شارك مع اصدقائك

01 فبراير 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الثلاثاء 31 يناير 2012 كاملة - جلال أمين: الإخوان ذهبوا لحماية السلطة وليس مجلس الشعب.. قنديل: هناك ميشليات من النظام السابق يريدون تخريب البرلمان وإسقاطه وإحداث فجوة داخل الشارع المصرى.

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الثلاثاء 31 يناير 2012 كاملة

"آخر النهار": جلال أمين: الإخوان ذهبوا لحماية السلطة وليس مجلس الشعب.. قنديل: هناك ميشليات من النظام السابق يريدون تخريب البرلمان وإسقاطه وإحداث فجوة داخل الشارع المصرى.



شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب الصحفى وائل قنديل ومدير تحرير جريدة الشروق"

أكد الكاتب الصحفى، وائل قنديل ومدير تحرير جريدة الشروق ، أن بوادر ما حصل اليوم أمام مقر مجلس الشعب له بوادر موجودة بميدان التحرير من اشتباكات، وأن ما حصل اليوم من تأييد المجلس العسكرى لما قامت به جماعة الإخوان المسلمين يدل على أن هناك اندماج تام بينهما فى حين الذين ذهبوا اليوم إلى البرلمان ليس لديهم دوافع التظاهر أمامهم بل لتأمين القوى البرلمانية والتظاهر السلمى الحضارى.

وأضاف قنديل، أنه لا يجب أن نحكم على أداء البرلمان من جلسةأو جلستين وإلى الآن لم نشاهد جميع نواب البرلمان، وأيضا لا يجب أن نحكم على أداء النواب بسبب موقف حزبهم السياسىأو موقف سابق فى الميدان، ولأول مرة أشعر بالقلق الحقيقى من المنظر الذى وجدته اليوم من وجود كل هذا الكم من الجنود لحماية البرلمان.

وأشار قنديل، أنه لم يكن الثوار مقتحمى مبانى أو منشآت وهذا غير موجود على الإطلاق وهو متفق عليه، موضحا أن المتظاهرين خلال احتفالهم بعيد الثورة يوم 25 يناير الماضية كانت هناك سيناريوهات للترويع والتخويف وتحذير من أن المعتصمين ينوون إحراق المبانى الحكومة وتم تحذير المحلات القريبة بالميدان بالإغلاق، خوفا عليها، وأن هناك هجوما محددا عليها، وظهر عكس ذلك بأنها كانت لوحة بديعة فى التظاهر السلمى ولم نرى أى اقتحامات أو مخالفات من جانب المتظاهرين على المبانى الحكوميةأو المحلات أو الاقتراب من أى مصلحة حكومية.

وأوضح قنديل، أن بقايا النظام السابق، روعوا الشعب ومارسوا ضده أبشع الحروب النفسية لكى يكفر بثورته وينصرفوا عنها، ومارسوا عليه كل أشكال الترهيب بأن يوم 25 يناير سيكون يوما داميا وعنيفا، وأن هناك مخططات لزعزعة الاستقرار وتمزيق أشلاء الوطن ستكون فى انتظار من يخرجون لإحياء الثورة واستكمالها.

وقال قنديل، إن الشعب الذى خرج بالملايين كان أكثر وعيا وذكاء ونبلا وأعلنها مدوية فى كل ميادين مصر، بأنه مع ثورته حتى تكتمل، ومع حقوق الشهداء والمصابين حتى تعود، ومع الأهداف والغايات النبيلة حتى تتحقق.

وأوضح قنديل، أن هناك ميشليات من النظام السابق يريدون تخريب البرلمان وإسقاطه وإحداث فجوة داخل الشارع المصرى وإحساسهم بالقوة من داخل سجونهم من خلال تسريب بعض الأموال للبقايا الفقيرة بالوطن.

الفقرة الثانية:
"حوار مع الكاتب الصحفى جلال أمين"

قال الكاتب الصحفى جلال أمين، إن هناك 5 قوى ثورية تؤثر فى المشهد الثورى لديهم سلاحا فى التخاذ القرار والتنفيذ بجانب الإعلام والنشاطات المتزايدة، بخلاف المجلس العسكرى، فهم يملكون السلاح والسلطة فهما مصدر قوى لهما فى الداخل والخارج، والفلول مصدر قواهم هى الأموال وأتباعهم فى الداخل والخارج بجميع الوزارات والمجالس المحلية، أما الإخوان فهم قوة معروفة لدى الشارع المصرى إلى جانب قوة إيمانهم وحصولهم على المعونات فى الدول الخارجية وخاصة دول النفط ولديهم نشاط فى التحكم فى جميع أنشطتهم بخلاف حصولهم على الأغلبية البرلمانية.

وأضاف أمين، أن حوادث اليوم التى نشاهدها فى الشارع المصرى من اعتصامات مجلس الوزراء ومجلس الشعب مهازل لا يصح السكوت عليها، موضحا أن جماعة الإخوان يدل على أنهم لم يأتوا لحماية البرلمان بل لحماية السلطة، مضيفا أن الثوار ليس لديهم قوى غير أصواتهم غير القوى السايسية الذين يمتلكون كل إمكانيات المظاهرات، وهذا دليل على أن بوادر رأس النظام لم يسقط حتى الآن لما نراه فى الشارع، وهناك علامات استفهام عديدة على ضوء ما نراه.

وأوضح أمين، أن الثوار متسعدون للتضحية من أجل الثورة لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين لديهم زعماء وقوة، وما هو مثير إن مشاعرهم الثورية ليست متعاطفة مع ثوار الميدان، ولديهم قواعد عريضة، وأن الثورة فاجأت قياداتهم فى بدايتها وتغير موقفا لعدم حدوث التفاهم بينهم وبين المجلس العسكرى، وذادت فترة التقرب بينهم خلال الممارسات السياسية الأخيرة.

وأشار إلى أن رضا أمريكا على الإخوان مثل رضا بريطانيا على الوفد خلال العهد الملكى.

وقال أمين، إن استجابة المطالب الشعبية من قبل المجلس العسكرى كانت قليلة لتنفيذ مطالبهم فى تغيير بعض أنظمة الوزارات من تطهير الفاسدين بها الذين يسيطرون على منافذ السلطة العليا التابعون لنظام مبارك هذا دليل على ما نراه فى الشارع المصرى من احتجاجات ومطالبات فئوية نتج عنها خسائر كثيرة وهو ما لوحظ فى الفترة الأخيرة الحالية.


وذكر أمين، أن المجلس العسكرى تنفيذ طلباته ليست جوهرية طول الفترة الانتقالية لما يتمتع به من استقلال للإرادة والهيمنة على الواقع، وبذلك تتأثر المرحلة الانتقالية خلال الأيام المقبلة، موضحا أن مستقبل مصر يتأثر خلال حكم الرئيس المقبل لما يراه الشارع من جدل واضح بين القوى السياسية، مشيرا إلى أن تخوف المواطنين من الإخوان المسلمين من كتابتهم للدستور ليس ضروريا مع حرصهم على وجود المادة الثانية ولكنهم يرون حقوق الشعب فى العيش والاستقرار والطمانينة، لافتا إلى أن وجود مجلس الشورى فى الفترة القادمة ليس مشرفا لما يحمل من عبء على ميزانية الدولة والشعب فى أشد الاحتياج لها، للخروج من المازق الاقتصادى الذى نعانى منه، ومجلس الشورى ليس له أى أهمية وكان هبة للأشخاص معينة كالوزراء ومن لم يحالفهم الحظ فى انتخابات مجلس الشعب .

وأضاف أمين، مخاوف الشعب من الدستور لا تقل أهمية عن مدى احترام ذلك الشعب للدستور، مشيرا إلى أن وجود المجلس العسكرى يعتبر جزء من النظام السابق والمدهش أنهم متشائمون للمرحلة المقبلة عكس تجاه الشارع الذى يشعر بالتفاؤل فى المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق