شارك مع اصدقائك

09 أغسطس 2012

برنامج الحقيقة تقديم وائل الابراشى وحلقة الثلاثاء 7 اغسطس 2012 يوتيوب كاملة و الزهار: المخابرات طلبت منا التحرى عن هاربين فى غزة وغلق المعبر يضرنا.. البرنس: العسكرى" تاجر بجنازات شهداء رفح للانتقام من الإخوان


نشاهد اليوم برنامج الحقيقة

الغنى عن التعريف

من تقديم الاعلامى القدير :وائل الابراشى

و يذاع على قناة دريم 2

و لنبداء مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

شارك الخبر مع أصدقائك على توتير والفيس بوك وجوجل + 1 من أعلى الصفحة

برنامج الحقيقة تقديم وائل الابراشى وحلقة الثلاثاء 7 اغسطس 2012 يوتيوب كاملة


"الحقيقة": الزهار: المخابرات طلبت منا التحرى عن هاربين فى غزة وغلق المعبر يضرنا.. البرنس: العسكرى" تاجر بجنازات شهداء رفح للانتقام من الإخوان

شهدت الحلقة نقاشا ساخنا بين الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، واللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى عندما قال الزهار فى مداخلة هاتفية: ما حدث فى رفح ليس معناه أن يتم غلق المعبر فيجب أن يعاملنا القيادة المصرية مثل جيرانها كليبيا والسودان والفلسطينيين أبرياء مما حدث، وهو ما دفع اللواء عبد الرافع إلى الرد عليه قائلا: أنت تقول إللى عندك بس مش من حقك تملى علينا شروطك وتقول لنا اعملوا إيه.

وقال عبد الرافع: لو الحكومة والرئيس ما خدوش حق الشهداء إحنا حنروح ناخده بأيدينا وحنحارب بنفسنا على الحدود.

وقال الزهار إن الاتهامات التى وجهها البعض للحركة بالوقوف وراء أحداث رفح ادعاءات كاذبة وافتراءات.

وقال الزهار فى مداخلة هاتفية إنه تم التنسيق بين الحركة وجهاز المخابرات المصرى للوصول والمساعدة لمعرفة المتهمين الحقيقيين للواقعة.

وقال الزهار إن المخابرات المصرية أعطتنا اسمى شخصين أحدهما يعالج فى قطاع غزة بينما تم التوصل لهوية الشخص الثانى ومنطقة سكنه لافتا إلى أنها مجرد استفسارات ليس أكثر ومن الممكن أن يكونا أبرياء.

وقال الزهار إن التنسيق مع جهاز المخابرات تم للوصول للمتهمين حيث خاطبت الحركة جهاز المخابرات عما إذا كانت هناك معلومات أو تحريات يتم إجراؤها.

وعن غلق المعبر قال الزهار نحن لا نقبل من الجيش المصرى أن يغلق المعابر مع فلسطين ويسد المتنفس على أبناء غزة لافتا إلى أنه يجب فتح المعبر للبضائع المشروعة والدواء بحيث يتم فرض إجراءات أمنية مشددة لمنع تهريب الممنوعات.

ووجه الزهار نداء للمجلس العسكرى المصرى قائلا: عاملونا مثل جيرانكم ليبيا والسودان وغيرها فيجب عليكم أن تعاملونا مثلهم فى فتح المعابر.

وهو ما دفع اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى والاستراتيجى إلى الرد عليه قائلا: أنت تقول إللى عندك إنما دى سيادتنا وأرضنا ومش من حقك تملى علينا شروطك ورغبتك.

وقال إن مصر ضحت كثيرا من أجل القضية الفلسطينية لكن دماء أبنائنا أغلى بكثير من أى عربى آخر.. إلا أن الزهار قال: أقدر وأحترم وجهة نظرك لكن يجب ألا تخنقونا وتغلقوا فى وجهنا المعبر.

من جانبه قال الدكتور حسن البرنس، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن أحداث رفح تحولت إلى محاولة لتصفية الرئيس محمد مرسى والانتقام منه لمجرد أنه غاب لافتا إلى أن القوى السياسية والمجلس العسكرى استغل أحداث سيناء ليصفوا حساباتهم مع الرئيس وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان.

وأضاف البرنس،: إللى بيحصل ده لا يرضى العبد ولا الرب وأنه ليس معقولا أن تتحول الجنازات العسكرية والشعبية للشهداء إلى هجوم على جماعة الإخوان ورئيس الوزراء وأن المجلس العسكرى تاجر بها حيث دفع البعض إلى إلقاء الأحذية فى وجه رئيس الوزراء داخل المساجد وهذا ليس مقبولا.

وقال البرنس: للأسف تحولت الجنازات الشعبية إلى انتقام من جماعة الإخوان المسلمين.. إلا أن اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى والاستراتيجى، رد عليه بانفعال قائلا له: الجنازات تحولت لهجوم على الإخوان لأن المسئول الأول فى جريمة رفح هو الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية باعتباره رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأنه هو الذى يقود الجيش الآن ومسئولا عما حدث ولابد أن يحاكم عما حدث وأنه إذا ثبت تقصير المشير طنطاوى فيجب أن يحاكم هو الآخر لافتا إلى أنه يجب أن تشكل لجنة من الخبراء العسكريين للتحقيق فى أحداث رفح لمعرفة من الجانى وتحديد المسئولية لأن الشعب لن يقبل التهاون وأن تمر الجريمة دون حساب لأنه فى تلك الحالة سيقتص المصريون لدماء الشهداء بأيديهم.

وقال عبد الرافع: إذا كان المشير قد أخطا فى حق الدولة وهو المسئول عن أحداث رفح فيجب أن يحاكم على الفور إذا ثبتت مسئوليته فعليا مشيرا إلى أن الجيش المصرى خاض أربع حروب علشان فلسطين.. إلا أن الدكتور حسن البرنس رد عليه قائلا: هو عيب أننا نحارب علشان فلسطين لكن الأربع حروب لم ندخلها من أجل فلسطين.

وقال البرنس: غياب الرئيس يسأل عنه جهتان الحرس الجمهورى وأجهزة الأمن لأنهما الجهتان التى تضمنان سلامة الرئيس وتؤمنه وفى حالة غيابه فبالتأكيد هناك أسباب أمنية منعته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق