شارك مع اصدقائك

25 يونيو 2014

"بوضوح" الثلاثاء 24 يونيو 2014: علاء الكحكى: السعودية تاج على رؤوس العرب وكل مصرى.. نتوقع إنفاقًا إعلاميًا ما بين 600 و700 مليون جنيه فى رمضان.. صناعة الإعلام ساهمت فى رفع مبيعات "التليفزيون" إلى 430 مليون جنيه


قال علاء الكحكى أمين عام غرفة صناعة الإعلام، إن المملكة العربية السعودية تاج على رؤوس العرب وكل مصرى، مضيفًا: أن الشعب المصرى يعشق السعوديين ويقدر دور المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين هو أبو العرب.

وأضاف، خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى مقدم برنامج بوضوح على قناة الحياة، أن حلم أى شخص عربى إنهاء حياته فى "مكة" فى محل سبح أو سجاد، مؤكداً أنه لن تسمح السعودية بإنشاء قناة مصرية فلا يجوز أن تحمل قناة اسم مصر غير مصرية.

وتابع أمين عام غرفة صناعة الإعلام، إن حجم الإنفاق الإعلامى المتوقع فى شهر رمضان المقبل يصل ما بين 600 إلى 700 مليون جنيه، خاصة بعد استقرار الأوضاع الأمنية فى البلاد، مشيراً إلى أن حجم الإنفاق فى رمضان الماضى بلغ 500 مليون جنيه.

واستطرد الكحكى، أن الأوضاع الأمنية المستقرة تؤثر بالإيجاب على إقبال المستثمرين والمنتجين، وكذلك حركة نقل البضائع بين الشركات المصرية والدولية، لافتًا إلى أن سوق الإعلام فى مصر مقسم ما بين 60% للشركات الدولية و40% شركات محلية.

وأشار أمين عام غرفة صناعة الإعلام، إلى أنه جارٍ تدارس إصدار تشريع خاص بــ"Search" خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الغرفة كانت شريكًا رئيسيًا فى رفع مبيعات التليفزيون المصرى حتى وصلت مبيعاته إلى 430 مليون جنيه عام 2010، وأن هناك إجبارًا على الغرفة بعدم التعامل مع التليفزيون بشكل مباشر وواضح.

وأوضح "الكحكى"، أن التليفزيون المصرى طرف شريك وأساسى فى صناعة الإعلام فى مصر، مشيرًا إلى أن هناك "أشخاصًا خبثاءً أقنعوا القائمين على التليفزيون المصرى بأن ما يحدث من الشراكة مع غرفة صناعة الإعلام هو استهداف له".

ولفت أمين عام غرفة صناعة الإعلام، إن التليفزيون المصرى يعنى من أرقام مالية تثقل كاهله فى المرتبات الشهرية، وتصل إلى 220 مليون جنيه شهريًا، لافتًا إلى أنه تم إنهاء التعامل مع كل الإعلاميين الجاذبين للمشاهدة بضغط من بعض العاملين فى التليفزيون.

وأضاف، أن غرفة صناعة الإعلام ليس لديها أى مشكلة فى البروتوكول الموقع بين التليفزيون المصرى وقنوات "أم بى سى" طالما يعطى له ما يليق بمجتمعنا وتقاليدنا، مضيفاً: "البروتوكول الموقع سابقة خطيرة لم تحدث من قبل فى تاريخ مصر، حيث وقع التليفزيون بروتوكولاً مع قناة لديها صراعات مع القنوات المصرية، وأن قناة "أم بى سى" لن تمثل المملكة العربية السعودية ، مشيراً لأنه لا يمكن القبول بالاحتلال الفكرى.

وصرح أمين عام غرفة صناعة الإعلام، بأنه طالب من وزير الإعلام السابق بإنشاء شركة للإعلانات مع التليفزيون المصرى بشرط أن يكون الوزير شريكًا، وأن تكون هناك جهة سيادية شريكة ثانية، بالإضافة إلى موافقة الجهات الرقابية، وتوقيع الجهاز المركزى للمحاسبات على العقد المبرم كشاهد عليه، مشيراً إلى أنه تم البدء فى الإجراءات القانونية لعقد البروتوكول، ولكن بعض القنوات والشركات رفضت المشاركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق