شارك مع اصدقائك

20 يناير 2012

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الخميس 20 يناير 2012 يوتيوب كاملة - حلم الشهيد؛ شهيد الوطن

نشاهد اليوم

برنامج اخر الكلام

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة

الذى يذاع على قناة OTV

تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد




اتمنى مشاهدة ممتعة

و نبداء

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الخميس 20 يناير 2012 يوتيوب كاملة

آخر كلام: حلم الشهيد؛ شهيد الوطن

قبل أيام من الذكرى الأولى لثورة مصر، عشرون حزباً وائتلافاً و حركةً يدعون إلى الخروج غداً الجمعة إلى ميادين التحرير من أجل حلم الشهيد.

طيب الله أوقاتكم. كان هذا مقطعاً من تقرير مطول أعددناه من أجل الشهداء و من أجل ذوي الشهداء و من أجل مصر، نعرضه كاملاً في سياق هذه الحلقة. إن كان لأحد أن يستحق التكريم أولاً و قبل أي أحد و فوق أي شيئ فهو من قدم روحه فداءاً لحلم، و إن كان لأحد أن يتحدث باسمه فهو أهله و كل من يشاركه ذلك الحلم، و إن كان لأحد أن ينتفع من ذلك كله فهو الوطن يا أولي الألباب. لكننا في قلب وطن لم يحتسب هؤلاء في قلبه شهداء صدقاً و الله حسيبهم إلا من رحم ربي فأدرك قيمة أن يقتل المرء فداء دين أو أرض أو عرض أو حلم. نحن في قلب وطن لم يستوعب بعد، إلا من رحم ربي، قيمة أن لنا في القصاص حياةً يا أولي الألباب، بل إننا في قلب وطن لا يعلم حتى الآن على وجه الدقة كم لتراً من الدم أريقت على شوارع مصر من أجل مصر.

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون. صدق الله العظيم. أهلاً بكم إلى ليلة ترفرف في سماواتها بإذن الله أرواح من قدموا أرواحهم من أجل مبدأ و من أجل وطن. كل روح قصة كبرى، و كل قصة حلم كبير، و كل حلم يبسط أمامنا أفقاً واسعاً للأمل و للحياة. بعضهم كان صبياً غضاً و بعضهم كان شيخاً جليلاً، بعضهم كان فتاة في عمر الزهور و بعضهم كان فتى في عنفوان الشباب، بعضهم كان طبيباً أو مهندساً، و بعضهم كان موظفاً أو على باب الله، بعضهم أتى من السواحل أو من على ضفاف النيل و بعضهم أتى من سيناء أو من غرب مصر، بعضهم كان مسلماً و بعضهم كان مسيحياً، لكنهم جميعاً أقباط عبدوا إلهاً و واحداً و شربوا من ماء نهر واحد و قدموا أرواحهم من أجل وطن واحد و من أجل حلم واحد. الليلة نلقي بآذاننا و قلوبنا إلى صدور جانب من ذويهم عرفاناً و تقديراً و بلسماً بإذن الله على جرح. لكن ما لا يقل أهمية عن ذلك من خلال التقرير الذي أعددناه لكم و من خلال هذه الحلقة هو أن نحاول النظر إلى أحوالنا بعد عام من الثورة بعيون هؤلاء الذين هم الآن في ذمة الله. قبل هذا اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الأستاذ علاء عبد الفتاح المدون و الناشط السياسي المعروف، و إلى جانبه الأستاذ محمد أبو الغيط و هو أيضاً مدون و ناشط مهتم بشؤون الشهداء و المصابين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق