شارك مع اصدقائك

26 يونيو 2014

"الحدث المصرى" الاربعاء 25 يونيو 2014 : خبير أمنى: تفجيرات المترو هدفها مزيد من القتل وترويع المواطنين


قال العميد خالد عكاشة المفكر السياسى والخبير الأمنى والإستراتيجى، إن ما حدث يوم أمس من زرع قنابل وعبوات بدائية الصنع فى عدد من محطات المترو يعتبر محاولة بائسة من الإرهابيين، لإثبات الوجود على الصعيد الداخلى عقب الفشل الذريع خلال المرحلة الماضية من تنظيم مسيرات وغيرها.

وأضاف عكاشة، خلال حواره مع الإعلامى أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن الجماعات الإرهابية وضعت العبوات الناسفة فى محطات مترو الأنفاق، لكونه مرفقًا حيويًا يخدم الملايين من المواطنين، وكانوا يهدفون لتعكير صفو الأيام الهادئة الحالية التى نعيشها قبيل قدوم شهر رمضان الكريم.

وأشار عكاشة، إلى أن جماعة الإخوان وما يمتلكوه من بؤر مساعدة وأذرع إرهابية كأنصار بيت المقدس انتقلت من استهداف المناطق الشرطية وقتل الضباط إلى ارتكاب عمليات التفجير فى مناطق تجمع المدنيين السلميين، مشيرًا إلى أن مرحلة استهداف المواطنين سوف تكون الأخيرة للإخوان.

وتابع، أن إستراتيجية الجماعات الإرهابية لم تتغير داخل البلاد، مبيناً أن هدفها الأساس مزيد من القتل وترويع المواطنين، مشيراً إلى أن قوات الأمن تواجه جميع البؤر الإجرامية، موضحاً أن هذه الجماعات تستغل الاحتفالات والمناسبات لتشويه صورة الأمن المصرى، لافتاً إلى أن هناك متربصين بمصر من الداخل والخارج، قائلاً: الشعب المصرى يعلم أن مثل هذه الأعمال لن تؤثر عليه، وسيستكمل بناء مؤسسات الدولة.

واستطرد عكاشة، أن هذه العمليات الإجرامية ما هى إلا محاولات فاشلة من بعض الجماعات التكفيرية هدفها الأول والأخير زعزعة الاستقرار وإظهار قوات الشرطة بصورة ضعيفة، لافتاً إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنى عن المضى فى استقرار الدولة، حيث إن مصر ستظل فى طريقها الديمقراطى باستكمال خارطة الطريق المتفق عليها.

دبلوماسى سابق: المشاركة الفعالة للسيسى فى القمة الأفريقية نقطة انطلاق جديدة لمصر وعودة قوية للقارة السمراء

قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للجزائر ذات طابع إستراتيجى، مشيراً إلى أن تلاقى المصالح المصرية الجزائرية ضرورة قصوى للوحدة الإقليمية، كما أن الزيارة جاءت تقديراً للدور الذى قامت به الجزائر فى عودة مصر للاتحاد الأفريقى، وتابع: "التنسيق الدبلوماسى بين البلدين ضرورة والتنافسية ليس فى مصلحتهما".

وأضاف هريدى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أن اختيار الجزائر لتكون المحطة الخارجية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى كأولى محطاته الخارجية، يهدف التنسيق مع الجزائر لمواجهة الجماعات الإرهابية، خاصة مع انتشارها فى ليبيا الملاصقة لحدود كل من مصر والجزائر على حد سواء.

وأوضح هريدى، أن الزيارة تم التباحث فيها حول كيفية مواجهة الجماعات التكفيرية، وخاصة أن الجزائر لها خبرة فى مواجهة مثل هذه الجماعات بجانب البحث عن تنمية العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والجزائرى، موضحاً أن الفترة الأخيرة شهدت تباعدا شديدا بين الجزائر ومصر، فكان لابد أن يبحث السيسى عن التضامن العربى والدفاع عن المصالح العربية، لذا فإن زيارته للجزائر على قدر كبير من الأهمية، لإجراء حوار معها حول العلاقات الثنائية والتعاون والمشترك والقضايا العربية والإقليمية.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن إنجاز مصر فى ملف الخارجية يبدأ من المنطقة العربية ومحاولة إيجاد توافق بين القوى الفاعلة عربياً مثل المملكة السعودية والجزائر، مشيراً إلى أن الجزائر دولة ذات وزن ثقيل وتربطها بمصر علاقات تاريخية، موضحاً أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات القمة الأفريقية لن تكون شكلية.

واستطرد هريدى زيارة السيسى للجزائر جاءت فى طريقه إلى غينيا الاستوائية، لحضور فعاليات القمة الأفريقية التى تمثل نقطة انطلاق جديدة لمصر تجاه أفريقيا وعودة قوية للغاية للقارة السمراء، قائلا: "هناك نقلة فى العلاقات المصرية الأفريقية نشهد نتائجها فى الفترة القادمة وعلى رأسها حل لأزمة سد النهضة الأثيوبى"، موضحاً أن أفريقيا هى ظهير للعمق الإستراتيجى لمصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق