نشاهد اليوم
برنامج اخر الكلام
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة OTV
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاثنين 14 نوفمبر 2011 يوتيوب كاملة
آخر كلام: التنين البمبي .. شاب قرر أن يدفع ثمن مواقفه
"خالد" .. هو الابن المنتظر لشاب لم تتجاوز سنوات عمره الثلاث عقود .. والذي يرى النور خلال أيام.. في وقت يقضي فيه والده حبساً احتياطياً على ذمة تحقيقات عسكرية في تهم تتعلق بالتحريض ضد "المؤسسة العسكرية"التي تدير شئون البلاد منذ الحادي عشر من نوفمبر الماضي.. فضلاً عنالتجمهر وسرقة سلاح.. وإتلاف ممتلكات تابعة للقوات المسلحة.. وذلك كلهيتعلق بأحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها أكثر من 27 شخصاً.. وليس معروفًا على وجه الدقة الأدلة التي استندت إليها النيابة العسكرية في اتهاماتها.. ذلك أن "المتهم المدني" الذي هو "علاء".. رفض التعاطي مع"النيابة العسكرية".. مصراً على أنه لن يتحدث أمام جهة لا يعترف بشرعية تحقيقها معه.. فضلاً عن كونها تمثل "خصماً وحكماً" في الواقعة التي كانت قوات الجيش طرفاً فيها.
الجريمة التي يتسنى للجميع التأكد من ارتكاب الناشط السياسي والمدون علاء عبد الفتاح لها .. هي "جريمة الكتابة" .. تلك التي اعتادها علاء منذ أكثر من 6 أعوام .. حين كان من اوائل المدونين المصريين الذي بدأ الجميع يشعر بوجودهم مع أزمة القضاة في العام 2006.. فكان لعلاء والكثير من أقرانه النشطاء في ذلك الوقت .. دور كبير في دعم القضاة في مطالبهم المشروعة .. امتد هذا الدعم والنشاط السياسي إلى سنوات تلت تلك الأحداث إلى الاحتجاج والاعتراض والمشاركة في الحراك السياسي المناهض لحكم الرئيس السابق حسني مبارك ..
"التنين البمبي" كما يطلق عليه أصدقائه.. يأتي من بيت انشغل طويلاًبالسياسة والعمل العام.. فوالده هو أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح حمد..المحامي الحقوقي.. ووالدته هي الدكتورة ليلى سويف.. أستاذة الرياضياتفي كلية العلوم بجامعة القاهرة، والقيادية بحركة 9 مارس لاستقلالالجامعات.. أما شقيقته "منى" فهي الباحثة البيولوجية المتخصصة فيدراسة مرض السرطان والناشطة بمجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"..بعد الإطاحة بمبارك، كان حضور علاء لافتًا في الحياة السياسية.. ليس منخلال مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" فحسب.. لكنه شارك فيصياغة عدد من مقترحات الفترة الانتقالية.. كان بعضها حول تشكيلالجمعية التأسيسية التي ستكتب الدستور القادم لمصر.. كما ابتكر علاء"تويت ندوة" .. وهي اجتماعات دورية لنشطاء موقع التدوينات القصيرة "تويتر".. تهدف إلى بلورة مقترحات تتعلق بالثورة في شكل مبادرات عمليةقابلة للتنفيذ.. ثم بدأ في كتابة مقالات صحفية كان أشهرها "الحلم أولاً"وآخرها "مع الشهداء ذلك أفضل جداً" والذي ربما كان سبباً في تعرضه للمحاكمة العسكرية تلك الأيام..
نشاط علاء بعد رحيل مبارك الذي يستكمل به مشواره في العمل العام قبل رحيل مبارك.. كان مبرراً لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف لكي يدعوه هو وعدد من النشطاء الشباب إلى منزله بعد اعتصام 8 يوليو في التحرير.. للمشاركة في مشاورات شرف لتشكيل الحكومة الجديدة..
علاء سيظل رقماً ضمن حالات المحاكمات الاستثنائية التي تتم في حق النشطاء بعد ثورة يناير .. لكنها في نفس الوقت تجسد حالة " شاب قرر أن يدفع ثمن مواقفه "..
آخر كلام: صرخة أخرى من علاء عبد الفتاح
صرخة أخرى من علاء عبد الفتاح .. طيب الله أوقاتكم. طيب العيد و عدى، و عيد ميلادي و هيعدي. اتعودت أقضيهم بعيد عن الأهل. لكن ولادة خالد، ابني البكر هافوتها إزاي؟ هاستحمل إزاي مابقاش جنب منال في الوقت ده؟ هاستحمل إزاي استنى الأخبار و أعرف هما بخير واللا لأ؟ هاستحمل إزاي ماشوفش وشه؟ ماشوفش وش أمه لما تشوف وشه؟ و هاستحمل إزاي أبص في وشه لما أطلع و أنا وعدته إنه هيتولد حر؟ سميناه خالد وفاءً لجزء من دين كبير مديونين بيه لخالد سعيد. و بدل ما نحبس اللي قتلوه نتحبس إحنا؟
أهلاً بكم. سنتابع معكم في فقرة تالية تطورات الأمور في دمياط. قبل ذلك لا بد لنا من أن نقف أمام ما يبدو أنه تطور إلى مايشبه صراع إرادات بين مدون مصري ناشط لا يعترف بالمحاكمات العسكرية للمدنيين و بين النيابة العسكرية التي تحاول استنطاقه و هو في الحبس تحت تهديد عدد من أخطر التهم المتعلقة بأحداث ماسبيرو. هذا المواطن هو علاء سيف الإسلام عبد الفتاح الذي جددت النيابة العسكرية حبسه أمس لخمسة عشر يوماً أخرى على ذمة التحقيق.
اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الروائية و الكاتبة الصحفية الدكتورة أهداف سويف التي هي أيضاً خالة علاء، و إلى جوارها أرحب أيضاً بالسيدة منال بهي الدين حسن رفيقة دربه و أم ولده خالد
أطراف أزمة أهل دمياط - موبكو في آخر كلام
شهود عيان يؤكدون لهذا البرنامج استمرار العمل فيما يسميه أهالي دمياط مصنع الموت رغم تأكيدات رسمية بوقف العمل. أهلاً بكم مرة أخرى هذه المرة كي نتابع تطورات الأمور في أزمة دمياط، فعلى مدى خمسة أيام قطع الأهالي الطرق المؤدية إلى راس البر و ميناء دمياط و دمياط الجديدة و طريق المنصورة الغربي احتجاجاً على استمرار العمل في مصنع شركة موبكو للبتروكيماويات، وريثة شركة أجريوم الكندية. يصل هذا المشهد إلى ذروة درامية بمقتل شاب من أهالي قرية السنانية المعتصمين و إصابة اثني عشر آخرين أثناء فض الاعتصام بالقوة، و ذلك قبل إعلان محافظ دمياط، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقف العمل نهائياً في هذا المصنع. في حديثه معنا أمس صحح المحافظ هذا الخبر مؤكداً أنه هو الذي اتخذ قراراً بتعليق العمل في المصنع حتى تنتهي لجنة فنية من تقييم الوضع البيئي في المحافظة. للوقوف على حقيقة الأمر اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتور عبده البردويلي عضو لجنة تقييم الوضع البيئي في محافظة دمياط، و إلى جواره المهندس عمر عبد السلام عضو اللجنة الشعبية لمكافحة تلوث البيئة، و إلى جواره الكيميائي مدحت يوسف المدير التنفيذي العضو المنتدب لشركة موبكو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق