تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا
الساعة العاشرة مساءا
تقديم الاعلامية منى الشاذلى
يوميا من السبت الى الاربعاء
بث مباشر
على قناة دريم 2
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مشاهدة ممتعة
برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاحد 22 يناير 2012 يوتيوب كاملة
غداً اولى جلسات مجلس الشعب و جزء من مؤتمر حزب الحرية والعدالة لمجلس الشعب
كلمة شيخ الازهر لاعضاء مجلس الشعب الجدد
فريد يفجر مفاجاة ان مبارك مازال رئيساً لمصر
مداخلة مع مصطفى النجار حول تعديل احد النواب للقسم فى مجلس الشعب
وقفة احتجاجية للعاملين بالنيل للاخبار اعتراضاً على السياسة التحريرية وافتتاح معرض الكتاب
ازمة بين بي بي سي عربي واحمد شفيق والمخرج مجدي احمد علي يفتتح مركز شبابيك
تفاصيل اجتماع وزير الداخلية بالقيادات الامنية ومحمود بركة يوضح الازمة بين بي بي سي واحمد شفيق
تقرير عن رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي
حوار خاص مع رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي
ج1
ج2
تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاحد 22 يناير 2012 يوتيوب كاملة
"العاشرة مساء": وزير خارجية تونس: تمكنا من إزاحة طاغيتين بن على ومبارك.. نحن أول حكومة تفرز عن طريق صناديق الاقتراع فى العالم العربى.. النجار: إضافة أى جملة للقسم البرلمانى "مزايدة" ويناقض الدستور.. بركة: لم نحتجز مراسلى البى بى سى واسترجعنا شريط الحوار مع شفيق لوجود عيوب فنية.
قال الدكتور مصطفى النجار نائب مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر، النائب الذى يرغب فى إضافة أى جملة على القسم البرلمانى ده كلام متناقض ونوع من المزايدة، لأن البرلمان يندرج تحت الدستور ولا نحتاج لوضع كلمة الشريعة الإسلامية، لأنها بلا معنى، فالمنظومة الدستورية بأكملها والقائمين عليها تسير وفق الشريعة والجميع يوافق على ذلك ضمنيا".
واقترح النجار خلال مداخلة هاتفية فى حالة إضافة أى جملة للقسم كان من الأولى أن تكون "نقسم على استكمال أهداف الثورة والقصاص للشهداء" مشيرا إلى أن القسم الأساسى لا يجوز اللعب فيه وفقا للدستور، وإذا كانت هناك رغبة فى إضافة شىء لا تكون عن طريق الاجتهادات الشخصية، قائلا: "أتمنى من كل نواب المجلس ورئيسه الذى تم انتخابه بالفعل قبل بدء البرلمان أن يشمل القسم الثورة والشهداء".
فيما نفى محمود بركة المنتج الفنى المنسق الإعلامى لحملة ترشيح الفريق أحمد شفيق للرئاسة البيان الذى أصدرتها البى بى سى قائلا، بيانهم غريب جدا ولم نحتجز مراسليهم وما حدث أنهم طلبوا لقاء الفريق وحدث تسجيل بالفعل وعندما راجعناه وجدنا مشكلة فنية فى الإضاءة والصوت فاعترضنا على الجودة وطلبت منهم استعادة شريط الحوار فرجع المسئول لمديرة مكتب القناة التى، وافقت على رد الشرائط وانتهى الموقف".
وأضاف بركة خلال مداخلة هاتفية قائلا: "البى بى سى" لو صادقة فى وصفها لما حدث فكان الأولى على مراسليها الذهاب مباشرة إلى أقرب قسم شرطة لتحرير محضر ضدنا ولكننا أصبحنا نضخم المسميات بعد الثورة ومن المستحيل أن نحتجزهم كما يدعون وهم بأنفسهم عندما شعروا بوجود خطأ فنيا فتنازلوا عن الشرائط".
وقال بركة: "حجتهم فى أن الشرائط تحتوى كلاما خطيرا على الثورة فالفريق سئل كثيرا عن الرئيس السابق والمجلس العسكرى وآخرها مع الإعلامى عمرو أديب التى اشتملت حلقته فى هذا اليوم على 2600 سؤال جاءت عبر الموقع الرائع "اليوم السابع" وأجابهم الفريق كما يفعل دائما، وما هى المشكلة التى قد تسببها إجاباته يوم 25 يناير "مضيفا أن حملة مرشحى الرئاسة أو أى منصب هام يمكنها أن تورط المرشح نفسه بالأخطاء التى ترتكبها، ولكن هذا لا يحدث مع الفريق أحمد شفيق حتى الآن.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور رفيق عبد السلام وزير خارجية تونس"
أكد الدكتور رفيق عبد السلام وزير خارجية تونس، أن سوريا بلد مركب ومعقد سواء من الداخل أو فى وضعه بالنسبة للعالم العربى، حيث تتاخم إسرائيل وتركيا وبلادا عربية كثيرة، ووضعها الآن متشابك، مضيفا أن اجتماع جامعة الدول العربية أمس انتهى بالإجماع على عدم استخدام الخيار العسكرى فى سوريا وإيجاد الحل المناسب ضمن إطار الجامعة.
وأضاف عبد السلام، أن الثورة تغير الأنماط وأنهت البيروقراطية فى تعيين الحكومة قائلا: "أنا وزير ثورة وعمرى 43 سنة وهذه استحقاقات الثورة التى أوجدت وجوه جديدة وشابة ولم أتول حقائب وزارية سابقا فهذا أصبح شىء غير مشرف، ويطعن فى الشخص لأن هناك وزراء تورطوا كثيرا فى حقبة بن على ومبارك وأدمجوا ليصبحوا قطعة من منظومة فاسدة".
وأوضح عبد السلام، أنه لم يمارس الدبلوماسية بالمعنى الحرفى للكلمة ولكنه عمل بالأبحاث السياسية والتقى الكثير من الشخصيات العالمية وعلاقته وطيدة بهم، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية ليست عملا إداريا وإنما تتعلق بالرؤية، قائلا: "لن أبدأ من الصفر ولدى خبرة فى التعامل الدولى والشيخ راشد الغنوشى صهرى ليس شخصية رسمية، وإنما شعبية والعلاقات السياسية لا تتأسس على القرابة ولست غريبا أو دخيلا على حزب النهضة، فقد عدت بعد الثورة إلى تونس بعد إقامة طويلة فى بريطانيا وترشحت لهذا المنصب والمعترضين على وجودى يعتقدون أننى سأكرر تجربة بن على وتتوزع المناصب على أفراد العائلة".
ونفى عبد السلام أن يكون صهره الغنوشى هو سبب توليه وزارة الخارجية فقد تم ترشيحه لهذا المنصب بواسطة أعضاء المكتب التنفيذى لحزب النهضة، ثم أحيل الأمر للهيئة التأسيسية، وتم التصويت بالأغلبية ولم يكن قرار تعيينه فرديا واستغرق شهرا من المباحثات مؤكدا على سعيه لتقديم تجربة ناجحة فى إدارة السياسة الخارجية لبلده، وستكون هذه هى مهمته الأساسية، مشيرا إلى وجود حكومة ائتلافية فى تونس يتشارك فيها ثلاث أطراف أكبرها حزب النهضة الحاصل على أكثر من 40% من أصوات الناخبين، وهذا مثال جيد لنظام الحكم الغير منفرد الذى تتحكم فيه جهة واحدة.
وقال عبد السلام: "لن نبدأ من الصفر ولدينا خبرة خاصة وأننا دولة لم تتفكك فى الثورة ولدينا أدوات مستمرة وجئنا لنطور ونعدل ومجنون من يتصور أنه سيبدأ من الصفر فى بلاد الثورات، وخاصة فى مصر، وهناك تشابه بين التجربة المصرية والتونسية ليس فقط فى الثورات، وإنما من الناحية العلمية والثقافية ورغم أن تونس عدد سكانها 11 مليون فقط، إلا أنك تستطيع قراءة المشهد المصرى من خلال تونس، وأهم رسالة انتجتها الثورة هى أن التغيير ممكن".
وأوضح عبد السلام، أن العرب تعودوا على كره أنفسهم بسبب ظلم الحكام وقهرهم والثورة جاءت لتصحيح الأوضاع، مشيرا إلى صعوبة الحكم على نجاح الثورة أو فشلها من خلال عام مضى فقط، مضيفا أن ثورة تونس لم تكن دموية أو صاخبة وإنما هادئة وسلسلة قائلا: "تمكنا فى مصر وتونس من إزاحة طاغيتين هما بن على ومبارك ولا يجب المسارعة والكفر بالثورة فالناس متعجلة على النتائج خاصة الشباب بسبب طموحاتهم العالية المتقدة، ولأنهم ضحايا النظام السابق، ويريدون الآن تحقيق أحلامهم، ولكننا نحتاج الصبر والتمهل".
وأكد عبد السلام أن السياسة الخارجية لا تقوم على الأمزجة الشخصية ويتحكم فيها الموقع الجغرافى وتونس بلد عربى أفريقى 80% من مبادلاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى اتفاقهم على وجود رئيس وبرلمان مؤقتين والانتهاء من تشكيل حكومة ائتلاف وطنى ولكن تنتظرهم تحديات كثيرة إلا أنهم اجتازروا المرحلة الأصعب، مؤكدا على أن الأوضاع العربية تدعو للتفاؤل بسبب وجود رقابة ورغبة شعبية فى حدوث ذلك.
وأكد عبد السلام أن مصطلح "رئيس مؤقت أو حكومة مؤقتة " من اختراع الإعلام، قائلا: "حكومتنا هى الأولى من نوعها فى العالم العربى حيث جاءت بالانتخاب والديموقراطية، ونحن أول حكومة تفرز عبر صناديق الاقتراع ولدينا خبرة تاريخية وقرارنا أن المدخل الطبيعى هو صياغة دستور، أولا ثم تشكيل الحكومة التى تتعلق قراراتها بموازنة الأوضاع، ولا تستطيع تغيير كل شىء إلا بالتدرج والتقليص من السلبيات، قائلا: "لا نملك مفتاحا سحريا لمعالجة المشكلات ونحتاج لشىء من الصبر".
وأكد عبد السلام أن حزب النهضة لا يتخذ موقفا معاديا من المرأة، والدليل مشاركته فى البرلمان التونسى ب41 مرأة مشيرا إلى عدم اعتراضهم على أن يكون هناك رئيسة تونسية، مضيفا أن التيار السلفى ليس موجودا بالقوة التى يتخيلها الجميع، وتأثيره محدود ولا وجود له فى المجلس التأسيسى وغير معترف به وظهر كجماعات صغيرة ضاغطة، قائلا: "لدينا مجموعات متطرفة من اليمين واليسار ولن نقمعها أو نعتقلها أو نحاربها وإنما الحل هو إفساح المجال أمامهم بشرط عدم ممارسة العنف".
أكد عبد السلام أن الشعب اختار حزب النهضة كقوة متناسقة مع الثورة ولديهم قاعدة شعبية واجتماعية واسعة، متمنيا تكامل مصر وتونس وليبيا لمساعدة بعضهم على التطور والنمو، مؤكدا على عدم وجود عوائق أمام حدوث ذلك لأن ثقافتهم وثوراتهم مشتركة ويحتاجوا فقط لشىء من الخيال الاستراتيجى، وبعدها يمكن فتح الإطار على بعض الدول العربية الأخرى كالمغرب والجزائر.
وتمنى عبد السلام ألا يؤثر طلبهم باستعادة بن على على علاقتهم بالسعودية فتونس تريد استرجاعه لمحاكمته وتحقيق العدالة، لأنها دولة مؤسسات وقانون، والشعب يريد القصاص منه على نهبه للثروة العامة وجرائمه ضدهم، قائلا: "نحن حريصين على علاقتنا بكافة الدول العربية ولم يتوفر لى الفرصة للجلوس رسميا مع أصدقائى السعوديين ولكن وزير العدل سيرسل مذكرة وطلب لاستعادة الرئيس المخلوع من السعودية، لأن هذا الملف قضائى" مشيرا إلى أن رجال الطبقة السياسية لا يرغبون فى عودة بن على حتى لا يتكرر سيناريو مصر، ولكن الشعب يريد محاكمته.
وقال عبد السلام: "لن نتراجع الحريات الشخصية وستكون أكثر اتساعا وضمانا من أى وقت مضى، فكيف نصادر الحريات وشرعيتنا ديموقراطية والحرية المدنية والخاصة مكفولة، وليس مسئولية الدولة هى التدخل فى الخيارات الفردية للمواطنين وليس فرض أجندة ثقافية معينة فى المأكل والمشرب والملبس وأسلوب الحياة، فنحن لا نشجع الخمور ولكن لن نمنعها ونتدخل فى هذا الشأن لأن الأمر يعالج بالتربية الفردية.
وأضاف عبد السلام: "أما الشواطئ ستظل مفتوحة وستكون متنوعة فمن تريد ارتداء الزى الإسلامى فسيكون لها ذلك، ولن نفرض نمطا موحدا فهناك منشور رقم 108 كان موجودا قبل الثورة بمنع الحجاب باعتباره زيا طائفيا وتم إلغاؤه، ولكننا فى المقابل لن نصدر منشور يفرض الحجاب ولا يجوز التدخل فى حريات الأفراد سواء باسم العلمانية أو الدين".
وأكد عبد السلام، أن حزب النهضة تيار إسلامى مدنى بخصوصية تونسية تأثر بتجربة الإخوان، مشيرا إلى أنه لم يقابل مرشد الإخوان، ولكنه منفتح على الكافة ولا يرفض لقاء أحد، مضيفا أن 99% من سكان تونس مسلمين مالكيين سنيين أشعريين وليس لديهم أديان أو طوائف أو مذاهب أو قبائل وهذا شىء إيجابى وسلبى، لأنه يؤدى لمجتمع هادئ مستقر ولكن فى الوقت نفسه يعزز من فكرة القدرة على التسلط والانفراد السياسى كما فعل بن على.
وقال عبد السلام: "مازلنا ننتظر الإعانات ولم يصلنا شىء ولن نلجأ للاستدانة من صندوق النقد الدولى حتى لا نرهق دولتنا بالديون ونفضل مساعدة الأشقاء العرب على ذلك، ونعول على الجهود الذاتية فى جذب الاستثمارات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق