شارك مع اصدقائك

28 نوفمبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاحد 27 نوفمبر 2011 يوتيوب كاملة - ممدوح حمزة: البرادعى يحاول فرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى.. الأشعل: مصر تتعرض لمؤامرة والمجلس العسكرى يسعى لإعادة نظام مبارك.. السناوى: الانتخابات القادمة لن تكون الحل للخروج من أزمتنا الحالية.. عبد الكريم: وضعنا معايير خاصة لاختيار القضاة المشرفين على الانتخابات

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاحد 27 نوفمبر 2011 يوتيوب كاملة

"محطة مصر": ممدوح حمزة: البرادعى يحاول فرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى.. الأشعل: مصر تتعرض لمؤامرة والمجلس العسكرى يسعى لإعادة نظام مبارك.. السناوى: الانتخابات القادمة لن تكون الحل للخروج من أزمتنا الحالية.. عبد الكريم: وضعنا معايير خاصة لاختيار القضاة المشرفين على الانتخابات



شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة



قال الدكتور ممدوح حمزة، أمين عام المجلس الوطنى، إن البرادعى يحاول فرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى، حيث لم يقم المجلس بإرسال دعوة له لحضور اجتماعات اليوم، إلا أنه دائما ما يفرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى، رغم أنه لا يملك حزبا يقف وراءه.

وأضاف فى مداخلة هاتفيه، أن المجلس المقترح إنشاؤه لمسانده الجنزورى سيقوم بتقديم الدعم والمشورة للجنزورى دون أن تكون له أية صلاحيات وفى نفس الوقت أشار إلى أنه تحدث مع المشير أثناء الاجتماع عن ظروف علاج المصابين وتعويضهم، حيث طالب بتعويض أسر الشهيد بـ100 ألف جنيه وبـ80 ألف جنيه لمن فقد عينيه وبـ50 ألفا لمن فقد أحد عينيه وبـ30 ألفا لكل مصاب مع ضرورة توفير الرعاية الكاملة لكل المصابين، كما أننا سنقوم بتشكيل لجنة للتحقيق فى أحداث اقتحام الميدان لفض الاعتصام، لأننا لن نترك ما يحدث فى التحرير لأنه نوع من الحقارة.

من جانبه، قال عبد الله الأشعل فى مداخلة هاتفية، إن هناك مؤامرة منذ بداية الثورة فى اتجاه لتشكيل النظام، ولكن من الوارد أن يكون هناك قرار لا يريدون أن المسيرة تتم وقد تتكون هناك دول وراء ذلك، مضيفا أن هناك محاولة لتفريق الثورة لإعادة مبارك مرة أخرى بدعوى أنه لا يوجد أمن بدون العادلى.

قال المستشار يسرى عبد الكريم، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، أطمئن الناخبين بأن كل شىء يجرى على قدم وساق، وقمنا بعمل لجان لتلقى الطعون ولجنة قضائية بالمحافظة ولجنة قضائية داخل المحاكم الابتدائية، علاوة على تأمين العملية الانتخابية بشكل كامل.

وقال عبد الكريم، ردا على استبعاد عدد من القضاة من تيار الاستقلال، إن هناك معايير ثم وضعها للإشراف على الانتخابات ولا يوجد مستبعدون ولا من تيار طالما أنه يعمل ويجلس على المنصة كما أنه من لم يتم الاستعانة بهم.

وحول الورقة الدوارة التى عثروا عليها فى البحر الأحمر، أشار عبد الكريم إلى أن هناك تشديد العقوبات من الجنح للجناية على كل من يثبت عليه مخالفة شريطه أن يلجأ إلى اللجنة العليا للانتخابات، كما أن النيابة العامة ستقوم بالتحقيق فى الواقعة.

قال المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، إن مجلس القضاء الأعلى لديه علم بمن قاموا بتزوير انتخابات 2005 وعلى علم تام باللجان التى بها تزوير.

وقال عبد العزيز، إنهم معروفون بالأسماء وأعتقد أنه ستكون هناك مجازفة بالدفع بمن شاركوا فى تزوير انتخابات 2005 مشيرا إلى أن القضاة لابد أن يضعوا علامة على الورقة الانتخابية حتى يمنعوا الورقة الدوارة.

قال محمود الخضيرى، رئيس محكمة النقض السابق، فى مداخلة هاتفية، إن مجلس القضاء الأعلى استبعد من شاركوا فى تزوير الانتخابات الماضية، وقد تكتم المجلس الأعلى على هذه المذكرة وقدمها للجنة العليا للانتخابات، لذلك أطالب رئيس اللجنة العليا بإصدار بيان بأسماء من زوروا هذه الانتخابات.

الفقرة الأولى
حوار مع الكاتب الصحفى عبد الله السناوى

قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إننا فى طريقنا إلى برلمان مشوه ومنزوع السلطات، لأنه لن يستطيع أن يسحب الثقة من الحكومة أو إسقاطها، لأن المجلس العسكرى لا يزال يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية، وهو ما يجعلنا نطالب الشعب بالنزول إلى الانتخابات لصنع إرادته، وإن كنت أطالب الشعب ألا يتوهم بأن الانتخابات لن تكون هى الحل للخروج من المأزق الحالى، وهو ما يعنى أننا أمام أغرب انتخابات.

وقال السناوى، إن طريقة إدارة المجلس العسكرى للبلاد باءت بالفشل، كما أن غنائم الثورة ذهبت لغيره، لذلك فإن مظاهرات التحرير هى ضد انتكاسة الثورة وكل ما يحدث هو تداعيات لما حدث من أداء المجلس العسكرى.

الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية
الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية

قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن فكرة المجلس الاستشارى تقدم تشويها، حيث كان المقترح أن يكون هناك مجلس رئاسى، مشيرا إلى أن الانتخابات ستزيد من الأزمة تعقيدا وستصبح عبئا على عملية إدارة الأزمات وكنت أفضل اختيار رئيس وزراء متفق عليه لأن البرلمان القادم سيكون برلمانا مشوها، حيث كان من الأفضل الذهاب للشعب لاستفتاء على إنشاء لجنة لوضع الدستور.

وأضاف نافعة، أن هناك مؤامرة تريد أن تثبت أن الثورة هى التى أدت إلى فوضى، إلا أن شباب التحرير يحاولون إنقاذ الثورة، خاصة أن هناك التفافا يقوم به المجلس العسكرى، حيث ينظر لكل شخص بأنه خائن، وهى نظرة خاطئة للغاية خاصة أنه إذا أعلن أن مصر مليئة بخبرات صادقة علاوة على أن المجلس العسكرى لم يدرك أن التحرير يستطيع إسقاط الجنزورى مثلما أسقط شرف.

وقال إن هناك أزمة أخرى، وهى أن مختلف القوى السياسية تعتقد أنها إذا سيطرت على البرلمان ستقوم بتشكيل الدستور إلا أن تصريحات ممدوح شاهين تؤكد عكس ذلك، وهو ما يعنى أن هناك صداما سيحدث بين المجلس العسكرى والتيار الذى سيسيطر على الانتخابات وهو صدام كارثى.

قال الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إننا أمام مشهد فشل المجلس العسكرى فى إدارة الأزمة ثم مشهد آخر وهو مشهد التحرير والذى لم يقبل بعد ثورة 25 يناير أن تكون مؤسسات وهمية وهو ما يجعلنى أشك فى أداء البرلمان وإن كنت أطالب بإجراء الانتخابات حتى تظهر لنا مجموعة يمكن أن تقود البرلمان على أن يعاونها عدد كبير من الأشخاص من خارج البرلمان.

وأضاف عبد الفتاح، أن عملية الانتقال السياسى للسلطة كان من المفترض أن تكون فى شكل مغاير، كما أن المجلس يسير فى طريق تعقيد الأمور بدليل إصدار قانون إفساد الحياة السياسية لأنه سيحدث ارتباك فى المجلس القادم لأن الطعون سيكون عددها كبير وهدفها إفساد الثورة وإعادة النظام السابق لذلك فإن المجلس الاستشارى المزعوم هو ديكور يتزين به المجلس العسكرى نفسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق