شارك مع اصدقائك

11 فبراير 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الخميس 9 فبراير 2012 كاملة - وائل جمال: العصيان المدنى رسالة لمن يحكمنا بأننا لا نريد حكمكم.. عمرو خالد: مشكلة فى مصر الآن فى عدم وجود حاكم.. لست مع التسليم السريع للسلطة الآن.. بورسعيد بريئة من أحداث الألتراس.. والإعلام يتحمل جزءاً من المسؤولية.. قطامش يلقى قصيدة جديدة بعنوان " هدئ أعضائك يا فل"

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الخميس 9 فبراير 2012 كاملة

"آخر النهار": وائل جمال: العصيان المدنى رسالة لمن يحكمنا بأننا لا نريد حكمكم.. عمرو خالد: مشكلة فى مصر الآن فى عدم وجود حاكم.. لست مع التسليم السريع للسلطة الآن.. بورسعيد بريئة من أحداث الألتراس.. والإعلام يتحمل جزءاً من المسؤولية.. قطامش يلقى قصيدة جديدة بعنوان " هدئ أعضائك يا فل"


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة



تساءل الإعلامى محمود سعد، خلال حلقة اليوم من البرنامج،كيف يتهم أدمن صفحة المجلس العسكرى، طلبة الجامعة الأمريكية بالخيانة؟، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلاب هم من اشتركوا فى الثورة، لافتا إلى أنه يجب على المجلس العسكرى أن ينفى هذا الكلام.

الفقرة الأولى
"عصيان 11 فبراير"

الضيوف
وائل جمال، مدير تحرير جريدة الشروق

قال وائل جمال، مدير تحرير جريدة الشروق، إن العصيان المدنى هو رسالة واضحة للحاكمين القائمين بإدارة البلاد، بأننا لا نريد حكمهم، لافتا إلى أن هذا العصيان هو صورة من الرفض السلمى، وأنه يرتبط بأكثر الحركات الشعبية نبلا على مستوى العالم.

وأضاف جمال: "ليس مهما أن نقوم بعمل دستور يوافق عليه القوى السياسية إنما نريد دستورا يوافق عليه المجتمع ويحمى مصر ويرتقى بها من جديد"

ولفت جمال إلى أن الشعب المصرى يقع تحت حكم عقلية أمنية إجرامية، وأن هذه العقلية مازالت مسيطرة، مضيفا: " أنا آسف لقولى هذا لكن هذه هى العقلية التى تحكمنا الآن".

واتهم جمال نوعية الإعلام الذى وصفه بأنه بذئ، على حد قوله، كما وصفه بأنه إعلام موجه، وأنه يزيد من إشعال الفتن والقلائل، كما أنه يصور هذا العصيان المدنى على أنه مؤامرة خارجية تستهدف تخريب الدولة.
وتابع جمال قائلا: "كفاية كده كلمة سمعناها كثيرا خلال الـ18 يوم من أيام الثورة، ويجب أن نمشى على الطريق الصحيح حتى تتحسن أوضاع هذا البلد ومازالت شبكة المصالح التى تنتمى للمخلوع متمكنة من البلد واقتصادها".

وأكد جمال على أن العصيان المدنى اختيار ديمقراطى، قائلا: "لو شارك فى هذا العصيان الأغلبية من الشعب المصرى يبقى هو ده مطلب الشارع المصرى".

كما أكد جمال على أن واحدة من أهم نتائج الثورة هو أن الناس أصبح عندها رغبة فى التدخل بالسياسة، كما أصبح المواطن المصرى أكثر وعيا ولا يستطيع أحد خداعه.

الفقرة الثانية
"حوار مع الشاعر عمرو قطامش"

قال الشاعر الشاب عمرو قطامش، أنه يعيش الآن حالة من الإحباط، بسبب الأحداث التى شهدتها البلاد مؤخرا، لافتا إلى أنه عاش أسعد أيامه خلال الـ18 يوما الأول فى ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.

وأضاف قطامش قائلا: من يحكم البلاد الآن يعاملنا معاملة النظام السابق، مشيرا إلى أن الأسلوب المتبع فى أحداث القلاقل والمشكلات إما مبارة لكرة القدم وإما كنيسة.

وألقى قطامش خلال الحلقة، قصيدته الجديدة بعنوان "هدئ أعضاءك يا فل"

الفقرة الثالثة
"لقاء مع الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد"

قال الدكتور عمر خالد، الداعية الإسلامى، إن المشكلة فى مصر الآن تتلخص فى أنه لا يوجد دولة تظل كل هذه الفترة بدون حاكم، مذكرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم"، قائلا فكيف بشعب تعداده 88 مليون نسمة.

وأوضح الداعية الإسلامى، أن من يقرأ التاريخ الإسلامى جيدا، يرى أنه عندما توفى النبى صلى الله عليه وسلم، اجتمع الصحابة فى سقيفة بنى ساعدة، حتى يختاروا خليفة للمسلمين، وهذا قبل أن يٌدفن النبي، وفى هذا دلالة على أن البشر لا يمكن أن يعيشوا بدون حاكم لهم.

وأكد خالد على أنه ليس مع التسليم السريع للسلطة إلى المدنين الآن، لافتا إلى أن الكل يأثم حسب مسؤليته، كما أنه أبدى تخوفه من طول الفترة الانتقالية، لأن من شأنها أن يعتاد الشعب على أن يعيش بدون حاكم، الأمر الذى سيؤدى إلى عدم الطاعة لأولى الأمر.

وفيما يتعلق بالعصيان المدنى، الذى دعت إليه بعض القوى السياسية، يوم السبت القادم، أوضح الداعية الإسلامى أنه لا يوافق على العصيان المدنى كحل لتسليم السلطة، قائلا: "لست مخونا للشباب الذين يدعون للعصيان المدنى، لأن ثقافتى هى لم الشمل، ولا أقول بأن العصيان سوف يهد كيان الدولة، لكنه سيحطم معنويات الشعب المصرى، ويعمق من سوء الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد".

وتابع خالد قائلا: "العصيان المدنى مضر ولكن هذا لا يعنى أن الدولة ستسقط والعصيان المدنى له آثار خطيرة محليا وعالميا ومصر ترتيبها 94 عالميا من حيث التنافسية العالمية، وفق ما علمته خلال تواجدى فى مؤتمر دافوس الاقتصادى، وأنا لا أعرض فزاعة الاقتصاد ولكنى أقول حقائق".

وكشف خالد عن أن معنى السلطة فى أى كتاب سياسة، هى الأمر والطاعة، ويجب أن يكون هناك ضبط لأمن البلاد، لافتا إلى أن المتطلبات الفئوية تعبر عن فوضى، كما أن السطو المسلح على البنوك يعد فوضى أيضا، مضيفا: أنا غير موافق على مفهوم الفوضى الخلاقة.

وفيما يتعلق بأحداث بورسعيد، تابع خالد قائلا: "فقدنا شبابا مصريا رائعا ومنهم الشاب محمود سليمان حسن، وهو من شباب صناع الحياة فى أحداث الألتراس ببورسعيد"، لافتا إلى أن بورسعيد وأبناءها بريئة من هذه الأحداث المشينة، لافتا إلى أن الحدث يأتى فى سياق المؤامرة على مصر، ومشددا على أننا نحتاج إلى اتباع سياسة لم الشمل حتى نخرج من هذه المؤامرة.

وأوضح خالد أن إعلام الفتنة يتحمل جزءا كبيرا فى مسئولية ما حدث، قائلا" "أوجه كلمتى إلى كل إعلامى: اتق الله فسوف تحاسب يوم القيامة على فتن أشعلتها من خلال منبرك الإعلامى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق