برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - النور السلفي:هيئة الأمر بالمعروف "أكاذيب" .. عطية: اعتذرت عن عدم الدفاع عن معظم رموز النظام السابق .. زهران : الاستشارى يناقش ضرورة عودة الأمن إلى الشوارع .. نبيل عمر: الإخوان استبدلت بالوطنى فى البرلمان

برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"مصر تقرر" : النور السلفي:هيئة الأمر بالمعروف "أكاذيب" .. عطية: اعتذرت عن عدم الدفاع عن معظم رموز النظام السابق .. زهران : الاستشارى يناقش ضرورة عودة الأمن إلى الشوارع .. نبيل عمر: الإخوان استبدلت بالوطنى فى البرلمان


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة



قال محمد نور، المتحدث باسم حزب النور السلفى:"أن هذه الهيئة ليس لها أى أشخاص معروفين، ومن العبث أن ينجر الأعلام وراء صفحة أنشئت باسم هيئة الأمر عن المعروف والنهى عن المنكر على موقع فيس بوك".

وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية قائلا : أن هذه الهيئة "أكاذيب".

وفى سياق أخر قال رجائى عطية، المحامى:"أن ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف عمل ضرير وغير جائز ويجب أن تتخذ ضدها الإجراءات القانونية"، موضحا أن تصريحات هذه الهيئة بالغة الخطورة، مشددا على أنه لا يقبل أنه يقول له أحد ما الإعل وما لا أفعل تحت راية الإسلام.
مساء اليوم:"قلت أن التعجل فى إجراء الانتخابات البرلمانية سيأتى بالتيارات الدينية"، مشيرا إلى انه يرى أن هناك أزمة قادمة بسبب عدم وضع الدستور أولا، معتبرا أن المادتان 9 و10 من وثيقة السلمى كانتا خطأ فاحش.

وأوضح أن دستور 71 تعرض لعبث كبير من أجل التوريث، لافتا إلى أن إختيار اللجنة التأسيسية للدستور أمانة وطنية كبيرا جدا، مشددا على أنه يجب أن يظل القضاة سلطة مستقلة.

وأكد أنه على المجلس العسكرى ليس طرفا فى تأخير محاكمات رموز النظام السابق، مشددا على أنه لا يرضى كثائر أن تجرى محاكمات ظالمة لرموز النظام السابق، لافتا إلى أن أحمد فتحى سرور قائمة قانونية كبيرة بغض النظر عن السياسة، كاشفا عن انه أعتذر عن عدم الدفاع عن معظم رموز النظام السابق ولن يتاجر بذلك، وقال:"علاقتى بالإخوان جيدا ولا أحب أن أغضب السلفيين".

وأضاف:"أن بعض المرشحين لمناصب كبرى يدافعون عمن يلقبون بـ"الفلول"، وتابع:" النخبة فقدت التوفيق..وخطابها يصب الزيت على النار"، موضحا أن النظام البوليسى ضد الإخوان سبب تعاطف الناس معهم الان.

ولفت إلى أنه يرى أن الأفضل لمصر الجمع بين النظامين الرئاسى والبرلماني، مرجحا أن يحل مجلسى الشعب والشورى المقبلين عقب الانتهاء من وضع الدستور، وقال:"أخشى أن تعطى لجنة الدستور "كتف قانوني" لمجلس الشورى بإلغائه".

وحول المجلس الاستشارى قال شريف زهران، الأمين المساعد للمجلس الاستشارى:"أن كان هناك حديث فى المجلس على ضرورة عودة الأمن مرة أخرى إلى الشارع، وتتبع الوصول لمن وراء أحداث مجلس الوزراء".

وأضاف :"ناقشنا مع وزير الداخلية مخطط حرق مصر وكيفية إستعادة الأمن فى الشارع".

وقال محمد برغش، عضو المجلس الاستشارى:"أن الاقتصاد بدون أمن (تبوسة وتركنه جنب الحيط)".

وأضاف:"أن المجلس الاستشارى لن يتدخل فى اختيار أعضاء لجنة وضع الدستور لكن يجب أن يتدخل فى معايير اختيارها بإن يكون كافة أطياف المجتمع فيها".

وأوضح أنهم دعوة الإخوان وكافة من ترك المجلس الاستشارى للعودة مرة أخرى له.

ولفت إلى أن الفلاح والزراعة مازالا يعتبران فعل فاضح فى الطريق العام، متهما أيادى خفية بإنها تريد العبث فى الاقتصاد المصري.

وأكد انه يرفض الاستقالة من المجلس الاستشاري، طالما هو فى خدمة وطنه.

وفى سياق أخر قال نبيل عمر، نائب رئيس تحرير الأهرام:"أنه حدث نوع من إستبدال الأغلبية حيث اختفى الحزب الوطنى وجاء الإخوان"، موضحا أن أى مجتمع ليس لديه سوق حرة للأفكار يتعرض لمشكلة، ونحن لدينا سوق فوضوية وليس حرة للأفكار.

وأضاف ، مساء أمس:"أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة لم ينفصلا، فنرى أن المرشد يتحدث عن الحزب"، مشيرا إلى أنه لا يوجد تنظيم فى العالم بأن نرى حزب تابع لجماعة هى تابعة لتنظيم عالمي.

وشدد على أن فصل الدين عن السياسة فى مصر "مستحيلة"، لافتا إلى أن كلمة "موافقون..موافقة" ستكرر فى مجلس الشعب المقبل، مؤكدا أن الانتخابات جاءت بهتلر وموسولينى وجورج بوش الابن.

وحول صعود الإسلاميين للسلطة قال الكاتب الصحفى أسامة غريب:"أنه ليس هناك مفأجاة من صعود الإخوان والسلفيين فى الانتخابات، ويجب علينا احترام اختيار الشعب فى الانتخابات"، موضحا أن قليل من النبلاء استعصموا بالأخلاق فى العملية الإنتخابية.

وأضاف:"لا أرى هناك معركة أثناء إعداد الدستور الجديد للبلاد"، مؤكدا أن الظروف ساهمت فى نضج الإخوان وتفهموا أن الدستور لا تضعه الأغلبية البرلمانية، مشيرا إلى أن مصر ستكون على الطريق الصحيح بعد أن يرحل المجلس العسكرى عن الساحة السياسية، لافتا إلى أن هناك على الساحة من يمكن وصفهم بـ"النعال الإعلامية".