قام العشرات من أهالى قرية بندف التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بمطاردة أربعة بلطجية وقاموا بالتعدى عليهم بالضرب المبرح، ولم يتركوهم إلا جثثا هامدة، بعد أن داهموا القرية وقاموا بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى على المارة.
تم التحفظ على الجثث بمشرحة مستشفى الأحرار العام تحت تصرف النيابة التى تولت التحقيق برئاسة أحمد شعيشع وبإشراف المستشار إبراهيم أبو السعود رئيس النيابة الكلية والقائم بإعمال المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى مركز منيا القمح بلاغا من أهالى القرية بقيام مجموعة من البلطجية بإطلاق أعيرة نارية، وترويع المارة، على الفور انتقل الرائد محمد الحسينى رئيس المباحث والقوة المرافقة له.
تبين من التحقيقات قيام 6 بلطجية مسلحين يستقلون سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية بمحاولة سرقة سيارة أحد المواطنين بالطريق، فاستغاث بأهالى القرية الذين حاولوا تضيق الخناق عليهم، ولكن الجناة عند محاولتهم الهروب مسرعين أصابوا شاب من أهالى القرية، فعزم الأهالى على مطاردتهم مع رجال المباحث بعد أن تمكن 2 من الهرب وصعد الباقون أعلى أسطح المنازل، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية على رجال المباحث والأهالى لترويعهم، وما أن نفذت الذخيرة التى معهم حتى هرع الأهالى أعلى الأسطح وتمكنوا من الفتك بهم، بعد التعدى عليهم بالضرب المبرح حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة.
وتبين أن البلطجية هم: "زكريا ص غ ع" 35 سنة عاطل ومقيم شنبارة الميمونة مركز الزقازيق، سبق اتهامه فى العديد من القضايا ومطلوب ضبطه فى 3 سنوات، و"أحمد ف ح" 29 سنة، ومقيم شارع محمد عبده قسم ثان الزقازيق، و"محسن ف ع" 27 سنة ومقيم البيوم مركز الزقازيق، والجثة الرابعة مجهولة الهوية، وضبط معهم أسلحة آلية والعديد من الفوراغ.
ومن جانبه انتقل اللواء محمد كمال مساعد الوزير مدير أمن الشرقية وبرفقته اللواء على أبوزيد مدير المباحث الجنائية لمكان الواقعة، وتم نقل الجثث للمشرحة والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، وتم تعزيز القرية بخدمات أمنية وتشكيلات من الأمن المركزى وجار تحرير محضر بالواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق