شارك مع اصدقائك

09 فبراير 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الاربعاء 8 فبراير 2012 كاملة - البرنامج يطرح استطلاعا للرأى حول الدستور الجديد.. زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب: ليس من مصلحة مصر الآن عمل عصيان مدنى

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الاربعاء 8 فبراير 2012 كاملة

"آخر النهار": البرنامج يطرح استطلاعا للرأى حول الدستور الجديد.. زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب: ليس من مصلحة مصر الآن عمل عصيان مدنى



شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


أوضح الإعلامى محمود سعد، أن قناة النهار، وبرنامج آخر النهار، سيجريان يوميا استطلاع رأى حول صياغة الدستور، والذى أطلق عليه "دورك تكتب دستورك".

وأوضح سعد أن هذا الاستطلاع، الهدف منه معرفة ماذا تريد شرائح المجتمع المختلفة من أطباء ومهندسين ومعلمين وعمال وحرفين وفلاحين، من الدستور الجديد.

وطالب سعد شباب الثوار، أن يفكروا فى شخص الرئيس القادم، قائلا: "لابد أن يكون الرئيس القادم رئيسا توافقيا، ولابد على الشباب أن يعى جيدا أن الرئيس القادم لابد أن يكون توافقيا".

وأضاف سعد، أن ما يحدث الآن على أرض مصر، يهدف إلى إلهاء الشباب عن شخص الرئيس القادم، حتى يفاجأوا قبل أسبوع واحد من الانتخابات بأنهم لم يقوموا باختيار رئيس وتدعيمه ومساندته فى دعايته الانتخابية.

قالت أم الشهيد محمد مصطفى، طالب الهندسة، وشهيد الألتراس فى ميدان التحرير، إن ابنها مات بأيدى الجيش المصرى فى ميدان التحرير، مشيرة إلى أن شباب الألتراس شباب عبقرى وشباب رائع، وأنه مستهدف من قبل أعداء الثورة، وذلك لدورهم الرئيسى الذى قاموا به فى ثورة يناير المجيدة.

وأضافت والدة الشهيد، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج آخر النهار، الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد، ويذاع على قناة النهار، أن الشهيد محمد مصطفى عندما أصيب فى ميدان التحرير، تم نقله إلى المستشفى، وأن هناك شخصا حاول قتله، إلا أن زملاءه قاموا بالقبض عليه وتم تسليمه إلى قسم الأزبكية، قائلة: "هما سلموه للى بعتوه علشان يقتل محمد".

وأوضحت أن هناك شخصا يدعى مهند، أصيب مع ابنها محمد، غير أن إصابته كانت طفيفة، وأنه فور خروجه من المستشفى، تم إلقاء القبض عليه، بتهمة حرق المجمع اللغوى، لافتة إلى أنه تم القبض عليه لأنه يعلم من أطلق النار عليه، ومن قتل محمد.

وتابعت والدة الشهيد محمد مصطفى قائلة: "لو كان عندى أخ لمحمد كنت نزلته التحرير علشان يكمل المشوار، لكن محمد مالهوش آخر، بس مصر فيها مليون محمد وهيكملوا المشوار".

واتهمت والدة الشهيد، الداخلية بأنها تسببت فى أحداث بورسعيد، لأنها علمت أن المباراة سوف تشهد اتحادا بين ألتراس الأهلى والزمالك، وأنهم سيقومون بارتداء ماسكات على وجوههم تمثل وجه الشهيد محمد مصطفى، الأمر الذى لم ترض به الداخلية.

الفقرة الرئيسية
"حوار مع حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب"

قال حسين إبراهيم، النائب البرلمانى، وزعيم حزب الأغلبية فى مجلس الشعب، إنه يعلم أن طموحات الشعب فى البرلمان كبيرة، وأن كل أعضاء حزب الحرية والعدالة لديهم طموحات فى تحقيق هدف الشعب المصرى، ولكننا فى ظروف استثنائية تحتم علينا التفكير فى قضايا بعينها.

وأوضح إبراهيم، أن أول قرار اتخذه المجلس، وللأسف سفهه البعض، هو تشكيل لجنة تقصى حقائق فى ملف شهداء ثورة 25 يناير، بما فيهم شهداء أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء.

وتابع إبراهيم قائلا: "نعول على هذه اللجنة فى معرفة من هو اللهو الخفى، وهذه اللجنة تكفل لها الحكومة كافة الإمكانيات حتى تباشر عملها".

ولفت إبراهيم إلى أنه قدم استجوابا ضد وزير الداخلية، مشيرا إلى أنه بعد هذا الاستجواب سيتم سحب الثقة منه.

وفيما يتعلق بدعوة بعض القوى السياسية للعصيان المدنى، قال إبراهيم، إنه ليس من مصلحة مصر الآن عمل عصيان مدنى، خاصة مع وضع مصر الاقتصادى السيئ والذى يكاد أن ينهار، لافتا إلى أن المجلس العسكرى تعهد بتسليم السلطة فى يونيو، وأنه لن يستطيع التأخر عن هذا الموعد بيوم واحد مضيفا: "أتصور أنه فى 30يونيو من المؤكد أنه سوف يكون هناك رئيس أقسم أمام مجلس الشعب".

وتابع إبراهيم قائلا: "أعترف بأن العصيان المدنى حق كما قلنا فى بيان الإخوان المسلمون 2008 ولكن الاقتصاد الآن فى حالة يرثى لها ولذلك فالعصيان سيكون ضد المصلحة العامة".

وفيما يتعلق بإدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد لفت لإبراهيم إلى أن المجلس العسكرى اتخذ قرارات، ونحن نرى كحزب الحرية والعدالة، أنها قرارات صائبة فى بعض الأوقات، وهناك أيضا قرارات خاطئة.

وعن أحداث مذبحة بورسعيد أوضح إبراهيم أن لجنة تقصى الحقائق سوف تعلن يوم الأحد، عن معلومات غاية فى الأهمية، عن مذبحة بورسعيد، وأن ذلك يعد دليل على عدم تباطؤ مجلس الشعب كما يقول البعض.

وردا على سؤال وجهه سعد إلى إبراهيم، بشأن أنه يجلس على مقعد كمال الشاذلى زعيم الأغلبية فى النظام البائد، قال إبراهيم أن المقاعد "تيفال"، وأنها لا تدوم لأحد، قائلا: "شرفى الوحيد أننى أمثل الشعب وأسأل الله أن أظل نائبا يحظى بثقة الشعب، فلست زعيما لأغلبية الحكومة، ولكننى زعيم لأغلبية الشعب".

وحول تقييم أداء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة خلال عام مر على ثورة الخامس والعشرين من يناير، علق إبراهيم قائلا: "أداؤنا كإخوان أداء بشر نخطأ ونصيب ونحن لا نمثل أغلبية حكومة، ولكننا نمثل الشعب الذى انتخبنا لنكون نوابا عنه".

وتابع إبراهيم قائلا: "من يقولون إن المجلس لم ينعقد فى ظل الظروف المتوترة، فأنا أقول له أن المجلس مجبر على ذلك بحكم القانون لانتخابات مجلس الشورى والمجلس سوف ينعقد فى اليوم التالى لانتهاء الانتخابات فى الأحد القادم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق