شارك مع اصدقائك

04 ديسمبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 3 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - منصور حسن: المجلس الاستشارى سيقدم خدماته لـ"العسكرى" فقط وليس الحكومة.. لو تحكم الإخوان فى الدولة انطلاقا من اضطهادهم فى السابق فسنشهد ثورة جديدة

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 3 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة السبت 3/12/2011 يوتيوب كاملة

الاعلان عن نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية



استمرار تشكيل الحكومة الجديدة واراء الناس حول نتائج الانتخابات والتقدير الاجمالي للناخبين



مؤتمر المستشار احمد الزند حول ما واجهه القضاه فى الانتخابات وتقرير عن اجواء الانتخابية



تقرير عن منصور حسن عضو المجلس الاستشاري



حوار خاص مع منصور حسن وزير الاعلام الاسبق و عضو المجلس الاستشاري

ج1



ج2



ج3



ج4





تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 3 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"العاشرة مساء": منصور حسن: المجلس الاستشارى سيقدم خدماته لـ"العسكرى" فقط وليس الحكومة.. لو تحكم الإخوان فى الدولة انطلاقا من اضطهادهم فى السابق فسنشهد ثورة جديدة


الفقرة الرئيسية

"حوار مع منصور حسن وزير الإعلام الأسبق وعضو المجلس الاستشارى"

أكد منصور حسن وزير الإعلام الأسبق وعضو المجلس الاستشارى أن المجلس العسكرى متواضع ويعلم الواقع ولا يستعلى على الموقف وجاد فى معرفة الحقائق، مما دفعه لتشكيل المجلس الاستشارى الذى لم يتبلور كاملا وينقصه بعض التفاصيل التى ستعلن الخميس المقبل فى بيان.

وأضاف منصور أن المجلس الاستشارى هو لجنة جادة للغاية ورغم ذلك لم يستوعبها الرأى العام، لأن الاستشارة فى المجتمع المصرى لا تؤخذ منذ زمن طويل بمحمل الجد بسبب الحكام السابقين الذين لم يلجأوا إليها مطلقا، مؤكدا أنها هذه المرة هامة وتعاون فى اتخاذ القرارات الخاصة بهذه المرحلة.

وأوضح منصور أنه يرفض فرض نفسه على أى موقف ويظهر فقط عند وجود دور هام يستطيع تأديته وعندما يستدعى الأمر ذلك، مؤكدا أن العمل السياسى لم يكن جادا قبل الثورة التى كانت بمثابة المفاجأة الأولى التى قدمها الشعب المصرى للعالم وأعقبها بالثانية المتمثلة فى الانتخابات ومشاركته القوية فيها وخروجها على هذا النحو .

وأضاف منصور أن المجلس الاستشارى خطوة متأخرة طلبها المجلس العسكرى لاحتياجه الشديد للعون فى اتخاذ القرارات السياسية المناسبة وطرف ينقل له نبض الشعب قائلا "إذا شعرنا كمستشارين بوجود عقبات تقف فى طريق مهمتنا سننسحب فورا حفاظا على كرامتنا وشغلنا سيكون قاصرا على خدمة المجلس العسكرى بتقديم الاستشارات اللازمة له"، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى سيرسل لهم المواقف والقرارات السياسية لإبداء الرأى فيها سواء بتعديلها أو طرح بدائل لها أو الموافقة عليها بعد دراستها.

وأكد منصور أن الإحساس بالإحباط من نتائج الانتخابات أمر سلبى خاصة فى المرحلة التى تعيشها مصر، مضيفا أن مصر مرت بثلاثة أخطاء بعد الثورة هى التى أدت للوضع الخطير الآن أولها الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى فكان من الأجدى بعد الثورة مباشرة وضع الدستور أولا ليحدد باقى الطريق، قائلا: "ضللنا الطريق بعد الاستفتاء مباشرة، حيث بدأت الخلافات والصراعات فى الظهور مثل الدستور أولا أم الانتخابات الذى حاول البعض إنهائه بإصدار الوثيقة فوق الدستورية فنشب صراع آخر حول المبادئ وهل هى إلزامية أم استرشادية؟".

وأشار منصور إلى أن اختفاء شباب الثورة فى هذه المرحلة بسبب انقسامهم لعدة ائتلافات زاد الأمر سواء، حيث كان يتعين عليهم إنشاء حزب كبير يجمعهم يمثل أقوى الأحزاب المصرية قائلا "الوضع السياسى فى مصر أخذ شكل العربات المصطدمة وأصبحنا فوضويين نحتاج إلى فرعون لأننا اعتدنا ذلك رغم رفضى له".

وأوضح منصور أن استقواء بعض التيارات لا يبنى دولة وأن الإحباط من نتائج الانتخابات فى المرحلة الأولى كان ملحوظا بشكل كبير، وهذا شىء مزعج لأن أساس الديمقراطية أن يقبل راغبوها فى النتائج مهما كانت ولو تزايد الإحساس بالإحباط سيفقد الشعب الأمل مرة أخرى قائلا "الحرية والديمقراطية لهم ثمن وهو الالتزام بقواعدهم وحصول التيار الإسلامى على أعلى نسبة جاء بعد معاناتهم واضطهادهم لسنوات طوال صمدوا أمامه بشكل كبير، ولم يهربوا من الساحة ونجحوا بهذا الشكل فى الانتخابات باختيار الشعب".

وقال منصور "النتيجة العالية التى حصدها الإخوان تجعلهم يشعرون بأن ولاءهم لا يجب أن يكون لأنصارهم فقط وإنما للمجتمع ككل وهذا ما يجب أن يفهمه التيار الإسلامى بأكمله ولا يجب نكران الأحزاب الجديدة التى كرمنا بها الله واستطاعت فى 6 أشهر تكوين جماعات مثل الكتلة المصرية التى أنقذوا بها النظام الديمقراطى فى مراحله الأولى فى مواجهة التيار الإسلامى الذى يختلف كثيرا عن الإخوان المنظمين الذين يخططون لكل شىء".

وتنبأ منصور لحزب الوسط بمستقبل جيد يصبح فيه من أكبر الأحزاب التى سيلجأ لها المواطنون بعد تجربتهم اليمين واليسار قائلا "رأينا بعض التصريحات من التيار الإسلامى متطرفة ونأمل فى الاعتدال من جانبهم والتعاون فلو تحكم الإخوان فى الدولة انتقاما من اضطهادهم لسنوات طويلة هذا يعنى ثورة جديدة للشعب يقبل فيها الدماء التى ستسيل فى مواجهته لهذا الكيان، فالشعب هو الذى يحمى النظام وليس الجيش وإلى كل من يريد ترك البلاد والرحيل يجب أن تتعلموا كيفية العيش سويا بالتوافق مع الطرف الآخر الغالب الذى يجب عليه قبول الاتفاق طالما لا يقابل بالخوف والاستهجان".

وأشار منصور إلى أننا أمام ثلاث مراحل أساسية قادمة أولها استكمال الانتخابات وتحقيق الرضا عن نتائجها وثانيها تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور دون صراعات حول أعضائها وأخيرا وضع الدستور دون الاختلاف حول المواد وترتيبها قائلا: "لو مكناش دخلنا فى الإعلان الدستورى كنا سنسير بالدستور السابق وننتخب رئيس الجمهورية ثم البرلمان وأخيرا نضع الدستور على مهل ولما تعرضنا لكل هذه الصراعات واستعداد الشعب لاتخاذ مواقف الآن سيعلم السياسيين الأدب".

وأضاف منصور أن المطلوب الآن هو شعب إيجابى لا يستسلم ويقف فى مواجهة أى طرف يخرج عن المألوف ويكون على درجة كبيرة من الوعى بالإضافة لوجود سلطة حازمة قائلا: "مينفعش فى مرحلة زى دى يجى الجيش يقول عقيدتنا هى عدم استخدام العنف ضد الشعب المدنى رغم انعدام الأمن وظهور العناصر المتمردة والبلطجية والخارجين على القانون الذين تركهم فى نمو كبير بموقفه هذا".

وأكد منصور أن فكرة حكومة الإنقاذ تطرح فى مثل هذه الظروف ولكنها غير مواتية الآن، لأن الثورة كانت تتميز بعدم وجود قيادة معلنة لها ويعيبها عدم قدرتها على خلق كوادر ثورية قادرة على حمل السلطة قائلا: "حكومة الإنقاذ الوطنى ستكون مجدية حاليا لو أن هناك أشخاصا مناسبة لها ولكن حتى المناسبين يرفضون خوفا من تقلب الرأى العام ضدهم أو عدم رغبتهم فى حرق أنفسهم خلال الشهور الخمس المتبقية، نحتاج لفدائيين يضحون من أجل البلاد، لذلك فإن الجنزورى يواجه صعوبات فى تشكيل الحكومة لأنه لا يجد تعاون من أحد لأن مصر تجرفت وتجرفنا معها".

وطالب منصور بضرورة تلافى أخطاء المرحلة الأولى من الانتخابات وزيادة عدد اللجان وتوفير عدد أكبر من القضاة قائلا: "كل الانتخابات على مر التاريخ مزورة فيما عدا الحالية وأخرى فى عهد السادات، فالتزوير عادة وطنية لذلك نجد أن مصر هى الدولة الوحيدة التى يشرف فيها قاضٍ على كل صندوق وهناك جهل سياسى لا ينكر بسبب عدم حضورنا انتخابات حقيقية من قبل، ويجب وضع ذلك فى الاعتبار ولكننا سنتغلب على هذا الجهل كلما خطونا للأمام".

وأشار منصور إلى أن المصريين سيصل عددهم قريبا إلى 100 مليون يحتاجون لرعاية حقيقية يقوم بها كل المسئولون بما فيهم التيار الإسلامى الذى سينشغل بهذا الشأن ويترك الأمور الفرعية التى تقلق البعض من طريقة الملبس وغيرها قائلا: "الإخوان هيعملوا جهدا كبيرا فى تخفيف الخوف المتواجد فى المجتمع بتغيير سياساتهم وتصريحاتهم.

وأشار منصور إلى علاقته بالرئيس السابق مبارك قائلا: "هذه العلاقة تمتد نحو 30 عاما مضت وكانت محيرة للكتاب والصحفيين وخرجت الكثير من الروايات حولها، وكنت حريصا دائما على عدم الحديث عنها ومازالت، خاصة وأن الرجل مريض الآن ويحاكم وعيب أتكلم عليه، فهذا ليس من الشهامة أن انتقده وهو يمر بهذه الظروف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق