شارك مع اصدقائك

30 يناير 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الاحد 29 يناير 2012 كاملة - جمال زهران: سأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الحكومة لاتهامها بإهدار المال العام على انتخابات مجلس الشورى.. الحريرى: الدولة أسقطت دستور 71 والسعى إلى إحياء هذا الدستور خيانة للثورة.. المجلس العسكرى تحول إلى المجلس الأعلى للثورة المضادة

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الاحد 29 يناير 2012 كاملة

"آخر النهار": جمال زهران: سأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الحكومة لاتهامها بإهدار المال العام على انتخابات مجلس الشورى.. الحريرى: الدولة أسقطت دستور 71 والسعى إلى إحياء هذا الدستور خيانة للثورة.. المجلس العسكرى تحول إلى المجلس الأعلى للثورة المضادة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة



آخر النهار



تساءل الإعلامى حسين عبد الغنى: ماذا تغير وحدث منذ 28 يناير الماضى و28 يناير فى 2012، وماذا حدث أيضا بعد 11 فبراير وبعد تنحى مبارك هل جاء حق الشهداء والمصابين؟

من جانبه قال الدكتور جمال زهران عضو الجمعية الوطنية للتغيير وأستاذ العلوم السياسية، فى اتصال هاتفى، إنه ضد وجود مجلس الشورى، لأن نظام البرلمان المصرى لابد أن يكون مجلسا واحدا فقط، متمثل فى مجلس الشعب وأيضا لأننا لم نصل إلى درجة من الديمقراطية تسمح بوجود مجلس للشورى، وأننا فى غنى عنه، نظرا لما تتحمله الدولة من تكاليف عالية للإنفاق عليه.

وأضاف زهران، أن هناك جريمة سياسية ترتكب الآن لإجراء انتخابات مجلس الشورى، وسأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الحكومة لاتهامها بإهدار المال العام على هذه الانتخابات، حيث سيصرف على هذه الانتخابات حوالى مليار جنيه والدولة الآن فى أشد الاحتياج إلى هذه الأموال.

قال مراسل البرنامج من أمام ماسيبرو، إن هناك بيان الآن يوزع أمام ماسبيرو من الثوريين الاشتراكيين يؤكد على الاعتصام من أجل تطهير الإعلام المصرى الذى هو ملك للشعب، وهناك العديد من المتظاهرين نقلوا اعتصامهم من ميدان التحرير إلى ماسيبرو حتى تنفيذ باقى المطالب وتطهير الإعلام.

قال الدكتور ثروت بدوى أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يريد تمرير التعديل على المادة 77 فى الدستور تلك المادة التى كانت تحدد مدة رئاسة الجمهورية عن دورتين فقط بمعنى أنه لا يجوز تولى رئاسة الجمهورية أكثر من دورتين، وحتى يمرر هذا التعديل أجرى تعديلات كثيرة منها إنشاء مجلس الشورى، موضحا أن دوائر مجلس الشورى كبيرة جدا ومن المستحيل أن أى شخص النجاح بها دون أن يكون مدعما من حزب يدعمه له قواعده من النجوع القريبة بها، وأن يكون مدعما ماليا، ولديه القدرة على التواصل بأرجاء الدائرة، لافتا إلى أن مجلس الشورى لا يحق له مراقبة الحكومة أو محاسبتها، وإنما هى رشوة حتى يكونوا مجموعة من المؤيدين، "ومالهوش لازمة".

على جانب آخر قال عصام الإسلامبولى الناشط الحقوقى، إن مجلس الشورى تحول إلى تكريم بعض الأفراد كنوع من مجلس للتكريم ويستخدم للحماية الدبلوماسية والتشريعية وعدم الإفصاح عن بعض التصاريح والأسرار حتى عدم ملاحقاتهم إلى فيما يرتكبونه من أخطاء أثناء عملهم، وليس لهم أى دور تشريعى وملزم وإنما هو أخذ مجرد الرأى فى بعض القوانين المكملة لنصوص الدستور.

الفقرة الأولى:
الميدان فى مواجهة البرلمان

الضيوف:
أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب
مجدى قرقر عضو مجلس الشعب
مالك عدلى المحامى
محمد صلاح عضو سلفى "كوستا"

قال أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب، إن الحزب الوطنى يعود مرة أخرى تحت شعارات دينية لما قام به الإخوان المسلمين فى ميدان التحرير فى ذكرى الثورة وهى مسيئة للدين وللوطن، موضحا أن الإخوان تركوا ميدان التحرير وذهبوا للتفاوض مع عمر سليمان بعد تنحى مبارك للإبقاء على نظام مبارك وإجراء بعض التعديلات به، وهناك تحالف خطير بين الإخوان المسلمين وبين التيارات السلفية التى لابد من محاكمتها، حيث أنها كانت ترى أن الخروج على الحاكم حرام شرعا، مشيرا إلى أن الانقسام بين الإخوان والقوى السياسية بدأ قبل الثورة بتحالف الإخوان مع السلفيين وهم أعداء الثورة ومن المفروض أن يحاكموا سياسيا.

وأضاف الحريرى، أن الدولة أسقطت دستور 71 والسعى إلى إحياء هذا الدستور خيانة للثورة، والمشكلة هى تكمن فى أن الذين يتعاونون مع العسكر يريدون الإبقاء على ما كان قائما مثل انتخابات الرئاسة وإحياء النظام القديم بدستوره.

وأضاف الحريرى، أن المجلس العسكرى تحول إلى المجلس الأعلى للثورة المضادة، وأيضا المجلس العسكرى انتزع بجدارة كراهية أغلب الشعب المصرى لما قام ويقوم به، قائلا: "المجلس العسكرى حاز جائزة كراهية المصريين"، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية مزيفة دستوريا وقانونيا وسياسيا.

قال مجدى قرقر عضو مجلس الشعب، إن الجمعية الوطنية أنشئت من أجل الوقوف ضد التوريث، موضحا أن الثورة كان من المتوقع أن تكون مظاهرة سلمية ولكنها غيرت الواقع الحقيقى وكانوا يطالبون بإسقاط النظام، مشيرا إلى أن البرلمان الموجود الآن منوط به استكمال مطالب الثورة، وأن بعض كوادر الإخوان فى الأيام السابقة الموجودين بميدان التحرير كانوا يعرضون أغانى غير مناسبة غيرت مظاهر الفرح بالميدان، الذين كانوا يطالبون بالثأر من الثوار ومطالب الثورة الحقيقية.

وأضاف قرقر، أن المليونيات عند ظهورها بالميدان يختفى البطجية وبقايا النظام السابق، موضحا أن بعض كوادر الإخوان كانوا كان لهم دور واضح فى تأمين مداخل الميدان ومنع دخول البلطجية وموقعة الجمل، هذا لا ينفى أن هناك بعض الاستفزازات حدثت من جانب بعض الإخوان مما يفقدنا روح الميدان ويعيد الخلاف فيما بيننا لإعادة الثقة بين المواطنين الموجودين بالميدان.

قال محمد صلاح عضو سلفى "كوستا"، إن جماعة الإخوان المسلمين لهم قوة ضاربة فى فعل الخير فى أعماق الشارع المصرى، ولكن العمل الدعوى مخبول، وعلينا الخروج من فكرة التفرقة بين التيارات السياسية، وأن نقول هذا إخوانى وهذا ليبرالى علينا أن يكون الهدف هو الوطن فقط.

وأضاف صلاح، التيار الإسلامى له شعبية واسعة فى قطاع الشارع المصرى وفى إدارة الثورة من جميع وجهات النظر، موضحا أن الأحداث التى مرت بها مصر خلال الأحداث الماضية شهد قتل وقصف بالمولوتوف والأعيرة النارية وكان يتصدى لها كل من كان موجود بالميدان وليس التيارات الإسلامية، مشيرا إلى أنه الآن يجب الدفاع عن مصر ومواجهة الأخطاء التى نعاصرها بميدان التحرير والحد من افتعال الفتن، وأن الأزمة مع الإخوان كانت لها خلفيات منذ فترة ومحمد محمود فجر الأوضاع بين الميدان والجماعة.

قال مالك عدلى المحامى، إنه لا يوجد ما يسمى إحياء الثورة لأن الثورة مستمرة وهذه هى الموجة الثالثة من ثورة يناير، حيث أن الثورة دون الشارع تصبح لا شىء لأن الثورة لها الفضل فى العديد من القرارت التى اتخذت مثل إقالة شفيق وإحالة مبارك إلى المحاكم.

وأضاف مالك، أن الإخوان سقطوا من قطار الثورة بسبب العديد من مواقفهم ونطالبهم أن يقدموا كشف حساب لما قاموا به خلال الفترة الانتقالية، وأسالهم هل تم بينكم وبين العسكر صفقة سياسية بسبب ما قاموا به خلال ذكرى الثورة.

وأشار مالك إلى أن ما قام به مبارك خلال ثلاثين عاما قام به المجلس العسكرى فى سنة من حكمه خلال الفترة الانتقالية، ولن نقبل أن يوجد حزب وطنى جديد متمثل فى الإخوان المسلمين، لأن مانشيتات جريدة الحرية والعدالة بعد الثورة تضاهى مانشيتات روزاليوسف وقت حكم مبارك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق