شارك مع اصدقائك

26 ديسمبر 2011

برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الاحد 25 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - الشوبكى: صحافة "الإخوان" لا تختلف عن "الوطنى".. ومواجهة ساخنة بين "6 إبريل" و"عز الدين" بسبب الطرف الثالث فى أحداث مجلس الوزراء

برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الاحد 25 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"مصر تقرر": الشوبكى: صحافة "الإخوان" لا تختلف عن "الوطنى".. ومواجهة ساخنة بين "6 إبريل" و"عز الدين" بسبب الطرف الثالث فى أحداث مجلس الوزراء

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

انتقد الدكتور عمرو الشوبكي، عضو مجلس الشعب قيام الإخوان بالادعاء أن الأمن الوطنى تدخل فى النتيجة لصالحه على موقع الحزب، واصفا صحافة الإخوان بأنها صحافة الحزب الوطنى.

وقال الشوبكى:"لا بد أن يحدث تغيير لها"، وأضاف: "الإخوان لا يستطيعون الاستيعاب أنه يمكن أن ينجح أحد غيرهم فى الانتخابات وكان كل المقاعد يجب أن ينجحوا فيها".

وأشار إلى أن حملته تكلفت 240 ألف جنيه، موضحا أن أول قانون سيتقدم به لمجلس الشعب هو دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية.

ولفت إلى أن أعضاء حزب العدل كان يطلبون منى الترشح على رأس قائمة فى مصر الجديدة عن الترشح فى دائرة إمبابة لطبيعتها الإسلامية وسيطرة السلفيين عليها، لكنه قال أنه أستطاع تغيير ذلك بتصويت عشرات ألاف الناس له من إمبابة.

وقال: "إن حملته كانت فيها مسلمين ومسيحيين وكانت المؤتمرات التى يقوم بها فى إمبابة تتضمن على المنصة مسلمين ومسيحيين"، مؤكدا أنه رفض الخضوع للابتزاز، وأوضح أنه كانت تربطه صداقة كبير بالدكتور عمرو دراج، مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات بدائرة إمبابة والدقى، لكن بعض أنصاره كان يقومون بحملة تشويه ضده.

وأشار إلى أن الكثير من الإخوان كانوا يتعدون على إدارة العملية الانتخابية أشبه بالحزب الوطني، وقال:"أنه مازال يدافع عن حق الإخوان فى الوجود السياسى وإنشاء حزب لها، لكن حتى الآن لم يتم فصل حزب الحرية والعدالة عن الإخوان فى الواقع، وأعتقد أنه يمكن أن يحدث مع الوقت".

وتوقع أن يكون الحرية والعدالة والنور السلفى يد واحدة فى القضايا التى تتعلق بالهوية، لكن على مستوى التفاصيل لن يكونوا يد واحدة، ودعا إلى الاستفادة من تجربتى تركيا وماليزيا وليس السودان وأفغانستان.

وأعلن رفضه الدعوة لإجراء انتخابات الرئاسة يوم 25 يناير، وطالب بأن يتم يكون نظام الدولة رئاسيا، ويتم وضع الدستور عقب الانتخابات البرلمانية ثم يتم إجراء انتخابات الرئاسة.

وشهد البرنامج مواجهة ساخنة بين طارق الخولى، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، والكاتب الصحفى أحمد عز الدين، حول الطرف الثالث فى أحداث مجلس الوزراء، وطالب الخولى بالكشف عن الطرق الثالث إذا كان موجود والذى يقال أنه أشعل الأحداث بين المجلس العسكرى والمتظاهرين.

وقال: "إنه إذا كانت إسرائيل تلعب داخل مصر فمعناها أن مصر ليس لديها أجهزة أمنية قادرة على كشف ذلك، وهذا يحسب ضد المجلس العسكرى".

وأضاف: "يجب ألا نعول كل المؤامرات على الطرف الثالث فى ظل الاعتداء على فتاة ووجود أشخاص يقفزفون بالمولوتوف من أعلى المبانى الحكومية"، موضحا أن من أشعل المواجهات وجود أشخاص تابعين للأجهزة الأمنية أعلى المبانى الحكومية، مشيرا إلى أنه لا يمكن القبول بإن يتحول الجيش إلى أمن مركزي.

وأعترف أن الاعتصامات الأخيرة فى التحرير لم يكن لها قبول شعبى مثل فى البداية، وقال:"أحنا زهقنا ونفسنا مننزلش التحرير تانى، لكن الميدان هو الروشتة اللى بتعالج لنا مشاكلنا".

فى المقابل، قال الكاتب الصحفى أحمد عز الدين:"أن إسرائيل قالت أنها نجحت فى تحويل الإعلام المصرى إلى جنزير يتغذى على القمامة"، وأضاف: "أن الطرف الثالث هو الذى قام بحرق المجمع العلمى"، مدللا على ذلك بوضع اختصار لاسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإنجليزى.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية تعرضت لضربات موجعة جدا، وإذا لم نكن مستوعبين أن مصر ليس مستهدفة فهذه سذاجة، موضحا أن المخابرات الروسية أكدت وجود غرفة عمليات أمريكية لإدارة الأزمة فى مصر، وقال: "أن رئيس مصر المقبل سيأتى ملغم بمشاكل كثيرة كأنها عملية انتحارية"، موضحا أن الثورى هو من يوحد الناس ولا يفرقهم، وشدد على أن الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد الباقى فى المنطقة.

من جانبه قال منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى:" ما وصلنا إليه من تفكك وصراعات لم يكن متوقعا بعد ثورة يناير"، وأضاف خلال مداخلة هاتفية أن تقليص الفترة الانتقالية هو الغرض منها أعطاء فرصة أكبر لأعداد الدستور الجديد، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى يأمل أن ينتهى وضع الدستور قبل إجراء انتخابات الرئاسة.

وقال الدكتور محمد صلاح عبد البديع، صاحب دعوى بطلان الانتخابات فى الدائرة الثانية بالشرقية:" أن القاضى أخطأ عندما أعلن أسماء الفائزين ثم اكتشفنا حصول مرشحين على أصوات أعلى وبعد أن حسبنا عدد الأصوات اكتشفنا أن كل مرشح حصل على أصوات أعلى فقررت الطعن على النتيجة".

وأضاف: "أن المجلس العسكرى أخطأ لأنه سمح للأحزاب بالترشح على مقاعد الفردى مما أخل بتكافؤ الفرص للمرشحين المستقلين"، وكشف عن أن مرشح واحد اسمه تواجد مرتين فى الكشوف الانتخابية.

وقال الدكتور أمير بسام، مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات بالدائرة الثانية بالشرقية: "إن فى البداية كانت المؤشرات أننى سأفوز دون إعادة، ثم أتضح أننى سأعيد مع الدكتور محمد صلاح، ثم أعلنت النتيجة بإننى سأعيد مع محمد حجازى"، موضحا أن فرز النتيجة كان وسط ساحة شعبية ضيقة واستمر لمدة يومين ونصف، وأضاف: "أنه إذا كان هناك خطأ فأنا تتضررن لأننى كنت سأفوز ولن أخوض جولة الإعادة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق