شارك مع اصدقائك

31 يناير 2012

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاثنين 30 يناير 2012 كاملة - مدير امن الشرقية : لم نشاهد تمثيل بالجثث ووجدناها ملقاه على الأرضى .. الجوادى يروى أسرار تاريخ مبارك.. المحيطون بالرئيس كانت مهمتهم تحويله الى فرعون..وثيقة الأزهر لا تمت للدين بصلة .. الفخرانى يطرح مشروع قانون لمحاكمة مبارك والوزراء بتهمة الخيانة العظمي

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاثنين 30 يناير 2012 كاملة

"ناس بوك" : مدير امن الشرقية : لم نشاهد تمثيل بالجثث ووجدناها ملقاه على الأرضى .. الجوادى يروى أسرار تاريخ مبارك.. المحيطون بالرئيس كانت مهمتهم تحويله الى فرعون..وثيقة الأزهر لا تمت للدين بصلة .. الفخرانى يطرح مشروع قانون لمحاكمة مبارك والوزراء بتهمة الخيانة العظمي


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة





صرح اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن محافظة الشرقية أن تفاصيل الواقعة التى شهدتها قرية "هرية رزنة" التابعة لمركز الزقازيق بدأت مساء أمس عندما خرج احد الأشخاص من فرح واستوقف توك توك وحدثت بينهما مشادة كلامية مما دفع هذا الشخص لاستدعاء أقاربه وعندما بادر رجل صالح لفض هذا النزاع حضر أبناء الشخص الأول وأطلقوا النار عليه ولفظ أنفاسه مما دفع أهالى القرية للتجمع حول الجناة وأوسعوهم ضربا حتى الموت.

وأضاف العنترى خلال مداخلة هاتفية أنه تلقى بلاغ بالحادث وانتقل إلى الموقع، وتم رفع الجثث من على الأرض وضبط الجناة وتولت النيابة التحقيق قائلا "لم نجد الجثث معلقة كما يقولون وجايز ده حصل بس قبل ما نيجى ولما وصلنا لم نشاهد أى منظر لتمثيل بالجثث ووجدناها ملقاة على الأرض فقط، حيث نبعد عن هذه القرية 5 كيلو متر وتم إبلاغنا بعد انتهاء المشاجرة ووقوع قتلى".

الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور محمد الجوادى الباحث والمؤرخ السياسى"

أكد الدكتور محمد الجوادى، الباحث والمؤرخ السياسى، أن المشير بذل جهودا كبيرة للاقتراب من الشعب والقوى السياسية الفترة الماضية، مضيفا أن التوافق المجتمعى يمكن أن نراه متمثلا فى قرية صغيرة، ولكن وليس من خلال صالونات النخبة والمثقفين، مؤكدا أننا نفرض على الشعب الصراعات الأيديولوجية فى الوقت الذى يطالب فيه بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن المجتمعات يقاس تقدمها بقدرتها على توفير الخدمات العامة للشعب.

وأضاف الجوادى أن الفارق بين الحد الأدنى والأقصى للأجور فى مصر 1 إلى مليون ولولا الصين كان الشعب يسير "حافى وعريان"، مشيرا إلى أن الفقير فى ألمانيا يرتدى نفس نوع البدلة التى يستخدمها المليونير، حيث تنتج البلد هذا النوع ويلبسه المليونير فى الأسبوع الأول ثم يستخدمه الوزراء فى الشهر التالى ويليه الطبقة المتوسطة وأخيرا الفقير فى نهاية الموسم، مضيفا أن "فولكس فاجن" الألمانية تعنى سيارة الشعب وهذه هى الثقافة التى تعمد هتلر نشرها.

وأشار الجوادى إلى أن مصر تنتشر فيها الإنفاقات العبثية مستشهدا بالفيديوهات التى استهلك الشعب منها حوالى 50 مليون جهاز بما يعادل 50 مليار جنيه وأصبحت الآن "حتة حديدة" مهملة فى البيوت، مضيفا أن أحد الإحصائيات فى عام 1982 أشارت إلى أن مصر لديها عدد أجهزة تليفزيون أكثر من النمسا التى يمتلك شعبها اختيارات أخرى كالموسيقى والقراءة قائلا "لابد أن تتاح الخدمات للشعب دون مقابل مادى مرتفع وليه النت فى مصر أغلى من أى مكان فى العالم"، مطالبا أن ينتهى عصر الاحتكار والبعد عن مطالب الشعب والسعار العقارى والاستهلاكى فى المرحلة الانتقالية، بالإضافة لإلغاء الطبقة الوسطى التى قامت بالثورة بإعادة الحقوق لها.

من ناحية أخرى أكد الدكتور محمد الجوادى، الباحث والمؤرخ السياسى، أن المحيطين بالرئيس المخلوع مبارك كانت مهمتهم تحويله الى فرعون، مشيرا إلى أن بداية طريق مبارك حتى الوصول للحكم عندما كان نائبا للرئيس الراحل محمد أنور السادات ومارس السياسية الحقيقية حيث فوض أكثر من 18 مرة للحكم بدلا من السادات فى رحلاته واعتكافه فى رمضان.

وقال الجوادى "مبارك مارس الحكم فى عهد السادات أكثر من ممارسته عندما أصبح رئيسا بالفعل"، مشيرا إلى أن الفترة ما بين عام 75 إلى 81 لم يكن هناك ارتياح لوجود مبارك فى أعلى دائرة خاصة من جانب المؤسسة العسكرية، موضحا أن تجريف القوات الجوية أتاح لمبارك الفرصة ليصبح قائد هذا السلاح.

وأوضح الجوادى أن السادات اختار مبارك بسبب وجود علاقة عائلية بينهم حيث كانت حماة مبارك صديقة لحماة السادات، مضيفا أنه فى أكتوبر عام 72 حدثت تعديلات كثيرة فى قيادات الجيش لم تشمل مبارك حيث استمر كقائد القوات الجوية وكان يسبق القيادات الأخرى فى ترتيبات المقاعد رغم كونه الأصغر سنا بينهم.

وإستكمل الجوادى حديثه عن حقبة السادات وكيف كان تواضع هذا الرجل مستشهدا بإحدى نوادره عندما كان يسافر مع مجلس الشعب إلى روما أو باريس كان يبتاع 6 قطع أقمشة من نفس النوع والشكل واللون لكل بدلة وعندما سؤل عن السبب قال "أنا بأعملهممرة واحدة علشان لما البدلة تقدم بعد 3 او 4 لبسات مالبسهاش تانى واطلع غيرها علشان الوجاهة".

وأضاف الجوادى أن السادات فى عام 75 عندما بدأ فى إعادة تنظيم الدولة بالانفتاح والإصلاح الاقتصادى ومنع الاستيراد من الخارج كان فى إحدى المرات ذاهبا لاستراحات القناطر التى كانت مجهزة فقط لقضاء النهار ورغم ذلك كان يبيت فيها السادات ويتعامل مع أبسط الإمكانيات، وعندما ذهب له المصور فضحك على مشهد بدلة الرئيس وهى معلقة على الحائط وقطعة المرآة المكسورة التى يستخدمها فسأله السادات عن سبب ضحكه فقال المصور "كيف أصور رئيس الجمهورية بجوار هذه المرآة؟" فرد السادات قائلا "اتلهى على عينك دى حتة مراية بلجيكى متلاقيش زيها دلوقتى".

وأشار الجوادى إلى أنه فى عام 67 كانت فرصة مصر حقيقة فى استرداد سيناء وأضاعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر فى مناقشات وتأخر القرارات قائلا "وفى النهاية لبسنا القوات الجوية هزيمة 67 رغم أنها السلاح الوحيد الذى حارب بقوة وحاول إنقاذ الموقف ولكن وضعوه ككبش فداء لأسباب كثيرة".

من ناحية أخرى أكد الجوادى أن 100% من المصريين مصابين بالتهاب الكبد الوبائى ولكن على اختلاف درجاته من جراء نظام مبارك، مشيرا إلى أننا أمام ثلاث أنواع من الجرائم تحدث فى مصر الأولى منظمة والثانية عشوائية والثالثة وهى الأخطر الصناعية التى يقف وراءها الدولة وتمثل 80% من الجرائم باستخدام الفزاعات، مطالبا بعقد جلسات مجلس الشعب بصفة يومية دون إجازات طويلة، وأن يتنازل المجلس الاستشارى عن موقعه ويترك المجال لمجلس الشعب.

وقال الجوادى "أعترض على وثيقة الأزهر لأنها لا تمت للدين بصلة وصياغتها رديئة ولكنى لا أستطيع الجهر بهذا الرأى فى ظل حالة الإجماع الموجودة حولها حتى لا أفسد الفرحة".

الفقرة الثانية:
الضيوف:
عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد
على سالم الكاتب المسرحى
حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب عن المحلة الكبرى
محمد عبد العزيز منسق الشباب بحركة كفاية

أكد حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب عن المحلة الكبرى، أنه سيتقدم اليوم الثلاثاء بمشروع قانون لمحاكمة مبارك والوزراء بتهمة الخيانة العظمى من خلال تعديل بعض بنود القانون 247 لسنة 56، حيث كان القانون ينص على أن تتكون المحكمة من 6 نواب برلمانيين مع المستشارين والقضاة، مضيفا أنه سيطالب باستبعاد النواب حتى تكون المحكمة قضائية خالصة.

وأضاف الفخرانى أن حق الشهداء هو القصاص العادل، وبالتالى النواب لن يتدخلوا فى أعمال القضاء بموجب التعديل الذى أجراه على القانون المقترح، مشيرا إلى أن المحاكمة الاستثنائية مقبولة فى ظل وجود ثورة مطالبا بمحاكمة دستورية من خلال المادة 85، لأن المخلوع لابد أن يتلقى العقوبات التى كانت منصوص عليها وقت ارتكابه المخالفات والجرائم قائلا "لابد من محاكمته على كل الجرائم التى ارتكبها فهو رفض من قبل أن يوصل تليفون لوالدته لتطمئن عليه فما بالنا بما فعله مع الشعب".

من جانبه يرى الكاتب المسرحى على سالم أن هناك رغبة انتقامية من مبارك يمكن أن تنال من القانون المصرى قائلا "لست ضد الثورة لأنى الكاتب الوحيد الذى اترفد من نقابتين بسبب ذهابى لإسرائيل من أجل السلام ولم أكن ضد النظام ولكنه كان ضدى وكنت بعيد عنه لانى اخاف منه وكيف سنثبت أن مبارك سبب إصابة المصريين بالأمراض، وهناك أطراف عديدة تطالب بمحاكمة مبارك بتهم كانت من اختراعه مثل المبيدات المسرطنة التى اخترعها ليطيح بيوسف والى".

وأشار سالم إلى أن مهمتنا الآن هى العودة للشرعية الدستورية لأن العدوان الذى يظهر فى المجتمع بسبب الضياع الذى يعيشه المواطنين مقترحا أن يأتى الاتحاد الأوروبى لينشئ مؤسسة أمنية لمصر قائلا "حتى سرقة البنك التى حدثت أمس قام بها لصوص معاصرين على طريقة الأفلام الأجنبية ولابد من عدم إضاعة الوقت لإنقاذ الوضع.

ويرى عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن الثورة قررت منذ اللحظة الأولى عدم اللجوء للمحاكمات أو القرارات الاستثنائية ولكن عندما بدأت مدة التقاضى تطول وبدأ الشعب وخاصة أهالى الشهداء يشعرون بالغضب وعلى الرغم من ذلك لابد أن يهدأ الجميع لأن الأموال المهربة فى الخارج مصر فى حاجة إليها، والسبيل الوحيد لاستردادها هو المحاكمات العادلة التى تقام أمام القاضى الطبيعى وفى ظروف طبيعية.

وقال شيحة "كيف نحاكم مبارك بدستور 71 وهو معطل بالفعل ومن الناحية القانونية المجلس العسكرى استغل فى 30 مارس الشعب لإصدار إعلان دستورى يحيل القضايا كلها للقاضى الطبيعى واضحك علينا"، مضيفا أن حزب الوفد قرر عدم المشاركة فى انتخابات اللجان النوعية بمجلس الشعب لإتاحة الفرصة أمام الأحزاب الجديدة.

وأكد محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة كفاية، أن الحديث عن محاكمة النظام بقانونه يعنى براءة مبارك ومحاكمة الثوار بتهمة قلب نظام الحكم قائلا "مبارك ليس متهم بسرقة فيلا، وإنما بسرقة بلد والخيانة العظمى والعمالة لإسرائيل وأمريكا وأدخل مصر فى حرب مع العراق ولم يفعلها ضد إسرائيل والتخريب الاقتصادى جاء على يده.

وقال عبد العزيز "مع تصاعد حدة المظاهرات ضد المجلس العسكرى يتراجع تواجد الأمن فى الشارع المصرى وهنا توجد علامة استفهام كبيرة وكيف يصدر قانون الأزهر وانتخابات الرئاسة دون تمريره على مجلس الشعب"، مشيرا إلى قيام حركة كفاية بمسيرة اليوم الثلاثاء من التحرير إلى مجلس الشعب للمطالبة بمحاكمة المخلوع وأعوانه بتهمة الخيانة العظمى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق