"آخر النهار".. حسام خير الله: لدى معلومات دقيقة عن الفساد فى مصر وسأستعين بها إذا أصبحت رئيسا.. حسام أبو البخارى: أمريكا استخدمت مبارك ككبش فداء لضمان الحفاظ على مصالحها فى مصر
علق الإعلامى محمود سعد على خطاب رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى الأخير، قائلا إن الدكتور الجنزورى الذى انتقد فيه شباب الثورة الذين يطالبون برحيل المجلس العسكرى والذى طالبهم بالاقتداء على المجموعات الاحتجاجية التى ظهرت عام 2004 وعام 2008، وفى 25 يناير 2011، من حيث إنهم يخرجون بمطالب محددة ويتركون المسئولين يعملون، قائلا إن هذه المجاميع هى حركة كفاية وحركة شباب 6 أبريل اللتان توجه لهما التهم بعدم الوطنية الآن فى الوقت الذى يعتقل فيه 4 من شباب 6 أبريل فى قسم السيدة زينب، ويتعرضون للتعذيب على يد الضباط.
انتقد سعد كلام الجنزورى عن أن الشعب المصرى صبر على الظلم لمدة 60 عاما، ومن المفترض أن يصبروا لمدة 6 أشهر أخرى، حتى ينتخب رئيس جمهورية جديد، قائلا إن هذه الـ60 عاما كان بها الرئيس جمال عبد الناصر الذى بنى السد العالى وحقق طفرات تنموية هائلة، بالإضافة إلى حفاظه على استقلال مصر وصورتها خارجيا، مشيرا إلى أن "الجنزورى" نفسه نتاج هذه الفترة، وفى نفس الوقت ينتقدها، فى الوقت الذى يقوم فيه ضباط برتبة لواء وعميد شرطة يؤدون التحية العسكرية لحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، أثناء دخوله لقاعة أكاديمية الشرطة للمحاكمة فى قضية قتل الثوار، وذلك فى ظل حكومة الدكتور الجنزورى.
الفقرة الرئيسية :
حوار مع الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
قال الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ووكيل المخابرات السابق لشئون المعلومات، إن مصر تمر بظروف أمن قومى صعبة ويلزم أن يكون رئيسها فى الفترة المقبلة ذا خلفية عسكرية، مشيرا إلى أنه أثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة كان الرئيس الأمريكى دائما لديه خلفية عسكرية .
وأضاف "خير الله" أن لديه معلومات دقيقة عن حجم الفساد فى مصر بحكم مسئوليته عن المعلومات أثناء عمله داخل جهاز المخابرات العامة، وهو ما سيستعين به إذا أصبح رئيسا لمصر، كما أكد "خير الله" أنه ليس مرشح المؤسسة العسكرية وإنما يعتمد على جميع أطياف الشعب المصرى، موضحا أنه سيتصل بكل القوى السياسية ولن يستند على التحالف مع أى فصيل سياسى دون الآخر، مؤكدا أن القوات المسلحة أحد أدوات السياسة وليست صاحبة قرار .
كما وصف "خير الله" الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأنه محرر أفريقيا والعالم العربى، وأنه استطاع أن يحرر مصر من الاستعمار الإنجليزى بدون طلقة رصاص واحدة، مشيرا إلى أن الجماهير فى سوريا حملته بالسيارة التى كان يركبها أثناء زيارة له إلى هناك من فرط حبها له، مشيرا إلى أن الجنيه المصرى فى عام 1961 كانت قيمته أغلى من الجنيه الإسترلينى، وأضاف أنه انتقد جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع حسنى أمام اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، حيث قال أمامه عن جمال مبارك حينما كان ذاهبا للولايات المتحدة لمقابلة كونداليزا رايس أنه ضعيف سياسيا، مضيفا أن "سليمان رد عليه قائلا "نعلمه".
وأضاف أنه فكر أن يطرح اسمه لانتخابات الرئاسة بدون لقب "فريق" فوجد أنها "عيب"، مشيرا إلى أنه شعر بأنه لو فعل ذلك فكأنه يبيع تاريخه واسمه، وهو ما جعله يصر على أن ينزل إلى الانتخابات بلقب "فريق"، مشيرا إلى أن خطته للرئاسة هى أن ينزل للناس فى الشارع بعد أن أعلن للناس عن نفسه فى الإعلام لكى يناقش مشاكل المواطنين.
الفقرة الثانية :
حوار مع عدد من شباب السلفيين
حسام أبو البخارى عضو ائتلاف دعم الإسلاميين الجدد
وليد مصطفى أحد مؤسسى حركة سلفيين كوستا
خالد منصور عضو حركة مصرنا
مصطفى محمود من شباب السلفيين
قال الدكتور حسام أبو البخارى عضو ائتلاف دعم الإسلاميين الجدد إن الولايات المتحدة اضطرت لأن تقدم حسنى مبارك ككبش فداء لثوار 25 يناير لتهدئتهم وتضمن الحفاظ على نظامه القائم عن طريق المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للحافظ على مصالحها فى مصر والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن الثورة قامت ثم سلمت نفسها لأحد أهم أركان النظام السابق وهو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ثم فعل بها "المجلس" ما فعل بثورات كثيرة أجهضت.
وأكد "أبو البخارى أن الثورة لن تنجح إلا بإخضاع الأجهزة الأمنية والعسكرية لسلطة مدنية وهذه المؤسسات بها فساد ويجب إصلاحها، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى يتبع خطة تؤدى إلى الفوضى فى الشارع والفكر لكى يتشتت ذهن المواطن وينصرف عن الثورة.
وقال وليد مصطفى أحد مؤسسى حركة سلفيين كوستا أن معظم من ينزلون من السلفيين إلى ميدان التحرير يبتغون وجه الله، ولكن الناس تنظر إليهم على أنهم عاطلون ويريدون الظهور أمام الإعلام فقط، مشيرا إلى أن جزءا من الثوار مشغول بالانتخابات وينتقد الثوار فى ميدان التحرير، وهو ما يعد أكبر طعنة وجهت للثوار، مؤكدا أن الثورة قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأن الشرطة كانت تعامل الناس على أنهم عبيد، مذكرا الجمهور بحادثة قيام أحد قادة الداخلية بالقول لجنوده "نحن أسيادهم"، ومع ذلك لم يتم أى إجراء معه سوى نقله فقط.
وقال خالد منصور عضو حركة مصرنا إن الثورة ملك لجميع المصريين وليس لأحد أن يدعى أنه الوحيد الممثل للثورة ويتكلم باسمها، كلنا وليست ملك من نزل إلى ميدان التحرير فقط، مضيفا أنه لا يصح أن يكون أى مصرى ليس جزءا من الثورة، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصرى فى عهد مبارك لم يكن أفضل حالا بعد الثورة، وأنه بفضل الثورة لا يحكم مصر جمال مبارك اليوم كما أنها السبب فيما وصفه بطوابير الشرف للتصويت الانتخابى، وأنها الثورة التى جعلت العالم يتكلم عن مصر، مشيرا إلى أنه بعد كل هذه الإنجازات لا يصح أن يقول أحد أن الثورة ضيعت مصر.
وأضاف أنه يجب أن يتحد المصريون على مجموعة قيم خلقية واحدة، ترفض أى ظلم واستبداد وتحافظ على الكرامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق