معتز مطر : المدير الجديد لصندوق مصابى الثورة الذراع الأيمن لفتحى سرور .. الجارحى : ممدوح مرعى مارس علينا الإرهاب لإجبارنا على الاستقالة بعد أن رفضنا تزوير انتخابات 2005 .. و لو كنت مكان رفعت لحكمت على مبارك بعد 3 جلسات.. فرحات: مستقبل الدستور القادم غامض والأحزاب الإسلامية تسعى لفرض إرادتها على بنوده.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
فجر الاعلامى معتز مطر فى برنامجه محطة مصر مفاجأة فى حلقة امس الاثنين على قناة مودرن حرية ، عندما بدأ كلامه بـ "مسكو القط مفتاح الكرار" وهو عمرو جاد امين عام مجلس مصابى الثورة والذى تم تعينة من قبل الدكتور كمال الجنزورى بهذا المنصب عقب احداث شارع محمد محمود .
وقال معتز ان جاد يشغل منصب مدير المستشفى الفرنساوى بدعم مباشر من الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق والمتهم الرئيسى فى احداث موقعة الجمل ويعد عمرو جاد اليد اليمنى لفتحى سرور حيث كان يشغل على مدار 14 عاما نائبا للجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والتى يرئسها سرور ومدير مستشفى مبارك الخيرى التابع لهذة الجمعية والتى استطاع سرور بنفوذة ان يجعل المستشفى احدى مستشفيات القصر العينى رغم انه مستشفى خاص وقد قام القصر العينى على مدار 12 عاما بمد هذا المستشفى بالأجهزة والأطباء والاستاذة دون مقابل بل ان عائد هذا المستشفى كان يعود مباشرة على القائمين بهذا المستشفى وهوما كشفة جهاز المركزى للمحاسبات بعد الثورة وقامت كلية طب القصر العينى بفسخ التعاقد مع هذا المستشفى بعد ثورة 25 يناير .
وبالطبع كافأ سرور عمرو جاد وجعله بنفوذه مديرا للمستشفى الفرنساوى وارد عمرو جاد ان يثبت لسرور انة رجل سرور البار فمع اندلاع ثورة 25 يناير قام مستشفى الفرنساوى بتوزيع وجبات ساخنة وجافة للبلطجية الذين قامو بتنفيذ موقعة الجمل فضلا عن قيام مدير الامن بالمستشفى الفرنساوى وعدد كبير من الموظفين بمنع دخول الاغذية الى المعتصمين فى ميدان التحرير وهذا ما اكدتة المذكرة رقم 86 لسنة 2011 والتى قامت بتحريرها الدكتورة لميس رجب عميدة كلية الطب السابقة الى رئيس الجامعه والذى احالها للشئون القانونية بجامعه القاهرة وذلك فى محاولة من الدكتور لميس لابراء ذمتها من الاعتداء على المتظاهرين وفضيحة مد البلطجية بالاغذية من قبل المستشفى الفرنساوى ومنع وصول الاغذية للمتظاهرين وفرض حصار على متظاهرى ميدان التحرير وهذا ما كان يقوم بة المستشفى الفرنساوى الذى يديرة عمرو جاد تضامنا مع ولى نعمتة فتحى سرور والان يتم مكافئة رجل فتحى سرور ليكون المدافع الاول لمصابى الثورة الذين كانو ضحية سرور ورجاله.
قال المستشار احمد الجارحى احد المعتصمين امام دار القضاة العالى اننا اجبرنا على الاستقالة وتم احالتنا الى وظائف حكومية ،مضيفا الى انه فى 2005 عندما كان ممدوح مرعى وزير العدل الذى قرر ان يزور انتخابات 2005 وهو ما نجح فيه وفى نفس الوقت قام بعمل قائمة بالتعاون مع امن الدولة للقضاة الرافضين للتوريث .
وقال الجارحى خلال مداخلة هاتفية ، أنه تم استبعادنا وقد قمنا بتقديم بلاغ ضد قضاة زوروا انتخابات الشعب والشورى وبعض قضاة التفتيش وهو ما دعانا الى الدخول فى اعتصام مفتوح بعد ان فشلنا فى العودة الى عملنا حيث كانت مجرد وعود وقد قابلنا وزير العدل الحالى ووعدنا بالعودة بعد ان شكل لجنة لفحص ملفاتنا الا ان الامر كما هو ولا جديد فيه وهو ما يدعونا الى محاكمة مرعى محاكمة جديدة ولا تكون محاكمة شكلية مثل ما يحدث فى قضية مبارك قائلا : لو كنت مكان رفعت لحكمت على مبارك بعد 3 جلسات .
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمد نور فرحات الأمين العام للمجلس الاستشارى
قال الدكتور محمد نور فرحات الأمين العام للمجلس الاستشارى ، إن انسحاب حزب الحرية والعدالة هو لأن المجلس سيقترح المعايير الخاصة بوضع الدستور ، وأكد بأن مضمون الدستور القادم لم يتم وضعه حتى الآن ، حيث أنه لايزال هناك غموض حول مستقبل الدستور وهو مايعنى اننا نسير الى المجهول .
وأضاف فرحات ، أن الأزمة فى الأحزاب الإسلامية أنها تريد ان تكتب ان الدولة مدنية ذات مرجعيه اسلامية ، وان كانت الاحزاب السلفية تريد تغيير هذه الماده وهى " المادة الثانية " الى ان الاحكام هى المصدر الرئيسى للتشريع .
واشار فرحات ، الى ان هناك اختصاصات لمجلس الشعب القادم سوف يتم وضعها فى الدستور بحيث يتم السيطرة على فكرة الاغلبيه لمنع سيطرة حزب معين كما سنقوم بوضع نصوص لحفظ الحقوق والحريات .
وأكد فرحات ، بأنه فى منتصف مارس سيقوم مجلسى الشعب والشورى بتشكيل لجنة صياغه الدستور والتى لن تمكث اكثر من شهر للانتهاء منها خاصة واننا لدينا بابين لن يتم التغيير فيهما الا أن الحديث سيكون عن نظام الحكم .
ونوه الى ان وضع ماده يطالب فيها حق الشعوب فى مقاومه الظلم وهى المادة التى لها مثيل فى القانون الالمانى حيث يضفى هذا النص الشرعية لميدان التحرير ،مشيرا الى ان هناك خطورة على مستقبل الوطن اذا سيطر حزب او تيار على البرلمان ، كما ان النظام البرلمانى لا يصلح لمصر الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق