شارك مع اصدقائك

08 فبراير 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الثلاثاء 7 يناير 2012 كاملة - صباحى: المستفيد الأول من مذبحة بور سعيد بقايا النظام السابق.. وأقترح تشكيل حكومة انتقالية واسعة من الثوار، وتشكيل مجلس رئاسى يضم عسكرى وأربع مدنيين

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الثلاثاء 7 يناير 2012 كاملة

"آخر النهار".. صباحى: المستفيد الأول من مذبحة بور سعيد بقايا النظام السابق.. وأقترح تشكيل حكومة انتقالية واسعة من الثوار، وتشكيل مجلس رئاسى يضم عسكرى وأربع مدنيين


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

آخر النهار


الفقرة الأولى
"ندوة عن الأحداث الجارية"

الضيوف
إسلام لطفى، عضو حزب التيار المصرى
د. منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء

قال إسلام لطفى، عضو حزب التيار المصرى، أشعر بالأسى والخزى من قيادات الإخوان والسلفيين لأنهم قبل الثورة انتهكت حرمة منازلهم وتم التنكيل بيهم من ضباط الداخلية وهم يدافعون عنهم الآن، مع أن الداخلية لم يتم هيكلتها، والوجوه التى تعمل بها حتى الآن هى نفسها من كانت تعمل قبل الثورة.

وأضاف لطفى قائلا: لولا الميدان ما كان البرلمان، غالبية أعضاء المجلس غير مُسيّس، وجهلاء ونجحوا فى الانتخابات بسبب دخولهم على قوائم حزب الحرية والعدالة وحزب النور اللذين استعطفوا الشعب من الجانب الدينى وهناك منهم من صنع مبارك وأمثالهم وهناك منهم عملاء بالفعل وهذا ليس مجرد اتهام منى لأحد ولكنى أملك إثباتات على ذلك.

من جهتها قالت د. منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء أن سلمى سعيد ابنتى أصيبت بـ80 طلقة خرطوش وحمداً لله لم تصاب بالعين ومعظم الطلقات جاءت بقصبة القدم والحوض بسبب ارتدائها معطف سميك وطويل، لافتة إلى أن قوات الأمن هى من استفزت المتظاهرين بعد أول أيام أحداث بورسعيد، وأقول لكل النواب الذين قالوا أنه لم يطلق طلقات خرطوش أن كلامكم وادعاءاتكم كاذبة لأننى عالجت العديد من الحالات المصابة بطلقات خرطوش والتى أطلقتها قوات الأمن.

الفقرة الرئيسية
حوار مع حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"

قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر تشهد صراعاً بين النظام السابق وسلطة الثورة، متهما المجلس العسكرى بأنه مسئول عن ما حدث فى بورسعيد، ولكنه غير شريك على حد اعتقاده، قائلا: من يسأل عن هذه الجريمة هم بقايا النظام السابق، ويوجد حلف فى مصر بين الشرطة والبلطجية.

وأوضح صباحى أنه كلما حدث شرخ بين الجيش والشعب، كلما حدث إضعاف للثورة، والمستفيد الأول من مذبحة بورسعيد هم بقايا النظام السابق.

واقترح صباحى تشكيل حكومة انتقالية واسعة من الثوار، وتشكيل مجلس رئاسى يضم عسكرى وأربع مدنيين.

وتابع صباحى قائلا: لابد من وقف تجريف الثقة بين الشعب والجيش، وأوجه رسالتى للمجلس العسكرى، بضرورة اختيار ممثل لهم فى مجلس رئاسى، ينتخبه الميدان ويصدّق عليه البرلمان.

وأوضح صباحى أن أخطاء المجلس العسكرى أثناء المرحلة الانتقالية لا يمكن السكوت عليها، فالمجلس العسكرى وقع فى خطأين جسيمين، الأول إطالة الفترة الانتقالية، والثانى التسبب فى وقوع شهداء.

ورفض صباحى فكرة تعين رئيس مؤقت قائلا: "رئيس مؤقت يعنى مد فترة المرحلة الانتقالية"

وعن مطلب العدالة الاجتماعية لدى الشعب قال صباحى: "قضية العدل الإجتماعى بالنسبة لى هو القضية الأهم ومن ثم التنمية الشاملة للمجتمع".

واستبعد صباحى فكرة تنازله عن الترشح لانتخابات الرئاسة قائلا: تنازلى عن الترشح فكرة مستبعدة، لأنى أعتبر ترشحى للرئاسة جزءاً من مهمتى الثورية، لافتا إلى أنه لم يحدث بينه وبين الإخوان أى اتفاق على دعمهم له فى الانتخابات.

وأوضح صباحى أن نشأته وكفاحه مع الفلاحين والعمال تجعلنه أقرب للفقراء والبسطاء، لافتا إلى أنه مؤمن بالمصريين للغاية، قائلا: إيمان عميق بداخلى ومؤمن بأن هذا الشعب قادر على النهضة بمصر فى سنوات قليلة".

وشدد صباحى على أنه لابد للإدارة الأمريكية أن تحترم تطبيقنا لقوانيننا، قائلا: يعجبنى أن "تتشرط" أمريكا على مصر واستخدامها للغة التهديد، لافتا إلى أنه قابل جيمى كارتر باعتباره رئيسا لمنظمة كارتر سينتر، المهتمة بشؤون الدول العربية.

وأكد صباحى على أنه من الذكاء السياسى أن من يحوز على السلطة لا يقبض عليها منفردا، قائلا: نريد حلولا توافقية حتى لا يكون هناك "كسر" لإرادة أى طرف سواء الميدان، أو البرلمان أو القوى السياسية أو المؤسسة العسكرية.

وتابع صباحى قائلا: الرسالة التى أريد إيصالها للمجلس العسكرى هى أنه ليست من مصلحة مصر أن يبقى فى السلطة منفردا واستمرار تجريف ثقة الشعب فى الجيش.

وأوضح صباحى أنه يفضل أن تأتى انتخابات الرئاسة بعد صياغة الدستور وليس قبلها، لأن من حق المصريين معرفة صلاحيات الرئيس قبل انتخابه.

وأكد صباحى على أن الشعب كان وسيظل يحترم الجيش المصرى، وأن الفجوة بين الشعب والجيش سببها المجلس العسكرى، وأنه كلما ازداد الشرخ بين الجيش والشعب فهو إضعاف للثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق