأمان،



وأضاف حسب الله، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أنه من الضرورى انصهار كل العائلات والقبائل فى قالب واحد ونبذ العنصرية، موضحاً أننا نحتاج لجنة من وزارة الداخلية لمناقشة السلبيات لتفاديها والالتزام من كلا القبيلتين بعدم تحويل المشاكل الشخصية إلى عامة، لافتاً إلى أن سيتم دفع 50 ألف جنيه غرامة فى حال حدوث أى خروقات لاتفاقية الصلح.

وتابع قائلا: العقليات الأمنية فى أسوان تحتاج إلى مراجعة نفسها ، موضحاً أن الخطوة القادمة التى يتوجب على الدولة الإقدام عليها، عمل تنمية حقيقية وشاملة على أرض أسوان لاستيعاب طوابير الشباب العاطل عن العمل وتوفير خدمات تنموية لأبناء أهالى أسوان الذين عانوا على مدى عقود من التهميش لأن التنمية الحقيقة على حد قوله تعتبر صمام الأمان للمجتمعات.

وأوضح أن الصلح يعتبر مكسبًا للجميع، حيث سيزيل حالة التوتر والقلق وسيطمأن الجميع من أبناء أسوان على حياتهم اليومية وعلى ممتلكاتهم وأرزاقهم وسيعيد الهدوء للشارع الأسوانى مضيفا أن اتفاق الصلح سيطوى صفحة طارئة فى تاريخ أسوان كانت وراءها أياد خفية لا تريد لأسوان ولا لمصر الاستقرار.

عضو لجنة المصالحات: أسوان فى حاجة للأمن والاستقرار لتعود لسابق عهدها قبلة للسياحة العالمية

قال محمد محمود إبراهيم، عضو لجنة المصالحات وأحد أبناء قبائل بنى هلال، إن أحداث أسوان الدامية بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال نرفضها ولن نقبل بتكرارها، مشيراً إلى أنه على أهل أسوان بمختلف أطيافهم التكاتف والتماسك فيما بينهم لمواجهة الفتن والإشاعات والدعوات الهدامة من أجل الحفاظ على محافظتهم العريقة.

وأضاف إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن أسوان فى أمس الحاجة إلى الأمن والاستقرار، ولكل يد تبنى وتعمر لتعود لسابق عهدها كقبلة للسياحة العالمية وقلعة للصناعة المصرية وملتقى للحضارات والثقافات والفنون.

وأشار عضو لجنة المصالحات إلى أن أسوان على مر التاريخ اشتهرت بالسلام، وكان لهذا الحدث المفاجئ، الذى لا يمكن تصور حدوثه للعائلتين صدمة مؤلمة للجميع، مما تطلب السرعة الكبيرة للاستجابة والتدخل من قيادات الدولة.

ولفت إلى أن من ضمن المقترحات لتنمية محافظة أسوان هى الاستفادة من ثرواتها الهائلة، خاصة الثروات المعدنية وخاماتها المحجرية التى تذخر بها صحراء أسوان، موضحاً أن الأفضل تصنيع هذه الخامات على أرض أسوان من خلال إنشاء مصانع وجذب استثمارات وتشجيع الاستثمار المحلى وتصدير المنتجات المصنعة.

جمال الغيطانى: هناك مخطط قطرى لسرقة الآثار المصرية

قال جمال الغيطانى الكاتب والروائى الكبير، إن هناك خطة ممنهجة وعلمية لسرقة الآثار الإسلامية المصرية، لافتاً إلى أن هناك مخططًا من دولة "قطر" لسرقة تلك الآثار وتجريد مصر من الذاكرة الحضارية والثقافية.

وأضاف الغيطانى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن الأهم من التركيز على استعادة قطع مسروقة، أن نحمى أولا ما يوجد خاصة الآثار الإسلامية المستباحة الآن، كما لم يحدث فى أى عصر، مشيراً إلى أن مصر شهدت خلال الثلاثين سنة الأخيرة العديد من حالات التعدى على الأراضى الأثرية، إضافة إلى سرقة الكثير من المتاحف المصرية وتخريب ونهب محتوياتها الأثرية.

وطالب الغيطانى الحكومة بأن تحمى الذاكرة التاريخية لمصر باعتبارها جزءًا من الأمن القومى، موضحاً أن المسئولية كبيرة على عاتق الدولة فى حماية الآثار والأراضى الأثرية، مشيرا إلى ضرورة وضع ميزانية لحماية الآثار المصرية، حتى نستطيع مواجهة الكم المهول من حالات سرقة الآثار يوميّا.

وأوضح الغيطانى، أن من الضرورى إيقاف معارض الآثار التى خرجت من مصر لسنوات تحمل أندر ما يضمه المتحف المصرى، مطالباً بفتح ملف الآثار التى خرجت فى معارض منذ سنوات طويلة ولم تعد إلى فتارين المتحف المصرى حتى الآن، قائلاً: سرقة الآثار تتم لحساب دول أجنبية وشخصيات ثرية، محذراً من سرقة منبر أبو حربية ومحراب القبلة بالدرب الأحمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق