شارك مع اصدقائك

26 ديسمبر 2011

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاحد 25 ديسمبر 2011 كاملة - عبد الغنى: ميدان التحرير أصبح ضمير كل المصريين.. وشهود عيان من أحداث مجلس الوزراء: تعرضنا لانتهاكات شديدة من الأمن

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاحد 25 ديسمبر 2011 كاملة


"آخر النهار": عبد الغنى: ميدان التحرير أصبح ضمير كل المصريين.. وشهود عيان من أحداث مجلس الوزراء: تعرضنا لانتهاكات شديدة من الأمن


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


قال الإعلامى حسين عبد الغنى، إن اليوم حصل الناشط السياسى علاء عبد الفتاح على حريته، وأنه خرج من محبسه ولم يتوجه إلى منزله وإنما توجه إلى المكان الذى أحبه والذى أصبح ضمير كل المصريين منذ يوم 25 يناير الماضى ميدان التحرير، وأوضح عبد الغنى أن المقدم محمد عبد الرحمن مؤسس ائتلاف ضباط ولكن شرفاء تعرض اليوم لمحاكمة تأديبية.

وخلال مداخلة هاتفية قال الدكتور المقدم محمد محفوظ، المتحدث الرسمى باسم ضباط لكن شرفاء، إن المحاكمة المقدم محمد عبد الرحمن تمت اليوم، وأن ضباط الداخلية ينظرون إلى هذه المحاكمات التأديبية على أنها سيف مسلط فى يد وزارة الداخلية للتنكيل بالضباط الذين يرفضوا تنفيذ الأوامر المخالفة للدستور والقوانين، قائلا: "كنا نتمنتى أن يخيب ظننا فى هذا الأمر لكننا تأكدنا منه اليوم".

وأضاف محفوظ، أنه المقدم محمد عبد الرحمن أخطر بأن محاكمته سوف تتم فى أكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية، وأنه فوجئ اليوم بنقل المحاكمة غلى مقر أكاديمية الشرطة الجديدة بالتجمع الخامس، الأمر الذى يوضح أن وزارة الداخلية تستخدم سياية " دوخينى يالمونة"، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يخيب ظنهم فى وزارة الداخلية.

وأوضح محفوظ أنه عندما ذهب هو والمحامين الذين انتدبوا من مركز هشام مبارك للدفاع عن عبد الرحمن إلى مقر المحاكمة فى التجمع الخامس، فوجئوا أن المحاكمة قد انتهت، وهو ما قاموا بتسجيله فى دفتر أحوال المجلس التأديبى لضباط الشرطة.

الفقرة الرئيسية
حوار عن أحداث مجلس الوزراء

الضيوف
حسين ميلاد شهيد الشقيق محمد ميلاد، نجوى عباس عضوه فى حزب التجمع، عماد موسى محامى هند نافع المصابة فى أحداث مجلس الوزراء، هدير فاروق إحدى المعتقلات فى أحداث مجلس الوزراء.

قال حسين ميلاد، شقيق الشهيد محمد ميلاد، أن شقيقه محمد هو من اصطحبه إلى ميدان التحرير للمشاركة فى أحداث الثورة منذ أول يوم، مشيرا إلى أنه شهير بدماثة أخلاقه واحترامه وأنه قد حج واعتمر، لافتا إلى أنه استشهد وهو ذاهب ليؤدى صلاة الفجر فى أثناء صعوده على سلالم مسجد عمر مكرم.

وأوضح ميلاد أن شقيقه استشهد فور تلقيه رصاصة فى رقبته اخترقت النخاع الشوكى فى عموده الفقري، وأنه قام بالذهاب به إلى مستشفى القصر العينى، ولم يقوم أحدا بعمل أى شئ له أو تقديم العلاج له، وأنه لقى نحبه بعد خمس ساعات ونصف، وفى هذه الأثناء كان الشهيد يتكلم ويقول "حسبى الله ونعم الوكيل" وينطق بالشهادة.

من جانبها قالت نجوى عباس زوجة المعتقل عبد اللطيف خطاب عضو حزب التجمع، أنها هى وزوجها أعضاء فى حزب التجمع منذ زمن بعيد، وأنهما يمارسان السياسة بمبادئ، الأمر الذى يجعلهما بعيدا عن النخبة وعن وسائل الإعلام.

وأوضحت عباس، أن زوجها كان يسير فى شارع الفلكى ذاهبا إلى المشاركة فى مساعدة المصابين، وأنه قابله ضابط صاعقة وقام بتفتيشه فوجد معه باسبور به تأشيرة قطر، فقام على الفور بسبه وضربه، وأنه أحدث به جرحا بواسطة البندقية، وكسر فى أنفه.

وفى نفس السياق قال عماد موسى محامى هند رافع المصابة فى أحداث التحرير، أن هند ليست متظاهرة دائمة فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أنها ليست ناشطة سياسية بالمعنى الصحيح، بل أنها يوم 17 ديسمبر كانت ذاهبة إلى ميدان التحرير وأثناء اتجاهها إلى شارع طلعت حرب، بعد خروجها من محطة المترو كأى مواطن عادى، ولكنها عندما خرجت فوجئت بقوات الجيش يعتدوا عليها و يسحلوها فى الأرض.

وأضاف موسى، أن هند احتجزت داخل أحد غرف مجلس الشعب، وأنه لم يتم عمل محضر ضبط لها بعد القبط عليها، وأنه تم تعذيبها وضربها، وبعد ذلك أحيلت إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى لمدة 3 أيام قبل عرضها على النيابة.

وأوضح موسي، أنه بعد ذلك تم عرض هند على النيابة يوم 20/12 ، رفض وكيل النيابة سماع أقوالها لأنها عرضت عليه دون محضر ضبط، مؤكدا أنه ليست هند فقط الذى حدث معها ذلك بل هناك 14 مصرى آخر، حدث معهم نفس الأمر.

ونفى موسى ما تردد فى وسائل الإعلام بأن هند قامت بطرد المشير، بل أنها تتمنى أن يقوم المشير بزيارتها، مؤكدا على أن هند لم تخرج بكفالة، وأنه تم إخلاء سبيلها لأنها لم تحال إلى النيابة بمحضر ضبط.

كما قالت هدير فاروق إحدى المعتقلات فى أحداث مجلس الوزراء، أنها كانت من المعتصمين ولم تكن معتصمة ضد الجنزورى ولا المشير، قائلة: "أنا طلبى واضح وصريح وهو رفض الفساد الذى لا يزال موجود فى بلدى"، مشيرة إلى أنه فى يوم 17 ديسمبر كانت متواجدة فى ميدان التحرير وتم اقتحام الميدان من خلال مجموعات من البلطجية قاموا بخلع الخيام وسرقة كل الأشياء المتواجدة بها، لافتة إلى أنها ليست معتصمة دائمة فى الميدان ولكنها لا تذهب إلى الميدان إلا عندما يكون هناك شىء ضرورى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق