شارك مع اصدقائك

19 أغسطس 2012

بالصور.. "الرئيس" و"قنديل" و"الطيب" يصلون العيد بعمرو بن العاص.. و"الحرس الجمهورى" يشكل 5 دروع بشرية لحماية مرسى.. و"الدفتار" يدعو الحكومة لتنفيذ مشروع النهضة.. وساحات المسجد خلت من لافتات الترحيب


أدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية صلاة العيد بمسجد عمرو بن العاص، حيث رافقه خلال أداء شعائر صلاة العيد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى.




ويأتى ذلك فى الوقت الذى كثفت فيه وزارة الداخلية من تعزيزاتها الأمنية لتأمين مراسم الصلاة فى محيط المسجد وعلى مداخل ومخارج الشوارع لتيسير حركة المرور فى منطقة مصر القديمة، كما شكلت قوات الحرس الجمهورى نقاطا تفتيشية على مداخل المسجد، حيث احتشدت حول أحد الأبواب الجانبية للمسجد والذى دخل منه الرئيس والوفد المرافق له.




وشكلت قوات الحرس الجمهورى 5 دروع بشرية حول الرئيس والوفد المرافق له أثناء أداء الصلاة خاصة بعد محاولات من المواطنين للاقتراب من الرئيس وتبادل التحية معه، كما شهد المسجد حالة من الارتباك خاصة وأن زيارة الرئيس لمنطقة مصر القديمة تعد الأولى من نوعها بعد توليه سلطة البلاد.



فيما انتشرت قوات الحرس الجمهورى على أسطح المسجد ومداخله ومخارجه وعلى أسطح العمارات والتجمعات السكنية المجاورة للمسجد.

وتجمهر آلاف المواطنين حول الرئيس عقب انتهاء خطبة العيد مرددين العديد من الهتافات ومنها "أرفع راسك فوق أنت مصرى.. أرفع رأسك فوق رئيسنا مرسى" و"الله أكبر رئيسنا مرسى"، حيث تبادل الرئيس التحية مع المواطنين فى جميع أرجاء المسجد.




وشهد المسجد زحاماً شديداً من جانب المصلين منذ الانتهاء من صلاة الفجر حيث امتلأت ساحات المسجد بالمواطنين الذين تجاوز عددهم أكثر من 15 ألف لأداء صلاة العيد حيث عمت البهجة والسعادة المواطنين لحضور مرسى للصلاة وسط المواطنين.

وفى خطبته، أكد الدكتور إسماعيل الدفتار، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص ضرورة دعم برنامج الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والوقوف بجانبه لدعم استقرار البلاد، كما تضمنت الخطبة الدعاء للرئيس وحكومته لتنفيذ البرنامج النهضوى الذى حمل على عاتقه الرئيس تنفيذه.

وخلت ساحات المسجد من لافتات للترحيب بالرئيس وأى دعاية سياسية لمرشحى الأحزاب والتيارات الإسلامية واللبرالية لانتخابات مجلس الشعب المقبلة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق