شارك مع اصدقائك

19 يناير 2012

برنامج ستوديو البلد تقديم الاعلامية رولا خرسا من قناة صدى البلد حلقة الاربعاء 18 يناير 2012 يوتيوب كاملة - الغزالى حرب: المشد السياسى فيه كثير من الخلط وعدم الحسم والعسكرى سيسلم السلطة 30 يونيو وميدان التحرير يستحق أن نحتفل به فهو رمز للثورة حول العالم كله

برنامج ستوديو البلد تقديم الاعلامية رولا خرسا من قناة صدى البلد حلقة الاربعاء 18 يناير 2012 يوتيوب كاملة



"استديو البلد".. الغزالى حرب: المشد السياسى فيه كثير من الخلط وعدم الحسم والعسكرى سيسلم السلطة 30 يونيو وميدان التحرير يستحق أن نحتفل به فهو رمز للثورة حول العالم كله


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

الفقرة الرئيسية
"لقاء مع د.أسامة الغزالى حرب عضو المجلس الاستشارى"

قال الكاتب الصحفى والمفكر السياسى وعضو المجلس الاستشارى أسامة الغزالى حرب، إن المشد السياسى فيه كثير من الخلط وعدم الحسم، وبالتالى يتفاقم رد الفعل من بعض القوى السياسية.

وأضاف الغزالى أن ثورة 25 يناير هو حدث عظيم لا ينكره أى شخص وجميعنا نحترم ذكرى شهدائه، وهذا لا يتعارض مع الاحتفال بذكرى هذا اليوم، فالاحتفال يعلى قيمة الشهداء أمام العالم وهذا الأسلوب المتبع فى العالم كله لاحتفال الأمم بأعظم إنجازاتها.

وقال د. الغزالى، أن ميدان التحرير لا يملكه أحد وهو المكان الأجدر بالاحتفال هو ميدان التحرير الذى أصبح رمزا للثورة حول العالم كله، وجميع المطالب مشروعه ولكن هذا لا يمنع فكرة الاحتفال.

وأكد د. الغزالى أنه لابد من أن يترك المجلس العسكرى السلطة وهم أعلنوا ذلك ولابد أن يتم فى أسرع وقت ممكن، لأن الحكم المدنى معناه الاستقرار، لكن الأمر لن يكون بالحماس ولم يتم الاستقرار إلا بكل أسس الديمقراطية لتحقيق الدستورية وهذا بعد انعقاد مجلس الشعب واختيار رئيس للبلاد.

ورفض د.حرب تسليم السلطة الى رئيس مجلس الشعب لان سلطته تشريعيه وليست تنفيذية ودعاوى تسليم السلطة لا تنطبق على الحال الموجودة الآن حسب الإعلان الدستورى الحاكم للبلاد.

وأكد د.حرب أنه حسب لقاءاته مع المجلس العسكرى وحسب إعلانهم وطبقا للضغط الشعبى السائد الآن سيسلم المجلس العسكرى السلطة فى 30 يونيو القادم.

وقال د.الغزالى إن شائعات ترشيح المجلس العسكرى لمرشح رئاسى منهم أو أنهم سيدعمون أحد المرشحين الحاليين فهو من حقهم لكن الأهم أن تتم العملية الانتخابية فى جو ديمقراطى.

وأضاف د. الغزالى أن القوى الثورية والليبرالية والمدنية بخلاف الإسلاميين هم معظم من قام بالثورة والآن هم مرفوضين بسبب قرب الإسلاميين إلى قلب المصريين، وقال أنا أنتمى إلى القوى الليبرالية، ولكنى لا أرفض الانتخابات واحترم اختيار الشعب المصرى للقوى الإسلامية، إلا أن النتيجة يرفض البعض بسبب التوجيه الدينى للناخبين، إلا أنها كانت ديمقراطية إلى حد كبير، وقال إنه إذا استمر أداء الاخوان بشكل جيد سيختارهم الشعب مرة أخرى وإلا سيرفضهم الناس بعد ذلك.

وعبر د.الغزالى عن رأيه الشخصى فى جماعة الإخوان أو حزبهم أنهم يطورون من أنفسهم ورغم ذلك فالتحدى أمامهم كبير وهم مختلفون عن السلفيين، وأضاف أن الآن فى المعارضة قوى ليبرالية قوية تمثل – كرباج – لتحميسهم على الأداء الصحيح.

وقال د.الغزالى إن الوجوه المعبرة عن الثورة فى البرلمان الحالى معدودة بسبب الاستعجال فى إجراء الانتخابات، وبالتالى قوى الشباب لم تستعد بالشكل الكافى ولم تأخذ فرصتها فى التعامل مع الناس.

وقال د.الغزالى إن "فى تقديرى الشخصى أننا فى مرحلة انتقالية وبالتالى لن يكمل هذا البرلمان مدته، ومن الممكن أن تستجد ظروف حسب وضع الدستور تؤدى لإعادة الانتخابات".

وأضاف د.الغزالى أن بعد 11 فبراير سارت الأمور فى الاتجاه الخاطئ لأنه بمجرد تخلى مبارك عن السلطة كان لابد أن تتسلم القوى الثورية الحكم وكان خطأهم الكبير أنهم كانوا بلا قيادة، وكان الأجدر أن يشارك الشباب فى الحكم بجانب المجلس العسكرى.

واعتبر د.الغزالى أن حزب الجبهة الديمقراطية الذى هو شخصيا مؤسسه قدم 15 قيادة للثورة منهم يحيى الجمل وحازم الببلاوى وعلى السلمى وهم من نواب رئيس الحزب.

قال د.الغزالى إنه نظريا المجلس الاستشارى مهم ولكنه خطوة جاءت متأخرة ورفضه من بعض القوى السياسية نتيجة بعض الممارسات الخاطئة من قبل المجلس العسكرى.

وأضاف د. الغزالى أن المجلس الاستشارى اجتمع مع وفد الصندوق الدولى باعتباره ممثلا عن القوى المدنية فى مصر، واعتبر أنه لقاء ناجح جدا لأنه فى ظل الأزمة الاقتصادية فى مصر كان لابد منه وأن الوفد خرج بانطباع إيجابى بعد اللقاء.

ووصف د. الغزالى السيد منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى أنه شخص متوازن عاقل لا يثار الخلاف حول شخصيته، وعندما سئل فى اجتماع للمجلس حول حقيقة ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية نفى حسن بشدة إلا أنه من الممكن أن يغير رأيه حسب الظروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق