شارك مع اصدقائك

01 فبراير 2012

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الثلاثاء 31 يناير 2012 كاملة - محمد كامل: رئيس الوزراء قدم خطابا "ضعيفا" أمام مجلس الشعب يتحدث عن إنجازاته.. إسكندر: الجنزورى مهندس الخصخصة عاش نصف عمره على سرير "الوطنى" وفى أحضانه.. إسحق: سأطعن على نتيجة انتخابات مجلس الشورى الحالية

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الثلاثاء 31 يناير 2012 كاملة

"ناس بوك": محمد كامل: رئيس الوزراء قدم خطابا "ضعيفا" أمام مجلس الشعب يتحدث عن إنجازاته.. إسكندر: الجنزورى مهندس الخصخصة عاش نصف عمره على سرير "الوطنى" وفى أحضانه.. إسحق: سأطعن على نتيجة انتخابات مجلس الشورى الحالية


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة




الفقرة الأولى
حوار مع المهندس ممدوح حمزة

صرح المهندس ممدوح حمزة أنه تنازل عن قيادة المجلس الوطنى المصرى ليصبح عضوا بإحدى لجانه، وحتى يتفرغ للتنمية مشيرا إلى أنه خرج اليوم فى مسيرة سلمية من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب عقب تأديته صلاة العصر وراء رفيقه فى التحريض الشيخ مظهر شاهين مؤكدا إن المسيرة قادها أعضاء لجنة الحريات بنقابة المحامين فى محاولة لدخول البرلمان، للمطالبة بمحاكمة ثورية لمبارك مع مستند يتضمن أكثر من 35 تهمة ارتكبها المخلوع.

وأضاف حمزة إن المسيرة حاولت الدخول للبرلمان من 4 طرق مختلفة إلا أنهم وجدوا ممانعة شديدة عن طريق شباب الإخوان الذين كونوا كردونا حول المجلس قائلا: "هنا علامة استفهام حول محاولة سلطة منتخبة كالإخوان فى حماية نفسها من ثوار فلسنا مجرمين أو بلطجية وعندما منعتنا الشرطة من دخول البرلمان انصعنا لأوامرهم، والحماية توفرها الشرطة وليس الشعب".

من جانب آخر أكد حمزة إن قرار استبعاد شركته من مشروع تطوير طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وتحويله إلى طريق حر على الرغم من قيامه بالمطلوب بمساعدة شركة أسبانية يقف وراءه المقالة التى نشرتها صحيفة قومية أشارت فيها إلى إن وزير النقل شكل لجنة لدراسة ومراجعة مشروع الصحراء من الناحية المالية وبناء على هذا المقال قام أحد الأشخاص من المجلس العسكرى بتقديمها للمخابرات الحربية لإجراء تحقيق علموا من خلاله إن مبلغ 722 مليار جنيه الذى تم الترويج له لا يخص المشروع.

وأضاف حمزة أنه توقف عن العمل فى المشروع لأن الجهات الحكومية لم تصرف مستحقات شركته منذ عشرة شهور مضت مما اضطره إلى دفع رواتب المهندسين من ماله الخاص هذه الفترة، ولكنه لم يتمكن من الاستمرار فى ذلك وفوجئ بخطاب فى 22 يناير ينذره إن انسحابه من المشروع وعدم استئناف العمل يعد إخلالا بالالتزامات التعاقدية وأن الهيئة تنذره باستكمال المشروع وفى حالة عدم تنفيذ ذلك ستضطر الهيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تستكمل شركة حمزة المشروع على نفقتها الخاصة.

وأوضح حمزة، إن ما حدث يعد مؤامرة ضده قائلا: "المشكلة بدأت بمقالة وانتهت باستبعادنا من المشروع شوف الفجر اللى هما فيه زى ما عملوا معايا فى مشروع مساكن السيول فى أسوان عندما أخذوا منى المشروع بنفس الطريقة، وهذا يدل على استمرار نظام مبارك وسياساته حتى الآن رغم أننى ليس لدى مكسبا ماديا فى هذه المشروعات سوى خدمة بلدى فكل أعمال شركتى منتشرة خارج مصر وفى أمريكا اللاتينية واليمن وليبيا والجزائر وفى أوروبا، ولم أكن مسئولا سوى عن مشروع واحد فى بلدى وتم استبعادى واتعمل عليه مؤامرة حقيرة".

وأشار حمزة إلى إن هيئة الطرق والكبارى اقتبست التصميمات والرسومات الخاصة به فى مشروعات أخرى دون الرجوع له، مضيفا إلى أنه لا يبحث عن المقابل المادى، وإنما الأدبى قائلا: "اتفقنا فى المشروع الصحراوى على تحسين طريق ولكن فوجئنا إن الطريق ليس موجودا من الأساس، ورغم ذلك اضطررنا إلى إنشاء طريق جديد وحرام يعملوا كده فى المهندسين المصريين واتصلت بالدكتور كمال الجنزورى لأشرح له الموقف ولكنه مشغول".

وفى مداخلة هاتفية أكد محمد سعيد عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة إن شباب الإخوان لم يكونوا درعا بشريا أمام المجلس كما يدعى البعض، وإنما وقفوا لتوفير الحماية بعد توارد أنباء على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة حول وجود محاولات لاقتحام المجلس والإساءة للنواب مشيرا إلى ظهور مجموعات مسلحة فى تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا اشتبكت مع الشباب ونتج عنها 15 إصابة بالأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية.

وقال سعيد: "شباب الإخوان لم يحملوا أسلحة بيضاءأو صواعق كما يدعى البعض، وتم الاعتداء عليهم وزى ما فيه لجان شعبية تحمى المؤسسات من حقنا حماية مؤسساتنا وخاصة البرلمان باعتبارنا شباب الثورة".

وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية على أنه يلتمس العذر لشباب الإخوان فيما فعلوه أمام مجلس الشعب، خاصة بعد توارد أحاديث حول قيام البعض بعمل سلاسل بشرية لمنع النواب من دخول البرلمان، مشيرا إلى إن الإخوان قالوا لأنفسهم إن الشرطة تخاذلت فى حماية المجمع العلمى وغيره من المنشآت ووقفوا لحماية مجلس الشعب، قائلا: "مش هنستنى لما يعملوا فى البرلمان المصرى كما حدث فى بلجيكا فى الثورة البلشفية عندما تم اقتحام برلمانهم وقتل كل النواب بداخله".

وأضاف عبد الماجد، إن سامح نجيب هدد من قبل بعد السماح بانعقاد البرلمان مشيرا إلى العودة لاستخدام أطفال الشوارع فى الهجوم على الثوار كما حدث اليوم أمام مجلس الشعب مضيفا إن هناك مخطط لوضع البلد فى حالة فوضى حتى يعلن المجلس العسكرى الأحكام العرفية، قائلا: "ما يحدث اليوم هو محاولة من الأقلية للسيطرة على الأغلبية داخل البرلمان، وأن لم تنصاع الأغلبية يتم التشهير بها، رغم إن المجلس لم يعقد سوى ثلاث جلسات إجرائية".

ووجه عبد الماجد حديثا لضيف البرنامج المهندس ممدوح حمزة، قائلا: "أنت قدمت ضدى 8 بلاغات أمام النائب العام، وأنا لن أذهب لأى نيابات واللى عاوز تعمله أعمله، فأنا أختلف معك فى آراءك وأنت تحارب وجهات نظرى".

الفقرة الثانية:
الضيوف
النائب أبو العز الحريرى
الدكتور محمد كامل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد
النائب أمين إسكندر
الناشط السياسى جورج إسحق

أكد النائب أبو العز الحريرى، أنه بصدد التقدم بمشروع لتعديل القانون الذى أصدره المجلس العسكرى حول محاكمة العسكريين أمام المحاكم العسكرية، قائلا: "هم وضعوا هذا القانون لتوفير الخروج الآمن لهم من السلطة، وعدم محاسبتهم رغم إن كلهم مكانهم السجن بما فيهم المشير وعمر سليمان ليحاكموا محاكمة عادلة".

وأضاف الحريرى، إن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء جاء مجلس الشعب "يبيض وشه" رغم أنه كان متبنى لسياسات الحزب الوطنى فى النظام السابق الذى أدى للسرقة والفساد وأنه المسئول عن خصخصت 115 شركة قطاع عام بمبلغ 6 مليار جنيه، قائلا: "رئيس الوزراء تحدث عن موقف الدول العربية والأوروبية من مصر، وإحنا أصلا مش عاوزين معونات من حد لأن عندنا فلوسنا تكفينا وتغرقنا بس نحط أيدينا عليها وأسرة مبارك وحدها تمتلك 15 مليار دولار أى بما يعادل 90 مليار جنيه فى حين إن مصر هى البلد الوحيد الذى يدفع الفقراء فيه 72% من الإيراد العام للضرائب".

وأوضح الحريرى، إن مجلس الشعب لم ينتخب رؤساء اللجان فعليا وإنما تمت بالتزكية لأن الإخوان أصدروا مسبقا بيانا بتوزيعتهم على اللجان قائلا: "هذا امتهان حقيقى للمجلس واللجنة التى قامت بحماية البرلمان اليوم هى إخوانية وليست شعبية ولها هدف محدد وبعد حادث المنصة فى التحرير لابد إن يراجع الإخوان مواقفهم، لأن المسيرة جاءت لتوصيل رسالة ووجدت جيش يصدها بحجة حماية البرلمان، وهذا تصرف غير ذكى ولو استمر الإخوان بهذا المنهج".

من جانبه أكد الدكتور محمد كامل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد إن خطاب الدكتور كمال الجنزورى أمام مجلس الشعب كان ضعيفا وبعيدا عن الهدف الأساسى من استدعائه وهو كيفية القصاص للشهداء وتعويض المصابين، مشيرا إلى إن النواب فوجئوا بتوزيع بعض الأوراق عليهم تتحدث عن إنجازاته قائلا: "كبرلمان تصورنا إن الجنزورى جاء ليقدم حلولا للأزمات، وليس تقديم كشف بما فعله الفترة الماضية ليثبت أنه جيد وليس سيئ".

وأضاف كامل إن مصر لديها قوانين كثيرة ليس لها منطق مشيرا إلى إن انتخابات اللجان داخل البرلمان كان لابد فيها من اختيار الأصلح وغض الطرف عن الانتماءات الحزبية ولا يجوز استحواذ نواب بعينهم على معظم اللجان باعتبارهم الأغلبية، قائلا: "انتخابات اللجان كان فيها تعسف فى استخدام الحق وانسحبت من ترشيحى فى لجنة العلاقات الخارجية اعتراضا على طريقة تشكيل اللجان، ولأنى لا أقبل كرجل أن يقول لى طرف خذ هذا واترك ذاك".

وطالب كامل بسرعة سن قانون يضع نائب عام يختص بالجرائم التى ترتكب ضد الثوار مدافعا عن موقف الوفد بعد اتهام البعض له بالتخاذل مشيرا إلى أن القرارات السياسية قد يخطئ فيها الحزب، وقد يصيب ولذلك اشتركوا فى تحالفات لضمان مدنية الدولة ثم تركوها لعدم التوافق.

ويرى كامل أن من الخطورة أن يضع الجيش ذراع له مع أحد الأحزاب لحماية منشأة كما حدث من شباب الإخوان أمس أمام البرلمان وأن هذا يكوّن مليشيات خطيرة، قائلا: "أتصور أنه لو حدث خلاف غدا بين الإخوان والسلفيين هيضربوا فى بعض وكل واحد فيهم هيجيب جيشه".

من ناحية أخرى انتقد النائب أمين إسكندر الخطاب الذى ألقاه الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء أمام مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه جاء للحديث عن فترة توليه الوزراة، رغم أن البرلمان لم يطلب منه ذلك وإنما دعاه للحديث عن الشهداء مؤكدا أن الأرقام التى ذكرها خلال كلمته غير صحيحة، وتختلف عن التى قالها وزير الشعب والشورى قائلا: "الجنزورى قال بقاله 10 سنين مختلف مع النظام السابق رغم إنه عاش أكثر من نصف عمره على سرير الحزب الوطنى وفى أحضانه، وعندما خرج من السلطة لم نسمع منه كلمة واحدة وهو مهندس الخصخصة فى مصر".

وأضاف إسكندر، أنه كنائب سيهتم المرحلة القادمة بثلاث ملفات مهمة على رأسها الخصخصة ثم التعليم والعلاج، قائلا: "نحن أمام ظاهرة تحدث لأول مرة، أن يمثل وزير الداخلية أمام البرلمان ونحن لسنا مجلس ثورة لأن نصف الشعب لم يشارك فى الانتخابات"، مشيرا إلى عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لاسترجاع الأموال المنهوبة من الخارج.

وأشار إسكندر إلى أن حماية البرلمان ليس مهمة شباب الإخوان فليس مقبولا سياسيا أن يلعبوا مثل هذا الدور مشيرا إلى أن الإخوان أصحاب الأكثرية فى البرلمان يحاولون ضمان طريقة التصويت على اللجان النوعية بعمل تحالفات مع حزب النور وأعطته فى المقابل منصب وكيل أول المجلس وكذلك الوفد الذى حصل على منصب وكيل ثان مضيفا أنهم عرضوا على بعض النواب خارج التحالف وخارجهم بعض الأماكن إلا أنهم رفضوا".

وأكد إسكندر على عدم وجود مشكلات حقيقية حول الدستور داعيا إلى عدم تضخيم القضية، قائلا: "الناس عارفة إن مجلس الشورى مالوش لازمة علشان كده مراحوش ينتخبوا، ولأنهم مدركين أن هذا المجلس معمول فقط كنوع من الهبة والجائزة لبعض الشخصيات".

فيما أكد الناشط السياسى جورج إسحق على افتقاد مجلس الشعب للحيادية حيث ظهر ذلك من خلال انتخابات اللجان مطالبا بوضع معايير خاصة للجنة التأسيسية المسئولة عن وضع الدستور وتعديل الإعلان الدستورى لتحقيق ذلك.

وأضاف إسحق أنه سيطعن على نتيجة انتخابات مجلس الشورى الحالية لأن نسبة المشاركة فيها لم تتعد 5% كما تشير الإحصاءات الأولية معلقا على واقعة حماية شباب الإخوان للبرلمان أمس، قائلا: "كيف يحمى الإخوان النواب من منتخبيهم وهذا يحط من شأن المجلس ويقلل من قدره".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق