نشاهد اليوم
برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاثنين 26 مارس 2012 يوتيوب كاملة
آخر كلام: سيناريو ١٩٥٤ .. أين مصر منه الآن
استقالة الوزارة تمهيداً لتأليف وزارة من المدنيين. الإفراج عن حسن الهضيبي و أحمد حسين و عبد القادر عودة و مائتين من الإخوان. ستة قرارات تاريخية خطيرة لمجلس الثورة.
السماح بقيام الأحزاب. المجلس لا يؤلف حزباً. لا حرمان من الحقوق السياسية. الجمعية التأسيسية تُنتخب انتخاباً حراً و تكون لها سلطة البرلمان. المجلس ينحل في الرابع و العشرين من يوليو، و الجمعية تنتخب رئيساً للجمهورية فور انعقادها. رئيس مجلس قيادة الثورة لواء أركان حرب محمد نجيب و من معه.
كان هذا ما جاء في عناوين الصحف المصرية في مثل هذا اليوم من عام أربعة و خمسين، قبل ثمانية و خمسين عاماً بالتمام و الكمال. اليوم ينبعث من بين تلابيب الماضي شبح ذلك العام العاصف بين العسكر و الإخوان شاخصاً في تلك الفقرة الأخيرة من بيان صدر أمس عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
"إننا نطالب الجميع أن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء ماضٍ لا نريد له أن يعود و النظر إلى المستقبل بروح من التعاون و التآزر".
كلمات تحمل من النصح بقدر ما تحمل من التهديد فيما يذهب كثيرون إلى أنها رسالة واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أطلقت أمس الأول تهديداً واضحاً في سياق بيان لها جاء فيه:
"إذا كان هناك من يسعى لإعادة إنتاج النظام الفاسد السابق بوجوه جديدة فإن الشعب قادر و مستعد للحركة لإعادة إنتاج ثورته و حمايتها و إنقاذ سفينتها قبل أن تغرق إلى القاع على أيدي أناس لا يستشعرون المسؤولية الشرعية و الوطنية".
حين تصل نبرة الحديث إلى هذا الحد في رسائل على الملأ اعلم أن شيئاً لم ينضبط وراء الكواليس.
أهلاً بكم. كان العام ذلك نفسه، عام ألف و تسعمائة و أربعة و خمسين، قد بدأ بقنبلة.
"قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمين، و تعتبر جماعة الإخوان المسلمين حزباً سياسياً و يطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية.
صحف اليوم التالي، الجمهورية: "المرشد يعمل على قلب نظام الحكم، و يكوّن منظمات سرية في الجيش و البوليس و الجامعات و بين العمال. اعتراف الهضيبي بالاتصال بالإنجليز. المرشد العام يسخّر الدعوة لمطامعه الشخصية و يدبر انقلاباً باسم الدين".
الأهرام: "مؤامرة كبرى لإقصاء العهد الحاضر، يديرها الإخوان المسلمون مع رجال السفارة البريطانية في القاهرة. حل جماعة الإخوان المسلمين و غلق مركزها العام و فروعها في أنحاء مصر، و اعتقال أربعمائة و خمسين من الجماعة".
كان هذا في الأمس البعيد زمناً الذي يراه الآن كثيرون قريباً من حيث تطور الأمور في مصر في هذه اللحظات. غداً، أي بعد ساعات قليلة من الآن، تفصل محكمة القضاء الإداري في دعاوى قضائية تطالب بحل الجماعة و بحظر استخدام اسم جماعة الإخوان المسلمين و تجميد أنشطتها و حساباتها المصرفية و إغلاق مقارها في القاهرة و في أنحاء مصر كلها. إذا عبرت الجماعة من هذا الامتحان، و ربما تعبر، فإن أمامها امتحاناً آخر بعد نحو ثلاثة أسابيع أكثر سخونةً عندما تصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن الطعون المقدمة في شرعية مجلس الشعب الذي تسيطر عليه الذراع السياسية للجماعة، و هو ما يبدو أنه يزعجها أكثر من أي شيئ آخر. إن حدث هذا، و هو مرجح بشدة في رأي كثير من فقهاء الدستور، فإن من المرجح أيضاً أن نعود جميعاً إلى المربع رقم واحد
آخر كلام: تأسيسية الدستور وغياب التوافق الوطني
غداً، أي بعد ساعات قليلة من الآن، تفصل محكمة القضاء الإداري في دعاوى قضائية تطالب بحل الجماعة و بحظر استخدام اسم جماعة الإخوان المسلمين و تجميد أنشطتها و حساباتها المصرفية و إغلاق مقارها في القاهرة و في أنحاء مصر كلها. إذا عبرت الجماعة من هذا الامتحان، و ربما تعبر، فإن أمامها امتحاناً آخر بعد نحو ثلاثة أسابيع أكثر سخونةً عندما تصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن الطعون المقدمة في شرعية مجلس الشعب الذي تسيطر عليه الذراع السياسية للجماعة، و هو ما يبدو أنه يزعجها أكثر من أي شيئ آخر. إن حدث هذا، و هو مرجح بشدة في رأي كثير من فقهاء الدستور، فإن من المرجح أيضاً أن نعود جميعاً إلى المربع رقم واحد. يذوب من بين ما يذوب في تلك الأثناء حديث الجمعية التأسيسية للدستور التي انتفت عنها الآن صفة التوافق الوطني بعد سيطرة من يتحدثون باسم الدين و انسحاب من أرادوا أن يفصلوا بين الدين و السياسة. على مدى ثلاث حلقات هذه أولاها نفتح معكم هذا الملف الكبير من زوايا مختلفة نبدأها في هذه الحلقة بالفصل الراهن فيما يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور.
اسمحوا لي في مستهل هذه الحلقة أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتور عمار علي حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي و الكاتب الصحفي المعروف، و إلى جواره النائب الدكتور زياد بهاء الدين عضو مجلس الشعب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، و إلى جواره النائب الأستاذ عصام سلطان عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط و رجل القانون المعروف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق