شارك مع اصدقائك

29 ديسمبر 2011

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 كاملة - نهى الزينى : العسكرى سيسعى أن تكون السلطة القادمة حاكمة باسمه بشكل غير مباشر .. وفيديو لكاطو يهاجم ثورة يناير يوم جمعة الغضب

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 كاملة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


"آخر النهار": نهى الزينى : العسكرى سيسعى أن تكون السلطة القادمة حاكمة باسمه بشكل غير مباشر .. وفيديو لكاطو يهاجم ثورة يناير يوم جمعة الغضب

عرض الإعلامى محمود سعد مقطع فيديو مأخوذ من التليفزيون المصرى يوم 28 يناير الماضى للواء عبد المنعم كاطو المستشار بإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة تعليقا على أحداث جمعة الغضب يقول فيه "ما نراه خطأ مائة مرة ، أشر حاجة إذا تدخل الغوغاء فى المظاهرات سمحنا أن تسير المظاهرات ولكن الغوغائية دخلت ، النهاردة أجازات وسمعنا فى كل مسجد أن كل واحد يقوم يقف ويطالب الناس تجاهد ؛ جهاد فى عينك "

وتعليقا على الكلام قال " سعد " أن اللواء " كاطو " كان يتكلم وقتها كأنه هو المشير ، مشيرا إلى أن الإعلام وقتها كان يخون الثوار ويصور للناس على أن من يقوموا بالمظاهرات عبارة عن مخربين وفوضويين يريدون أن يهدموا مصر و كان يستعين باللواء " كاطو " لكى يساند النظام وقتها وهو ما يدل على أن " كاطو " ينتمى إلى النظام المخلوع ، وقال " سعد " أنه يذيع الفيديو تعليقا على السب والقذف الذى يقوم به " كاطو " الآن ضد متظاهرى مجلس الوزراء والذين وصفهم بأنهم مجموعة من " الصيع " مطالبا الأمن أن يضربهم وهو ما جعل أكثر من مركز " حقوقى " يرفع دعاوى قضائية ضده بتهمة سب الثوار وهو مارد عليه " كاطو " بأنه كان ولا زال مؤيدا لثورة 25 يناير ، وهو ما ينفيه مقطع الفيديو المأخوذ عن التليفزيون المصرى يوم جمعة الغضب 28 يناير

الفقرة الرئيسية
حوار مع المستشارة الدكتورة نهى الزينى

قالت المستشارة نهى الزينى نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية أن النبلاء فقط من الثورة هم الذين لا زالوا يناضلون إلى الآن و مستمرون من أجل تحقيق الثورة ، مشيرة إلى أن الثورة بدأ بها النبلاء وانضم لها " الجيدون " ثم " المستغربين " ثم الذين قفذوا عليها وهم من خارجها ، ثم بدأو جميعا يتركونها ولم يبقى يناضل من أجلها إلى الآن سوى النبلاء الذين بدأوها ضد ما وصفته بالحكم العسكرى الغشوم

وأضافت أن على الثوار الاستمرار فى نضالهم ومظاهراتهم السلمية حتى يتم تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة من الشعب ، مشيرة إلى أن المشهد السياسى فى مصر يشبه مسرحية عبثية ويذكرها بمسرحية لتوفيق الحكيم بها بيت من الشعر يقول " يا طالع الشجرة هات لى معاك بقرة ، تحلب وتسقينى بالمعلقة الصينى " ، مشيرة إلى أن اللامعقول أصبح هو المشهد السائد الآن فى كل الاتجاهات ، حيث يطالب الشعب بحكومة تعبر عن الثورة ويأتى المجلس العسكرى بحكومة من زمن مبارك و كأنه استجاب لمطلبها ويوهم الشعب أنه يستجيب لما تطلبه الثورة ، و فى مشهد آخر يستشهد أناس ويقتلوا ويجرح آخرون ويحاكم قاتلهم فى محاكمة مدنية ويسكن فى مستشفى " 7 نجوم " فى حين أن رفاقهم من الثوار يحاكمون أمام محاكم عسكرية ، وفى مشهد آخر تقلق الكنيسة من الحكم الإسلامى وتبعث الكنيسة بدعوات إلى جماعة الإخوان والسلفيين لكى يشاركوهم عيدهم ويرد الإخوان بإرسال محمود عزت نائب المرشد والذى يعتبر من صقور الجماعة فى الوقت الذى يريد فيه المسيحيون الشعور بالاطمئنان .

وأضافت " الزينى " أنه ليس من المعقول ولم يحدث فى أى دولة فى العالم أن تستغرق فترة النظر فى رد قاضى أكثر من 3 شهور ، مشيرة إلى ما يحدث يشير إلى أن نظام مبارك لم يسقط وإنما ما حدث ليس إلا تغيير لشكل النظام مع بقائه قائما ، مضيفة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لابد أن يعلم أنه مفوض من الشعب وليس من قبل الرئيس المخلوع " حسنى مبارك " ، مشيرة إلى أن تظاهرات الشعب واعتراضه على حكم المجلس العسكرى يعتبرا دليلا على نزع الشرعية عنه .

توقعت " الزينى " أن يترك المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة إلى سلطة مدنية ولكنه سيسعى إلى أن تكون هذه السلطة تحكم باسمه بشكل غير مباشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق