برنامج بلدنا بالمصرى
تقديم ريم ماجد
على قناة OTV
يوتيوب كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبدا
برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة ONTV حلقة الخميس 24 نوفمبر 2011 يوتيوب كاملة
بالمفتشر: لا .. محدش اختار المجلس العسكري
يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري.. هنبدأها بسؤال بالمفتشر.. لإن الواحد بصراحة متلخبط خالص وبيلف حوالين نفسه بالمقلوب وواقع في حيص بيص.. دلوقتي فيه حد من اللي نزل يوم 19 مارس من صباحية ربنا ووقف في طابور طويل عريض في عز الشمس لحد ما وصل لحد الصندوق، كان عارف أو فاهم إنه بيقول "نعم" أو "لأه" على شرعية المجلس العسكري؟!!! يعني حد كان فاهم ولو طشاش أو باليوم إن الاستفتاء دة كان على استمرار المجلس العسكري في السلطة من عدمه؟!!! طب أنا من اللي قالوا لأ ولو كنت اعرف، يمكن ساعتها كنت قلت نعم الله اعلم!! وإيه رأيكم إن فيه ناس كتير قالت نعم رغم اعتراضها على فكرة ترقيع الدستور لإنهم كانوا مقتنعين إن سيناريو "نعم" هو اللي هيقصر مدة بقاء العسكر في السلطة؟!!! يعني دلوقتي، الجماعة اللي قالوا نعم والجماعة اللي قالوا لأ كانوا عارفين أصلاً إن المجلس العسكري طرف في الاستفتاء بأي شكل من الأشكال، اللهم إلا إنه السلطة اللي بتدير عملية الاستفتاء يعني المفروض طرف محايد بامتياز ومالوش مصلحة؟!!! طب منين كان طرف في الاستفتاء ومن مصلحته إن الأغلبية تقول "نعم" ومنين بيأكد إنه كان طول الوقت على مسافة واحدة من كل القوى السياسية في حين إن كان فيه قوى سياسية بتزق في اتجاه لأه وحجتها معاها ودة حقها وكان فيه قوى سياسية تانية بتزق في اتجاه نعم وبرده دة حقها وحجتها معاها.. يعني هل دة معناه إن في اللحظة ديه مصلحة المجلس العسكري كانت مع قوى سياسية بعينها؟!!! والسؤال بطريقة تانية: هل دة معناه إن الدعاية ل"نعم" بما فيها الدعاية اللي استخدمت الجنة والنار كانت دعاية للمجلس العسكري؟! وهل دة معناه إن المجلس العسكري خرج منتصر من غزوة الصناديق مثلاً؟!!! طب إزاي؟!!! ولو الإجابة بنعم على كل الأسئلة ديه، هل دة معناه إن لو شوارع المحروسة اتملت بكرة ب14 مليون مصري أو أكتر في جمعة "تسليم السلطة" يبقى بكدة المجلس العسكري فقد شرعيته خاصة وإنها شرعية اكتسبها أولاً وأخيراً_المفروض_ من الشارع اللي ثار ودفع دم قلبه ولسة بيدفع من دم قلبه ومن نور عينيه؟!!! والشرعية ديه ما كانتش شرعية على بياض، كانت شرعية مرهونة ومشروطة بتحقيق مطالبه اللي دفع تمنها غالي ومقدماً؟!!! حد فاهم الاستفتاء اللي نتيجته المفروض إنها رسمت لنا خريطة الطريق وفقاً للإرادة الشعبية وبعبع الالتفاف عليها، كان على إيه؟! كان على الاستقرار ولا على الجنة ولا على المجلس العسكري ولا على التعديلات دستورية؟! على الله يكون العتب علينا ونكون احنا اللي فهمنا غلط تصريحات اللواءات مختار الملا وممدوح شاهين لما اتسألوا السؤال اللي بيطرح نفسه من ساعة بيان المشير، ألا وهو: إذا كان المجلس العسكري ما تولاش سلطة إدارة البلاد باستفتاء شعبي يبقى إزاي رحيله عن السلطة أو استمرار بقاؤه فيها ممكن يتحدد باستفتاء شعبي!!
طب فرضاً جدلاً إنه تم فعلاً إجراء استفتاء شعبي على رحيل المجلس العسكري من عدمه، وكانت نتيجة الاستفتاء ب"نعم" لكن المرة ديه على تسليم السلطة؟! هيبقى إيه العمل؟! هتسلموها لمين؟!! طب الناس في ميادين التحرير بتنادي بتسليم السلطة يا إما لحكومة انقاذ وطني مفوضة بكامل صلاحيات المجلس السياسية أو بمجلس رئاسي مدني بعضوية شخصية عسكرية.. لكن المجلس لو هيخيرنا، هيخيرنا بين بقاءه وبين إيه؟!!!
بلدنا: اعتذار عمرو موسى عن تشكيل الحكومة
من ضمن المحاور اللي مر عليها المؤتمر مرور الكرام هو محور "تشكيل حكومة الانقاذ الوطني" وكان التأكيد على إن المجلس العسكري بيشكلش حكومات وإنه بس بيختار رئيس الحكومة وهو اللي بيختار حكومته وما كانش فيه اي إشارة عن أي تواريخ للإعلان عن اسمه أو تكليفه.. لكن التقارير الصحفية كانت بتتكلم عن إن المجلس بيدرس 8 أسماء هم: محمد البرادعى،.محمد غنيم ، هشام البسطاويسى،.حسام عيسى،كمال الجنزورى،.عبد الجليل مصطفى، منصور حسن. واحنا كان عندنا معلومة شبه مؤكدة بإن المشاورات كانت بتتم فعلاً من الصبح مع السيد عمرو موسى.. اتأكدت المعلومة بعد الإعلان عن اعتذار عمرو موسى للمجلس العسكري عن تشكيل الحكومة.
بلدنا بالمصري: الانتخابات البرلمانية في موعدها
المحور الرئيسي للمؤتمر الصحفي المشترك ما بين المجلس العسكري واللجنة العليا للاانتخابات كان الانتخابات البرلمانية اللي تم الإعلان عن إجراءها في مواعيدها المحددة ابتداءاً من يوم الاتنين 28 نوفمبر تحت اي ظرف من الظروف.
بلدنا بالمصري: بدء تصويت المصريين بالخارج
تصويت المصريين في الخارج كان من أبرز المحاور في المؤتمر الصحفي وعلى ما فهمنا إن المصريين في الخارج بدأوا امبارح عملية التصويت وقدامهم لحد يوم السبت بالليل للتصويت إما بالبريد أو بتسليم استمارات التصويت في السفارات.
بلدنا: المصريون بالخارج هيعرفوا منين !!
لكن على ما يبدو إن الأمر ماهواش بنفس السهولة ديه لا بالنسبة للمصريين اللي هيصوتوا من الخارج ولا بالنسبة لأعضاء البعثات الدبلوماسية لأكتر من سبب أولهم إن مدة التصويت بالبريد قصيرة جداً/ إن اللجنة العليا ما بلغتش السفارات المصرية بآلية ونظام التصويت بالبريد إلا امبارح بس وقبل بداية عملية التصويت بساعة واحدة ودة معناه إن أغلبية االمصريين في الخارج ماخادوش علم ببداية عملية التصويت إلا بعد مرور يوم كامل على بدء الاقتراع".
البرادعي رئيساً للحكومة وأبو الفتوح وعيسى نائبين
د. عمار علي حسن يعلن أن القوى الثورية والجمعية الوطنية للتغيير تتفق على تسمية د. البرادعي رئيساً للحكومة ود. عبدالمنعم أبو الفتوح و د. حسام عيسى نائبين
بلدنا: كان ممكن نقضي عليهم بس مرضيناش
أما عن اللي بيحصل في بر المحروسة فحدث ولا حرج.
بلدنا: شهداء محمد محمود مش شهدا أوي
لكن ومع كل اللي اتقال عن الموجودين في شارع محمد محمود على إنهم بلطجية وسوابق ومسجلين غلط ومأجورين لاقتحام وزارة الداخلية أو على الأقل مغرر بيهم لدرجة غن اللي في التحرير اتبروا منهم وطلعوا عليهم ما يعرفهمش، إلا إن المؤتمر الصحفي انتهى بدقيقة حداد على أرواح الشهداء، فما فهمناش هم من وجهة نظر المجلس بلطجية ومأجورين ولا شهداء ولا بلطجية بس مش بلطجية أوي وبالتالي فهم شهداء بس مش شهداء أوي؟!!!
بلدنا: اعتذار في الرسالة ٨٤ للمجلس العسكري
على أي حال التعبير عن موقف المجلس العسكري من الأحداث على الأرض ماكانش بس من خلال المؤتمر الصحفي، لإنه سبقه وتلاه عدد من البيانات العسكرية بدأت باعتذار رسمي ل"للشهداء" حسب نص الرسالة 84 بالحرف ونصها كالآتي:
آسف يا ريس: مسيرة لتأييد المجلس العسكري #Nov25
أدمن صفحة أنا آسف يا ريس يعلن عن مليونية لتأييد المجلس العسكري تنظمها الأغلبية الصامتة ترفع شعار استفتاء استفتاء مش عايزينها تبقى عراق ويرفض ذكر الائتلافات المشاركة في الاستفتاء منعاً للإحراج
بلدنا: هل يمكن فعلاً إجراء الانتخابات في موعدها
طيب دلوقتي احنا عندنا: مليونية بكرة وانتخابات يوم الاتنين اللي جاي، وحكومة مستقيلة وحكومة لسة ما سمناش اللي هيشكلها ومرشحين وأحزاب وتحالفات معلقين حملاتهم الانتخابية ومش بعيد يجمدوها أو ينسحبوا خالص ويفوتوا الجمل بما حمل.. اللي احنا فيه دة ممكن يودينا على فين؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق