شارك مع اصدقائك

23 أغسطس 2012

اتحاد شباب الثورة فى رسالة تحذيرية للإخوان: الجماعة تنتهج سياسة الترهيب وقمع المعارضة.. ونرفض محاكمة "قنديل "وتخوين "اليسار" والهجوم على الدستور.. ولن نشارك فى مظاهرات 24 أغسطس ونرفض استغلالها سياسيا



وجه اتحاد شباب الثورة رسالة تحذيرية لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة، من انتهاج سياسة ترهيب وتخوين وقمع المعارضة من القوى السياسية والثورية والشخصيات الوطنية، مثل الدكتور عبد الحليم قنديل أحد مؤسسى حركة كفاية، وأحد الذين وقفوا ضد مبارك والذى كان لهم دور كبير فى الثورة المصرية والقيام برفع قضايا ضده فى نيابة أمن الدولة العليا، وهى نفس السياسة الذى كان ينتهجها الحزب الوطنى من قبل ضد معارضيه.

ورفض الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الخميس هجوم أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين على تيار اليسار، أحد التيارات الرئيسية الهامة، الموجودة فى المجتمع والذى يضم عددا كبيرا من الحركات والأحزاب السياسية التى كان لعدد منها دور كبير فى الثورة المصرية ولها من التاريخ النضالى ما لا يصلح معه تشويهم بهذه الطريقة.

وأكد الدكتور هيثم الخطيب أحد المتحدثين باسم الاتحاد رفضهم هجوم قيادات الإخوان على حزب الدستور الذى يضم عددا من الشخصيات والرموز الثورية، وطائفة كبيرة من شباب الثورة، مشيرا إلى أن الفعاليات التى قام بها الحزب هى فعاليات شعبية الهدف منها الصالح العام، فمثلا الحزب قام بعمل وقفات ضد التحرش وأعمال توعوية شعبية وخيرية فى فترة وجيزة، وقام بتوزيع الدعاية أمام الساحات ولم يفعل ما تفعله الجماعة من استغلال منابر الدين فى العيد للقيام بالدعاية للحزب.

وشدد حمادة الكاشف أحد المتحدثين باسم الاتحاد على موقف الاتحاد المسبق بعدم المشاركة فى تظاهرات يوم 24 أغسطس، ولكنه فى نفس الوقت يرفض الاتحاد استغلال الإخوان لهذه الدعوة الضعيفة لمصلحتهم السياسية والتضخيم والتهويل والتخويف من فكرة الدعوة للتظاهرات ضدهم، والإعلان عن وجود أعمال عنف واقتحام لمقراتهم واستغلال هذا الحدث للترهيب من فكرة التظاهرات السلمية ضد جماعة الإخوان.

وأوضح الاتحاد أن شباب الثورة تعرضوا من قبل للهجوم كثيرا من قبل عدد من الداعين والمشاركين فى هذه التظاهرات وصلت إلى تخوينهم مثل ما حدث فى أحداث محمد محمود التى كانت تطالب بإسقاط حكم العسكر ونزول أنصار العسكرى، وتوفيق عكاشة فى ميدان العباسية ومن قبلها ميدان روكسى ولم نصرخ أو نقول إن هناك من يخرج فى تظاهرات ضد تظاهرتنا السلمية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق