شارك مع اصدقائك

28 فبراير 2012

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان على قناة روتانا مصرية وحلقة الاثنين 27 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - أبو شقة: لا بد من تطبيق فلسفة مانديلا وإقرار قانون "التصالح" لخدمة مصر.. وحقوقى يرد: هذه قاعدة قانونية لتهريب الفاسدين ومعناها أننا "ننصص" مع الحرامية.. الجوادى: عندما تتغير قوانين لصالح أشخاص بعينها

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان على قناة روتانا مصرية وحلقة الاثنين 27 فبراير 2012 يوتيوب كاملة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
استهداف القادة ومرشحي الرئاسة بجرائم مختلفة

الفترة الحالية نشهد استهداف لرموز شرفاء وقادة ومرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية بجرائم مختلفة , ولكن لايعرف الجاني الحقيقي وراء تلك الجرائم , الاكيد ان الجناة يمثلون الثورة المضادة او اعداء الثورة بصفة عامة , مناقشة بحضور الضيوف :
د. محمد الجوادي - المؤرخ والمفكر السياسي
د. جمال سلامة - رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس
أ/ اسامة غريب - الكاتب والصحفي



الرئيس السابق يستدر عطف المصريين بابيات الشعر

بيات الشعر كانت محاولة من محامي الرئيس المخلوع لأستدرار عطف المحكمة والشعب المصري .. بينما وقف العادلي يدافع عن نفسه طوال مدة "ساعة ونصف"



التصالح مع الفاسدين لأستعادة الاموال المهربة

مناقشة الاقتراحات المقدمة بخصوص العفو والمالحة مع الفاسدين من رجال الاعمال وقادة النظام السابق بغرض استرجاع اموال المصريين المهربة الي الخارج



اصابات "النبلة" للمتظاهرين في حوادث 2011

عن ما قاله وزير الداخلية السابق"منصور العيسوي" عن استخدام بلطجية ومجرمين "النبلة" في اصابات المتظاهرين في عام 2011 .. واتهامات مختلفة موجهة الي اسامة غريب منها تكدير السلم العام



سب مصطفي بكري للبرادعي في مجلس الشعب

قام مصطفي بكري بتوجيه اتهام للدكتور "البرادعي" بتحريض عملاء اجانب ضد مصر خلال جلسة بمجلس الشعب



تقرير برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان على قناة روتانا مصرية وحلقة الاثنين 27 فبراير 2012 يوتيوب كاملة

"ناس بوك": أبو شقة: لا بد من تطبيق فلسفة مانديلا وإقرار قانون "التصالح" لخدمة مصر.. وحقوقى يرد: هذه قاعدة قانونية لتهريب الفاسدين ومعناها أننا "ننصص" مع الحرامية.. الجوادى: عندما تتغير قوانين لصالح أشخاص بعينها


الفقرة الرئيسية
الضيوف
أسامة غريب الكاتب والروائى
الدكتور محمد الجوادى الباحث والمؤرخ السياسى
الدكتور جمال سلام رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس

أكد الدكتور محمد الجوادى الباحث والمؤرخ السياسى، أن الثورات طبيعتها هى قطع خط الحياة وبالتالى يصعب تطبيق نفس القوانين التى كانت تستخدم من قبل، مشيرا إلى أن الغريب هو احترام النظام العسكرى لتلك القوانين القديمة فلا بد أن يكون لكل ثورة محاكمها الخاصة قائلا "الجرائم السياسية تشمل شقا جنائيا ولكن الموجود حاليا هو كفر ملة عندما تتغير القوانين من أجل أشخاص بعينهم فهذا لعب فى عقيدة الدولة والمجلس الاستشارى بيوهمنا إنه بيعمل حاجة وقال هيعدل المادة 28".

وأشار أسامة غريب الكاتب والروائى إلى وجود استباحة مقصودة لحصول عنف فى الشارع لمعاقبته على الثورة مبارك بيقضى حياته بصورة طبيعية للغاية ويستقبل ضيوفه وزوجته وأحفاده وكل الأصدقاء، مؤكدا أن أبيات الشعر التى قيلت فى المحكمة ليستدر بها عطف الشعب الذى ظلمه طوال 30 عاما قائلا "المخلوع كان يراهن على غفلة المغفلين غير مدرك أن الشعب ودعها وأكيد حد من ولاد الحرام أصحابه كتبله بيت الشعر ده والقضية مضحكة وهزلية وبيت الشعر لن ينجيه من الإعدام ومبارك رفض الحديث بنفسه حتى لا يكون أضحوكة البلاد".

وأضاف غريب أن فكرة المصالحة تؤكد عجز الحكومة عن معاقبة المجرمين، مشيرا إلى أن فكرة "عفا الله عما سلف" غير مقبولة خاصة بعد اختيار مجلس يمثل الشعب وبنوب عنه لاستعادة الحقوق وليس الاستهانة بها، مؤكدا أن التصالح هو نظريات لإفلات الفاسدين من العقاب، مؤكدا أن الشعب انتظر البرلمان لإفلات السلطة التشريعية من المجلس العسكرى ولم يحدث سوى التصالح وسوق عكاظ والاهتمام بالسفاسف.

وفى مداخلة هاتفية للصحفية إيمان مهنا مراسلة اليوم السابع، فى محافظة الشرقية أكدت أن المؤتمر الشعبى الذى عقدة عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بمدينة الزقازيق قد شهد مشادات كلامية تطورت إلى مشاجرات بين أنصار موسى وشباب القوى الوطنية قاموا خلالها بتبادل التعدى على بعضهم بالضرب بالكراسى وتحطيم اللوحات الزجاجية بالقاعة، مما أشاع الفوضى وتدافع الحضور فى محاولة للهروب من بابى القاعة.

وأضافت مهنا أن ذلك حدث عقب صعود أحد شباب الثورة ويدعى أحمد رفعت، عضو مجلس شباب الثورة، إلى المنصة والتقط الميكروفون ووجه لموسى سؤالين أحدهما حول موقفه من سوريا والآخر شخصى يدور حول مصاهرته لأشرف مراون، مما دفع أنصار موسى للثورة على المتحدث بجذبه من ملابسه وإنزاله بالقوة، مما أدى إلى انفجار القاعة ونشوب مشاجرة أسفرت عن إصابة ثلاثة من شباب الثوار، هم أسامة عبده ومحمد السيد ومحمد راضى.

وأشارت مهنا إلى أن الاعتداء أسفر عنه إصابة 12 فردا من مؤيدى موسى، ومنهم شاب أصيب بمطواة فى جانبه، وهم الآن بمستشفى الزقازيق الجامعى التى أكدت أنه لم يدخل المستشفى سوى اثنين من أنصار موسى وثلاثة من شباب الشرقية فيما غادر كل من هيثم العايدى وأحمد خشبة من أنصار موسى بعد تلقيهم العلاج اللازم بمستشفى الزقازيق الجامعى، والذين كانت إصاباتهم خفيفة، فيما لا يزال بالمستشفى الجامعى أربعة من الشباب وإصاباتهم مختلفة بينهم حالة غير مستقرة.

من جانب آخر أشار الدكتور جمال سلام رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إلى أن مبارك كان دائما مفتقدا للحس الأدبى والقصة والطرفة فلم يستشهد من قبل فى أى حديث له بأبيات شعر ولذلك لا يناسبه، مشيرا إلى ضرورة الفصل بين ما حدث فى 25 يناير وما يحدث بعدها من تدخلات خارجية كالاغتيالات السياسية فى ظل غياب السلطة التى لن يقدم بفضلها أى مذنب للعدالة أو المحاسبة.

وأضاف سلام أن هناك فرق بين المصالحة والعفو الذى لا يمكن تطبيقه مع جرائم الحرب، مشيرا إلى أن دستور 71 بموجب الإعلان الدستورى الأول فهو لم يسقط أما الإعلان الدستورى الثانى الذى جاء بمجلس الشعب فهو باطل لأنه لم يستفت عليه، مشيرا إلى أننا نشهد الكثير من القضايا الهامشية داخل البرلمان حيث "يصمت دهرا ثم ينطق قانون المصالحة والعفو".

من ناحية أخرى أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد، أن هناك فارق بين الصلح والتصالح فالأول هو انعقاد إرادتين أما الثانى يكون من جهة واحدة وهى الدولة حيث يتفق مع السياسة الحديثة للعقوبة الجنائية التى كانت ترى فى السابق أن الجرائم كالنصب وخيانة الأمانة والأموال هى اعتداء على حق المجتمع وبالتالى لا يجوز التصالح أما الآن فيمكن إجراء ذلك لتحقيق المصالح.

وأضاف أبو شقة أن البنوك فى إحدى الفترات لجأت إلى التصالح حتى تضمن استرجاع ولو جزء من حقوقها ولذلك لا بد من تطبيق فلسفة مانديلا وهى التسامح والتصالح من أجل تحقيق مصلحة مصر التى تغوص الآن فى مستنقع عفن، مضيفا أننا فى حاجة إلى ثورة تشريعية تشمل 90% من التشريعات التى تم إصدارها فى السنوات الأخيرة لخدمة النظام البائد.

وقال أبو شقة "التصالح لا يكون إلا لتحقيق المصلحة ولا بد أن نضع فى الاعتبار مصلحة مصر والشعب والاقتصاد الذى يحتاج إلى كل مليم لأن هؤلاء الفاسدين لو شعروا أن القانون سيطبق عليهم مش هيرجعوا قرش واحد لمصر".

فيما أكد أمير سالم رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن قانون التصالح مع رجال الأعمال بمثابة تقديم مكافأة للسارق على فعلته، مشيرا إلى أن القوانين الجنائية أو العقوبات لا تردع الجريمة إلا بتوقيع جزاء محدد قائلا "كده إحنا بنصص مع الحرامية والتصالح قاعدة قانونية فاسدة تفتح الطريق أمام السلب والنهب والرشاوى وقاعدة لتهريب الفاسدين".

وأضاف سالم أن البنك المركزى المصرى وخبراء البنوك فى مصر يعلمون جيدا حجم الأموال التى تم تهريبها خارج مصر والتوقيت وإلى أين ذهبت قائلا "أتصالح مع مين وعلى إيه مع عز اللى سرق شركات القطاع العام واستغل نفوذه السياسى فى نهب أراضى الدولة والعقارات والمصانع أم مع مهربى الآثار على ما هو ملك مصر ولا يمكن تعويضه بمال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق