شارك مع اصدقائك

10 يناير 2012

برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الاثنين 9 يناير 2012 يوتيوب كاملة - "ماضى" فى أول حوار بعد خسارته: الانتخابات سببت جروحا عميقة بين "الإخوان" و"السلفيين".. الجمل: يقيناً الرئيس السابق لن يحكم عليه بالإعدام.. وخالد يوسف: زيارة نقيب الممثلين لمرشد الإخوان "مهينة للفن"

برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الاثنين 9 يناير 2012 يوتيوب كاملة


"مصر تقرر": "ماضى" فى أول حوار بعد خسارته: الانتخابات سببت جروحا عميقة بين "الإخوان" و"السلفيين".. الجمل: يقيناً الرئيس السابق لن يحكم عليه بالإعدام.. وخالد يوسف: زيارة نقيب الممثلين لمرشد الإخوان "مهينة للفن"

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

الفقرة الأولى
"حوار مع المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط"

قال المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط: "إن نتيجة الحزب كانت قدرية فى العديد من المحافظات"، موضحا أنه خرج من الانتخابات باستفادة كبيرة من الانتخابات والصعيد أصبح مهملا بشدة، والمنيا أصبحت ثانى محافظة فى معدل الفقر وهناك مشاكل كثيرة فى الطرق والصرف الصحى.

وأضاف فى أول حوار له عقب خسارته فى الانتخابات البرلمانية :"لم أكن أعتبر أن هناك معركة مع الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، فى الانتخابات لأن المنافسة كانت على مستوى القوائم"، مشيرا إلى أن من عمل على شحن الناس بالتدين حصل على أصواتهم، والإخوان استخدموا المساجد فى الدعاية الانتخابية بالمنيا.

ولفت إلى أنه لم يحرر محاضر لكن بعض الأحزاب عملت محاضر ضد اختراق بعد الأحزاب الصمت الانتخابى، موضحا أن الحزب حصل على نحو مليون صوت فى الانتخابات وسيحصل على أكثر من 10 مقاعد، معتبرا أن هذا نجاح لحزب الوسط على اعتبار أن عمره بضع شهور.

وأشار إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة للتحالف بعد الانتخابات، متوقعا ألا يحدث تحالفا بين الإخوان والنور السلفى بعد ما حدث فى الانتخابات بينهما من تجاوزات تسببت فى جروح عميقة.

وقال:"إنه يحترم بتوع التكفير والهجرة لأنهم يتكلمون بصراحة"، مؤكدا أن موقف الحزب قبل وفى وبعد الانتخابات لم يتغير، كاشفا عن وجود اتصالات من قوى سياسية لم يسمها لدخول الوسط فى تحالف برلمانى معها، مشيرا إلى أن الحزب يميل إلى النظام المختلط الذى يجمع بين الرئاسى والبرلمانى.

وأضاف: "أنه كان لدينا سلطة ومعارضة أبدية فى النظام السابق"، موضحا أنه كان معترضا على الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء لأنه يرفض منصب سكرتير المجلس العسكرى.

ولفت إلى أنه لا يتوقع حدوث صدام بين الإخوان والمجلس العسكرى، لأن الجماعة لديها قدرة على التكيف حسب الظروف.

الفقرة الثانية :
حوار مع نائب رئيس الوزراء الأسبق يحيى الجمل

قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق:" إن يقينا الرئيس السابق حسنى مبارك لن يحصل على إعدام كما لن يحصل على البراءة"، معتبرا أن المحكمة التى تحاكم مبارك (محكمة بمعنى كلمة محكمة)، مشيرا إلى أنه لم تأخذه به شفقة لأنه أذل البلد.

وأضاف أن السادات قال لأسامة الباز، عن مبارك ( أهوه.. جبتلكوا اللى ما بيعرفش حاجة واصل)، وتابع: "مبارك كان فى مدة الرئاسة الأولى (مغمض خالص)"، معتبرا أن النظام القديم مازال (معشش) فى وزارة الداخلية.

وأكد أن الدستور لابد أن يكون توافقيا فلا يضع لحزب إذا كان يجب الاستمرار لفترة طويلة"، موضحا أن حزب الحرية والعدالة صاحب الأغلبية يتحمل مسؤولية كبيرة وعليه أن يسعى لدستور توافقى.

وتابع: "ليس لدى مأخذ على حزب الحرية والعدالة وأنا كنت صديقا للمرشدين الحالى والسابق لجماعة الإخوان وقيادات الحرية والعدالة، لكنى أقدر أنه سيسعى لدستور توافقى.

وأكد أن المستشار طارق البشرى، رئيس لجنة التعديلات الدستورية، أضر البلد دون أن يقصد، وأخذ لون غير لونه الطبيعى فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، والمجلس العسكرى بالتأكيد تدخلا فى اختيار لجنة التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن صياغة الدستور لها تكتيك خاص.

وأوضح أن بطبيعة اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور سيخرج دستور توافقى، معتبرا أن كافة التعديلات التى أدخلت على دستور 71 كانت للأسوء.

ولفت إلى أنه لم يتبق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سوى تيار سياسى مشرزم، مشددا على أن النظام الرئاسى ينتج ديكتاتور، مستبعدا أن يكون الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، رئيسا للبرلمان، وأن يكون المستشار محمود الخضيرى، هو الأقرب لرئاسة البرلمان، أو أحد من قيادات حزب الحرية والعدالة، مثل الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب، أو الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب.

كما استبعد أن يحدث تحالف بين الإخوان وحزب النور السلفى فى البرلمان، وقال:"إن هذا لن يحدث يقينا لأن وجود السلفيين نبه الإخوان إلى وجود خطر"، موضحا أن الإخوان قد يتحالفون مع الوفد والوسط والكتلة المصرية فى البرلمان، داعيا إلى إلغاء مجلس الشورى لأنه أقرب إلى المجالس القومية المتخصصة.

وقال:"إن المجلس العسكرى حمى الثورة منذ البداية وقدم لثورة 25 يناير شيئا كبيرا"، مؤكدا أنه يرفض الحصانة القضائية لأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وتوقع أن لا يحدث صدام بين الإخوان والمجلس العسكرى، وقال:"الاثنان أذكى من ذلك".

وأوضح أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، صاحب قرار ويدرك الملف الاقتصادى جيدا، لافتا أنه أُعجب جدا بمرافعة النيابة فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك.

الفقرة الثالثة :
مجموعة من المداخلات الهاتفية مع ممثلى الجماعة الإسلامية وحزب الحرية والعدالة.

قال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة:"إن اتهام حزب المصريين الأحرار لنا بأننا نشبه الحزب الوطنى اتهامات باطلة، فنحن دخلنا السجون وواجهنا النظام السابق، والحزب تكلم فى السياسة فى الانتخابات ولم يستخدم المساجد وكنا فى منتهى الحرص على عدم الدخول المصالح الحكومية".

وأضاف فى مداخلة هاتفية خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2، مساء اليوم: "انسحاب حزب المصريين الأحرار من الشورى قراره، ومجلس الشورى قام فى الإعلان الدستورى وسيشارك أعضاؤه فى اختيار اللجنة التأسيسية للدستور".

وفى سياق آخر، قال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: "إن تحالفهم مع حزب النور ما زال قائما والتحالف مستمر معه حتى انتخابات مجلس شورى وسيكون هناك هيئة برلمانية مستقلة لحزب البناء والتنمية"، موضحا أن الجماعة تقف فى منطقة الوسط بين الحرية والعدالة والنور السلفى.

وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود مسلم ببرنامج مصر تقرر الذى يذاع على قناة الحياة 2 قائلاً :"إن التصريح المنسوب له عن حماية الجيش للشرعية الدستورية غير صحيح".

الفقرة الرابعة :
حوار مع المخرج خالد يوسف يصف فيه المشهد السياسى الآن

قال المخرج خالد يوسف:" إن زيارة أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان "غير موفقة"، والانطباع من زيارته أنها مهينة لمصر وللفن".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء اليوم:"إن الشعب قادر على سحب التوكيل الذى أعطاه لحزب الحرية والعدالة فى الانتخابات إذا أخل به"، موضحا أن الإيمان موجود فى قلوب الناس منذ آلاف السنين.

ولفت إلى أن الإخوان استغلت بؤس ويأس الشعب بالسكر واللحمة والجنة، مشيرا إلى أنه يرى أن الانتخابات الحالية خالية من أى دراما، موضحا أن الغلطة الدرامية الكبرى هى أن الشعب ترك الميدان يوم 11 فبراير.

وأوضح أن كل من يكفر رواية "أولاد حارتنا" لم يقرأها من الأساس، مؤكدا أن الثورة لا يمكن أن تسرق، لكن هناك من خطف ثمارها وهما الإخوان والسلفيون، الذين لم يكونا الطليعة الأولى فى ثورة 25 يناير، بل كان من يعبر عن طرحها هم اليساريون أكثر.

وقال: "إن الشعب يريد أن يستمر فى ثورته بهدوء"، معتبرا أن حالات الجذر للشعب ستكون أكثر من المد، فلن يصبر على أى شخص لن يقدم خدمات له ويوفر له متطلبات المعيشة.

ولفت إلى أن هناك مصريين "كفروا" من الثورة، والمجلس العسكرى نجح فى ذلك.

وأكد أن الشعب المصرى يلفظ هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى 5 ثوانٍ، مطالبا بأن يكون على رأس من يكتب الدستور مجموعة من المبدعين المصريين فى الفن والبحث العلمى.

وأشار إلى أنه لا يحب ممارسة العمل السياسى ولم يفكر فيه بعد الثورة ولن يرشح نفسه فى الانتخابات، متوقعا أن لا يحدث أى صدام بين الإخوان والمجلس العسكرى لأن هناك اتفاقا بينهما.

وقال: "إن وجود الرئيس السابق حسنى مبارك فى القفص أمر طبيعى"، مؤكدا أنه لا بد من دخول كل قتلة الثوار فى القفص.

وشدد على أنه سيستمر فى فنه والدستور الجديد سيتيح له حرية الدراما والجمهور المصرى هو الذى يقف وراءه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق