تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاربعاء 14 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
"محطة مصر": محسوب: القوى السياسية استخدمت نفس أسلوب مبارك فى إدارة العملية الانتخابية.. ومحمد أبو حامد: الوفد ضاع وسط انتخابات طائفية.. أمين إسكندر يطالب بتشريع يمنح أهالى الدائرة بسحب الثقة من عضو البرلمان فى حالة فشله.. عبد الجواد: الشعب المصرى هو من احتوى التيار الدينى
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
أكد المستشار حسن البدراوى عضو غرفة عمليات نادى قضاة مجلس الدولة، أن اللجنة العليا للانتخابات يشوبها العديد من السلبيات ولم تراع الخبرة فى منها تأخر إبلاغ القضاة بأماكن لجانهم وعدم توفير أماكن المبيت لدرجة أن بعض القضاة قضى ليلة فى الميكروباص، أيضا سوء توزيع المقرات وضغطها بالرغم من وجود أماكن كثيرة تحل هذه الأزمة .
وأضاف البدراوى فى مداخلة هاتفية أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات يحاول أن يبعد الأخطاء عنه .
الفقرة الأولى
الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية
الضيوف
الكاتب الصحفى نبيل زكى والقيادى بحزب التجمع
أمين إسكندر القيادى بحزب الكرامة
حذر الكاتب الصحفى نبيل زكى والقيادى بحزب التجمع من الاستنتاجات السريعة والخاطئة بشأن ربط تصريحات الدكتور الجنزورى رئيس مجلس الوزراء فى أقل من ربع ساعة بحادث تسمم فاسدة تم توزيعها عليهم.
وقال زكى، إن مجرد الإيحاء بذلك يعنى جريمة تسمم جماعى وهى جريمة خطيرة مطالبا جهات التحقيق بسرعة التحرك للوقوف على إبعاد الحادث.
وحول الجولة الثانية من الانتخابات قال زكى إن هذه الجولة ستكون الحاسمة والتى ستحدد عليها النتائج النهائية لشكل مجلس الشعب المقبل .
زكى أكد أن تصريحات المستشار عبد المعز إبراهيم فى المؤتمر الصحفى والذى اعترف فيه بالأخطاء فى المرحلة الأولى أمر غاية فى الخطورة، ويعنى أنه لابد من إصلاح هذه الأخطاء واتخاذ موقف تجاه تجاوز هذه المرحلة وليس مجرد الاعتراف.
أكد أمين إسكندر القيادى بحزب الكرامة أنه سوف يسعى لإصدار تشريع يمكن أهالى الدائرة الانتخابية من سحب الثقة من عضو البرلمان فى حالة ما لم يتم تنفيذ مطالبهم ولا أن ينتظروا خمس سنوات حتى يتم تغيير العضو مشيرا إلى أنه تدارس هذا الأمر مع أهالى دائرته.
وقال إسكندر إن المرحلة الثانية من الانتخابات شهدت إيجابيات عديدة، حيث تم تلافى عدد من السلبيات التى شاهدتها المرحلة الأولى، ولكن هناك بعض الأمور تتطلب معرفتها بشكل دقيق مثل صلاحيات اللجنة العليا للانتخابات وهل لديها صلاحيات جدية أم أن هناك ضغوطا عليها.
وقال إسكندر إن المرحلة الثانية ستشهد حفاظ الحرية والعدالة على نسبته وانخفاض لحزب النور وصعود للكتلة المصرية.
وانتقد إسكندر أداء حزب الوفد الذى اعتبر أن سبب تدنى مستواه فى العملية الانتخابية هو استعانته بالفلول وأيضا الصراعات بين قياداته.
الفقرة الثانية
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
الدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية
محمد أبو حامد القيادى بحزب الوفد
أكد الدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية أن العملية الانتخابية لم تتحرر بعد من التزوير وأن معظم القوى السياسية استخدمت نفس أسلوب النظام السابق فى شكل الانتخابات، مضيفا أن معظم هذه القوى فى مصر كانت انتهازية وحاولت ركوب الثورة لتحقيق مكاسب.
وقال محمد أبو حامد القيادى بحزب الوفد إن الانتخابات البرلمانية تحولت إلى طائفية ما بين طرف يعطى صوته لمجرد أنه يتبع الدين الإسلامى متمثل فى حزب الحرية والعدالة والنور وطرف يصوت للكتلة المصرية، لأنها تمثل التيار القبطى وهذا أخطر ما يحدث فى مصر حاليا لأنه سيوسع الفجوة بين الطرفين، مضيفا أن أحزاب مثل الوفد والوسط حصلوا على أصوات من خرج من بيته متوجها لانتخاب هذه الأحزاب .
الفقرة الثالثة
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الأهرام
عبد الله قنديل رئيس نادى النيابة الإدارية
ممدوح رمزى المحامى
أكد الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الأهرام، أن نتائج الانتخابات البرلمانية تعبر بشكل حقيقى من اتجاهات المجتمع المصرى فى هذا التوقيت، مضيفا أن الانتخابات الحقيقية التى تذهب بمصر فى الطريق الصحيح لن تأتى قبل 5 سنوات.
وطالب عبد الجواد، بضرورة إلغاء ما يسمى بفترة الصمت قبل الانتخابات لأننا مازلنا نحبوا نحو الديمقراطية والدليل حالات التجاوزات التى رصدت من العديد من الأحزاب والمستقلين، كما انتقد الغرامة الانتخابية واعتبرها تدخلا فى حرية الناس وأيضا تخدعنا فى شكل المشاركة، مؤكدا أن الشعب المصرى هو من احتوى التيارات الدينية وليس العكس.
وقال عبد الله قنديل رئيس نادى النيابة الإدارية إن القضاة تحملوا الكثير لإنجاح العملية الانتخابية، ولكن هذه الضغوط لها حدود.. لذلك لابد من تسهيل المهمة عليهم حتى تتم العملية بيسر.
أشار قنديل إلى أننا فى سنة أولى ديمقراطية وعلينا أن نرتضى للمنتج النهائى لهذه التجربة التى من المؤكد أنها قابلة للتعديل فى الفترة القادمة.
وأوضح ممدوح رمزى المحامى أن الحكومة القادمة لن تكون للتيارات الدينية ولكنها ستتضمن تحالف بين أكثر من تيار، مشيرا إلى أن الإعلام المصرى صور التيار الإسلامى بأنه غول فأعطاهم دعاية مجانية كبيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق