شارك مع اصدقائك

02 فبراير 2012

برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاربعاء 1 فبراير 2012 كاملة - خالد صلاح: الشرطة أجرمت وتخاذلت ولا يوجد مبرر لعدم تدخلهم.. البرلمان يستطيع إعادة صياغة القوانين التى أصدرها المجلس العسكرى فى الظلام.. أحمد ناجى: شاهدت جماهير النادى الأهلى تموت أمام عينى والشرطة مختفية.. أبو على: استقالتى أقل شىء يمكن تقديمه وانسحبت من العمل العام ولن أتراجع

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان على قناة روتانا مصرية وحلقة الاربعاء 1 فبراير 2012 يوتيوب كاملة

مناقشة احداث بورسعيد ومباراة الاهلي والمصري مع الضيوف د ,ابراهيم كامل و خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ومكالمة هاتفية من السيد كامل ابو علي رئيس النادي المصري

اعتداء جمهور المصري علي جمهور الأهلي



احداث بورسعيد تحل بديلا لمواضيع الحلقة الاصلية



مناقشة الاحداث الدامية لمباراة المصري والاهلي مع الضيوف
أ/ خالد صلاح - رئيس تحرير اليوم السابع
أ / ابراهيم كامل
أ/ معتز محمود - عضو الامانة العامة بمجلس الشعب
أ/ محمد شبانة - عضو البرلمان عن حزب الثورة مستمرة
أ/ محمد ابو حامد - عضو البرلمان
أ/ النائب مصطفي الجندي

قتل وانتقام غير مبرر في احداث بورسعيد




القوات المسلحة تفصل بين الجماهير في بورسعيد

احداث هي الجديدة من نوعها عقب مباراة المصري والاهلي بمدينة بورسعيد وتدخل من القوات المسلحة للفصل بين الجمهورين



المطالبة بسرعة انتخاب رئيس

المطالبة بسرعة انتخاب رئيس ووضع دستور جديد عقب احداث مباراة المصري والاهلي ببورسعيد وتقديم الحلول والاقتراحات من قبل الضيوف






تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاربعاء 1 فبراير 2012 كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

"ناس بوك": خالد صلاح: الشرطة أجرمت وتخاذلت ولا يوجد مبرر لعدم تدخلهم.. البرلمان يستطيع إعادة صياغة القوانين التى أصدرها المجلس العسكرى فى الظلام.. أحمد ناجى: شاهدت جماهير النادى الأهلى تموت أمام عينى والشرطة مختفية.. أبو على: استقالتى أقل شىء يمكن تقديمه وانسحبت من العمل العام ولن أتراجع



الفقرة الرئيسية
الضيوف
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
الدكتور إبراهيم كامل الخبير الاقتصادى
محمد شبانة عضو مجلس الشعب
الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب
مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب

أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، آن هناك تسخينا إعلاميا كبيرا حدث قبل مباراة الأهلى والمصرى وكان من المفترض على إدارة النادى البورسعيدى أن تحذر جمهورها، مشيرا إلى أن الأمن يتحمل مسئولية الحادث بأكمله حيث كان لزاما عليه أن يستخدم سيف القوة داخل الملعب قائلا "مندهش من الرعونة والاستسلام من جانب الشرطة أمام نزول حشود الجماهير إلى أرض الملعب بهذا الشكل، ومتأكد أن الخطاب الرسمى الأمنى غدا سيقول إنهم رفضوا التدخل لعدم تصاعد الاشتباكات أكثر وتوجيه الاتهامات لهم".
وأضاف صلاح أن ما حدث هو انحراف فى الانضباط الأمنى، حيث لم يحاول مجند واحد أن يتدخل واستسلموا للموقف قائلا "دى قلة أدب ولا يوجد أى مبرر لعدم تدخلهم وعلى الأقل كانوا وضعوا حواجز تعطل تدفق الجماهير"، مضيفا أن هناك استهتارا كبيرا بدولة القانون وأنا الخطأ يتحمله المجتمع بأكمله خاصة بعد أن أخرج أسوأ ما فيه.

وقال صلاح "الجميع يستهتر بالقانون بداية من المجلس العسكرى الذى يصدر القوانين فى السر والجميع يطلع فى الإعلام والبرلمان يزايد ويقولوا فى السر حاجة وفى العلن حاجة تانية"، مشيرا إلى أن الاتجاه الذى يؤكد أن مبارك وأعوانه يديرون البلاد من السجن، وأن هذه المؤامرة من تدبيرهم غير منطقى فى طرحه قائلا "كانوا نفعوا نفسهم الأول لو كانوا قادرين يحركوا مصر من موقعهم هذا والحديث عن اللهو الخفى وقوى الشر كلام هجص واللى يزعل يشرب من البحر"، مطالبا بدعم البرلمان ومؤسسات الدولة، حيث حانت اللحظة للتحول من الثورة والهرج والحراك فى الشارع إلى الدولة ولابد أن تتعقل النخبة، وأن يهدأ كل من يريد انصلاح الأحوال فى مصر".

وأشار صلاح إلى أن الموقعة التى شهدها إستاد بورسعيد اليوم هى أشد من أحداث مباراة مصر والجزائر فى الخرطوم بل وأسوأ"، مشيرا إلى أن ما يجرى الآن هو تطاول على هيبة القانون ورعونة على المؤسسات قائلا: "الشرطة أجرمت وخانت اليوم وما حدث أمام البرلمان أيضا بين شباب الإخوان والقوى المدنية غير معقول والنواب هم السلطة الوحيدة المنتخبة فى البلد، وعليهم أن يكونوا على قلب رجل واحد"، مشيرا إلى أن شرطة بورسعيد تخاذلت لدرجة توحى بأن هناك شيئا غريبا، مضيفا أننا لا نريد تصور أن هناك مؤامرة تدار من سجن طره.

وأوضح صلاح أن نواب مجلس الشعب لم يعودوا مواطنين عاديين يصرخون ويطالبون، إنما مسئولون ولديهم سلطات وأن عليهم كشف ما لديهم من معلومات كما يقولون حول وجود مؤامرة مسئول عنها المجلس العسكرى، وإذا لم يستطيعوا عمل تغيير نوعى فى جلستهم اليوم لن نسمع لهم مرة أخرى، وسيصبحون فى مشكلة كبيرة، مضيفا أننا أمام مأزق كبير الحل فيه هو الإسراع بانتخابات الرئاسة وتسليم السلطة حيث يستطيع البرلمان بسهولة إعادة صياغة أى قانون لا يرضى عنه وخرج فى الظلام بواسطة المجلس العسكرى.

وقال صلاح "الكرة الآن فى ملعب النواب وهل يستطيع البرلمان إقالة الجنزورى وحكومته وجلب حكومة تعبر عن الثورة وانتهى الزمن الذى يطلب فيه النواب ومطلوب الآن الفعل، حيث يستطيعون سحب الثقة وإقالة الحكومة، فالبرلمان يمثل مصر وبكيت بالدموع يوم 28 يناير عندما شاهدت دبابات الجيش فى الشوارع، لأنى حينها أدركت أنهم جايين مش راجعين ومش عاوزين البرلمان خطابات وشعارات فقط لأن هناك استمراء للدماء يحدث".

وفى مداخلة هاتفية أكد الكابتن أحمد ناجى مدرب حراس المرمى بالنادى الأهلى أن الوضع صعب للغاية فى إستاد بورسعيد ومؤسف وغير إنسانى، مضيفا أنه شاهد الجماهير تموت أمام عينيه فى غرفة الملابس فى ظل اختفاء الشرطة ومحاولات الجهاز الفنى لإسعاف المصابين.

وقال ناجى ردا على سؤال حول وجود إصابات داخل صفوف لاعبى النادى الأهالى "اللاعبين زيهم زى البنى آدمين اللى ماتوا ومش شىء يفرح إننا نعرف أن ماحدش فيهم أصيب وربنا يسلم لأن اللى حصل غير منطقى ولا فى الأحلام".

وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد كامل أبو على، رئيس النادى المصرى أن استقالته وأعضاء مجلس الإدارة هى أقل شىء يمكن تقديمه فى الوقت الحالى قائلا: "هناك أيادى خفية وراء الموضوع ولا أريد اتهام أحدا فالفريق غلب بفارق ثلاث نقاط فما الداعى والمبرر لما حدث وقدمنا استقالتنا، لأن الوضع لا يحتمل أكثر من ذلك فالبلطجة أصبحت سمة فى مصر".

وأضاف أبو على أن الوضع أصبح معقدا مما دفعه لإعلان انسحابه من العمل العام دون تراجع، مشيرا إلى أنه كان قد اتفق مع المشجعين قبل المباراة على استقبال جماهير الأهلى بالترحاب وبهدوء شديد وحدث ما لم يكن متوقعا، مضيفا أن ما حدث فى الإستاد مأساة وشىء غريب يحتاج لموقف حاسم.

من جانبه أكد الدكتور إبراهيم كامل الخبير الاقتصادى أنه كان من الضرورى منع الجماهير من حضور المباريات حتى نهاية الموسم الكروى لتفادى حدوث مثل هذه الاشتباكات، مضيفا أن الكرة مكسب وخسارة والغلبة لابد أن تكون لطرف دون الآخر، مطالبا البرلمان باتخاذ موقف رادع، لأن الحادث يسىء لمصر، مضيفا أن هناك غيابا تاما للدولة وسلطاتها منذ قيام الثورة، وأن مصر تحتاج ليد قوية تضبطها فى هذه المرحلة، موضحا أن مجلس الشعب عليه أن يقف ويأخذ حق الشعب بيده مؤكدا أنه لو كانت هناك مؤامرة فإن أسلوب التسخين يساعد على إنجاحها مطالبا بوحدة الصف، لأن الأزمة تتطلب الاتزان وهدوء الأعصاب.

وفى مداخلة هاتفية طالب عمار فؤاد أحد أعضاء ألتراس الأهلى من داخل إحدى مستشفيات بورسعيد من المشير محمد حسين طنطاوى بفرض حظر التجول داخل محافظة بورسعيد، وإرسال المزيد من الطائرات العسكرية لإنقاذ جماهير النادى الأهلى الذين يموتون كل ثانية قائلا "إحنا اتهجم علينا فجأة ولا نعلم من وراء ذلك وأطالب بإقالة كل المسئولين عن هذه المأساة بداية من المحافظ ومدير الأمن".

وأضاف فؤاد وهو يبكى "إيه الأمن الزبالة اللى مالوش لازمة ده وإزاى يحصل كده، والمفروض إن مدير الأمن بنفسه كان يقود المباراة وانطلق علينا البلطجية امنع يا مشير الناس تمشى فى شوارع بورسعيد وأنقذونا".

فيما أكد محمد شبانة، عضو مجلس الشعب أن الهدف الحقيقى وراء أحداث بورسعيد هو تمرير قانون الطوارئ قائلا: "ده شغل مدبر ونحن نمر بفترة انتقامية وليست انتقالية ومن لا يستطيع حماية دماء المصريين عليه أن يرحل والمفروض إننا أمام حكومة إنقاذ فأين دورها، وإذا لم تكن قادرة على كشف اللهو الخفى فلنعود للميادين".

وأضاف شبانة أن وزير الداخلية أول أمس دافع عن استمرار قانون الطوارئ أمام مجلس الشعب حتى يستطيعوا معاملة الشعب بالسياط قائلا: "حتى رئيس الوزراء قدم لنا بيانا بإنجازات حكومته غير موقع أو موضح عليه جهة صدوره وكأننا لا شىء وحتى وزير الداخلية اعتذر أمس عن الحضور فى الجلسة التى خصصت لمناقشة قانون الطوارئ".

ومن جانبه أكد النائب مصطفى الجندى، أننا أمام موقعة جمل جديدة ومنظومة كلمة لتنفيذ مخطط مبارك "أنا أو الفوضى"، مشيرا إلى أن الشرطة داخل إستاد بورسعيد كانت واقفة "تتفرج" على الجماهير وهى تموت، مطالبا كافة القوى السياسية بالتوحد كما كانوا فى ميدان التحرير، لأن أى عمل حزبى أثناء الثورات يعد خيانة.

وأضاف الجندى خلال قائلا "الدنيا ولعت بعد ما عملنا لجنتين تقصى حقائق وحقنا ممكن نجيبه لو حطينا إيدينا فى إيد بعض بسلمية فالمجلس العسكرى فشل فى إدارة الموقف والشعب كله يطالب برئيس مدنى منتخب ووضع دستور جديد، وأتمنى الشهداء يكونوا ماتوا علشان نتلم تانى لأن مصر محتجانا".

وطالب الجندى الشعب الخروج فى الميادين بالملايين لدعم نواب البرلمان وبسلمية وعدم المغادرة إلا بعد انتخاب رئيس مدنى قائلا "لو عاوزين تشوفوا خير الثورة لازم الثوار هما اللى يحكموا واللى هنمسكه بيولع فى البلد هنولع فيه".

ويرى النائب الدكتور محمد أبو حامد أن هناك مؤامرة لتربية الشعب المصرى بعد أن طالب برحيل المجلس العسكرى والدليل أن قوات الأمن تركت بوابات الإستاد مفتوحة دون تفتيش الجماهير وتركت الهجوم على مشجعى النادى الأهلى وتخاذلت فى تأمين المباراة"، مشيرا إلى أن المؤامرة أيضا من أجل معاقبة الألتراس الذى ساند الثورة قائلا: "يجب أن يتقدم البرلمان بطلب للمشير بصفته الشخصية، لأنه المسئول وكفانا تدميراً للأدلة، كما حدث وتواطأت بعض الجهات من أجل تدمير أدلة إدانة مبارك".

وطالب أبو حامد الشعب بالنزول بسلمية ليقول كلمته وعلى المجلس العسكرى أن يستجيب لمطالبه، مشيرا إلى ضرورة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الآن قائلا: "موقف مجلس الشعب اليوم هو مربط الفرس وبقاء المجلس العسكرى يوم إضافى فى الحكم يسبب خسارة للجيش والشعب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق