شارك مع اصدقائك

27 أغسطس 2012

"المهندسين" تتعاقد مع "العربية للتصنيع" لإقامة محطات الطاقة الشمسية.. وتشكل لجان لتقييم مشروعات 15 وزارة..وتضع حلا لأزمة المياه مع دول حوض النيل.. و"الأمين العام": سنكون شوكة فى حلق المؤسسات التنفيذية



أكد الدكتور على عبد الرحيم أمين عام نقابة المهندسين أن النقابة شكلت لجاناً متخصصة لتقيم وضع المشروعات القومية فى أكثر من 15 وزارة منها الرى والاتصالات والإسكان والمرافق والكهرباء والنقل والبيئة والبترول والاستثمار تمهيداً لتقديم الاستشارات الفنية للوزارات المختصة لرفع كفاءة هذه المشروعات.

وتابع قائلاً: نسعى لأن نكون شوكة فى حلق المؤسسات التنفيذية للمشروعات القومية لضمان جودتها وكفاءتها.

وقال أمين عام النقابة فى تصريحات لـ "اليوم السابع" إن اللجان ستقوم بتقييم عدة مشروعات منها مشروع "قناة السويس" و"توشكى" والإسكان، وخاصة مراجعة تصميم المدن الجديدة، مشيراً إلى أن النقابة بدأت فى إعداد دراسات عن الطرق السريعة على مستوى الجمهورية لبيان مدى صلاحيتها من عدمه وتابع عبد الرحيم، قائلاً: " لا يوجد طريق واحد فى مصر مطابق للمواصفات القياسية العالمية بسبب فساد الذمم".

وأضاف عبد الرحيم أن الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان وافق على ندب ممثل عن النقابة عضواً فى كافة المشروعات الإسكانية والمدن الجديدة التى تنوى الوزارة تنفيذها فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى تشكيل النقابة لجنة لتقييم حالة شبكات المياه والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أن أكثر من 80 % من الجمهورية غير مغطاة بشبكات الصرف الصحى.

وكشف الأمين العام عن إعداد لجنة التعليم الهندسى بالنقابة دراسة لتطوير التعليم الهندسى بمرحلتيه الجامعى وقبل الجامعى من خلال تعديل المناهج والتدريب التحويلى فى التخصصات المختلفة وذلك لإعداد خريج يتميز بالكفاءة العالية، لافتاً إلى أن النقابة تعد لمشروع قومى لصياغة أطر عامة للتعليم الهندسى فى مصر.

وأشار إلى أن النقابة شكلت لجنة تضم مجموعة من الخبراء من وزارة الرى ومركز بحوث المياه لصياغة دراسات مستفيضة عن وضع مصر المائى خلال الـ 5 سنوات المقبلة تستهدف صياغة استراتجية للتحرك الإيجابى فى منطقة حوض النيل لكسر حالة الجمود بين مصر وهذه الدول.

واستكمل قائلاً: إن مصر مقبلة على أزمة فى المياه، حيث إن حصة مصر فى مياه النيل حالياً 55 مليار متر مكعب موزعة على 85 مليونا بما يعنى أن نصيب الفرد لا يتعدى 600 متر مكعب وهو أقل من المعدلات العالمية، حيث إن نصيب الفرد فى أوروبا 8000 متر مكعب وفى أمريكا 14 ألف متر مكعب سنوياً.

وأكد أن اللجنة تجرى دراسات حالياً عن الخزان الجوفى للمياه وآليات استهلاكه ومعدلات الثلوث فى نهر النيل تمهيداً لرصد احتياجات مصر من المياه فى الفترة المقبلة إذا ما انخفضت كميات المياه الموجه لمصر عن معدلاتها الحالية إلى 38 مليار متر مكعب سنوياً، لافتاً إلى تفاؤله بسبب وجود خزان بحيرة ناصر الذى يكفى مصر من المياه لمدة تصل إلى 10 سنوات بافتراض عدم وجود فيضان.

وتابع قائلاً: إن تعالى وتكبر النظام السابق ورموزه وراء أزمة المياه مع دول حوض النيل فالمهندسون الأجانب العاملون فى بناء السدود الإثيوبية قالوا لنا خلال زياراتنا لإثيوبيا: "خفضوا منخاركم شويه وبلاش تعالى على الأفارقة فأرواحكم فى أيديهم".

وقال إن وفاة رئيس إثيوبيا لن تعيد المفاوضات مع دول حوض النيل إلى المربع الأول، مشيراً إلى أن النقابة أرسلت لوزارة الرى مقترحين لحل أزمة المياه الأول وهو أن تملأ إثيوبيا سدودها بالمياه خلال 6 سنوات وليس 3 سنوات وهو ما يجعل نصف المياه تذهب لمصر، والثانى التواجد المصرى والعملى من خلال المشروعات الاقتصادية المختلفة التى تخلق جسورا للتواصل.

وأضاف أن النقابة أعدت مجموعة من الخرائط للقاهرة الكبرى لحل مشاكل المرور، حيث إن الخطط الموضوعة لحل المشكلة تعتمد على تفريغ وسط البلد من المصالح الحكومية وعدم مرور جميع المواصلات العامة من داخل المدينة.

وكشف عن تكليف النقابة للهيئة العربية للتصنيع لإنشاء محطات تعمل بالطاقة الشمسية لتوليد طاقة كهربية تستخدم فى المدن السكنية التابعة للمهندسين، مشيراً إلى تعاون نقابة المهندسين فى الوادى الجديد مع المحافظة لإنشاء مشروعات ومصانع صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية لتفادى أزمات الكهرباء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق