شارك مع اصدقائك

17 ديسمبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاحد 18 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - حسن: لم أستقل من "الاستشارى" وقيادات "العسكرى" ليس من حقهم توجيه الاتهامات.. النجار: الجيش أساء لتاريخه بتورطه فى هذه المشاهد المخجلة وأطالب "العسكرى" بعقد هدنة.. سلطان: المجلس العسكرى يخشى تكرار سيناريو مبارك وأعوانه معه بعد تسليمه السلطة

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاحد 18 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مشاهدة ممتعة

بعض الاستفسارات حول ما يحدث فى مصر و تقرير متابعة لاحداث اليوم



مبادرة عدد من السياسيين لحقن الدماء ومداخلة مع منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري



حريق المجمع العلمي خسارة لمصر وللتاريخ والنائب العام يطلب من التليفزيون المصري المشاهد المصورة



متابعة حية من شارع قصر العيني و وقفة احتجاجية فى نقابة الاطباء ونقابة الصحفيين



بيان اللجنة العليا للانتخابات للاعلان عن نتائج المرحلة الثانية



تقرير عن الشيخ عماد عفت



لقاء خاص مع ارملة الشيخ الشهيد عماد عفت



تقرير عن المرحلة الثانية من تسليم الاسرى الفلسطينيين




تقرير من شارع قصر العيني منذ ساعات



حوار مع عدد من النشطاء السياسيين القائمين على مبادرة حقن الدماء

ج1



ج2



ج3




تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاحد 18 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"العاشرة مساء": حسن: لم أستقل من "الاستشارى" وقيادات "العسكرى" ليس من حقهم توجيه الاتهامات.. النجار: الجيش أساء لتاريخه بتورطه فى هذه المشاهد المخجلة وأطالب "العسكرى" بعقد هدنة.. سلطان: المجلس العسكرى يخشى تكرار سيناريو مبارك وأعوانه معه بعد تسليمه السلطة

أكد منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، أنه لم يتقدم باستقالته قائلا "أنا رجل بتاع آداء واجب ويوم آن تحملت المسئولية قررت الوفاء بحقها مهما كانت الظروف والمصلحة العامة تقتضى ثبات الجميع على مواقفه بغض النظر عن المتاعب"، مشيرا إلى أن المجلس الاستشارى يختص بكل ما هو فى صالح مصر ويخاطب به المجلس العسكرى.

وأضاف حسن خلال مداخلة هاتفية أنه عقب الثورة بأسابيع بدأت المشكلات والعثرات فى الظهور قائلا: "يبدو أننا لم نسلك الطريق الصحيح منذ الإعلان الدستورى، حيث بدأت الشروخ فى المجتمع بالانقسامات حول الدستور والانتخابات والوثائق وكان لابد من تحرك شباب الثورة من خلال حزب كبير يجمعهم بدلا من التفرق فى ائتلافات واتحادات خلفت فراغ كبير".

وأوضح حسن أن النخب السياسية والأحزاب جميعها "تربية" الماضى، ولذلك عندما أرادت التصدى للمسئولية كانت نظرتها آنية عاجلة، وكذلك المجلس العسكرى وكل القائمين على حكم البلاد لم يدركوا أن وسط الثوار تتنامى قلة خارجة عن القانون لتبنيهم مبدأ "عدم التصادم مع الشعب"، قائلا: "يجب الجلوس والاتفاق حول مستقبل البلاد حتى لا نقع فريسة لشباب لا يقدر المسئولية".

وأكد حسن أن التواصل مستمر بين المجلسين الاستشارى والعسكرى رغم تعليق الجلسات بالأول مشيرا إلى الاجتماع العاجل الذى عقده الأعضاء الجمعة الماضية واستمر أكثر من 4 ساعات، ونتج عنه عدة توصيات أهمها وقف العنف فورا ورعاية المصابين وتعويضهم وإجراء تحقيق عاجل والتى استجاب لها المجلس العسكرى ووافق عليها، وتم التنفيذ سريعا ببناء سواتر خرسانية لوقف العنف الا ان المتظاهرين استمروا فى الهجوم قائلا: "للشباب "لماذا تذهبوا للحواجز بأرجلكم لتهاجموا القوات المسلحة وتثيروهم وتلقوا عليهم الحجارة ؟".

وعندما سألته الشاذلى عن شعوره عندما شاهد الإصابات رد قائلا: "مش أنتى اللى هتحركى مشاعرى تجاه المصابين الذين لم أرغب فى حدوث ذلك لهم وكفانا مزايدة على الوضع، ولكن أقول للشباب أيضا أنتم المخطئين إزاى تحرقوا المجمع العلمى فالشغب غير مقبول وأدين القوات المسلحة أيضا لاستخدامها العنف"، مشيرا إلى أن المجلس الاستشارى يتابع الموقف ويرجو من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة مراعاة أنهم فى موقع المسئولية، وبالتالى ليس من حقهم توجيه الاتهامات لأى طرف مع الابتعاد بقواتهم عن المتظاهرين والعناصر المدنية.

كما طالب حسن المجلس العسكرى البدء الفورى فى التوافق بدعوة مئات القوى السياسية والأحزاب لوضع تصور للخروج من هذا المأزق، مشيرا إلى أن المحاسبة أمر ضرورى، ولكن الاحتياج الشديد للتوافق لابد أن يأتى فى المقدمة لضرورة الإسراع فى بناء مصر.

الفقرة الأولى:
"حوار مع نشوى عبد التواب أرملة الشهيد عماد عفت"
أكدت نشوى عبد التواب أرملة الشهيد عماد عفت أنها تشعر بسعادة شديدة لأن زوجها نال ما كان يتمناه طوال ثلاثون عام مضت رغم حزنها على فراقه قائلة "ربنا رابط على قلبى، لأنه إنسان مخلص وتلامذته قلبهم محروق عليه وجنازته شارك فيها المسلم والمسيحى وبعد أن كان التقى النقى الخفى أصبحت صورته فى كل مكان واسمه يردد على كل لسان".

وأضافت أرملة الشهيد أن زوجها شارك فى الثورة منذ بدايتها حتى أنه تخلف عن "عقيقة" لبنه يوم 28 يناير بسبب رغبته الشديدة فى المبيت والاعتصام داخل الميدان قائلا: "أشم رائحة الجنة من التحرير"،، مؤكدة أنه كان صادقا ويريد نجدة المظلوم، حيث كان يقوم بأداء عمله ومساعدة أخته المريضة ثم يستبدل "الجبة والقفطان" بملابس عادية وينزل للاعتصام فى التحرير بشكل يومى.

وأشارت أرملة الشهيد إلى أن زوجها كان يرى أن الانتخابات خطوة غير هامة، ولكنه شارك فيها ولم ينتخب الإخوان أو السلفيين وساند الفكر الجديد، مضيفة أنه اعتصم أسبوعين متكاملين فى أحداث "محمد محمود" ضد الجيش حيث كان يرى أن المجلس العسكرى يتبع أسلوب النظام القديم ولم يتغير.

وأكدت أرملة الشهيد أن زوجها كان يتبع مدرسة العلم الأزهرى الوسطى والدين المعاملة واهتم بتربية الإنسانية قبل الدين وهو صاحب فتوى انتخاب الفلول وفتاوى أخرى كان يرفضها الشيخ على جمعة، لأنها تثير الشعب وتغضبه كثيرا قائلة "عماد كان الابن المدلل للشيخ على جمعة وكان سلفيا سابقا وأرسل إيميل قبل وفاته بأيام لكل معارفه وأصدقائه يقول فيه سامحنى".

وأضافت أرملة الشهيد أن زوجها دائما كان يقول "من يضرب ويقتل عن عمد ليس مصريا أو مسلما" مضيفة أن وفاته جاءت إثر رصاصة اخترقت جانبه الأيمن لتخرج من الأيسر، مما يدل على القتل العمد مطالبة دار الإفتاء والأزهر بالوقوف لاسترجاع حق الشهيد ورفع بلاغ للنائب العام قائلة: "سنبحث عن القاتل ولكن الأخطر هو النظام الكامن وراء اليد التى أطلقت الرصاص على عماد".

الفقرة الثانية:
الضيوف:
الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة
الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط

أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، أن مجموعة من النشطاء السياسيين والنواب الجدد قاموا بمبادرة بعد عدة مشاورات لحقن الدماء ووقف العنف والمطالبة بتسمية قاضى تحقيقات فى الواقعة وانتهاكات حقوق الإنسان وإتلاف المنشآت العامة، مشيرا إلى أن المبادرة ذهبت لميدان التحرير فى مسيرة كان هتافها "سلمية.. سلمية".

وأضاف حمزاوى أن أعضاء المبادرة انقسموا لجزئيين الأول تحاور مع المعتصمين، والثانى حاول التفاوض مع القيادات الميدانية للجيش والشرطة، مشيرا إلى حدوث بعض المشادات والمشاحنات الطبيعية بسبب تصاعد حدة الموقف، إلا أنها لم تصل للاعتداء عليهم ولم يكن هناك اعتراض كاسح على المبادرة، بالإضافة لتعاطف قطاع واسع معها وانضمام الكثيرين لها قائلا "المبادرة لم تفشل حتى الآن رغم وجود أجواء انفعالية تجاهها من الطرفين".

وطالب حمزاوى بالاعتذار العلنى عن مشاهد مجلس الوزراء قائلا: "نحن فى عرض مبادرة سريعة لإنهاء هذا السيناريو المتكرر، لأن دم المصريين خط أحمر والمجلس العسكرى شرعيته على المحك ونحتاج لخطة بديلة سواء بانتخاب رئيس مدنى سريعا أو نقل سلطاته لرئيس مجلس الشعب الجديد للخروج من الأزمة السياسية وعلينا الحديث عن الضمانات اللازمة لنقل السلطة".

وأكد حمزاوى أنهم يطرحون مبادرة ويسعون للضغط بكافة الطرق سواء إعلامية أو شعبية لتحظى بالتفعيل، لأن الرغبة فى بناء الديمقراطية تستمر مهما كانت الظروف المحيطة ويندر فشلها قائلا "لا نملك إلا المبادرات أفضل من الاختفاء نهائيا، ولأننا لا نملك أدوات أخرى سوى التفاوض الآن وقد نخرج منها بلا نتيجة ولكننا لن نتسامح فى حقوقنا".

فيما أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر، أن المشهد الحالى يذكرنا بخطاب الرئيس المخلوع الذى انقسم حوله الشعب ولكن المحزن هنا أن الفاعل الأساسى هو الجيش المصرى الذى أساء لتاريخه بالتورط فى هذه المشاهد المخجلة، مضيفا أن استمرار المجلس العسكرى فى العملية السياسية غير مبرر الآن حيث حان وقت الرحيل.

وأضاف النجار أنه يطالب المجلس العسكرى بهدنة لوقف سيل الدماء وهذا لا يعنى التفريط فى حق الشهداء والمصابين وعدم مسألة المتورطين قائلا: "كلما استمر المجلس العسكرى فى الإدارة بنفس الأسلوب كلما خسر من رصيد الشعب ولابد من تعجيل الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح فى يناير والانتخاب فى فبراير المقبل، لأن كرة اللهب تكبر ويمكن أن تصبح حرب أهلية".

وقال النجار "أتمنى من المجلس العسكرى أن يلغى المؤتمر الصحفى الخاص به الذى ينوى عرض فيديوهات جديدة فيه، لأننا لسنا فى خناقة يريد فيها كل طرف إثبات براءتهم فجميعنا خاسرون وأرض مصر مازالت عطشى للدماء".

ومن جانبه أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن المجلس العسكرى يحتاج لضمانات لخوفه الشديد من تكرار سيناريو مبارك وأعوانه معه بعد خروجه من الحكم قائلا:" "أعصاب المجلس تشتد عندما يقترب موعد رحيله ويحتاج لطمأنته الآن أنه لن يحاسب بعد تسليم السلطة" مضيفا أن الجيش يخشى أيضا على ميزانيته الضخمة التى تخطت 47 مليار جنيه، بحيث لا ينتقص منها أو تخضع لرقابة من السلطة الجديدة وبالتالى تتقلص سيطرتهم.

وأضاف سلطان أن التيار الإسلامى لديه مشكلات كبيرة لأن المسئولية إلى أن انتقلت لهم فى طمأنة الشعب بكافة أطيافه أنه لا يجوز سيطرتهم بهذه الطريقة، فينبغى عليهم أن يقدموا حلولا عاجلة لإزالة الاحتقان بمسئولية وطنية بإعادة النظر فى المرحلة الثالثة من الانتخابات، وترك المجال للشخصيات والرموز الوطنية وترك المقاعد لهم خاصة بعد حصولهم على أكثر من 50% فى المرحلتين الأولى والثانية.

وقال سلطان: "الجيش عندما يضرب المصريين يفقد شرعيته وليس عيبا أن نعقد صفقة معه الآن لمصلحة مصر ولا يمكن أن نستغنى عن منطق التفاوض والتحاور".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق