شارك مع اصدقائك

25 يونيو 2012

اخر اخبار الرئيس محمد مرسى اول باول - الاثنين 25 يونيو 2012 - حالة من الجدل القانونى حول حق رئيس الجمهورية فى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى، فهناك من يرى أن الرئيس يمتلك ذلك الحق وعلى الجانب الآخر يشدد البعض على عدم قدرة الرئيس فى إلغاء الإعلان الدستورى باعتباره صادرا عن المجلس العسكرى القائم على إدارة شئون البلاد وذلك حتى صدور الدستور الجديد ......



جدل قانونى حول قدرة الرئيس القادم على إلغاء الإعلان الدستورى المكمل.. مستشار بقضايا الدولة: المجلس العسكرى وحده يمتلك ذلك الحق.. أستاذ قانون: الرئيس من حقه إلغاء كافة قرارات العسكرى



حالة من الجدل القانونى حول حق رئيس الجمهورية فى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى، فهناك من يرى أن الرئيس يمتلك ذلك الحق وعلى الجانب الآخر يشدد البعض على عدم قدرة الرئيس فى إلغاء الإعلان الدستورى باعتباره صادرا عن المجلس العسكرى القائم على إدارة شئون البلاد وذلك حتى صدور الدستور الجديد.

أكد المستشار أحمد كشك عضوهيئة قضايا الدولة أنه ليس من حق رئيس الجمهورية المساس بالنظام الدستورى القائم الذى يحدد سلطات رئيس الجمهورية ذاته، وبناء على ذلك الأمر فإنه إذا أراد رئيس الجمهورية تعديل هذه السلطات فعليه أن يدعوإلى وضع دستور جديد يحدد سلطات رئيس الجمهورية وعلاقته بالسلطات الأخرى، مشيرا إلى أن العرف الدستورى قد جرى على أن رئيس الجمهورية الذى يوضع دستور فى فترة ولايته لا يجوز له الترشح لرئاسة الجمهورية فى ظل الدستور الذى وضع خلال فترة ولايته.

وقد شدد كشك على أن الإعلان الدستورى المكمل سيظل قائماً وليس من حق رئيس الجمهورية المساس به حتى وضع دستور دائم للبلاد مع التقيد بعدم ترشحه لفترة تالية.

وقد أوضح أن الإعلان الدستورى المكمل قد جاء فى ظروف استثنائية ، حيث إن الإعلان الدستورى الذى صدر فى 31 مارس 2011 قد نص على أن يحلف اليمين أمام مجلس الشعب، إلا أنه فى حال حل مجلس الشعب يصبح وجوبيا الحلف أمام المحكمة الدستورية العليا، مضيفا أن المجلس العسكرى وحده هومن يملك حق تعديل أو إلغاء الإعلان الدستورى باعتباره الجهة القائمة على إدارة البلاد.

وأشار كشك إلى أن الإعلان الدستورى سيتم العمل به لفترة مؤقتة وذلك لحين الانتهاء من وضع الدستور الجديد فى فترة من 6 شهور وقد تمتد إلى سنة ليس أكثر.

وعلى الجانب الآخر ، فيرى الدكتور رأفت فودة أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة أنه من حق رئيس الجمهورية تعديل الإعلان الدستورى المكمل أوإلغاؤه ، وذلك يرجع إلى النظم الدستورية الديمقراطية وبحكم الفترة الانتقالية التى تمر بها البلاد، فالرئيس القادم بصفته الرئيس المنتخب من الشعب هوالذى يجمع فى يديه السلطات التأسيسية والتشريعية والتنفيذية .

وأضاف أن رئيس الجمهورية يمتلك قرار إلغاء كافة القوانين الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وذلك على أن يضع خارطة طريق تقتضى عمل الدستور أولا وفى أقرب وقت ثم التمهيد لانتخابات تشريعية جديدة.

أما الدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، فيرى أن الإعلان الدستورى المكمل سيتم الانتهاء منه بمجرد تولى رئيس الجمهورية لفترة ولايته وممارسة سلطاته، وفى أى حال من الأحوال فإنه بمجرد صدور دستور جديد فى خلال فترة قصيرة قد تمتد من شهر إلى شهرين ، وهذا الدستور باستطاعته تغيير كل شء ، حيث إنه فى حينها سيتم إلغاء الإعلان الدستورى مكمل وسيتم إدارة البلاد وفقا للدستور الجديد.

إعلان مرسي كأول رئيس مدني منتخب لمصر

اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أعلنت بالأمس عن فوز د. محمد مرسي برئاسة الجمهورية كأول رئيس مدني منتخب لجمهورية مصر العربية وذلك بعد منافسة شرسة مع الفريق أحمد شفيق ، المستشار فاروق سلطان في مؤتمر صحفي عقده أمس في الهيئة العامة للإستعلامات قال إن د. محمد مرسي حصل على 13230131 صوت بنسبة 51.73 % بينما حصل شفيق على 12347380 صوت بنسبة 48.27 %



صباح ON: السيرة الذاتية لأول رئيس بعد ثورة 25 يناير

الكلام عن الرئيس في الفترة اللي جاية لازم يكون مرتبط بشخصيته وخلفيته وحياته إزاي كانت النشئة وأهم ملامح شخصيته والتاريخ السياسي والخلفية الثقافية .. خلونا نشوف مع بعض السيرة الذاتية لأول رئيس جمهورية بعد ثورة 25 يناير




صباح ON: أفراح عارمة وإحتفالات بعد فوز مرسي بالرئاسة

هنستعرض ردود الأفعال الدولية والمحلية على تولي مرسي للرئاسة وهي كانت متباينة جداً بين ناس فرحانة جداً في التحرير وناس على جانب أخرى غاضبة بعد خسارة مرشحها أمام المنصة في مدينة نصر وردود الأفعال تسبب في إصابة العشرات ووفاة شخص واحد أثناء الإحتفالات في ميدان التحرير بفوز د. مرسي



صباح ON: ردود الأفعال بعد إعلان مرسي رئيساً للجمهورية

بالأمس النتائج أثارت ردود أفعال كثيرة جداً بالداخل والخارج .. ثوار يناير شبهوا يوم فوز مرسي بالرئاسة بيوم 11 فبراير وأن يوم إعلان النتيجة هو اليوم ال 19 في الثورة ، وائل غنيم قال إن نتيجة الانتخابات الرئاسية حملت علامات إيجابية للثورة أهمها إختيار التغيير رغم محاولات إنعاش النظام القديم ، 6 إبريل قالت دعمنا لمرسي ليس طمعاً في الرئاسة وسنعود لصفوف المعارضة ، نادر بكار قال لمؤيدين شفيق أنتم شركاء في نهضة البلد ولا مزايدة على وطنيتكم وكان في العديد من التهاني على تويتر





مرسي يتعهد بأن يكون على مسافة واحدة من كل المصريين



إمبارح خرج رئيس الجمهورية لأول مرة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بكلمة إلى الشعب المصري وكان خطاب الرئيس محمد مرسي اللي ألقاه بالأمس وقال فيه إنه هيكون على مسافة واحدة من كل جميع المصريين مسلمين وأقباط وأضاف قائلاً وليت عليكم ولست بخيركم وأعينوني متى أطعت الله فيكم وتعهد بالحفاظ على كل المعاهدات الدولية والمحافظة على حقوق الإنسان والمرأة .. نشوف أجزاء من خطاب د. محمد مرسي






صباح ON: شفيق يرسل برقية تهنئة لمرسي بعد فوزه بالرئاسة


الطرف الثاني في معركة انتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي السابق بعث ببرقية تهنئة إلى د. محمد مرسي الفائز بمنصب رئيس الجمهورية وقال فيها السيد د. محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية يطيب لي أن أقدم لكم خالص التهنئة لفوزكم بانتخابات رئاسة الجمهورية، متمنيا لكم التوفيق فى المهمة الصعبة التى كلفكم بها شعب مصر العظيم .. الفريق أحمد شفيق".





صباح ON: مرسي يبدأ اليوم في تشكيل فريقه الرئاسي


أعلن د. ياسر علي مدير حملة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي أن الرئيس سيقوم إعتباراً من اليوم الإثنين بالبدء في تشكيل فريقه الرئاسي وأوضح أن شباب جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرون سوف يستمرون في إعتصام التحرير حتى يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقانون الضبطية القضائية وقال أن د. محمد مرسي يرغب في أداء اليمين الدستوري أمام البرلمان المنتخب مشيراً أن مرسي سيلقي اليوم كلمة يشكر فيها الشعب المصري





صباح ON: بديع يناشد بإعلاء مصلحة مصر فوق كل إعتبار


من جانبه أكد د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أنه يبايع د. محمد مرسي رئيساً له ولكل المصريين بمن فيهم جماعة الإخوان وقال أن مرسي هو أول رئيس منتخب بإرادة شعبية وناشد الجماهير إعلاء مصلحة مصر فوق كل إعتبار مؤكداً على أن جماعة الإخوان المسلمين ستعمل على إحترام القانون





صباح ON: تباين الآراء حول خطاب د. محمد مرسي


كانت هناك العديد من الآراء المتباينة حول خطاب مرسي وخلونا نحاول ناخذ جانب الإعلام ومعانا د. صفوت العالم رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامي في الانتخابات الرئاسية وينضملنا أيضاً د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وينضملنا أيضاً عبر الهاتف د. أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة





صباح ON: تحليل المشهد السياسي بعد وصول مرسي لقصر الرئاسة


خبر إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز د. محمد مرسي برئاسة الجمهورية تصدر المشهد العام في العالم كله وفي كل الصحف المحلية والعربية والعالمية وفي كل القنوات العربية والعالمية ، الحشود بميدان التحرير كانت خير دليل كبداية لمرحلة جديدة من الديمقراطية هتبدأ مع تولي رئيس مصر لمقاليد السلطة مع أول شهر يوليو المقبل مع نهاية المرحلة الإنتقالية كما وعد المجلس العسكري ، صحيفة الفايننشيال تايمز في خبر عاجل إعتبرت نبأ فوز المرشح الإسلامي للرئاسة د. محمد مرسي نقطة تحول لدول العالم العربي ، من جانب أخر أكد عدد من الخبراء والسياسين أن د. محمد مرسي يواجه حالياً تحديات كثيرة جداً منها تحقيق أهداف الثورة المصرية إضافةً إلى كتابة الدستور المصري
للإقتراب من المشهد العام في مصر بعد دخول د. محمد مرسي قصر الرئاسة معنا في الإستوديو د. مصطفى كامل السيد استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ، م. محمد عباس الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية








وائل غنيم: نتيجة الانتخابات الرئاسية حملت علامات إيجابية للثورة أهمها اختيار التغيير رغم محاولات إنعاش النظام القديم.. والشعب اختار رئيسه بإرادته لأول مرة.. والإخوان تيقنوا أن أى إقصاء يعنى خسارتهم




قال الناشط السياسى وائل غنيم إن هناك علامات إيجابية بعد نتيجة انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن الثورة تنتصر لأن الشعب اختار التغيير منذ الجولة الأولى، وبرغم كل الحملات الإعلامية والتخويف من المجهول والأكاذيب المضللة التى ساقتها وسائل الإعلام طوال سنة ونصف من الثورة، وبالرغم من محاولة إنعاش إمبراطورية النظام القديم مرة أخرى برؤوس أمواله ورجالاته وأجهزته إلا أن الشعب فى النهاية كان أكثر وعيا فى اختياره لمن يحكم مصر.

وأضاف غنيم أن الثورة تنتصر لأن إرادة الناخب المصرى هى التى حددت رئيس مصر لأول مرة فى تاريخها، ومشاركة الشعب هى التى فرضت نزاهة العملية الانتخابية.و لأن رئيس مصر الجديد لم يحصل كما اعتدنا منذ أن وُلدنا على 90% من أصوات الناخبين بل حصل ولأول مرة على تأييد ما يزيد قليلا عن نصف من ذهب للانتخابات ولذلك سيعى هذا الرئيس جيدا أن مخاطبة من لم ينتخبه قبل من انتخبه سيكون أولوية من أولوياته، وأن أى خطاب إقصائى يقصر مصر فى حزب أو جماعة أو تيار لن يأتى عليه سوى بخسارته لقواعده التى انتخبته قبل التى لم تنتخبه.

وأكد غنيم على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " أن الثورة تنتصر لأن جماعة الإخوان المسلمين وجدت نفسها ولأول مرة منذ 11 فبراير فى حاجة للملايين من الثوار الذين أهملت التواصل معهم فى السابق. واتضح جليا للجماعة وقياداتها أن أى ممارسات إقصائية فى المستقبل لن تسبب سوى خسارة الجماعة لرصيدها عند الشعب، ولأنه ولأول مرة فى التاريخ المصرى الحديث ينزل المصريون فى الشوارع بالملايين ليختاروا من يحكمهم، وينتهى الاختيار برئيس من خارج المؤسسة العسكرية مهندس ودكتور جامعى.

وتابع غنيم الثورة تنتصر، لأنه منذ الدقائق الأولى لإعلان النتيجة أخذ الكثير من الشباب يتناقل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وعود د. محمد مرسى التى وعد أن ينفذها فى المائة يوم الأولى من انتخابه لمساندته فى تحقيق هذه الوعود ومحاسبته فى حالة إخفاقه.

واستطرد غنيم الثورة ليست ميدانا ولا اعتصاما ولا مظاهرة، وليست 18 يوما أو أسبوعا أو شهرا. الثورة هى التغيير ليس تغيير الأنظمة ولا الحكومات ولكن تغيير الشعوب، ومن يلاحظ ما يحدث اليوم يعلم أن الشعب المصرى يتغير. وأن مساحة الوعى تزداد بالرغم من كل التحديات التى تواجهنا. وأن دور كل منا أن يساهم فى تعليم وتثقيف نفسه قبل الآخرين وأن يتخلق بأخلاق الثورة التى يجب أن تستمر.

وأكد غنيم على أن الشعب لن يكرر خطأ 11 فبراير فيعتبر اليوم نهاية المطاف، وسيعمل جاهدا على تحقيق أهداف الثورة، وأولها أن يعمل الرئيس المنتخب بكل صلاحياته، وأن يسلم المجلس العسكرى السلطة كما وعد بنهاية شهر يونيو الحالى، ومضيفا : وأن يبدأ د. محمد مرسى فى إحداث توافق فى الشارع المصرى وأن يتجنب السلبيات التى وقعنا فيها فى الفترات الماضية من استقطاب ومعارك أيدولوجية بعيدة كل البعد عن اهتمامات المواطن الذى لا يبحث إلا عن حياة كريمة وحريّة هى حق من حقوقه وعدالة اجتماعية له ولأبنائه.







مدير وحدة الدعم بصندوق تطوير العشوائيات: 80% من مناطق العمران بمصر غير مخططة.. والقاهرة تضم 46% من المناطق المهددة للحياة.. ولدينا رؤية لتنمية العمران بمصر وتوفير 65 مليون فرصة عمل ورفع الدخل 5 أضعاف



كشف الدكتور شريف الجوهرى، مدير وحدة الدعم الفنى وبناء القدرات، بصندوق تطوير العشوائيات، قضية تطوير المناطق العشوائية هى من الموضوعات المهمة التى ستكون على أولويات الرئيس القادم، وخاصة أن نسبة المناطق غير المخططة تمثل حوالى 80% من مناطق العمران بمصر، لافتا إلى أن الصندوق لديه خطة قومية لتطوير كافة المناطق العشوائية سواء المهددة للحياة والمناطق غير مخططة تنتهى فى عام 2017.

وأضاف الجوهرى، خلال المؤتمر الدولى التاسع عشر للبناء والتشييد، والذى عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر صباح اليوم الأحد، أن الصندوق يولى اهتماما كبيرا لتطوير المناطق المهددة للحياة والتى من المقرر أن يتم الانتهاء من تطوير كافة المناطق المهددة للحياة فى وقت قريب قبل نهاية العام الجارى، مشيرا إلى أنه تم توفير أكثر من 15 ألف وحدة سكنية لنقل سكان المناطق المهددة للحياة وخاصة فى محافظة القاهرة التى تحتل نسبة 46 % من المناطق المهددة للحياة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الصندوق لديه خطة قومية لتطوير تلك المناطق على المدى القريب والبعيد.

وأوضح أن الخطة تتكون من عدة محاور أهمها محور المعلومات والذى يوفر للصندوق كافة المعلومات عن المنطاق العشوائية وتصنيفها لمناطق مهددة للحياة ومناطق غير مخططة، لافتا إلى أن محور المعلومات صنف المناطق المهددة للحياة بالمناطق خطورة الدرجة الأولى، ومناطق السكن غير الملائم بالدرجة الثانية"العشش"، والمناطق المهددة للصحة وهى مناطق الدرجة الثالثة والدرجة الرابعة، كانت من نصيب المناطق التى تفتقد للحيازة، لافتا إلى أن الصندوق طالب المحافظات بضرورة تقنين أوضاع هؤلاء وإصدار حيازات لهم، مؤكدا أن هناك حوالى 373 منطقة عشوائية بكافة المحافظات جار تطويرها حاليا.

وأشار الجوهرى، إلى أن المحور الثانى يتمثل فى محور البرامج والمشروعات، مشيرا إلى أن الخطة وضعت عددا من البرامج تصل إلى 6 برامج متمثلة فى برامج اجتماعية واقتصادية ومحو أمية وغيرها من البرامج، هذا بالإضافة إلى الصندوق لديه علاقات شراكة مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية لتطوير تلك المناطق، وأن الصندوق يرحب ويقدم يد المساعدة لكل مبادرات غير حكومية لتطوير العشوائيات، لافتا إلى أن تكلفة الخطة حوالى 8.4 مليار جنيه.

وأضاف مدير وحدة الدعم الفنى، أن الصندوق يقوم بحصر كافة المناطق غير المخططة بالمحافظات، لافتا إلى أن عملية التطوير تتمثل فى حصر التعديات على الأراضى الزراعية، وحصر الأسواق العشوائية فى مصر، وتم الانتهاء من حصرها تمهيدا لتطويرها والتى ستوفر أكثر من مليون فرصة عمل.

وأكد الجوهرى، أن الصندوق وضع رؤية للتنمية العمرانية فى مصر فى المرحلة المقبلة وقدمها لوزارة الإسكان، والتى تعتمد بشكل أساسى على الزراعة والأراضى الزراعية وزراعات نباتات جديدة واستغلال كافة الموارد المتاحة داخل مصر، لافتا إلى أن الرؤية توفر حوالى 65 مليون فرصة عمل فى عام 2050، بجانب زيادة الدخل المحلى إلى 5 أضعاف، ويوفر 50 مليون فدان.

وأكد الجوهرى، أن الصندوق طالب بزيادة الميزانية المخصصة له من 150مليونا إلى 300 مليون جنيه فى الموازنة الجديدة وهو ما تم الاستجابة له، هذا إلى أنه تقدم بمقترح لتخصيص جزء من الضرائب العقارية لتطوير المناطق العشوائية، وتوزيع المورد المحلية بمنطق عادل حتى تستفيد كافة المحافظات من ذلك فى إطار تطبيق اللامركزية.












رويترز: ابتهاج إسلامى بانتخاب محمد مرسى رئيسا لمصر.. وترصد ردود أفعال الدول الغربية وبعض دول الخليج وإسرائيل القلقة من أجندته السياسية.. ودبلوماسى غربى: النتيجة انتصار على سياسة الخوف والتعصب


أعلن أمس الأحد عن فوز الإسلامى محمد مرسى بأول انتخابات حرة فى مصر، مما فجر موجة فرح عارمة فى الشوارع بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين تعهدوا بمزيد من الاحتجاجات حتى يتنازل المجلس العسكرى عن صلاحيات مطلقة.

ولكن العديد من المصريين والحلفاء الغربيين القلقين حثوا مرسى على العمل بسرعة لإصلاح بلد أضير اقتصاديا وشهد انقساما حادا منذ فتتت الإطاحة بحسنى مبارك أركان الدولة البوليسية التى مارست القمع بحق معارضيها طوال عقود.

وفاز مرسى على الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة بفارق مقنع بلغ 3.5 فى المائة أو ما يقرب من 900 ألف صوت وسجل 51.7 فى المائة من التصويت وفقا لما أعلنته اللجنة الانتخابية. وأنهى الإعلان عن النتيجة أسبوعا من النزاعات المشوبة بالغضب بشأن إحصاء الأصوات.

وفى أول خطاب للشعب، قال مرسى "إننى اليوم رئيس لكل المصريين أينما وجدوا فى الداخل والخارج".

وأضاف قائلا "لا مجال للغة التصادم ولا مجال للتخوين بيننا أبدا"، وشدد على أنه سيعمل لتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدا أنها تمثل الآن الطريق التى ينبغى أن تسلكها مصر لتعبر هذه المرحلة الصعبة.

وقلص المجلس العسكرى الذى يحكم أكبر بلد عربى من حيث عدد السكان منذ 11 فبراير، صلاحيات رئيس الدولة فى إعلان دستورى مكمل الأسبوع الماضى يجبر الرئيس على العمل عن قرب مع الجيش.

ويقول قادة الجيش إنهم يرغبون فى تسليم السلطة لحاكم مدنى، ولكن بدا أنهم يدافعون عن امتيازاتهم ويتشككون فى قدرة الحركات السياسية المفتتة التى طالما تعرضت للاضطهاد على تأسيس ديمقراطية دستورية مستقرة.

وانضمت الولايات المتحدة -الداعم الرئيس للجيش المصرى والتى يساورها القلق منذ فترة طويلة إزاء صعود الإسلام السياسى- إلى بلدان أوروبية فى تقديم التهنئة لمرسى ووصفت نجاحه بأنه "علامة فارقة فى تحول (المصريين) نحو الديمقراطية."كما دعت الرئيس المنتخب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحترم الحقوق المدنية للمصريين.

وقال مسئولون بجماعة الإخوان المسلمين بعد أن حول أنصار مرسى ميدان التحرير لبحر من الإعلام وهم يرددون "الله اكبر"، إنهم سيواصلون الاحتجاج حتى يوافق المجلس العسكرى على إلغاء قرار حل مجلس الشعب والإعلان الدستورى المكمل الذى يقلص صلاحيات الرئيس.

وقال ياسر على المسئول بالإخوان المسلمين لرويترز، إن مرسى هو أول رئيس منتخب ديمقراطيا بصورة حقيقية فى مصر.

وأضاف أن لديه الشرعية وسيجلس مع المجلس العسكرى لحل الأمور العالقة بشأن البرلمان والدستور وقرار منح أفراد الجيش سلطة الضبطية القضائية للمدنيين الذى صدر حديثا.

ورددت الحشود فى ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التى أطاحت بمبارك "قول ما تخافشى الجيش لازم يمشى". ولكن ومثل تأكيدات مرسى أكد مسئولون فى الإخوان المسلمين التى عارضت الجيش المصرى لستة عقود وكانت ملهما لغيرها من الأحزاب الإسلامية عبر المنطقة أنهم يرغبون فى تجنب أى مواجهة صريحة مع الجيش.

ووقعت بعض المناوشات المتفرقة فى أنحاء من القاهرة بين أنصار مرسى وشفيق. وهتف مئات من مؤيدى شفيق فى ضاحية مدينة نصر فى شرق القاهرة "انقذوا مصر.. سيدمرها الإخوان". وكان الجنود يعملون على تسيير حركة المرور.

وقال التلفزيون الحكومى إن المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الذى يدير أمور البلاد حاليا اتصل بمرسى (60 عاما) لتهنئته.

وعمل طنطاوى وزيرا للدفاع على مدى 20 عاما فى عهد مبارك، وظل قريبا من البنتاجون فى حين عمل مرسى الذى سجن أكثر من مرة فى ظل النظام السابق أستاذا جامعيا بعد حصوله على الدكتوراه فى الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا.

وستحدد كيفية تعاون هذين الرجلين المسار غير المؤكد الذى ستمضى فيه مصر من الثورة إلى الديمقراطية وكذلك علاقاتها مع حلفاء عرب وغربيين يشعرون بالقلق.

وقال مرسى فى خطابه "نحمد الله على بلوغنا هذه اللحظة التاريخية هذه اللحظة التى تشكل ملحما مضيئا مسطرة بيد المصريين بإرادتهم بدمائهم ودموعهم وتضحياتهم"، واصفا الانتخابات بأنها نصر للإرادة الوطنية.

وعبر أنصار شفيق الذين اعتبروه حصنا من حكم دينى يخشون أن يعنى عدم التسامح والانغلاق. وقال رجل الأعمال ماجد عبد الواحد (45 عاما) الذى كان ضمن آخرين تجمعوا فى فندق على أمل الاحتفال بفوز شفيق "هذا يوم سيئ جدا لمصر".

وقال إنه يشعر بالإحباط ولا يتخيل أن يكون مرسى رئيسا لمصر، وأن النتيجة تمثل بداية لنهاية مصر على حد وصفه.

ووصف بعض أنصار شفيق المجلس العسكرى وطنطاوى بالاستسلام للإخوان المسلمين. ولكن مصدرا مقربا من المجلس أكد أن الانتخابات كانت نزيهة تماما مقارنة بما كان يحدث فى الانتخابات إبان عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

وقال واصفا الانتخابات بأنها مثال للديمقراطية فى العالم إن على الرئيس المنتخب أن يوحد المصريين، وألا يعمل فحسب على تحقيق مصالح جماعة بعينها فى البلاد.

وأضاف "على الرئيس الجديد الآن أن يوحد الأمة ويشكل تحالفا حقيقيا بين القوى السياسية والثورية لبناء الوطن سياسيا واقتصاديا".

ويساور القلق القوى الغربية وإسرائيل بشأن تحول إسلامى فى مصر ولكن واشنطن والاتحاد الأوروبى وهما من كبرى الجهات المانحة مارسا ضغوطا على الجيش لقبول الديمقراطية وحثا فى ذات الوقت الإخوان المسلمين على احترام حقوق كل المصريين وخاصة المرأة والأقلية المسيحية كبيرة العدد.

وقال جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض فى بيان "نعتقد أن من المهم للرئيس المنتخب مرسى أن يتخذ خطوات فى هذا الوقت التاريخى للنهوض بالوحدة الوطنية بالتواصل مع كل الأطراف والقوى فى مشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة."

وكررت حكومتا بريطانيا وفرنسا نفس الدعوات.

وفى إسرائيل قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن بلاده تحترم الانتخابات المصرية ونتيجتها وعبر عن الأمل فى استمرار التعاون بين البلدين على أساس معاهدة السلام الموقعة عام 1979 .

وفى خطاب تلفزيونى من فوق منصة عليها الشعار الرئاسى قال مرسى إنه سيحترم كل المعاهدات الدولية دون أن يذكر الدولة اليهودية بالاسم فى خطاب استخدم فيه عبارات دينية لم يكن يستخدمها أبدا سلفه حسنى مبارك.

وفى غزة حيث يأمل الفلسطينيون بأن ينهى مرسى تعاون القاهرة مع إسرائيل فى حصار غزة دوت أصوات الأعيرة النارية فى سماء القطاع الساحلى المزدحم.

ورحبت إيران التى تعانى من شقاقات مع أغلب الدول العربية بما وصفته "الصحوة الإسلامية" فى مصر.

ووصف دبلوماسى غربى كبير فى القاهرة النتيجة بأنها "انتصار على سياسات الخوف والتعصب" وقال "إن الإخوان المسلمين بعيدون عن (تحقيق) تنظيم كامل ولكنه أوضح أن انتخاب مرسى يمثل نتيجة أصيلة للثورة".

وقال إنه لا يتوقع أن تضغط الحركة لتحقيق مطالبها إلى الحد الذى يثير الجيش ويدفعه لرد عنيف، موضحا "سيأخذ الإخوان المسلمون ما حصلوا عليه بالفعل وهى جائزة لم يتصوروها قبل 18 شهرا. رئاسة غير مكتملة أفضل من لا شىء".

وقال إنها "جزء من عمل جديد ودقيق من التسوية السياسية وجزء من التعايش الجديد فى مصر".


وحظى فوز مرشح حركة الإخوان المسلمين على القائد السابق لسلاح الطيران الفريق أحمد شفيق باهتمام كبير من غزة وإلى الخليج، واعتبر على نطاق واسع حدثا تاريخيا له نتائج بعيدة المدى تتجاوز حدود مصر.

وقال فوزى برهوم المتحدث باسم حركة حماس فى غزة إن الشعب المصرى لم ينتخب رئيسا لمصر فقط، ولكن للأمتين العربية والإسلامية أيضا. وتأمل حماس أن ينهى مرسى تعاون القاهرة مع إسرائيل فى فرض حصار على غزة.

ورغم محاولات إسرائيل الحثيثة لإضعاف حماس فإنها أعربت هى الأخرى عن احترامها لفوز مرسى و"العملية الديمقراطية" وحثت الحكومة الجديدة فى القاهرة على الحفاظ على اتفاقية السلام التى حافظ عليها الرئيس المخلوع حسنى مبارك طوال 33 عاما.

وبالنظر لانتصار مرسى، فى إطار انتفاضات الربيع العربى التى أطاحت برؤساء تونس وليبيا واليمن ومصر أيضا قال إسلاميون إنهم يرون فوز مرسى دليلا على أن "ثورتهم" على مسارها الصحيح.

وقال محمد القحطانى المؤسس المشارك لجمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية التى تدافع عن القيم الديمقراطية فى تعليق على موقع تويتر، إن فوز مرسى يمثل انتصارا للثورات العربية.

ورحبت الولايات المتحدة التى تقدم مساعدات عسكرية كبيرة لمصر بنتيجة الانتخابات الرئاسية، ولكنها أكدت على أنها تتوقع من مرسى أن يعمل على ضمان الاستقرار وألا ينخرف نحو المغالاة.

وقال جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض فى بيان "نعتقد أن من المهم للرئيس المنتخب مرسى أن يتخذ خطوات فى هذا الوقت التاريخى للنهوض بالوحدة الوطنية بالتواصل مع كل الأطراف والقوى فى مشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة".

ودعا المتحدث الزعيم الجديد إلى ضمان أن تبقى مصر "دعامة للسلام والأمن والاستقرار الإقليمى".

وأثنت إيران التى تفتخر بقيمها الإسلامية على من وصفتهم "شهداء الثورة (المصرية)" وقالت إنهم المسئولون عن توجيه البلاد لرؤية رائعة للديمقراطية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية "حركة الشعب المصرى الثورية.. فى مراحلها النهائية للصحوة الإسلامية وعصر جديد من التغيير فى الشرق الأوسط".

ولم يصدر أى تعليق على النتائج من حكومة المملكة العربية السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط فى العالم. وتتسم العلاقات بين الحكومة السعودية والإخوان المسلمين بالسوء، نظرا لأن العديد من المسئولين فى السعودية يتهمون الإخوان بدعم مطالب تدعو لتغيير سياسى فى المملكة.

لكن محللين قالوا إنه على السعودية العمل مع الرئيس المصرى الجديد.

وقال الصحفى السعودى البارز جمال خاشقجى الذى له علاقات بالأسرة الحاكمة فى السعودية، إنه يعتقد أن السعوديين سيكونون عمليين جدا بشأن فوز مرسى. وقال إنه بمرور الوقف سيكتشفون مصالح مشتركة فى الاقتصاد والسياسة وفى التعامل مع إيران.

وقال متحدث باسم مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، إن الانتخابات تمثل حدثا مهما فى التحول الديمقراطى لمصر وأنها تأمل فى أن يكون الرئيس الجديد "ممثلا للتنوع فى مصر".

وفى بيان كرر بشكل كبير ما ورد فى بيانات صدرت عن دول أخرى بالاتحاد الأوروبى، رحب وزير الخارجية البريطانى وليام هيج بفوز مرسى وحثه على بناء الجسور والحفاظ على حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة والأقليات الدينية.

وقالت تركيا القوة التى تزداد أهميتها بالشرق الأوسط بمرور الوقت، إن فوز مرسى يعكس رغبة الشعب ولكنها أكدت أن أمامه الكثير.

وقالت وزارة الخارجية التركية فى بيان "تنتظر الرئيس الجديد اختبارات مهمة ليقود الشعب المصرى إلى الديمقراطية الحرة التعددية التى يستحقها."وحظيت ردود الأفعال فى منطقة الخليج بالحذر.

وفى الإمارات العربية المتحدة قالت وكالة أنباء وام، إن الحكومة أعربت عن احترامها لخيار الشعب المصرى فى إطار مسيرته الديمقراطية.

وقال ضاحى خلفان قائد شرطة دبى فى تعليق على موقع تويتر اتسم بالتشكك، إنه اختيار يؤسف له، وأوضح أن تداعيات هذا الخيار لن تكون خفيفة على الفقراء العاديين.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن الملك حمد هنأ مرسى وأثنى على مناخ الحرية والديمقراطية وقال وزير الدولة الأردنى لشئون الإعلام والاتصال سامح المعايطة لرويترز، إن بلاده تأمل فى أن يساهم مرسى فى توطيد الاستقرار.

وأعرب العديد من المصريين المقيمين فى الخارج عن ارتياحهم لحصول بلادهم أخيرا على فرصة لتحقيق الازدهار.

وفى الرياض وقال عبد الحميد سرايا -60 عاما- مدير أحد المكاتب الاستشارية "أشعر بالفرحة لانتهاء 30 عاما من الظلم. سقوط شفيق هو نهاية حقبة مظلمة فى حياتنا أجبرتنا على الحياة القاسية والعيش فى الغربة خارج أوطاننا لنبتعد عن الظلم ومستوى المعيشة المتدنى نتيجة ضياع ثروات البلاد".

وقال مصريون فى بلدان أخرى إنهم مسرورون أيضا للنتيجة لكن البعض وجه نصائح للرئيس الجديد.

وفى الجزائر قال عاطف قدادرة الصحفى البارز بصحيفة الخبر، إن فوز مرسى يمثل رمزا مهما جدا ولكن يتعين عليه الآن إظهار احتضانه (للجميع).

وأضاف أنه لو عين مرسى إسلاميين فقط فإنه سيخسر لأنه لم يعتادوا بعد على حكم بلد.

وفى أبو ظبى أعرب موظف حكومى يدعى سيف عن تفاؤله، وقال إنه يثق فى أن لمصر مستقبلا زاهرا. وأضاف أن الإخوان مجبرون على الالتزام بالحداثة والتقدم والانفتاح وأنهم لا يريدون تدمير أو الأضرار ببلدهم.

وقالت كاثرين التالى المحامية السورية البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان، إن ما يحدث فى مصر ستشجع المعارضة على الأرجح.

وقالت إن فوز مرسى يظهر أن الإرادة الشعبية ستحدث تغييرا ديمقراطيا، وأنه عندما يختار الشعب الانتفاض ضد القمع فإن بمقدروه هزيمته".

ووصف المجلس الوطنى السورى المعارض انتصار مرسى بأنه مصدرا للأمل بالنسبة للشعب السورى الثائر.

وفى جدة قالت السيدة السعودية لأيا التى كثيرا ما تزور مصر أنها قلقة بشأن كيف سيغير فوز مرسى الطريقة التى يتم بها التعامل مع المرأة.

وأضافت قائلة لرويترز إنهم سيفكرون أن الوقت مناسب للاقتراب من الفتيات وتوبيخهن على طريقة ملابسهن.

وأعرب إسلاميون آخرون عن خشيتهم من أن يفتح انتصار مرسى الباب للأصولية.

وقال عادل حمزة (42 عاما) وهو مدرس للموسيقى فى بغداد أن خضوع مصر أفضل الدول العربية اعتدالا لإسلاميين أصوليين يمثل كابوسا. وأضاف قائلا "إن القاعدة حول العالم الآن".



واشنطن بوست: بعد فوز مرسى.. مصر نجت من السقوط فى الفوضى.. ومستقبل البلاد يعتمد على إيجاد أرض مشتركة بين الإخوان و"العسكرى".. وعلى الولايات المتحدة الضغط على القادة العسكريين لتسليم كامل للسلطة


تحت عنوان "مصر تتعثر إلى الأمام"، قالت افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مصر تمكنت من اتخاذ خطوة جديدة نحو الديمقراطية، ونجت بنفسها من السقوط إلى حافة الفوضى، لافتة إلى أن المجلس العسكرى تجنب هو الآخر أن يكون جزءاً من صراع داخلى أو دولى بعدم محاولته التلاعب بنتيجة التصويت، ولأول مرة فى تاريخ مصر، انتخب الشعب الرئيس.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذا التطور يمكنه أن يكون أساسا للبناء أو مقدمة جديدة للمزيد من عدم الاستقرار فى أكبر دولة عربية، من حيث عدد السكان، ويعتمد هذا على إمكانية كل من "العسكرى" والإسلاميين لإيجاد أرضية مشتركة والتوصل إلى تسوية مؤقتة ترتكز على مبادئ الديمقراطية.

ولسوء الحظ، لم يظهر أى من الطرفين الرغبة الكافية لفعل ذلك، على حد قول الافتتاحية، فالإخوان تعهدوا بعد الثورة بعدم السعى وراء الأغلبية فى البرلمان، وعدم ترشيح أحد أعضائها للسباق الرئاسى، إلا أن حزب الحرية والعدالة أخلف هذين الوعدين، بل واستخدم وضعه القيادى فى البرلمان للهيمنة على اختيار لجنة لصياغة الدستور، مما تسبب فى فشل العملية برمتها.

أما المجلس العسكرى، فوصفته افتتاحية "واشنطن بوست" هو و"فلول" النظام السابق بأنهم "أكثر تدميرا"، مشيرة إلى أنه بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك، فشل القادة العسكريون فى إعادة الأمن وحماية الأقليات مثل الأقباط، وإدارة الوضع الاقتصادى، بل وقمعوا الليبراليين العلمانيين، بما يشمل ذلك من منظمات غير حكومية تمولها الولايات المتحدة الأمريكية. ومع اقتراب موعد جولة الإعادة، أصدر المجلس قراراً يجرد الرئيس من سلطاته، بينما أمر عدد من القضاة عينوا فى ظل النظام السابق بحل البرلمان.

وخشى الكثير من المصريين أن يستأنف المجلس العسكرى انقلابه بمنح الرئاسة لأحمد شفيق، رغم الأدلة الواضحة بأنه خسر فى انتخابات 17 يونيو أمام مرسى، وعدم حدوث هذا السيناريو يعكس التوصل إلى تسوية خلف الكواليس بين الجانبين، وأغلب الظن ساهمت إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بإيجابية من خلال حثها للمجلس باحترام نتائج الانتخابات والتلويح بورقة قطع المساعدات العسكرية.

ودعت "واشنطن بوست" الولايات المتحدة للضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة كاملة لإدارة مرسى بحلول 30 يونيه الجارى، مثلما تعهدت أن تفعل، وأن يمتنع عن تقليص سلطات الرئيس، مشيرة إلى أن هيئة متنوعة ممثلة ينبغى أن تبدأ عملها على الفور لكتابة الدستور الذى يعزز من حكم الديمقراطية، بما يشمل ذلك من وجود سيطرة مدنية على المجلس، كما ينبغى أن ينعقد البرلمان الذى تم اختياره بنزاهة وحرية، ولأن يحدث هذا، سيتعين على الإخوان تقديم التنازلات للمجلس العسكرى، وأن تشكل تحالفات واسعة مع القوى المنادية بالديمقراطية، وتطمئن الأقباط والعلمانيين، وأن تضع جانباً معظم أجندتها الأيديولوجية.

واختتمت "واشنطن بوست" افتتاحيتها بالقول، "مصر لا يزال لديها فرصة لاستكمال التحول الديمقراطى، إلا أن هذا سيتطلب سلوكاً سياسياً ناضجاً من جميع الجهات، وتشجيع قوى من قبل الولايات المتحدة، خاصة للقادة العسكريين سيساعد فى تحقيق ذلك".







صدمة فى تل أبيب بفوز مرسى.. الصحف الإسرائيلية تؤكد استيقاظ إسرائيل على شرق أوسط إسلامى.. وارتباك فى حكومة نتنياهو بعد فوزه وتوقعات بتدهور العلاقات الحساسة.. ومخاوف من إلغاء "كامب ديفيد"


أصيب المسئولون الإسرائيليون بحكومة بنيامين نتنياهو بحالة من الارتباك عقب إعلان فوز الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" برئاسة مصر، فبينما سيطرت حالة الخوف من المستقبل على صناع القرار فى تل أبيب، أعرب مسئولو تل أبيب عن أملهم بأن يحافظ الرئيس الجديد على معاهدة السلام بحكم المصالح الإستراتيجية المشتركة بين الجانبين.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن بعض المسئولين بالحكومة الإسرائيلية دعوا إلى إعادة النظر فى طبيعة العلاقات بين الأطراف فى المنطقة من خلال ترميم محور الاعتدال وتعزيز العلاقات السعودية والأردن والسلطة الفلسطينية".

وأوضح الإعلام الإسرائيلى أن تل أبيب استيقظت على شرق أوسط إسلامى جديد بفوز مرسى وباتت أكثر عزلة فى المنطقة بعد ضيلع نظام كان حليفا لها للأبد وهو نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك وخسارة المرشح الأكثر اعتدالا بالنسبة لها الفريق أحمد شفيق، مضيفة أن بفوز مرسى ازداد المخاوف من إلغاء معاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع مصر.

وتحاول الحكومة الإسرائيلية إظهار رد فعل منضبط وحذر فيما يتعلق بنتائج الانتخابات المصرية، فى حين أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوامره لجميع المسئولين بعدم الإدلاء بتصريحات حيال النتائج وذلك من أجل عدم زعزعة العلاقات الحساسة مع القاهرة.

وقال مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه خلال حديثه لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "إن المجتمع الدولى الذى سخر منا عندما حذرناه فى البداية من الثورات العربية بات يدرك اليوم أن الحديث يدور عن شتاء إسلامى وليس ربيعا عربيا كما يزعمون، وعليهم أن ينظروا لحالنا أين أصبحنا"، على حد تعبيره.
يأتى هذا فى ظل اهتمام إعلامى موسع من جانب جميع الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، بنتائج الانتخابات الرئاسية فى مصر، حيث أجمعت صحف تل أبيب على نشر صور من مظاهر الفرحة العارمة التى غمرت مؤيدى الإخوان المسلمين فور إعلان فوز الدكتور محمد مرسى.

وعكست ردود الفعل والتعليقات والتحليلات الإسرائيلية حالة القلق الشديد الذى يسود إسرائيل عقب صعود "الإخوان المسلمين" لسدة الحكم فى مصر فى أول انتخابات تعقب الثورة المصرية.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على صدر صفحتها الأولى بالبنط العريض "القلق أصبح واقعا.. جماعة الإخوان المسلمين استولت على مصر"، حيث تصدر الصفحة الأولى هذا المانشيت العريض من أقصى يمينها إلى أقصى يسارها بنوع من التهكم تجاه حالة المنطقة العربية واصفة إياها بـ"شرق أوسط جديد".

وقالت معاريف "إن مرسى كان عضوا فى اللجنة المناوئة للمشروع الصهيونى، وانتخب أمس رئيسا لجمهورية مصر الدولة العربية ذات الوزن الهام فى المنطقة"، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن مرسى أوضح خلال خطابه مساء أمس إن مصر ستحترم كل المعاهدات والمواثيق الدولية.

وقدمت الصحيفة العبرية فى صفحتها الثانية نبذة عن سيرة حياة الرئيس المصرى الجديد المنتخب مرسى، وكتبت أعلى الصفحة بالبنط الأحمر العريض "الثورة استكملت"، موضحة أن هناك حالة من القلق تسود إسرائيل خوفا من تردى العلاقات مع مصر بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين .

وأشارت معاريف إلى أنه بعد مضى عام ونصف العام على الإطاحة بنظام الحكم السابق برئاسة مبارك يمكن القول الآن أن الربيع العربى بات خريفا إسلاميا، مشيرة إلى أن طهران رحبت بنتائج الانتخابات فى مصر واعتبرت أن مصر فى مسيرة من الصحوة الإسلامية.

وزعمت معاريف أن التحديات القادمة فى مصر حاليا تتمثل فى الخلافات بين جنرالات المجلس العسكرى الحاكم والرئيس الجديد حول الصلاحيات والميزانيات.

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى صدر صفحتها الأولى أيضا بالبنط العريض "الإسلاميون فازوا.. وانتخب مرسى رئيسا لمصر"، وأبرزت أقوال مرسى المطمئنة أن مصر سوف تحافظ على جميع المعاهدات الدولية وإنها تحمل رسالة سلام.

وأشارت هاآرتس إلى أنه بفارق يقل عن مليون صوت تغلب أمس محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين على أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية المصرية.

وقال المحلل السياسى الإسرائيلى المخضرم فى الشئون السياسية المصرية تسفى بارئيل خلال مقال له، معلقا فيه على الانتخابات فى مصر تحت عنوان "تم انتخاب الرئيس لكن صلاحياته لم تحدد بعد"، مضيفا "أن ميدان التحرير أصبح برلمانا شعبيا يستطيع أن يفرض إرادته على كل نظام".

فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكبر الصحف الإسرائيلية انتشارا بالبنط العريض" مصر أصبحت إسلامية"، مبرزة مشاعر الفرح وأصوات البهجة لدى الجماهير المصرية عقب الإعلان عن فوز مرسى، مشيرة إلى أن القصر الرئاسى فى القاهرة ارتدى لأول مرة لونا إسلاميا.

ونقل مراسل الصحيفة العبرية بالقاهرة مظاهر الفرح قائلا إن ألعابا نارية وحلقات رقص وهتافات "الله أكبر" وأصوات البكاء ملأت سماء القاهرة من شدة التأثر بفوز محمد مرسى.

وأوضحت يديعوت أن حالة من الحرج تسود القيادة الإسرائيلية حيال نتائج الانتخابات فى مصر لكن نتنياهو أعلن أن إسرائيل تحترم النتائج.






6 إبريل لـ"مرسى": إدارة مصر ستأتى بالمشاركة وليس بالمغالبة.. سنطيعك ما أطعت الله فينا ونعصيك ما عصيت الله فينا وسنتثور عليك إن خالفت أهداف الثورة.. وسنخوض معركة الإعلان الدستورى إلى النهاية



بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة مصر، هنأت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) مرسى بفوزه، داعية لبدء العمل معه مرة أخرى بعد أن حصدنا أول ثمار ثورتنا ولنتذكر كل من ضحى من أجل تلك اللحظة ولنقرأ الفاتحة على أرواح شهدائنا ولنأمل أن يتق الله فينا من اختاره الشعب.

وأكدت الحركة فى بيان أصدرته اليوم، على أنها حقا لحظة تاريخية، لحظة دفع ثمنها الآلاف من شباب الوطن، دفعوا ثمنها من دمائهم عن طيب خاطر، و لو خيروا لعادوا ليدفعوا مزيدا منها فى سبيل ما آمنوا به، مشيرا إلى أن مصر عاشت أياما عصيبة طوال عام ونصف من التخبط والتدهور والسطو على الثورة تارة ومحاولة قتلها تارة أخرى، ولكننا اليوم نكرم كل شهدائنا، ونكرم كل مصابينا، ونكرم كل المفقودين منذ عام ونصف، فاليوم قد هزمنا مرشح دولة مبارك العسكرية، مرشح الدولة الفاسدة العميقة التى سئمناها، اليوم تلقى كل فلول النظام البائد الضربة القاضية، فمن اليوم سنبدأ العمل معا كجسد واحد من أجل مصر.

وأضاف البيان: أصبح لدينا، اليوم، أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر منذ سبعة آلاف عام، نطيعه ما أطاع الله فينا، ونعصيه ما عصى الله فينا، نثور عليه إن خالف الثورة وأهدافها، نثور عليه إن لم يأت بحق الشهداء والمصابين ونحن اليوم نضع بين يديه كل مشاكل مصر الحالية والماضية ونذكره بشىء مهم، إن إدارة مصر إلى بر الأمان ستأتى بالمشاركة لا المغالبة، ولكن كل ذلك بعد انتزاع صلاحيات رئيسنا المنتخب قبل أن نبدأ فى محاسبة الدكتور محمد مرسى، يجب أن نتأكد أولا أن لديه صلاحيات تليق بمنصبه، لا أن يكون مجرد سكرتير للمجلس العسكرى - طبقا للإعلان المكمل - وسنخوض معركة الإعلان الدستورى إلى النهاية، كما أعلنا من قبل حتى نتخلص جميعا من كابوس عسكرة الدولة.

واختتم البيان بقوله تعالى: "الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" .. و قال الحق تبارك وتعالى: " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".





الجارديان:فوز مرسى بالرئاسة إنجاز تاريخى..انتصاره دق مسمارا آخرا فى نعش النظام القديم..ومواجهة الكثير من التحديات القادمة سيعتمد على شخصيته..والصحيفة تتوقع استمرار "صراع الإرادة" بين العسكر والإخوان



حفلت صحيفة "الجارديان" البريطانية بالعديد من التقارير التى تناولت فوز محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة بمصر، فكتب إيان بلاك محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة يقول إن فوز مرسى هو علامة فارقة لمصر فى تحولها الديمقراطى ما بعد ثورة يناير، ولحظة حاسمة فى الربيع العربى، وبالنسبة للرجل الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين، أقدم حركة إسلامية فى العالم، أن يفوز فى انتخابات حرة ونزيهة برئاسة أكبر دول العالم العربى من حيث السكان، فهذا انتصار سيتردد صداه فى منطقة مضطربة. وسيُعرف كإنجاز تاريخى، لكنه إنجاز مشروط.

فسيكون مرسى أول رئيسى مدنى منتخب منذ قيام ثورة يوليوم 1952، لكن أكبر مشكلة ستواجهه هى أن الجيش لا يزال باقيا، ويمسك بالسطة الحقيقية من خلف العرش.

لكن برغم ذلك، يتابع بلاك، فإن مصر تختلف كثيرا الآن، وتوقعات التغيير أصبحت أعظم عما كانت عليه عندما بدأت الدراما الكبرى فى ميدان التحرير فى العام الماضى، ولم يعد ممكنا العودة إلى المربع واحد، لكن حالة الاستقطاب السياسى واضحة أيضا، ولا ينبغى لأحد أن يقلل من تأثير نجاح الإخوان على الحركة التى ظلت مقموعة ومحل خوف منها لعشرت السنين. فأحمد شفيق، المرشح المهزوم، والذى كان ينظر إليه باعتباره ممثلا للنظام القديم، فاز بأكثر من 48% من الأصوات.

وأكد بلاك على أن التحدى الأكبر أمام مرسى سيبدأ الآن، فهل سيقف فى مواجهة الجيش، وهل سيختبر ما قاله بأنه يمثل كل المصريين، بكيفية تواصله مع المرشحين الليبراليين والمستقلين الذين خسروا فى الجولة الأولى من الانتخابات. وذكر فى الختام بأن فوز مرسى ليس نهاية اللعبة لمصر ما بعد الثورة المضطربة، ولكنها ربما يكون نهاية البداية.

وفى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "فوزا فارقا"، قالت الجارديان إن الرئيس الجديد يمثل الإرادة الديمقراطية والدستورية للشعب المصرى، والكثير سيعتمد على شخصيته.

وتتابع الصحيفة قائلة، إن الإخوان المسلمين الذين أمضوا 84 عاما أغلبها فى العمل السرى المحظور وقبعوا فى السجون أو المنفى، كان عليهم أن ينتظروا ساعة إضافية أيضا، هى تلك الفترة التى استغرقها المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، للإعلان عن الفائز.

ورأت الصحيفة أن تلك لحظة تاريخية بالنسبة لمصر، فقد تم دق مسمار آخر فى نعش النظام القديم، وكان رد الفعل فى ميدان التحرير منتشيا للغاية مثلما كان الحال ليلة سقوط مبارك، إلا أن السلطة لم تغير أيديها، والصراع مع مجموعة مسنة من جنرالات المجلس العسكرى ربما يستمر لأسابيع أو شهور. فالمجلس العسكرى يعتقد أنه يملك البلاد. لكنه يواجه الآن عدوا أكبر وأكثر جرأة. وفى ظل التحديات الحالية، فإن الكثير سيعتمد على شخصية الرئيس الجديد.

فمرسى، الذى كان يوصف بالاستبن لأنه لم يكن المرشح الأساسى لجماعة الإخوان المسلمين، قد يكون رئيسا عرضيا، لكنه ربما يتحول إلى شخص قوى. وكان مرسى قد قدم أفضل خطاباته فى نفس الليلة التى أعلن فيها الجيش الإعلان الدستورى المكمل، ويقول مؤيدو مرسى عنه إنه مفاوض عنيد، ورجل شجاع.

وخلصت الصحيفة إلى القول بأن معركة الإرادات بين مرسى والجنرالات ستستمر، ومع توالى ردود الأفعال من الخارج، لا سيما من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتيناهو الذى قال إنه يحترم النتيجة، وبقاء الولايات المتحدة وأوروبا صامتين بعد الساعات الأولى من إعلان الانتصار، معتبرة أنه ليس فقط انتصار لمرشح على آخر ولكن انتصار للديمقراطية، فهذه ليست المرة الأولى فى الشرق الأوسط التى ربما تجد فيها القوى الغربية نفسها من الجانب الخطأ من التاريخ.




الصورة الكاملة: مطالب المواطنين من الرئيس الجديد

قسمت نتيجة الانتخابات الرئاسية اليوم إعلان اللجنة العليا للانتخابات الدكتور محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية , أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير , الإحتفالات في الميدان والبعض معتقد أن النتيجة غير مطمئنة , مصر بالفعل ربما تكون اليوم حيالة انقسام شعبي عبر عنه صندوق الانتخاب , لكن كيفية تهدئة المخاوف ومد جزور المصالحة الوطنية وكيفية اعطاء التطمئينات على من يطالبون بتحقيق اهداف الثورة , هل سيراعي رئيس مصر مصالح جميع المصريين ؟
أرحب بضيوفي محمود مطر (مؤيد لمرسي) , اسامة عبد الحق (مؤيد لشفيق)




الصورة الكاملة: ردود أفعال عربية ودولية على فوز مرسي

أتابع معكم قراءة في نتيجة الانتخابات المصرية وفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية , أول رئيس مصري منتخب في مصر بعد ثورة 25 يناير وسط انقسام حاد عبر عنه صندوق الانتخاب , حيث جائت النتائج متقاربة الى حد بعيد 48% للفريق احمد شفيق و 52% للدكتور محمد مرسي , المخاوف في الشارع المصري لا زات كما هي , تعهدات يجب أن تنفذ على الارض وتصبح فعلاً حقيقية , يجب على الدكتور محمد مرسي الافاء بها , ما هي الضمانات وما هي سبل تنفيذه لسياسة تعبر عن ثورة 25 يناير بعيدا عن الجدل اذا ما كان الدكتور محمد مرسي هو رجل الثورة او رئيس الثورة او من جاءت به الثورة جدل اصبح وراءنا منذ اعلان النتيجة
أرحب بضيفي الدكتور يسري عزباوي باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية







نتائج الانتخابات الرئاسية تكشف: حصول مرسى على أصوات المحافظات الفقيرة أملا فى تحسن أوضاعهم.. وشفيق استغل الوعى السياسى للعب بمدنية الدولة.. والمصلحة كانت المعيار الأول للاختيار


نسب التصويت فى كافة المحافظات المصرية خلال جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة والتى أسفرت عن فوز الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة، بمنصب رئيس الجمهورية، أمام الفريق أحمد شفيق، تكشف عن إعادة ترتيب الخريطة السياسية وتوزيع القوى من جديد فى محافظات منحت أصواتها لمرشح ما فى الجولة الأولى وأخلفت وعدها فى الإعادة ومناطق أخرى ظلت على عهدها لمرشحها المفضل.

وبتحليل نتائج مرحلتى الانتخابات وأسباب تفوق مرسى فى محافظات الصعيد، بينما احتفظ أحمد شفيق بتقدمه فى محافظات الدلتا، وتبادلا السيطرة على أصوات إقليم قناة السويس والمحافظات الحدودية، شريف دياب، منسق حركة "امسك فلول" قال إن "تمركز الكتلة التصويتية لشفيق فى الدلتا وضعاً طبيعياً لارتفاع عدد المنتمين إلى الحزب الوطنى فى هذه المحافظات، ولكنها لم تستطع أن تؤثر خلال الانتخابات البرلمانية لاتساع رقعة الدوائر الانتخابية وأيضا عنصر الوقت لم يكن حاسما بالنسبة لها لتوحيد صفوفها والاستفاقة من صدمة الثورة وسحب البساط من تحتهم، ولكنهم توحدوا على مرشح واحد فى انتخابات الرئاسة واستعدوا لها من خلال إعادة ترتيب أوراقهم بنفس أسلوب الحزب الوطنى والاستفادة من أصوات البسطاء الساخطين على الثورة".

وأضاف دياب الذى شارك فى مراقبة العملية الانتخابية فى مرحلتيها "أداء نواب حرب الحرية والعدالة فى البرلمان وعدم تقديم خدمات فى المحافظات التى تعانى من ارتفاع نسبة الفقر والجهل والأزمات، أدى إلى عدم شعور الناس هناك بوجود تغيير فى ظل إعلام صور وجود الإخوان فى السلطة أنه يعنى قيام الدولة الدينية، لذلك فضلوا اختيار شفيق، خاصة بعد الوعود التى أطلقها بالتغاضى عن قضايا التعدى على الأراضى والتى انتشرت بشدة عقب الثورة.

الاتجاه جنوبا زاد من نسبة تقدم محمد مرسى على شفيق فى محافظات الصعيد، ولكن لأسباب مختلفة حسب تقدير شريف دياب، بأن الشباب والعناد كانا سببا لحصول مرسى على نسبة عالية من الأصوات، لأن الشباب كان لهم دور فى التمرد على أوامر قبائلهم لرغبتهم فى التغيير وليس من حكم الإخوان، وهو ما كسر تمركز الحزب الوطنى على مدار 30 عاما فى هذه المحافظات.

فى القاهرة الكبرى بالرغم من ارتفاع نتائج محافظة الجيزة لصالح محمد مرسى بعد إضافة الأصوات التى ذهبت إلى باقى مرشحى الثورة فى الجولة الأولى والذين كان مجموع الأصوات التى حصلوا عليها فى الجولة الأولى حوالى 59.7 %، إلا أن الأمر كان مختلف فى القاهرة والتى جاء تمركز رجال الأعمال وأصحاب المصالح فيها السبب الرئيسى فى تحول نسبة أصوات المحافظة إلى شفيق، وهو ما أوضحه دياب فى أنهم غير متشابهين، حيث انقسموا إلى منتمين إلى النظام السابق وأصحاب مصالح مباشرة معه وآخرون لا ينتمون للنظام السابق، ومنهم من أعطى مرشحى الثورة فى الجولة الأولى لكن المنافسة فى الجولة الثانية جعلتهم يختارون شفيق لتجنب حكم جماعة الإخوان المسلمين والدولة الدينية.
والصورة نفسها تكررت فى بورسعيد التى لم يحصل فيها محمد مرسى على الأغلبية فى الجولتين، ففى الجولة الأولى جاء فى المركز الثالث خلف حمدين صباحى وأحمد شفيق، وفى الإعادة تفوق شفيق بفارق كبير.

ساعد فى تقدم شفيق فى المدينة الساحلية الأزمات اللتى لاحقت بورسعيد وخاصة حادثة الاستاد، ولم يقدم نواب الحرية والعدالة ما يفيد التجار فى المدينة لتفادى الأزمة الاقتصادية التى حاقت بالمدينة واستغلها رجال الأعمال الذين تربطهم مصالح سابقة بالحزب الوكنى فى توجيه الأصوات لصالح أحمد شفيق والاستفادة من رغبة أهالى المدينة فى الاستقرار واختيارهم لحمدين صباحى فى الجولة الأولى.

على عكس بورسعيد كانت نتائج محافظتى الإسماعيلية والسويس اللتين ترتبط ببورسعيد بعلاقة جيرة على خط قناة السويس، ولكن مرسى احتفظ بتفوقه فى الإسماعيلية والسويس، لأن الأولى هى مكان النشأة الأولى لمنهج الجماعة، والثانية ارتبط اسمها بالثورة، وترتفع فيها أسهم جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية التى أعلنت دعمها لترشيح مرسى.

تكتل تصويت الناخبين للمرشحين ما بين الدلتا والصعيد، علق عليه الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، من معيار آخر وهو "الأمية السياسية" حيث اعتبر الدسوقى، أن مرسى حصل على أصوات المحافظات التى ترتفع فيها نسبة الفقر والجوع والأمية السياسية، بالإضافة إلى اليأس من الحياة والتى يميل فيها المصريون إلى اللجوء إلى الله، وهو ما لعب عليه الإخوان.

أما شفيق فقد استغل الأصوات التى ترفض تواجد الدولة الدينية ورفض تمثيل الإخوان ونجح فى المحافظات ذات الوعى السياسى مثل القاهرة أو ذات الطابع المنفتح مثل جنوب سيناء.

واعتبر الدسوقى أن التصويت لم يكن بين مرشح ثورة ولا ثورة لأن الاثنين لا يمثلانها – على حد قوله -، مضيفا "الاثنان ملهمش علاقة بالميدان، والمواطن يعلم ذلك، لكنه يخاف أن يعود النظام".

تحليل الآليات التى اعتمدت عليها الحملة الدعائية لكلا المرشحين عقب الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، يجد أن كل مرشح اعتمد على تخويف المواطنين من الآخر وبالتالى فتقترب نسبة التصويت لدى كل منهما إلى الدلالة بأن النسبة التى حصل عليها تميل إلى التعبير عن نسبة معارضى الآخر أكثر من كونها مؤيدة له، فركزت دعاية مرسى على التخويف من التصويت لشفيق لعدم إعادة إنتاج النظام السابق، بينما ركز شفيق على التخويف من أن نجاح مرسى يعنى بناء الدولة الدينية.


وهو الأمر الذى يفسر خروج محافظتى البحيرة والأقصر عن طريقة تصويت قطاعيهما فى الدلتا والصعيد، حيث تفوق فى الأولى مرسى بسبب النزعة الثورية، ورفض تواجد النظام السابق، بينما حصد شفيق أصوات الأغلبية فى الثانية، نظرا للنزعة السياحية والخوف من مهاجمة الإخوان لها.

الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع، أكدت على توجهات التصويت فى الانتخابات الرئاسية واختلفت ما بين الطبقات الاجتماعية، وتنبثق من حسن نية والتجربة أكثر من كونها نابعة من اختيار بناء على أسس واقعية، وبناء عليه فتغيير هذه التوجهات متوقع فى أى لحظة لأن نسبة التصويت لكلا المرشحين لا تنبع من قاعدة جماهيرية تدعم أيدلوجياتهم أو حتى برنامجهم وإنما ما نستطيع أن نطلق عليه اختيار المصلحة.

وتضيف زكريا " نفس القبلية التى كانت تدعم الحزب الوطنى على مدار السنوات الماضية هى نفسها التى أعطت مرسى وهو ليس تمردا على قبليتهم كما هو مشاع، فمواطنى الصعيد على سبيل المثال لم يكن ارتباطهم بالحزب الوطنى بناء على انتماء عميق وإنما كان ارتباط مواطن بالإدارة التى تحكمه، وبالتالى حينما تحرروا من إدارة هذا النظام الذى تهاوى وفقد سحره وقوته التى كانت يكتسبها من مقعد السلطة، أصبحوا أحرارا فى الاختيار سواء نفس الإدارة أو إدارة مختلفة وهو ما لعبت فيه المصالح دور فعال، حيث نتائج تفوق مرسى فى هذه المحافظات تشير إلى أنهم وجدوا أن مصلحتهم ستكون معه أكثر من شفيق، خصوصا ميلهم إلى الاتجاه الدينى والذى لم يكن يبدى النظام السابق أى مؤشرات حوله، فضلا عن عدم الوطنية والشرف".

محافظة الفيوم أكثر المحافظات التى اتسع فيها الفرق بين المرشحين بنسبة كبيرة تجاوزت بالنسبة للدكتور مرسى إلى 78 % بينما لم يحصل شفيق سوى على 22% وهو فارق كبير فسره دكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى، بأن القبلية لعبت فيه دورا مهما فى توجيه الناخبين، وليس التفكير، موضحا أن عقلانية الناخب فى الاختيار تظهر فى المحافظات التى تتقارب فيها نسبة التصويت بين المرشحين.

واعتبر بحرى أن المصلحة كانت المعيار الأول لدى الناخبين سواء فى المحافظات التى انحازت إلى مرسى أو شفيق، موضحا أن نجاح مرسى كان بسبب فشل شفيق وليس بسبب حب الإخوان، حيث ابتعدت الأصوات عن الثانى خوفا من النظام السابق، وليس لأنها تريد التغيير، وهو شىء طبيعى لأننا ما زلنا فى سنة أولى سياسة، كما أن اختيار مرسى لا يعبر عن اتجاه الناس لخطوة للإمام فى اتجاه الثورة وإنما قرار للشعب بعدم العودة إلى الخلف.

د. محمد مرسي رئيساً منتخباً لكل المصريين

السلام والتحية على حضراتكو ، اهلا بيكو معانا، خلاص رسميا الدكتور محمد مرسي ، هو الرئيس المنتخب لجمهورية مصر العربية، حسم سباق الانتخابات بعد تغلبه على الفريق شفيق في الانتخابات، اعلنت النتائج النهاردة في يوم كات فيه المشاعرمختلطة، بالفرح والخوف ، بالتفاؤل والتشاؤم، ونقدر نقول إلى حد ما ان النتيجة ريحت ناس كتير، وواجبنا من النهاردة ومن اللحظات دي اننا نتجمع تاني ونرضي بالنتيجة الرسمية اللى هيا بالتأكيد نتيجة الصندوق ... كمان واجب على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ان يعرف كويس انه من دلوقتي أصبح رئيسا لكل المصريين سواء اللى انتخبوه واللي ماانتخبهوش، وزي ما بنقول علطول النتيجة اتحسمت، لكن لسه حاجات كتير ما اتحسمتشي، عندنا الدستور هو المعركة الرئيسية اللي اكيد مش لازم ننساها.







ردود فعل إسرائيلية عنيفة بعد فوز "مرسى".. بن إليعازر: لقد استيقظنا على فجر إسلامى يكره إسرائيل.. ليفانون: على مرشح الجماعة التصرف بشكل مغاير لفكر "الإخوان" تجاه تل أبيب


واصلت ردود الفعل الإسرائيلية العنيفة تجاه فوز مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية فى مصر، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلى السابق عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر "أن كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو الانتظار حتى تتضح الرؤية السياسية لمرسى تجاه تل أبيب على أرض الواقع".

وأضاف بن إليعازر خلال تصريحات له نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "إن مرسى وعد بأن تبقى القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، فمصر دولة محورية بل هى أهم دولة فى الشرق الأوسط وقد استيقظنا اليوم بفوزه على فجر إسلام ى يكره إسرائيل".

وأضاف بن إليعازر الذى كان يعد من أقرب الأصدقاء الإسرائيليين للرئيس المخلوع السابق حسنى مبارك "أنا أنصح إسرائيل أن تقوم بشيئين فى هذه المرحلة، الأول: هو بذل ما بوسعها من أجل الحفاظ على العلاقات القوية مع الجيش المصرى والمخابرات المصرية، والثانى: هو البحث عن سبيل يمكنها من التواصل مع المعسكر الإسلامى وهو أمر لا مفر منه".

من جانبه حاول السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة يتسحاق ليفنون تهدئة روع المراقبين والمسئولين الإسرائيليين تجاه صعود جماعة "الإخوان المسلمين" لحكم مصر، قائلا: "إن محمد مرسى كرئيس لمصر لن يكون حاله كما كان عندما انتمى لجماعة الإخوان المسلمين وهو يدرك أن عليه التصرف بشكل مغاير وهو بدأ فعلا بذلك".

بدوره قال عضو الكنيست الإسرائيلى يسرائيل حسون نائب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى الداخلى "الشاباك" سابقا: "إن إسرائيل منذ قيامها كانت حريصة على إقامة علاقات قوية مع دولتين على الأقل من الدول الكبيرة فى المنطقة وهى إيران وتركيا ومصر، واليوم يجب على إسرائيل أن تغير سياستها تجاه القاهرة".

وقال النائب بالكنيست "علينا أن نغير خارطة التحالفات ف ى المنطقة، وإن أقرب جار لنا هى السلطة الفلسطينية، وأبو مازن أصبح أكثر قلقا فالدول التى يمكنه أن يزورها فى الشرق الأوسط تقلصت، وكذلك السعودية تشعر بالقلق من عدوى الربيع العربى، والعراق قلق أيضا، والأردن تعيش ضغوط هائلة، وعلينا أن نقوم خطوات تخرجنا من العزلة والبحث عن تحالفات جديدة".

وأشارت يديعوت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد أعرب فى أول تصريح له عقب فوز المرشح الإسلامى محمد مرسى، عن احترامه لنتائج الانتخابات المصرية، مشيراً إلى أن إسرائيل تتطلع إلى تعاون مشترك مع الرئيس الجديد على أساس اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.

وأضاف نتانياهو: "إن إسرائيل تقدر المسيرة الديمقراطية التى تمر بها مصر وتحترم نتائجها، وإن إسرائيل تتطلع إلى مواصلة التعاون مع النظام الجديد فى مصر على أساس معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين".

وفى السياق نفسه: "قالت رئيسة حزب المعارضة شيل ى يحيموفيتش: "إن السلام مع مصر له أهمية إستراتيجية كبيرة وعلى إسرائيل أن تقوم بكل ما فى وسعها للمحافظة على العلاقات السلمية مع مصر"، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى إجراء حوار فورى مع الرئيس المصر ى المنتخب.

وأضافت يحيموفيتش: "إننى أتمنى لكل المصريين بأن تشمل الديمقراطية فى مصر تعديلات اقتصادية واجتماعية داخل جميع طبقات الشعب المصرى، وأتمنى أن تستمر الاتفاقات السياسية الموقعة بيننا وعلى رأسها اتفاقية السلام".

من جانبه قال عضو الكنيست المتشدد عن حزب الإتحاد القومى ميخائيل بن آرى: "إن فوز مرس ى بالانتخابات المصرية هو المسمار الأخير فى نعش السلام الوهمى مع مصر، والذى كلفنا ثمناً باهظاً، ومن يعرف الآن ماذا ينتظرنا على الحدود الجنوبية والت ى تعتبر الآن إسلامية".

وفى السياق نفسه، علق عضو الكنيست عن حزب "كاديما" عتنيئل شنلر على الانتخابات المصرية قائلاً:" إن على إسرائيل أن تهنئ الشعب المصرى على نشوء الديمقراطية فيها، لأن ردود الفعل الأولى من قبل إسرائيل يمكن أن تكون هامة فى رسم مستقبل العلاقات مع جارتنا الجنوبية، والشعب المصرى اختار وعلينا أن نصمت وإن كانت النتائج غير مرضية لنا".



ردود أفعال التحرير بعد خطاب د. مرسي

شفنا ردود أفعال كتيرة النهارده , عايزين نعرف رد الفعل في الميدان بعد خطاب الدكتور محمد مرسي هنعرفها من مراسلنا بهاء الطويل الذي أكد أن الألاف في ميدان التحرير من أنصار محمد مرسي يحتفلون بفوزه , تجاوب أنصار مرسي مع خطاب محمد مرسي , إعتصام مفتوح في التحرير لحين عودة الشرعية






نيويورك تايمز: مرسى يواجه عقبات كبيرة بعد توليه السلطة.. الصراع مع العسكرى أهم التحديات أمام الرئيس الجديد.. ومخاوف بين المصريين حول علاقته بالجماعة فى المرحلة المقبلة


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان "التحديات تتزايد على الرئيس الجديد"، أن خطاب محمد مرسى الأول للأمة، عكس مدى اختلاف وتغير الدور الذى يلعبه مرشح الإخوان المسلمين، فرغم أن أنصاره طالبوا بإسقاط حكم العسكر، إلا أن مرسى أشاد بالمجلس، وأكد أنه ينظر إليهم "بحب فى قلبى لا يعلمه إلا الله".

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن ملاحظات مرسى خلال خطابه عكست كيف تحول من ممثل لجماعة إسلامية محظوره، إلى قائد دولة، يمكنه التفاوض باسم الشعب مع جنرالات المجلس العسكرى الحاكم فى مصر الذين تسلموا السلطة فى أعقاب تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011.

وأضافت الصحيفة أن مرسى قد تكون لديه فرصة تاريخية، باعتباره أول رئيس يصل إلى كرسى السلطة فى مصر من خلال انتخابات حرة ونزيهة، إلا أنه فى نفس الوقت يواجه العديد من التحديات، ولعل أهمها الصراع المتوقع بينه وبين القادة العسكريين للبلاد والذين سعوا إلى الاحتفاظ بسلطاتهم من خلال إصدار الإعلان الدستورى المكمل والذى يقلص كثيرا من صلاحيات رئيس الدولة لصالح المؤسسة العسكرية فى مصر.

وأوضحت أن التحدى الآخر الذى يواجه مرسى هو الشكوك التى يتبناها قطاع كبير من المصريين، والتى دفعت ما يقرب من نصف المشاركين فى العملية الانتخابية للتصويت لمنافسه الفريق أحمد شفيق، بالإضافة ملايين من المصريين الذين قاطعوا جولة الإعادة ولم يصوتوا خلالها.

وتابعت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الجديد للبلاد ينبغى أن يقنع المصريين بأن الأولوية لديه لن تكن للمصالح الضيقة لجماعة الإخوان المسلمين، موضحة أن لابد من احتواء مخاوف البعض حول نيته ربط مفهوم المواطنة بشكل كبير بالإسلام.

وأضافت أن مرسى قد حاول إبان حملته الانتخابية أن يظهر نفسه بصورة المتمسك بالمبادئ الدينية تارة، وبصورة المرشح المعتدل لمغازلة التيار الليبرالى تارة أخرى، إلا انه سمعته دائما ما تشير إلى تشدده الدينى، موضحة أنه لم يفعل الكثير إبان حملته الانتخابية لإزالة تلك الصورة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الاختبار الأول الذى سوف يواجهه مرسى بعد تمكنه من الوصول إلى مقعد الرئيس فى مصر، خاصة فى ظل إصرار الجماعة على إعادة البرلمان الذى تم حله بقرار من المحكمة الدستورية العليا، موضحة أن مرسى قد تعهد بحلف اليمين أمام البرلمان المنحل، وهو ما يخالف الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى والذى يقضى بحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا.

وأضافت أن مرسى سوف يواجه تحديا آخر، بغض النظر عن المشكلات الاقتصادية التى قد تعيشها مصر خلال المرحلة المقبلة، يتمثل فى كيفية التعامل مع الأحزاب الأخرى التى أعلنت رفضها الكامل للتعاون مع جماعة الأخوان المسلمين، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع النظام البيروقراطى الذى أرساه نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.

من ناحية أخرى تبدو علاقة مرسى بجماعة الإخوان المسلمين أحد المعضلات التى تثير شكوكا فى الشارع المصرى، بحسب ما ذكرت الصحيفة. وأوضحت أنه بالرغم من إقدام مرسى على تقديم استقالته من الجماعة أمس الأحد، إلا أن قطاعا كبيرا من المصريين يدركون أن علاقته بالجماعة والتى تمتد لسنوات طويلة سوف تستمر خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مرسى لم يتخذ أى قرار خلال حملته الانتخابية دون مباركة مجلس شورى جماعة الإخوان، والتى يحظى فيه خيرت الشاطر بنفوذ كبير.

وهنا توقع شادى حامد، الباحث بمركز بروكنجز بالدوحة، أن الشاطر قد يكون رجل مرسى خلال المرحلة المقبلة، خاصة إذا ما أقدم الأول على الابتعاد عن الجماعة، إلا أنه أكد فى الوقت نفسه أن خلافا قد ينشب بين مرسى والشاطر إن كان عاجلا أو أجلا. فى حين القيادى بالجماعة محمد حبيب قد شدد على ضرورة استقلالية الرئيس الجديد، مؤكدا أنه لا يوجد خيار آخر فى هذا الصدد.


النقاط التي لم يتحدث عنها د. مرسي



معنا الأستاذ جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين : العاطفية تملئ خطاب محمد مرسي , الرسائل المطمئنة هو الجزء الخاص بالخارج والعالم الخارجي , ولم يتحدث عن العالم الداخلي , لم يتحدث عن الاستقرار السياسي في الفترة القادمة .







إيطاليا وبريطانيا تهنئان مرسى بعرس الديمقراطية.. وآشتون وفابوس يأملان فى زيادة التعاون.. وسفير السنغال بالقاهرة: انتخاب مرشح الجماعة يفتح آفاقا جديدة بين مصر وأفريقيا


أعرب وزير الخارجية الإيطالية "جوليو سانتاجتا" عن تهنئة بلاده للشعب المصرى ورئيسه المنتخب الجديد محمد مرسى، موضحاً فى أول تعليق له على نتائج انتخابات الرئاسة المصرية فى صفحته الخاصة على تويتر، الإعجاب بقدرة المصريين فى تجاوز اختيار الديمقراطية، والعبور إلى بشائر الاستقرار. وقال، "مبروك" للرئيس مرسى والمصريين لتلك الخطوة المهمة التى سوف تعزز المؤسسات، كما سوف تعزز علاقات الصداقة مع روما''.

وقد أولت جميع وسائل الإعلام الايطالية اهتماما بنتائج انتخابات الرئاسة المصرية وفوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئاسة الجمهورية، وتناولت كافة نشرات الأخبار المسموعة والمرئية، النبأ مصحوبا بخلفية صوت وصورة لرئيس اللجنة العليا للانتخابات لحظة إعلان النتيجة، وتفجر الهتاف والتأييد فى احتفالية تماثل رد فعل ميدان التحرير على إعلان نبأ تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك.. فيما وصفته بعض الصحف الإيطالية الصادرة صباح اليوم الاثنين بحمى "المونديال".

وتحت عنوان "مرشح الإخوان هو الرئيس المصرى الجديد" كتبت صحيفة "لاريبوبليكا" الصباحية تقول، مرسى أول رئيس مصرى منتخب ديمقراطيا.. وقالت بعد مقدمة طويلة لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، تم إعلان فوز مرشح الإخوان المسلمين بـ7.51 فى المائة من الأصوات فى الاقتراع وهدير الفرح يتفجر فى ميدان التحرير، عشرات الآلاف من مؤيديه يرقصون وهتفون باسمه، و"احتفال فى شوارع غزة، مع إطلاق
النار فى الهواء فرحا وإشادة بالرئيس الجديد لمصر، بالنسبة لحماس هى "لحظة تاريخية بالنسبة للمنطقة"، خلال الحملة الانتخابية وعد زعيم جماعة الإخوان وتعهد بتقديم الدعم للفلسطينيين "فى نضاله المشروع". وهنأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما الرئيس المصرى الجديد واتفق الزعيمان على مواصلة الشراكة بين البلدين.

ونقلت الصحيفة قول أحمد عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم "مرسى" بأن مصر تدخل الآن مرحلة تاريخية جديدة، وقد وصلنا إلى الحكم بفضل دم شهداء الثورة.. وتقول الصحيفة إن محمد مرسى قد تخلى عن قيادته لحزب الحرية والعدالة، كما كان قد وعد بأنه سيفعل إذا فاز.

وفى أول خطاب له إلى الأمة، قال الرئيس المصرى الجديد على أن "الثورة مستمرة حتى يتحقق كل مطالبنا"، مؤكداً على العمل من أجل الوحدة الوطنية، وأنه يريد أن يكون رئيسا "لجميع المصريين"، وأخيرا، قال جازما أن مصر سوف تحترم كل المعاهدات الدولية.

"مرسى" هو أول رئيس منتخب ديمقراطياً فى البلاد بعد 16 شهراً من سقوط حسنى مبارك، لا يأتى من صفوف الجيش، واحد وستين عاماً، وهو دكتور مهندس حاصل على درجة الدكتوراه فى الولايات المتحدة، عاد إلى مصر، ليبدأ مسيرة سياسية وهو عضو فى البرلمان من 2000 إلى 2005، وأنه لم يكن الخيار الأول لجماعة الإخوان، ولكن أصبح أبرز المرشحين بعد خيرت الشاطر، ورصدت الصحيفة إعلان الرئيس الجديد وبرنامجه "هدف برنامجى هو إعادة بناء واستعادة كرامة مصر والمصريين، فى إشارة دولة مدنية "لا دينية"، ولكن مباشرة لأحكام الشريعة، أو القانون الإسلامى، للفوز فى الجولة الثانية.

وحول رد فعل إسرائيل قالت الصحيفة الإسرائيلية، "إن إسرائيل تعرب عن تقديرها للعملية الديمقراطية وقعت فى مصر وتحترم نتائج وتتوقع إسرائيل أن التعاون مع الحكومة المصرية للاستمرار على أساس اتفاقات السلام بين البلدين، هو فى مصلحة الشعبين ويسهم فى الاستقرار الإقليمى، وكانت واحدة من المقابلات الأولى للرئيس المصرى المنتخب فى حديث لوكالة فارس الإيرانية للأنباء وأن "مصر تريد توسيع العلاقات مع طهران من أجل خلق توازن استراتيجى فى المنطقة".

أما صحيفة "كوريرى ديلا سيرا"، فقد كتبت تحت عنوان "فوز مرشح الإسلاميين" تقول، قبل نحو العام ونصف العام لم يكن يتصور أحد فوز مرشح لجماعة دينية كانت "محظورة" بمنصب رئيس جمهورية مصر، ونقلت شهادة أحد المصريين، يقول فيها، "أنا أكره الإسلاميين، ولكن إذا فاز الفريق أحمد شفيق وكان بمثابة صفعة ضد الثورة"، هذا هو رأى الفنانة منى ولى الدين 29 عاما التى شاركت بالصراخ مع الآلاف فى ميدان التحرير الذى ينفجر مثل زجاجة اهتزت وتعرضت للضغط لفترة طويلة، الألعاب النارية والطبول والابتهالات لمصر بعد مبارك ورئيسها المدنى الجديد، أول دولة مدنية فى تاريخ الجمهورية الأولى، خصوصا المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، هذا البلد منذ أيام عبد الناصر بعد عقود من الحكم العسكرى، وسقوط آخر فراعين مصر حسنى مبارك.

من جهته هنأ وزير الخارجية البريطانى، وليام هيج، الشعب المصرى على الطريقة الديمقراطية التى جرت بها الانتخابات الرئاسية، مثمنا الخطاب الذى ألقاه رئيس مصر الجديد الدكتور محمد مرسى والذى أكد فيه على حقوق المرأة والأقليات.

وقال هيج، فى تصريحات للصحفيين قبيل مشاركته فى أعمال مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى المجتمعين، اليوم الاثنين، فى لوكسمبورج، إننى أهنئ الشعب المصرى على سلمية العملية الديمقراطية وعلى ما اتسمت به من شفافية وانضباط، والتى أفضت إلى انتخاب رئيس للبلاد بالطرق الديمقراطية السليمة، كما أشار إلى أن أصدقاء مصر فى إنجلترا تلقوا بكثير من الارتياح ما عبر عنه الرئيس محمد مرسى فى خطابه من حرص على حقوق المرأة والأقليات، واصفا هذه التصريحات بالعامل الهام والمثير للطمأنينة.

وأكد هيج حرص بلاده على التعاون مع الرئيس المصرى الجديد، لاسيما أن مصر أمامها العديد من التحديات، سواء فى المجال الاقتصادى، علاوة على ضرورة مواصلتها للعملية الديمقراطية من خلال انتخاب برلمان جديد والاتفاق على دستور جديد للبلاد.

كما وجهت المفوضة السياسية للشئون الخارجية والأمن كاترين آشتون فور حضورها للمشاركة فى اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين فى لوكسمبورج التهنئة للرئيس المصرى المنتخب، محمد مرسى، معربة عن أملها فى توثيق التعاون والعمل معه ومع الشعب المصرى من أجل تقارب جديد للعلاقة بين مصر والمجموعة الأوروبية. وفى الشأن السورى، قالت فى تصريحات للصحفيين، إنها لا تزال تدعم خطة عنان، داعية المعارضة لتوحيد صفوفها وتقديم خطة تعبر من خلالها عن تطلعات وآمال الشعب السورى.

بدوره، أكد "لوران فابوس"، وزير خارجية فرنسا، الذى يشارك للمرة الأولى فى اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبى، أن بلاده تحرص على إقامة علاقات طيبة مع الرئيس المصرى الجديد فور إعلانه رئيساً وانتخابه عبر القنوات الديمقراطية، ولكن فى إطار احترامه للديمقراطية وللالتزامات الدولية، وأشار إلى أن فرنسا تولى اهتماماً كبيراً بدول الساحل التى لا تحظى بالاهتمام المطلوب، واعتبر أن الوضع مقلق للغاية فى هذه المنطقة، مشدداً على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة وأوروبا وكذلك الدول الأفريقية دوراً فى دعم الأمن والاستقرار فى هذه الدول وكذلك فى تحسين الوضع فى مالى على وجه الخصوص.

وقال فى تصريحات للصحفيين، إنه تلقى اتصالاً أمس من نظيره التركى، على خلفية إسقاط سوريا للطائرة التركية فى أعقاب اختراقها لمجالها الجوى، "حسب السلطات السورية"، وأطلعه على أن الطائرة كانت تقوم بطلعة جوية روتينية وأنها لم تكن تحمل سلاحا، وأنه قد تمت إصابتها دون تحذير مسبق، واصفا هذا الأمر بغير المقبول.

وفى سياق حديثه عن الشأن السورى، دعا المعارضة إلى توحيد صفوفها، لافتا إلى أن فرنسا سوف تستضيف فى 6 يوليو المقبل مؤتمر أصدقاء سوريا، بحضور مائة دولة، وأضاف أن المجلس سوف يقرر اليوم حزمة جديدة من العقوبات ضد دمشق، أما بالنسبة لإيران، أكد فابيوس أن العقوبات ضد إمدادات النفط الإيرانى ستكون سارية المفعول اعتبارا من أول يوليو المقبل، ولن يتم استثناء أحد من الدول الأوروبية، وأوضح أن فرنسا لا تقبل امتلاك طهران للسلاح النووى، لذا سيستمر فرض العقوبات ولكن بالتوازى مع البقاء على الحوار.

يذكر أن مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى سيناقش خلال اجتماعه اليوم بمدينة لوكسمبورج ضمن أجندته الأوضاع فى مصر وسوريا وباكستان، كما سيجتمع المجلس مع عدد من سفراء دول الخليج لمناقشة الوضع فى سوريا وما أسفرت عنه مباحثات المجموعة السداسية مع إيران حول برنامجها النووى فى جولتى المباحثات فى كل من بغداد وموسكو.

وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكى ديدييه ريندرز عن تهنئته لمحمد مرسى بفوزه الديمقراطى بالانتخابات الرئاسية فى مصر. وأشاد فى بيان صادر عن الخارجية البلجيكية ووزعته السفارة البلجيكية بالقاهرة، بتأكيد مرسى على أنه سيكون رئيساً لكل المصريين، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية أو الاجتماعية أو الدينية، وعلى احترام لحقوق الإنسان.

وأعرب الوزير البلجيكى عن تمنياته أن تتواصل العملية السياسية فى مصر، بمشاركة كافة الأطراف فى البلاد، وبما يقود إلى إجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الحالى. وقال ريندرز، إن بلجيكا تدعو مع شركائها الأوروبيين إلى إتمام نقل سريع للسلطة إلى المدنيين. وأشاد ريندرز أيضا بالتزام الرئيس الجديد مرسى باحترام الالتزامات الدولية لمصر، التى وصفها بأنها أحد أهم بلدان العالم العربى، معتبراً أن هذا الالتزام يمثل سلوكا بناء لا غنى عنه لتهدئة التوترات فى منطقة الشرق الأوسط. وأكد ريندرز رغبة بلجيكا القاطعة فى استمرار وتكثيف علاقاتها الثنائية مع مصر فى مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية.

ورحبت الصين بفوز الدكتور محمد مرسى كأول رئيس لمصر بهد ثورة 25 يناير، واختيار الشعب المصرى لأول رئيس منتخب فى أول انتخابات رئاسية مصرية أجريت فى أجواء ديمقراطية تابعها العالم أجمع، معربة عن أملها فى تعزيز الصداقة والتعاون المستمرين بين البلدين بناء على العلاقات التاريخية الراسخة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والشعبية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هوانغ لى، إن الصين تعرب عن أملها فى زيادة التعاون البناء مع القيادة المصرية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب محمد مرسى وتعزيز الثقة المتبادلة من أجل تنمية العلاقات إلى آفاق أرحب بشكل ملموس يحقق زيادة الترابط على كافة المستويات خاصة الشعبية والسياسية والاقتصادية والثقافية بما يحقق المنافع المتبادلة للبلدين الصديقين.

من جانبه، قال الدكتور دينغ لونغ، وكيل كلية الدراسات الأجنبية بجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية فى الصين، إن كافة المؤشرات جراء نتيجة الانتخابات الرئاسية فى مصر إيجابية بالنسبة لمستقبل مصر وتكريس الاستقرار السياسى والتنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن مصر فى أمس الحاجة حاليا إلى التنمية والعمل لإنقاذ اقتصادها.

وقال الدكتور دينغ، إن الصين تثق فى قدرة المصريين على الحفاظ على الاستقرار السياسى استمرار علاقات الصداقة وآفاق التعاون الواسعة مع الصين، مهما كانت القيادة السياسية، خاصة أن علاقات الصداقة المصرية - الصينية متعمقة وراسخة بين الدولتين والشعبين على مر التاريخ.

وأشار الأكاديمى الصينى إلى أن رئيس مصر المنتخب عليه أن يعد العدة لمواجهة التحديات الاقتصادية التى تواجه مصر حاليا، والتى ستدفع إيجابيا إلى استقرار سياسى وتنمية اجتماعية واقتصادية، موضحاً أن الصين أعربت عن عزمها مواصلة التعاون ومساعدة مصر مستقبلاً فى كافة المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المشتركة، وأن الصين لديها من الإمكانات والقدرات ما يمكنها الوقوف إلى جانب الأصدقاء فى مصر فى هذه الفترة التاريخية الهامة.

وعلى جانب آخر، أشارت الصحف الصينية المحلية الصادرة اليوم فى العاصمة بكين إلى أن عدداً كبيراً من المثقفين والأكاديميين الصينيين كانوا يتابعون لحظة بلحظة إعلان اسم الرئيس المصرى المنتخب على الهواء مباشرة، خاصة أن شبكة التليفزيون المركزية الصينية "سى سى تى فى" كانت قد نقلت باللغتين الإنجليزية والصينية إضافة لعدد من قنوات التليفزيون المحلية فى مناطق متعددة فى الصين، على الهواء مباشرة إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى مصر اليوم، الأحد، فوز الدكتور محمد مرسى بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ليصبح بذلك أول رئيس لجمهورية مصر العربية منتخب بعد ثورة 25 يناير.

من جانبه، اعتبر سفير السنغال بالقاهرة ندياوار سار أن انتخاب الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر، من شأنه أن يفتح الباب أمام آفاق جديدة للتعاون بين مصر وأفريقيا بصورة عامة، ومصر والسنغال بصورة خاصة، وقال، "إن انتخاب الدكتور مرسى رئيساً لمصر يعد بمثابة مستقبل جديد ينفتح أمام الشعب المصرى الذى يحتاج إلى الاستقرار والسلام، ليقود أفريقيا كلها نحو التنمية والازدهار". وأعرب السفير السنغالى عن سعادته الكبيرة بأن تمكن الشعب المصرى من انتخاب قائد جديد للبلاد بصورة ديمقراطية وسلمية، معتبرا أنه شرف كبير له أن يكون سفيرا لبلاده فى مصر فى هذه المرحلة المهمة التى تعيشها من تاريخها والتى تخطو خلالها خطوات هائلة نحو الديمقراطية.



عزب مصطفى: خطاب د. محمد مرسي ليس تفصيلي


تحديات كبيرة إتكلم عنها الدكتور محمد مرسي إلا أنه لم يتحدث عن رسائل واضحة في خطابه .. معانا الأستاذ عزب مصطفى القيادي بحزب الحرية والعدالة





تحديات أمام الرئيس محمد مرسي - د. حسن نافعة



.. اخيرا مصر انتخبت رئيسها بعد ساعات طويلة من القلق والترقب والخوف .. مصر حبست انفاسها على مدار اليومين اللى فاتوا علشان تعرف مين اول رئيس لها بعد الثورة وسط جو ملغم بالشائعات .. صحيح مصر انتخبت رئيسها وصحيح الرئيس الجاي فيه حوالي نص الشعب مش عايزينة، لكن جميع فئات الشعب هتلتف حولة وتدعمة وايضا تنقده وتقومه لما يخطئ...مصر انتخب رئيسها ولكن لازم يعرف الجميع ان اللحظات الجميلة اللى عيشناها النهاردة لحظة اعلان النتيجة مجتش من فراع وانما جت برعاية 1200 شهيد و 6000 مصاب وحوالي 12 الف معتقل .. لازم ما ننساش كل دا وفي النهاية تحية للشهدا والمصابين اللى لولهم مكناش ابدا وصولنا للمرحلة دي ... احنا النهاردة قراءتنا لنتيجة الانتخابات حتكون في معرفة ابرز التحديات اللى حتواجه الرئيس المنتخب .. دا هيكون محور حوارنا مع ضيفنا الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية





الجامعة العربية تحث الرئيس مرسى على تحقيق تطلعات الشعب المصرى.. وتؤكد: الانتخابات تمت فى أجواء ديمقراطية نزيهة.. والخمليشى: المرحلة المقبلة تستدعى تضافر الجهود لصياغة الدستور الجديد


أعربت جامعة الدول العربية، عن أملها فى أن يقوم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى بتحمل مسئولياته كاملة، وأن يمارس مهامه لما يحقق تطلعات الشعب المصرى فى الأمن والاستقرار والتقدم، فى بداية حقبة جديدة تحتم على الجميع وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.

وأكدت الجامعة العربية فى تقريرها النهائى، الذى أعده وأعلنه رئيس فريق المتابعة للانتخابات الرئاسية فى جولة الإعادة السفير محمد الخمليشى، الأمين العام المساعد لشئون الإعلام فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، أن المرحلة المقبلة لمصر تستدعى تضافر جهود كل أبناء مصر المخلصين للسير قدما فى صياغة الدستور الجديد للبلاد.

وتقدم الخمليشى بالتهنئة للشعب المصرى لنجاح تجربته الديمقراطية، كما هنأ الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى بفوزه بمنصب الرئيس.

وأثنى الخمليشى على كافة الجهود التى بذلتها كافة الجهات القضائية والأمنية التى شاركت فى تنظيم وتأمين العملية الانتخابية، وخاصة جهود قوات الجيش والشرطة التى شاركت فى تأمين الانتخابات داخل وخارج اللجان.

كما وجه الأمين العام المساعد للجامعة العربية الشكر إلى لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان، بعد التعاون والتجاوب مع فريق جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، وقال إن اللجنة لم تتوان عن تقديم كافة المعلومات والإيضاحات المطلوبة التى أسهمت فى تسهيل وإنجاح مهمة الفريق.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الأمين العام المساعد لشئون الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير محمد الخمليشى بمقر الجامعة ظهر اليوم الاثنين، تعليقا على جولة الانتخابات الرئاسية المصرية التى جرت يومى الـ 16، والـ 17، من الشهر الجارى.

وقال إن الجامعة على يقين بأن الرئيس الجديد سيسهم على نحو بارز فى تعزيز التضامن العربى، ودعم العمل العربى المشترك، ووجهت الجامعة التهنئة إلى الشعب المصرى "الشقيق" على النجاح الذى تحقق فى أول انتخابات رئاسية بالتاريخ المصرى، وأشاد فى هذا الصدد بشكل خاص الى الدور الكبير الذى قام به قضاة مصر خلال هذه الانتخابات، والذى شكل عاملا مهما وأساسيا لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات.

وأكد التقرير أن الانتخابات جرت فى جو ديمقراطى اتسم بالنزاهة والشفافية، وأن الملاحظات التى رصدها خلال عملية الاقتراع لم تؤد إلى التأثير على سلامة العملية الانتخابية.

وأثنى على التأمين الجيد لمراكز الاقتراع من جانب الجيش والشرطة المدنية، ومشاركتهم فى بعض الأحيان، بحسب تقرير فريق المتابعة للجامعة العربية، فى تنظيم صفوف الناخبين خارج اللجان الانتخابية، وقيامهم بمساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

ورصد تقرير فريق المتابعة عددا من الملاحظات منها استمرار مظاهر الدعاية الانتخابية ومحاولات التأثير على الناخبين خارج مراكز الاقتراع، وإن كانت بدرجة أقل من الجولة الأولى للانتخابات، بالإضافة إلى ضيق مساحة اللجان الفرعية بالنسبة لأعداد الناخبين، وقلة مشاركة منظمات المجتمع المدنى فى متابعة العملية الانتخابية.

وقد شاركت الجامعة العربية بفريق متابعة للانتخابات المصرية، مكونا من 52 عضوا ينتمون إلى 13 جنسية عربية، تم توزيعهم على 17 محافظة، حيث قام الفريق بزيارة 1222 لجنة فرعية فى 578 مركزا انتخابيا، كما شارك فى عملية الفرز فى 36 لجنة فرعية.


مر اليوم الأول للرئيس المنتخب د. محمد مرسي

السلام والتحية على حضراتكو واهلا بيكو معانا ... النهاردة مر اليوم الاول للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي واللى بدأ تحركاته بالفعل سواء بدخوله لمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة واللقاء اللي جمع ما بينه وبين المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. وهناك حديث عن مشاورات مع البرادعي من أجل الحكومة، كمان توالت برقيات النهائي للرئيس المنتخب من مختلف رؤساء وامراء وملوك دول العالم وتمنوا له التوفيق في مهامه وطالبوه بمد يده للجميع .. من ناحية تانية واصل الألاف احتفالهم بفوز الدكتور محمد مرسي سوا بميدان التحرير أو بمختلف ميادين ومحافظات مصر عشان نعرف أكتر البلد حصل فيها اية تعالوا نشوف التقرير اللى جاي ونرجع لحضراتكو من جديد.







رسالة إمرأة مصرية الي محمد مرسي "الرئيس"

د. هالة سرحان تقرأ رسالة من إمرأة مصرية الي د. محمد مرسي "الرئيس المصري"







اجتماع مغلق بين "المشير" و"مرسى" و"الجنزورى".. والرئيس المنتخب يبدأ مشاوراته لتشكيل حكومة مدنية.. و"رويترز" تكشف: هناك مفاوضات بين "الإخوان" و"العسكرى" لعودة البرلمان


بدأ الدكتور محمد مرسى، الرئيس المنتخب، مشاورات تشكيل حكومته الأولى، بعد يوم من إعلان فوزه، فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير. وبدأ مرسى جدول أعماله اليوم الاثنين، بالتوجه إلى وزارة الدفاع لحضور اجتماع مع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء.

ووفق تعهدات مرسى، رجحت مصادر أن تكون الحكومة المقبلة، مدنية، تسعى إلى التقارب مع الجيش، حتى يخفف قبضته على السلطة.

وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، فإن مشاورات جرت بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى للاتفاق على اقتسام السلطة. ونشر الوكالة فى تقريرها، تأكيدات عصام حداد، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن مرسى وقيادات الجماعة يجرون محادثات مع العسكرى لإعادة البرلمان مرة أخرى، مشيراً إلى أن الإخوان تأمل فى السماح بعودة "جزئية" للبرلمان.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن قيادات الجماعة عرضت على الدكتور محمد البرادعى تشكيل الحكومة المقبلة، إلا أن الأخير لم يعلق بالرفض أو القبول، كما تضمن التقرير تأكيدات على لسان من سماهم "مسئولون بجماعة الإخوان" على الاستمرار فى الاحتجاجات بميادين القاهرة كوسيلة ضغط على المجلس العسكرى، لانتزاع صلاحيات الرئيس.



ميدان التحرير بعد اليوم الأول للرئيس د. محمد مرسي

زي ما قولنا لحضراتكو حتى الآن الألاف المصريين بيشاركوا سواء في الاحتفال بفوز الدكتور محمد مرسي او الأعتصام من أجل اسقاط الإعلان الدستوري المكمل او المطالبة بإلغاء قرار حل البرلمان او منح الضبطية القضائية لرجال الشرطة العسكرية ... وكل القرارات دي مطعون عليها ادام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ومن المقرر انها تنظرها غدا وقد تصدر فيها المحكمة او أحكام او تصدر قرارات بتاجلها ... أما عن أخبار ميدان التحرير فمعانا مراسلنا من هناك عمرو حسن






الإعلام الإيرانى: محمد مرسى أول رئيس مدنى لمصر أتى بأول انتخابات حرة.. والمصريون تنفسوا الصعداء ليس فرحاً بوصوله للقصر بقدر ما كان كرهاً فى عودة النظام السابق وباستمرار حكم العسكر


تصدر خبر نجاح الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات المصرية عناوين الصحف الإيرانية، والإعلام الإيرانى الذى تابع لحظة بلحظة المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس لإعلام النتائج وبثته القناة الإخبارية الإيرانية مترجماً، وجاء الخبر على صدر صحيفة شرق الإصلاحية الإيرانية تحت عنوان "مرسى أول رئيس مصرى مدنى"، ذكرت الصحيفة أن الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب هو الرئيس المصرى الخامس الذى أتى بأول انتخابات حرة بعد أربعة رؤساء عسكريين هو أول رئيس جمهورية مدنى وأشارت الصحيفة إلى حياته والمناصب التى تقلدها وتعرضه للسجن من قبل النظام السابق.

كما علقت صحيفة "جمهورى إسلامى" قائلة: "وأخيرا فوز محمد مرسى رئيساً لمصر، مشيرة إلى ردود الأفعال التى أعقبت إعلام النتائج والفرحة التى عمت الشوارع فى مصر".

كما اعتبر الكاتب والمحلل السياسى لشئون الشرق الأوسط والمستشار الثقافى السابق فى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، حجت الله جودكى، أن خطاب مرسى المبكر بعد انتهاء الجولة الثانية وقبل إعلام النتائج، جذب إليه قلوب المصريين حين أعلن أن حكومته ستكون "مدنية حديثة"، كى يكمم أفواه من يصفونه بالرجعية، وكى يعلن أن حكومته ستكون غير عسكرية، وأنه لا ينوى تشكيل مجتمع دينى، وأن حكومته ستشمل كافة الفصائل، ورفض أى شكل من أشكال تصفية الحسابات بعد الإنتخابات، كما طمئن الأقباط على حقوقهم.

وأضاف جودكى أنه خلال فترة ما قبل اعلام النتائج حدثت مفاوضات بين الجماعات الإسلامية والعسكر، فرغم أن مرسى هو الفائز فى جولة الإعادة إلا أنه كان هناك احتمال كبير أن يعلن العسكر فوز منافسه الآخر، ومن هنا رأى مرسى أن الخطر يقترب وحاول فى خطابه المبكر هذا أن يجذب المصريين له.

وقال إن مرسى يعلم جيداً أن أولى مشكلات مصر هى الاقتصاد لذلك أعلن أن أولى سفرياته للخارج ستكون إلى المملكة العربية السعودية لجذب المزيد من المساعدات المالية، وكذلك كى يطمئن دول الخليج التى بها عمالة مصرية كبيرة.

وأوضح المستشار الثقافى السابق فى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، أنه يجب أن ننتظر إعلان مرسى لوزارته ثم قراراته الأولى والتى سترسم الشكل العام لبرنامجه للمستقبل.

وذكرت وكالة إيرنا فى تقريرها أن المصريين عقب إعلام النتيجة خروا ساجدين وتنفسوا الصعداء ليس فرحاً بوصول مرسى للقصر بقدر ما كان كرهاً فی عودة النظام السابق وباستمرار حكم العسكر، مضيفة أن الرئيس محمد مرسی لم يفز بأصوات الإخوان المسلمين وإلا لكان استطاع حسم الجولة الأولى ولكنه بات مرشح الثورة فى مقابل العهد البائد ليحصل علی أكثر من 8 ملايين صوت إضافية كانت كفيلة بحسم كفته بفارق حوالى مليون صوت، خصوصاً وأن جموع الشعب تعاطفت بشكل كبير مع مرشح الإخوان عقب حل البرلمان لتسقط تهمة الاستحواذ علی السلطات، فی الوقت الذی دفعت فيه قيادات الجماعة بمرشحها لتقديم تنازلات لم يتم الإعلان عنها فی الجولة الأولی لكسب أصوات الائتلافات الشبابية وعلى رأسها تشكيل فريق رئاسى وحكومة تكنوقراط وتعيين نواب من خارج الجماعة.



الرئيس د. محمد مرسي يدخل القصر الجمهوري

النهاردة الرئيس المنتخب الدكتور دخل ولاول مرة مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وألتقى مع العاملين بالمقر ... كمان الدكتور مرسي عقد لقاء مع المشير محمد حسين طنطاوي واعضاء المجلس العسكري وقدم ليهم خالص الشكر على إدارتهم للمرحلة الانتقالية ... كمان الدكتور مرسي قابل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحكومة اللي اتقدمت باستقالتها النهاردة للمشير طنطاوي واصدر قراراه بانها تقوم بتيسير الأعمال لحين اداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية وتشكيل حكومته الجديدة






تعليقاً على خطاب "مرسى"..
مايكل منير: على مرسى دراسة التطمينات التى قدمها شفيق و12 مليوناً صوتوا له.. شكر: خطاب الرئيس المنتخب يحوى رسائل طمأنة.. بدران: عشيرتى تعنى "قاعدين على المسطبة".. السادات: كلام متوازن ويسعى للمصالحة

قال المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة، إنه بالرغم انتقاده لموقف جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه يحترم قرار العليا للانتخابات.

وأشار منير إلى أنه لم يشاهد الخطاب الذى وجهه الدكتور مرسى للأمة مساء أمس، مبررا أنه لا يهتم بالخطب، ولا ينساق وراء الكلام، ولكن الأمر مرتبطا بالأفعال، منتقدا عدم تطرق خطابه إلى المشكلة الاقتصادية التى يعانى منها الشعب المصرى.

قائلا: "على مرسى أن يدرس التطمينات التى قدمها شفيق للمصريين وأدت أن يصوت له 12 مليونا"، مضيفا: "يجب أن يعلم أنه تم انتخابه من 20% من أصوات المصريين"، لافتا أنه فى الدول الغربية لا يأخذ بنسبة الـ 1% التى تمثل الفارق بينه وبين الفريق شفيق.

وطالب منير الدكتور محمد مرسى بعدم الاستحواذ على الوزارات وعدم إقصاء المجموعات التى كانت تمثل جبهة مضادة له، ومحاولة عمل مصالحة وطنية فعلية، ولملمة الفريق الذى اختلف معه فى الأفكار.

ومن جانبه أعرب عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الديمقراطى، عن ارتياحه للتقرير التحليلى والتفصيلى التى قدمته العليا للانتخابات، وطريقة فحصها وتعاملها مع الطعون المقدمة من كلا المرشحين، لافتا أنه كان مهما خاصة بعد ترويج بعض الشائعات عن فوز الفريق شفيق ووقوف العسكرى بجانبه.

وأضاف شكر أن هناك حالة ارتياح عام لفوز الدكتور محمد مرسى، قائلا: "حتى من الناس اللى ما انتخبهوش لأنهم شايفينه صالح لاستمرار الثورة".

وتعليقا على الخطاب أشار شكر إلى أن الخطاب مكتوب بعناية متضمنا رسائل عديدة لكل من المجلس العسكرى، والشرطة، الأقباط، ورجال القضاء، لافتا أن النقاط التى أغفلت فى الخطاب الأول سيتم إدراجها فى خطاب التكليف الوزارى لاحقا.

وقال الدكتور إبراهيم بدران رئيس حزب التحرير المصرى، إنه يجب احترام قرار العليا للانتخابات، مضيفا أن الخطاب جاء عاطفيا، منتقدا كلمة عشيرتى التى رددها الدكتور مرسى عدة مرات أثناء إلقاء كلمته، قائلا: "معناها أننا قاعدين على المسطبة، لا أنا مواطن وفى يوم من الأيام هنتقدك وهقولك أنت صح أو غلط الكلمة معناها أنه يتكلم ونحن سمعا وطاعاً".

ولفت بدران أننا دولة مدنية ديمقراطية ويجب عليه الابتعاد عن شغل المصاطب، ويتم تبديل الكلمة بـ"أيها المواطنون".

وأعرب عن فخره بالفريق شفيق كنموذج يحتذى به الذى قدم التهانى لمنافسة الدكتور مرسى، قائلا: "كان ممكن ينزل ويتهم النتيجة بالتزوير، لكن شفيق أكبر من منها".

كما يرى أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الخطاب متوازن يحوى رسائل طمأنة، وصلح وشكر للجميع، مشيرا إلى أن النتيجة عادلة، ومؤكدة للأرقام التى تداولاتها مناديب وممثلى الحرية والعدالة.

وأشار السادات إلى أنه يجب التعامل معه كرئيس لكل المصريين، داعيا إلى لم الشمل والاتحاد، لمواجهة التحديات والهموم والمشاكل التى تثقلنا، والتركيز على العبور للمستقبل.



د. محمد مرسي كمل شكر اللي نسيهم امبارح

امبارح كان فيه بعض الانتقادات اللي وجهت للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بسبب خطابه اللى ألقاه امبارح ولم يذكر بعض المحافظات وفئات بالمجتمع وتجالها لكن النهاردة الموقع الرسمي للدكتور مرسي وجه التحيه والشكر للشعب المصري أهل القاهرة والجيزة ودمياط، والبحيرة، واللي لم يذكرهم بالاسم فى كلمته لكل الشعب المصرى مساء أمس، كمان وجه الشكر لذوى الاحتياجات الخاصة بكل تقدير واهتمام، وعلماء الأزهر الشريف ولرجال الكنيسة المصرية ولرجال الإعلام والمثقفين والمبدعين .






كاتب إسرائيلى: بعد 60 عاما إلا شهر من خلع "الضباط الأحرار" للملك فاروق يصل زعيم إخوانى لقصر الرئاسة.. وعلى تل أبيب أن تحافظ على "صمت مهذب".. وادعوا بيريز ونتانياهو لإرسال برقية تهنئة عادية لمرسى


قال الكاتب الإسرائيلى دان مارجريت بصحيفة "يسرائيل ها يوم"، معلقا على نتائج الانتخابات المصرية وفوز مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد مرسى: "إنه بعد مرور 60 عاما إلا شهر منذ خلع "الضباط الأحرار" الملك فاروق ونقل مصر إلى الحكم العسكرى، وترأس أربعة عسكريين مصر وهم اللواء محمد نجيب والبكباشى جمال عبد الناصر واليوزباشى أنور السادات والفريق حسنى مبارك، وصل أمس للقصر الرئاسى أحد زعماء جماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد مرسى، ولكن لا يزال المجلس العسكرى قويا ولا يستطيع التخلى عن حكم مصر فعليا"، على حد قوله.

وأضاف الكاتب الإسرائيلى قائلا: "إن هذه هى النتيجة المرحلية التى تلخص حتى الآن الربيع العربى فى أرض النيل، والتى أيدها قصر نظر الولايات المتحدة، ويمكن أن نقول منذ الآن فصاعدا عما سيحدث بلغة قديمة ستخبرنا الأيام قريبا عما تخفيه".

وأوضح فى مقال له اليوم الاثنين، بالصحيفة العبرية تحت عنوان "علم إسرائيل انخفض إلى ربع السارية"، إن نبأ انتخاب مرسى قد استقبل باحتفالات حماسية فى قطاع غزة، وأن هذا نذير سوء، لكن لا يجب على إسرائيل أن تقف فى الجبهة المضادة، بل ينبغى لها أن تحافظ على صمت مهذب، بل قد يكون من المرغوب فيه أن يرسل الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لمرسى برقية تهنئة عادية، وأنه سيكون من المثير للاهتمام أن نتابع رده.

وأضاف الكاتب الإسرائيلى خلال مقاله: "ليس مرسى وحده الذى سيتعلق بالمجلس العسكرى الذى لن ينشأ من غيره مجلس الشعب الذى يجب أن يؤدى القسَم أمامه، فللجيش المصرى منزلة مميزة فى أرض النيل، فهو محبوب ويعتمد على مساعدات أمريكية كبيرة، وكذلك الاقتصاد الوطنى، فعلى كفة الميزان 80 مليون فم محتاج إلى الغذاء ولا يوجد فى عالم 2012 وجبات بالمجان تقريبا"، على حد تعبيره.

وأشار مارجريت "ستزداد الصعوبات بالتدريج وحينما يصعب على مرسى أن يعقد الجسور بين مصلحة مصر السياسية الاقتصادية وخيبة أمل الجماهير، فقد يتجه إلى مطالب غوغائية، والنموذج الثابت فى الشرق الأوسط هو التحريض على إسرائيل، فلولا ذلك لما كانت إيران غارقة فى مجابهة لا معنى لها مع دولة اليهود، وقد ينقل مرسى هذا النموذج".

وقال الكاتب الإسرائيلى "يتعلق الاستقرار فى الشرق الأوسط بنظام التوازنات المصرية الداخلية، ولإسرائيل اهتمام كبير بها لكن ليس لها تأثير تقريبا فى علاقات القوى التى ستتغير بحسب الوضع الاقتصادى والاجتماعى".

وأوضح "أن الخطة المحتملة هى تجربة صيغة الأعمال كالمعتاد، فإن مصر أصلا لم تف بالتوقعات التى نشأت فى اليوم الذى وطئت فيه قدما السادات دار الكنيست عام 1977، فجوهر العلاقات لم يتجاوز طوال السنين تسوية عدم قتال مع زيادة زينة السلام"، مضيفا أنه يفضل أن تتابع إسرائيل طريقها مع هذا الشىء الضئيل وكأنه لا حاجة الى استيضاح من جديد وإلى مقابل.

وختم مارجريت مقاله قائلا: "إن علَم السلام الذى ارتفع طوال السنين عند نصف السارية فوق العلاقات مع مصر انخفض مع الربيع العربى إلى ربع السارية، ولا يؤخذ فى الحسبان أقل من ذلك، فهناك سيطرة للإرهابيين فى سيناء، وإسرائيل لا تستطيع أن تتوقع أن تمحو مصر منظمات الإرهاب فى غزة لكنها قادرة على منع نشاطها من داخلها على إسرائيل"، على حد زعمه.

وأكد الكاتب الإسرائيلى أن انتخاب مرسى صعب على إسرائيل، لكنه يساير التصعيد الذى يميز التطور الأخير فى الدول العربية، وأن هذه الموجة "العكرة" ستحتاج من إسرائيل شجاعة وطول نفس إلى أن تمر بسلام، على حد قوله.


د. عبدالمنعم أبو الفتوح لن يقبل منصب مع الرئيس

أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فعقد النهاردة مؤتمر صحفي أعلن فيه انه لن يقبل بمنصب مع رئيس الجمهورية ويكون هذا الرئيس منزوع الصلاحيات وفقا لما جاء بالإعلان الدستوري المكمل واللي اطلق عليه الدكتور أبو الفتوح بإنه اعلان مكمم للدستور







ردود فعل عربية وإسلامية واسعة بعد فوز مرسى.. البرقيات تتوالى على الرئيس المنتخب.. عاهل الأردن والجالية المصرية فى الكويت والجماعة الإسلامية فى لبنان وإسلاميو المغرب يهنئون المصريين بنجاح ثورتهم


بعث العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، اليوم الاثنين، ببرقية تهنئة للرئيس المصرى محمد مرسى بانتخابه رئيسًا، متمنيًا تحقيق ما يصبو له الشعب المصرى من تقدم وازدهار، على ما أفاد الديوان الملكى فى بيان.

وبحسب البيان بعث عاهل الأردن ببرقية تهنئة إلى مرسى مهنئًا "بالثقة التى أولاه إياها الشعب المصرى الشقيق بانتخابه رئيسًا"، متمنيًا "للشعب المصرى الشقيق تحقيق ما يصبو إليه من تقدم وازدهار".

وأكد الملك "الحرص على المضى قدمًا فى تعزيز وتمتين علاقات التعاون الثنائى فى الميادين كافة، والارتقاء بها إلى مجالات أوسع بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين، وبما يسهم فى تفعيل التعاون العربى والإسلامى".

وكانت الحكومة الأردنية أبدت الأحد ترحيبها بـ "خيار الشعب المصرى" مشيدة بنجاح "العملية الانتخابية" التى أسفرت عن فوز مرسى بالرئاسة. وعبرت عن تمنياتها "لمصر الشقيقة بترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق المزيد من الازدهار وما يصبو إليه الشعب المصرى من تقدم ورفاه".

كما أجرى رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريرى، اليوم اتصالاً هاتفيًّا بالرئيس المصرى الجديد الدكتور محمد مرسى.. مهنئًا بانتخابه. وأعرب الحريرى فى بيان للمكتب الإعلامى فى بيروت عن ثقته فى تقدم مصر بانتخاب الدكتور مرسى رئيسًا لمصر بانتخابات رئاسية نزيهة وثورة 25 يناير.

وهنأ أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور واصل أبو يوسف، الشعب المصرى بنجاح التجربة الديمقراطية وانتخاب محمد مرسى رئيسًا لمصر.

وقال واصل أبو يوسف: إن مصر شهدت تجربة وعرسًا ديمقراطيًّا كبيرًا، وما تمخض عنه من انتخاب رئيس للجمهورية.. الأمر الذى سيكون له انعكاساته الإيجابية على استقرار الأوضاع والأمن، واستئناف مصر دورها الريادى والقيادى بالمنطقة العربية.

من جانبه قدم رئيس مجلس الجالية المصرية بالكويت الدكتور عزمى عبد الفتاح - باسمه وباسم أعضاء الجالية - التهنئة إلى الدكتور محمد مرسى لفوزه فى انتخابات الرئاسة المصرية كأول رئيس مدنى منتخب بإرادة حرة عقب ثورة 25 يناير.

وأعرب عن أمله أن تشهد الأيام المقبلة تحقيق حلم مصر فى الوحدة الوطنية والتقدم والازدهار الاجتماعى والاقتصادى، وتحقيق الرفاهية لجميع أبناء الشعب المصرى، وأهداف الثورة فى الحرية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين.

وطالب الشعب المصرى بالاصطفاف خلف القيادة الجديدة، وتناسى جميع الخلافات من أجل رسم مستقبل مصر المقبل القائم على الحق والعدل والسلام والرفاهية، موجهًا التحية إلى شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن نعيش هذه اللحظات الفارقة فى تاريخ مصر، ونشهد هذا العرس الديمقراطى الذى ما كان ليتحقق لولا دماؤهم الزكية التى سالت فى كل ميادين مصر.

كما احتفلت الجماعة الإسلامية فى عكار بشمال لبنان بفوز الدكتور محمد مرسى برئاسة جمهورية مصر العربية، وخرجت مسيرات من السيارات يحمل مستقلوها علَمَى الجماعة ومصر، ومطلقين الهتافات والأسهم النارية ابتهاجًا، ووزعت الحلوى على المارة.

وتلقت (الجماعة) فى مركزها فى "حلبا" التهانى بالفوز، بحضور رئيس البلدية ببنين كفاح الكسار وعدد من العلماء.

وكان بعض المناطق اللبنانية قد شهد أمس أفراحًا وابتهاجًا بفوز مرسى بمنصب رئيس الجمهورية عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وطرابلس من جانب الجماعة الإسلامية فى لبنان.. كما أجرى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى اتصالاً هاتفيًّا بالدكتور مرسى وهنأه بفوزه فى الانتخابات.. وكذلك بعض القيادات الحزبية اللبنانية.

من جانبها سبقت جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية المحظورة الأحزاب والحكومة المغربية إلى تهنئة الرئيس المصرى الجديد المنتخب محمد مرسى، لتليها تصريحات مهنئة لعبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية، فيما لم يصدر عن القصر الملكى إلى الساعة أى رد فعل.

وقالت رسالة العدل والإحسان المنشورة على موقعها إنه "يسعدنا فى جماعة العدل والإحسان أن نتقدم بأحر التهانى للرئيس محمد مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وكل الشعب المصرى الحر".

وأضافت رسالة التهنئة: "ندعو الله العلى القدير أن يجعل هذا الفوز فاتحة خير على بلادكم، وعهدًا جديدًا يقوم على العزة الإسلامية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وبداية حقيقية لإنهاء عهد الاستبداد والاستحواذ والانفراد".

من جهته اعتبر عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية فى تصريحات للصحافة المغربية فوز محمد مرسى "انتصارًا للديمقراطية وإرادة الشعب المصرى واختيار الإصلاح"، متمنيًا "تجميع كلمة الشعب المصرى، فى اتجاه الوحدة والتصالح".

وأبدى رئيس الحكومة المغربية فى تصريحاته استغرابه للنسبة التى حصل عليها أحمد شفيق الذى وصفه بـ "مرشح النظام القديم"، قبل أن يستدرك: "هذه هى الديمقراطية ولابد أن نعترف بها".

وفيما تقاطرت رسائل التهنئة من مختلف العواصم العالمية والعربية لم يصدر عن العاصمة المغربية الرباط أى رد فعل رسمى حول نتائج الانتخابات المصرية سوى التصريح المقتضب لرئيس الحكومة.

وجرت العادة فى المغرب أن توجه برقيات التهنئة إلى رؤساء الدول أو من يقوم مقامهم من قبل الملك محمد السادس، وإلى الساعة لم يصدر عن القصر الملكى فى المغرب أى رد فعل بخصوص فوز محمد مرسى بالرئاسة.


الشارع المصري عايز إيه من الرئيس د. محمد مرسي

بعد الإعلان عن فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية ماذا يريد المواطن المصري منه .... احنا نزلنا سألنا بنفسنا .. تعالوا نشوف التقرير اللى جاي






تواصل ردود الفعل العربية والدولية على فوز "مرسى".. نائب بالكنيست: لا بد من تغيير سياستنا تجاه القاهرة..وآشتون وبوتين يتمنيان التعاون مع مرشح الإخوان.. والمعارضة السورية تعتبر نجاحه أملا للثورة السورية


تواصلت ردود الفعل الدولية والعربية تتوالى منذ أمس وحتى اليوم على إعلان اللجنة العليا للانتخابات فى مصر أمس، الأحد، تنصيب الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر بعد فوزه على منافسه الفريق أحمد شفيق ليكون بذلك أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير 2011.

نقلت صحيفة الموندو الإسبانية تهنئة مفوضة الشئون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، للدكتور محمد مرسى بفوزه فى الانتخابات الرئاسية، كما أنها وصفت هذه اللحظة بالتاريخية ليس فى مصر وحدها بل وفى المنطقة العربية بأكملها.

وأعربت آشتون عن رغبتها فى العمل مع مرسى قائلة "أرغب فى التعاون والعمل مع الرئيس الجديد لمصر وفريقه الذى يشمل جميع التيارات والمجموعات السياسية والاجتماعية الأخرى، وأشارت إلى أن الانتخابات المصرية كانت بمثابة عملية سلمية أدت إلى وجود رئيس للبلاد الآن.

بينما جاءت ردود الفعل الإسرائيلية اليوم لتنقل استمرار تخوف قادة الدولة العبرية من سياسات الرئيس المصرى الجديد الذى ينتمى لأشهر جماعة دينية فى مصر، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلى السابق عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر "أن كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو الانتظار حتى تضح الرؤية السياسية لمرسى تجاه تل أبيب على أرض الواقع".

وأضاف بن إليعازر خلال تصريحات له نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "أن مرسى وعد بأن تبقى القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، فمصر دولة محورية بل هى أهم دولة فى الشرق الأوسط وقد استيقظنا اليوم بفوزه على فجر إسلامى يكره إسرائيل".

من جانبه حاول السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة يتسحاق ليفنون تهدئة روع المراقبين والمسئولين الإسرائيليين تجاه صعود جماعة "الإخوان المسلمين" لحكم مصر، قائلا "إن محمد مرسى كرئيس لمصر لن يكون حاله كما كان عندما انتمى لجماعة الإخوان المسلمين وهو يدرك أن عليه التصرف بشكل مغاير وهو بدأ فعلا بذلك".

بدوره قال عضو الكنيست الإسرائيلى يسرائيل حسون نائب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى الداخلى "الشاباك" سابقا: "إن إسرائيل منذ قيامها كانت حريصة على إقامة علاقات قوية مع دولتين على الأقل من الدول الكبيرة فى المنطقة وهى إيران وتركيا ومصر، واليوم يجب على إسرائيل أن تغير سياستها تجاه القاهرة".

كما هنأ الملك حمد بن جاسم، ملك البحرين، الرئيس مرسى بفوزه برئاسة مصر، ومشيداً بمناخ الحرية والديمقراطية فى مصر، كما أعرب عن أمله أن يضمن الرئيس الجديد المنتخب استقرار البلاد وبداية عهد جديد من الديمقراطية.

ومن ناحيته هنأ الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الرئيس المصرى المنتخب، وأعرب عن التزام الجزائر فى تعزيز علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين والتوسع فى جميع مجالات التعاون ذات المصلحة المشتركة بين البلدين.

وهنأ المجلس الوطنى السورى الذى يمثل المعارضه السورية فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس مصر وهنأ من ناحيته الشعب المصرى على نجاحه وقال إن نجاح مرسى يمثل لهم مصدرا للأمل للتمرد السورى.

من جانبه هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الرئيس محمد مرسى وتمنى التعاون على بناء البلاد، وقال إن روسيا ظلت بعيدة خلال العام الماضى عن الأنظار فيما يخص الثورة المصرية التى أسقطت نظام مبارك وذلك إيمانا منها بعدم تدخل القوى الغربية فى الشأن الداخلى للبلاد كما تفعل دول أخرى فى سوريا وكما حدث فى ليبيا.

من جانبها أعلن رئيس وزراء تركيا: "أن انتصار مرسى يعكس إرادة الشعب المصرى مشدداً على أهمية إثبات نفسه والحفاظ على مساره، وخاطب الرئيس مرسى قائلاً: "إن على عاتق مرسى العديد من المهام التى من واجبها أن تقود الشعب المصرى إلى مزيد من الديمقراطية والتعددية التى تستحقها، كما هنأ رئيس الوزراء الكندى فوز مرسى برئاسة مصر عبر انتخبات ديمقراطية، وأشاد بخطابه الذى أكد فيه عزمه أن يكون رئيسا لكل المصريين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية أو الدينية، ودعا الوزير ستيفن هاربر إلى استمرار العملية السياسة بشكل يشارك فيه جميع الأطراف الفاعلة فى البلاد، كما دعا الوزير الدكتور مرسى إلى التزام تنفيد جميع الالتزامات الدولية التى عقدت فى وقت سابق.

وفى لفتة جميلة نشر دبلوماسى إيطالى رفيع المستوى على حسابه الخاص فى تويتر رسالة تهنئة إلى الرئيس المصرى الجديد الدكتور محمد مرسى لأنه يرى فى انتخابه دليلا على الديمقراطية فى مصر.

ومن ناحيته قام المتحدث باسم وزراة الخارجية فى الصين هونج لى بإرسال برقية تهنئة باسم شعب الصين بفوز مرسى برئاسة مصر وقال إن الصين تحترم خيار الشعب المصرى وتثق فى هذا البلد وأضاف أن الصين ستستمر فى التعاون والعمل مع مصر فى إطار توطيد العلاقات المصرية الصينية.

وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد هنأ الرئيس مرسى أمس بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية وتعهد فى اتصال هاتفى به بدعم انتقال مصر إلى الديمقراطية.

وقال البيت الأبيض إن أوباما "أكد اهتمامه بالعمل سويا مع الرئيس المصرى المنتخب على أساس الاحترام المتبادل لدفع العديد من المصالح المشتركة بين مصر والولايات المتحدة."

كما هنأ الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند أمس الرئيس المصرى الجديد مؤكدا استعداد فرنسا للعمل معه.

وفى بريطانيا هنأ وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الشعب المصرى على التزامه بالعملية الديمقراطية وبانتخاب رئيس جديد.




المشير يقبل استقالة الحكومة ويكلفها بتسيير الأعمال.. ومصدر مسئول: اجتماع المشير ومرسى والجنزورى بحث إجراءات نقل السلطة.. والعسكرى طلب اختيار وزيرى الداخلية والخارجية.. ومفاوضات لتعديل الإعلان المكمل


قال مصدر مسئول، إنه تم ظهر اليوم، الاثنين، عقد اجتماع ثلاثى بين المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بمقر وزارة الدفاع، مشيراً إلى أن "الجنزورى" قدم استقالة حكومته إلى المشير طنطاوى، وأن اللقاء تطرق أيضاً إلى الاتفاق حول استمرار حكومة الجنزورى لتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.

وأشار المصدر إلى أن المشير ومرسى تباحثا حول صلاحيات الرئيس الجديد، حيث طلب مرسى تعديل الإعلان الدستورى المكمل، مشيراً إلى أنه تم خلال الاجتماع الاستعانة بخبرات الجنزورى، وتم طرح عدد من الأسماء لتولى حقائب وزارية، فى حين أشار المصدر إلى أن المجلس العسكرى طلب الاحتفاظ بحقه فى اختيار وزيرى الداخلية والخارجية.

وأكد المصدر أن هناك قيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين تتفاوض مع المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منذ أمس، الأحد، حول الصلاحيات المخولة للرئيس المنتخب محمد مرسى، وضرورة تعديل الإعلان الدستورى المكمل مع منح ضمانات كافية للمجلس العسكرى، خصوصاً عدم الاقتراب من المادة الخاصة بإعلان الحرب.

يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا الدكتور الجنزورى حكومته بكامل هيئتها بمقر الحكومة المؤقت فى مدينة نصر، لتقديم استقالتها إلى المجلس الأعلى للقوات لمسلحة، وتوجه بعدها الجنزورى مباشرة لمقر وزارة الدفاع للاجتماع مع المشير طنطاوى، واستمر الاجتماع نحو ساعة كاملة.

وكان قد انفرد بنشر خبر تقديم حكومة الجنزورى استقالتها إلى المجلس العسكرى وليس للرئيس المنتخب، وهو ما تأكد اليوم.

وانتظر الوزراء داخل قاعة اجتماعات الحكومة بهيئة الاستثمار لعدة ساعات، عودة الجنزورى من مقر وزارة الدفاع لاستكمال اجتماع الحكومة بعد أن تغيرت صفتها من جهة تنفيذيه ذات صلاحيات مطلقة وفقاً للقانون المنظم لذلك إلى حكومة تسيير أعمال، وذلك لبحث أولويات الحكومة فى هذه الفترة القليلة والتى تتركز فى الاهتمام بإدارة الملفات الأكثر حيوية، والتى تتعلق بحياة المواطن اليومية، وعلى رأسها السلع لتموينه وتوفير المواد البترولية من بوتاجاز وسولار وبنزين، إلى جانب الاهتمام بالملف الأمنى، وأيضا الوثائق التى طلبها الجنزورى من الوزراء لتحديد المشاكل والقضايا لمساعدة الحكومة القادمة سواء أخذت بها أو لم تأخذ.





مرسى يشكر المجلس العسكرى على إدارته الحكيمة للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.. المشير طنطاوى: القوات المسلحة ستقف مع الرئيس الشرعى المنتخب بإرداة الشعب وستتعاون معه لاستقرار البلاد وإعلاء دولة القانون


التقى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعددا من أعضاء المجلس، بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.

وفى بداية اللقاء أكد الرئيس محمد مرسى على عميق شكره للقوات المسلحة كما قدم تحية إجلال وتقدير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على إدارته الحكيمة للبلاد خلال الفترة المنقضية التى حمت مصر من العديد من الأخطار، واحترمت خلالها الإرادة الشعبية للشعب المصرى العظيم، الذى قام بثورة 25 يناير من اجل رفع الظلم وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية.

وأثنى الرئيس محمد مرسى على القوات المسلحة فى إدارتها للعملية الانتخابية، بمنتهى الشفافية مما أخرجها فى أزهى صور الديمقراطية، والنزاهة التى أتت بأول رئيس مدنى للبلاد، من خلال انتخابات شرعية ونزيهة تمت بمنتهى الشفافية.

وأكد المشير طنطاوى خلال اللقاء أن القوات المسلحة منذ بداية الثورة حددت هدفها فى حماية المصلحة العليا للبلاد، وإعلاء مبدأ الحرية للشعب المصرى الذى ثار من أجل الكرامة وتحقيق العدالة، وأنها كانت وستظل تقف على مسافة متساوية من كافة القوى والتيارات السياسية، موضحا أن القوات المسلحة ستقف مع الرئيس الشرعى المنتخب بإرداة الشعب وستتعاون معه من أجل استقرار البلاد وإعلاء دولة القانون.

وأضاف المشير طنطاوى أن مصر دولة عريقة يمتد تاريخها عبر آلاف السنين أركانها راسخة بإرادة شعبها الحر الذى يقف دائما وراء رئيسه الشرعى وجيشه الحامى، أمام كل العقبات والظروف.

وقدم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة التهنئة للرئيس على انتخابه كأول رئيس مدنى منتخب للجمهورية الثانية، مؤكدين أن ذلك الاختيار هو الخطوة الأولى نحو الديمقراطية التى نسعى إليها جميعا.




قيادات "الإخوان" تجتمع مع "قضاة" و"دستوريين" للخروج من مأزق "اليمين".. ومصادر تؤكد: أداء القسم أمام "الدستورية" أول "حفرة" فى طريق "الرئاسة".. ونواب "الحرية والعدالة" يتمسكون بأدائه أمام "البرلمان"


فى محاولة للخروج من "مأزق" أداء اليمين الدستورى للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، المنتخب فى أول انتخابات رئاسية بعد ثوره 25 يناير، عقد عدد من أعضاء جماعة الإخوان والقانونيين فيها ومن حزب الحرية والعدالة، اجتماعًا مع بعض القضاة والمستشارين القانونيين لإيجاد مخرج لحل أزمة حلف اليمين الدستورى أمام المحكمة الدستورية، وأدائه أمام مجلس الشعب.

وأكدت مصادر بجماعة الإخوان ، على وجود مشاورات مستمرة مع فقهاء القانون للوصول لحل قانونى لأداء اليمين الدستورى بعيدًا عن المحكمة الدستورية العليا، مضيفة أن الاجتماعات تناقش الأفكار التى يطرحها القانونيون والمستشارون وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

واستبعدت المصادر أن يؤدى "مرسى" اليمين أمام المحكمة الدستورية، لأن هذا الأمر يعنى ضمنيًا موافقته على الإعلان الدستورى المكمل، الذى أصدره المجلس العسكرى، وهو ما يتعارض مع التعهدات والمطالب، التى اتفق عليها "مرسى" مع عدد من القوى والأحزاب السياسية، خلال اللقاءات الأخيرة، والتى أعلنوا فيها ضمن بيان رسمى، رفض الإعلان المكمل، ورفض حل البرلمان والضبطية القضائية، واستمرار عمل الجمعية التأسيسية.

وأشارت المصادر، إلى أن قبول "مرسى" لأداء اليمين أمام "الدستورية" العليا، يفقده القوى السياسية، التى أعلنت تأييدها ودعمها له فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية أمام الفريق أحمد شفيق، وكذلك شباب الثورة والائتلافات الشبابية الثورية.

وفى الوقت ذاته وصفت المصادر أزمة أداء اليمين الدستورى، بأنها "أول حفرة" فى طريق "مرسى" للرئاسة، وقد تحدث ارتباكًا فى المشهد السياسى، والتى يحاول جميع قيادات الإخوان إيجاد مخرج له منها.

من جانبه قال عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، إنه حتى الآن سيؤدى "مرسى" اليمين أمام البرلمان، لأنه مازال قائمًا، وأن العبرة بمنطوق الحكم وليس الحيثيات، مؤكدًا أن "الدستورية" لا يحق لها حل البرلمان، بخلاف عدم أحقية "العسكرى" فى إصدار الإعلان الدستورى المكمل.

بينما أكد الدكتور ياسر على، المتحدث باسم حملة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن "مرسى" سيحلف اليمين أمام مجلس الشعب، لأنه الجهة الشرعية الوحيدة المنتخبة من قِبل الشعب المصرى.

فيما قال المهندس سعد الحسينى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، فى تصريحات ، إن الرئيس المنتخب لن يتنازل عن حلف اليمين الدستورى أمام البرلمان.

واتفق معه الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بالحزب، وقال إن قسم الرئيس سيكون فى البرلمان أمام النواب المنتخبين بإرادة شعبية، وليس أمام المحكمة الدستورية العليا، التى ينص قانونها على أن يؤدى أعضاؤها القسم أمام الرئيس، مشيرًا إلى أن الثورة لن تستسلم لرغبة المجلس العسكرى، الذى يجب أن تنتهى مهمته فى 30 يونيه القادم.

فيما أكد مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، أن الأمر مرهون بالطعن المقدم أمام محكمة القضاء الإدارى، والذى تنظره غدًا، الاثنين، على قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمسألة تنفيذ قرار المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، لأنه قرار صادر من غير مختص، مشيرا إلى أن حكم "الدستورية" ملزم لكل السلطات بما فيها السلطة التشريعية، التى يحق لها إصدار قرار الحل.

وتابع العشرى، فى تصريحات خاصة، "حكم حل البرلمان ومنع دخول النواب، حكم عسكرى مخالف للأعراف الدستورية، ولا يمكن لجهة أو سلطة أن تحله دون استفتاء الشعب، الذى انتخب هؤلاء النواب سلطة، ونحن مستمرون فى الحركة القانونية حتى إرجاع الحق لأهله، قانونا البرلمان قائم، وإن كان فعليا معطل بفعل فاعل".









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق