برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر وحلقة الاحد 18 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج القاهرة اليوم
الساعة 9.30 مساءا
تقديم الاعلامى عمرو اديب
يوميا بث مباشر
على قناة اوربيت
قناة اليوم
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مشاهدة ممتعة
تقرير برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر وحلقة الاحد 18 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
"القاهرة اليوم" عبد الماجد: ثلاث قوى رئيسية تقف وراء أحداث الوزراء وإذا استمر المجلس العسكرى فى تلك السياسة فستنزل التيارات الإسلامية ضده.. جمال نصار: الإخوان لن يشاركوا فى النزول أو يطرحوا حلولا والجو ضبابى وغير مفهوم.. بلبع: الحديث عن أياد خارجية كلام فارغ ومن عصر مبارك
انتقد الإعلاميان عمرو أديب وعزت أبو عوف حالة الصمت الذى كان عليها المصريين أجمع حول حرق المجمع العلمى وانصباب اهتمامهم حول الفتاة التى تم تعريتها قائلا: "فلو البلد دى ولعت فى الهرم ولا حد هيهتم بذلك "وتساءل أديب لماذا الشجار الذى نراه فى التحرير حاليا؟! متحديا فى ذلك المشاهدين وأنهم لا يعلمون الإجابة.
وأشار أديب إلى أنه إذا تم حرق المتحف أو سرقة القطع الأثرية فيه لا أحد سيتكلم، وتعجب أديب من إغراق المجمع العلمى بالمياه بعد أن تم إطفاء الحريق، مما أدى إلى إغراق الكتب بالمياه، واتهم أديب أحد مرشحى الرئاسة بأنه يكره الثقافة المصرية بسبب قولة "مش مهم المبانى المهم البشر"، وأكد عزت أن الثوار قالوا إنهم قبضوا على بلطجية قاموا بحرق المجمع وتلقوا أموال على ذلك وقام شخص يدعى "المعلم" بتكليفهم.
قال الدكتور إبراهيم فوزى وزير الصناعة السابق إن الموجودين بميدان التحرير الآن ليسوا هم من قاموا بثورة 25 يناير، والأحداث اندلعت بسبب أصحاب المصالح ووصفهم عليهم بالعاطلين عن العمل.
واقترح فوزى خلال مداخلة هاتفية على برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب وعزت أبو عوف أن ينزل الجيش بـ"10 آلاف" جندى بدون أسلحة لفض هذا الاعتصام بدون عنف.
قال حامد عز الدين، مدير وكالة الأخبار العربية، إن هناك طرفا مجهولا يريد أن يخنق مصر، والذى يحدث الآن هو مؤامرة بهدف إثارة أو تخوين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وطالب عز الدين الحكومة والمجلس العسكرى بأن يخرجوا للشعب ويظهروا الحقيقة، وأضاف عز الدين خلال مداخلة هاتفية أن الجيش ليس له يد فى قتل المعتصمين، وأكد على أن من قتل المعتصمين هم البلطجية.
ومن جانبه قال إن الثوار قالوا إنهم قبضوا على بلطجية قاموا بحرق المجمع وتلقوا أموال على ذلك، وقام شخص يدعى "المعلم" بتكليفهم.
فيما طالبت الدكتورة لمياء محسن، أمين المجلس القومى للأمومة، بعدم استغلال الأطفال فى تلك الأحداث ونحاول إعادة هذه الأطفال إلى ذويهم، وذلك عن طريق التواصل والاتصال بأهالى هؤلاء الأطفال المشاركين فى الأحداث وعن طريق الجمعيات الأهلية.
الفقرة الأولى:
"أزمة أحداث الوزراء"
المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية
الدكتور جمال نصار مدير الحضارى للدراسات المستقبلية
أشرف بلبع عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير
اتهم المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، ثلاث قوى رئيسية تقف وراء أحداث الوزراء، قائلا هم بعض اليساريين الذين يستغلون أطفال الشوارع والفلول الذين خسروا فى الانتخابات، ويريدون تخريب البلاد، وبعض الليبراليين الذين يريدون الوصول للحكم عن طريق الشارع ووضع مجلس رئاسى مدنى ولا يهمهم مجلس شعب جاء عن طريق الاقتراع، فضلا عن وجود قوى لا تريد لمصر النهوض والوقوف على إقدامها مثل إسرائيل وأمريكا.
وأشار عبد الماجد إلى أن فتيل الأزمة نُزع عن طريق أطفال شوارع الذين تم تجنيدهم بأموال، مستشهدا بوجود فيديو انتشر على موقع التواصل الاجتماعى "اليوتيوب"، لشاب يقول وقت اشتعال المجمع العلمى كما بدا فى الفيديو على حد قوله "محدش هيمشى غير وهو متراضى بنفس أسلوب البلطجية"، مشيرا إلى وجود فصيل آخر وهم شباب نقى يثور بسبب الدماء التى رآها سالت، وهم شباب طاهر ينزل للمشاركة فى التظاهرات.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، لو نزل شباب يناير الحقيقيون سندعمهم ونقف وراءهم، فالموجودون فى الميدان حاليا ليسوا من كانوا فى الثورة فنحن معترضون على سياسات المجلس العسكرى، لكنه وفر لنا الأمان، وحدد موعدا لرحيله لكنه إذا استولى على السلطة سنعترض بشدة عليه.
وعن "العبودى" الشاب الذى تم سحله وكان سبب اندلاع أحداث الوزراء قال عبد الماجد ما علاقة الألتراس الأهلاوى أو الزملكاوى بالسياسة ولو افترضنا أن لهم الحق فى التدخل فى السياسة لماذا يستفز الألترس القوات التى تؤمن، منشآت ومؤسسات الدولة مشيرا إلى أن حركة 6 إبريل الذين تدربوا فى صربيا على أن يقوموا باستفزاز قوات الأمن، ويستعطفوا باقية الشعب للانجرار فى توسع الصدام ويدعو الشباب المصرى للنزول والمشاركة وتوسيع رقعة الخلاف.
ومن جهته قال الدكتور جمال نصار، مدير الحضارى للدراسات المستقبلية، إن المعتصمين أمام مجلس الوزراء هل لا تستطيع قوات المظلات لا تستطيع استخدام الطائرات لإطفاء الحرائق والمجلس العسكرى كان يود أن تشتعل تلك المنطقة فأين حماية هذه المنطقة، فالأولاد "بيلعبوا كورة" فلماذا يتعاملون معه بهذه الطريقة.
ومن جانبه قال أشرف بلبع، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، إن الفكر الثورى فقط هو مما يحرك الثوار وليس نقود الخارج، وما يحدث الآن هو فشل زريع فى الإدارة أمام بضع عشرات من الشباب، المصريون لديهم تكاتف فى الأزمات، فالجميع من الثوريين الحقيقيين لديهم وعى من الديمقراطية، مع اختلاف بعض من الشعب لم يقبلوا حكومة الجنزورى فالبعض يصبر عليهم.
ولفت إلى أن الحديث عن جواسيس ومؤامرات خارجية إلى آخره كلام فارغ ومن عصر مبارك والمعتصمين أمام مجلس الوزراء كانوا سلميين ولم يعطلوا "الانتخابات"، ولم يكن خلفهم مؤامرات أو أحد يقوم بتمويلهم هؤلاء لديهم مطالب وحقوق الجميع ينتظر حتى تشتعل الأمور ولا يتدخل أحد ثم يقولون كلاما عن مؤامرات خارجية وكلاما من عصر المخلوع. وأشار إلى أن المجلس العسكرى يريد أن يوصل رسالة أنه له اليد "الغليظة"، ولكن أقول له الشعب لن يرضى بذلك بعد الآن.
الفقرة الثانية:
تحليل هادئ لاشتباكات مجلس الوزراء
الضيوف:
د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق وعضو مجلس الشورى السابق
قال د. عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق وعضو مجلس الشورى السابق، أننا لدينا دولة جرت عليها ثورة، لكن هذه الدولة لم تسقط، وبقى منها ثلاث مؤسسات لم تسقط "القضاء والجيش والبيروقراطية"، وأضاف أن تغيير الوزارات أصبح يتم بسرعة كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل، وما يحدث الآن هو سلسلة من إسقاط هيبة الدولة، فالدولة المصرية عطبت لكنها ظلت موجودة، ولفت على أن الثورة متعددة الشرائح تتمثل فى شباب "ورد فتح فى جناين مصر" والقوى التقليدية التى تم اضطهادها على يد النظام السابق والناس التى لها مشاكل فئوية والتى بدورها أدت إلى أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها البلاد حاليا، وأكد سعيد أننا وصلنا إلى برنامج لإعادة بناء الدولة وذلك عن طريق الانتخابات، واستكمال الشرعية الدستورية للبلاد.
وأشار إلى أن المعتصمين لم يكونوا غير سلميين طوال فتر اعتصامهم منذ 3 أسابيع، حيث كان يحدث مناوشات من وقت لآخر، وشدد على أن هذه الأحداث إنما هى تحدى لإعادة بناء الدولة، فالجيش هو الجهة الوحيدة التى توفر الآمان فى البلاد، ويجب عدم خلق الوضع المتأزم بشكل متكرر حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، ولفت على ان كل الناس أشادت بتنظيم العملية الانتخابية فى كل المحافظات التى جرت فيها الانتخابات، لذلك على المجلس العسكرى أن يعيد التناغم والتجاوب الذى حدث من الناس تجاه العملية الانتخابية واستغلالها فى إعادة التناغم مع جميع القوى السياسية الناجحة فى الانتخابات لأن أصبح لديه رصيد جماهيرى من خلال صناديق الاقتراع، وقال سعيد، إن حرق "المجمع العلمى" هو حرق لتراث ليس للشعب المصرى فقط، وإنما لتراث إنسانى.
وأشار إلى أن الطليعة الثورية تتميز بالنبل الشديد، لكن على الجميع أن يعلم أن لكل شىء نهاية، ولفت أنه عندما تقول إسرائيل إن مصر فقدت السيطرة على سيناء فلابد نأخذ هذا الأمر بجدية شديدة ولا أجد اختيار الدكتور الجنزورى هو الأعظم، ولكن لابد من الوقوف وراءه فى هذه المرحلة بالرغم من أن لدى تحفظات على الجنزورى، لكنه حاليا هو الاختيار الأفضل فى الوقت الحالى، ويجب أن نوفر لهذه الحكومة التوافق الشعبى لأننا نريد استكمال الجدول الثورى والبعد عن الفوضى والإعلام حاليا لا يستطيع أن يقول ما يقوله، وقال سعيد إنه لا يعتقد أن ما يحدث يفسر اقتناص المجلس العسكرى لحكم مصر لكن ينقصه الخبرة فى الحكم السياسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق