شارك مع اصدقائك

23 ديسمبر 2011

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاربعاء 21 ديسمبر كاملة - مجدى حسين: البورصة لا تعبر عن قوة الاقتصاد وخسارتها 4 مليارات بعد تصريحاتى تؤكد أنها مقامرة.. نبيل زكى: الانتخابات أصبحت معركة طائفية

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاربعاء 21 ديسمبر كاملة

"ناس بوك": مجدى حسين: البورصة لا تعبر عن قوة الاقتصاد وخسارتها 4 مليارات بعد تصريحاتى تؤكد أنها مقامرة.. نبيل زكى: الانتخابات أصبحت معركة طائفية

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

الفقرة الرئيسية
الضيوف
مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل
نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع
سكينة فؤاد الكاتبة الصحفية

قال مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، إن تناول الإعلام لتصريحاته حول أن البورصة عبارة عن مقامرة حرام جاء مبتورا من سياقه، حيث كان كلامه ردا على تساؤل من أحد الجماهير خلال مؤتمرا جماهيريا حول مدى تأثر الاقتصاد بالخسائر التى تتكبدها البورصة، مشيرا إلى أن أعظم خبراء الاقتصاد يعرفون أن قوة الاقتصاد لا تقاس بقوة البورصة وخسائرها أو مكاسبها، مشيرا إلى أن خسارة البورصة لـ4 مليارات عقب تصريحاته يؤكد أنها مقامرة ولا تعبر مطلقا عن واقع الاقتصاد.

و أضاف أنه لا يجوز أن يمنع أحدا من تكوين أحزاب وفقا لخلفية دينية، لأن الدين سواء كان إسلاميا أو مسيحيا يعتبر مكونا رئيسيا للمجتمع المصرى، مؤكدا أن من يتبحر فى الدين الإسلامى يستقى منه جميع أحكام القانون الدولى، موضحا أن الغرب به أحزاب مسيحية وأن الائتلاف المسيحى يعتبر أكبر داعما للحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة، وأضاف أن التيار السياسى الرئيسى فى مصر والذى يمثله "التحالف الديمقراطى" والذى يمثل أغلبه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لا يكفر أحدا ولا يمنع السياحة الشاطئية أو الخمور أو غيرها من الأمور التى يتخوف البعض منها فى حالة حكم التيار الإسلامى، مشيرا إلى أن الاقتصاد هو أهم أولوياته.

وقال نبيل زكى المتحدث، باسم حزب التجمع، إنه على الرغم من أن الإعلان الدستورى يحظر قيام أحزاب دينية إلا أن هناك 8 أحزاب تأسست بعد الثورة على أساس دينى، مشيرا إلى أنه يشعر أن مصر فى معركة طائفية وليست انتخابية لتشتيت وتمزيق مصر، منتقدا خلو الدعاية للأحزاب الإسلامية من طرح لبرامجها الاقتصادية والتنموية والتركيز على تقسيم الأحزاب لفئة تريد تطبيق الشريعة وأخرى تحاربها، مبديا تخوفه من تقسيم مصر بشكل طائفى طبقا للمخططات الصهيونية التى تحاول تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات.

وقالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن الدين أساسا عند كل المصريين، ولكنه من الجهل أن تمارس الأحزاب السياسة بدون مشروع سياسى، وبناء تحركاتها فى الشارع على تكفير الآخر، مستنكرة عدم وجود برامج فى تلك الأحزاب تهتم باكتفاء مصر من القمح، مؤكدة ضرورة وجود أحزاب تقدم مشروعات للأمن الغذائى، والإنسانى، والصحى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تراقب القمح فى مصر بالأقمار الصناعية، ودائما ما تتحدث عن مجاعة ستصيب مصر، لأنها تريد أن تبقى مصر دائما فى احتياج للقمح الأمريكى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق