شارك مع اصدقائك

22 نوفمبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاثنين 21/11/2011 يوتيوب كاملة - أيمن نور: وزير الإعلام حول التليفزيون منبرا للمجلس العسكرى فتقدمنا ضده ببلاغ بتهمة تضليل الرأى العام.. عصام دربالة سنعتصم فى ميدان التحرير إذا تطلب الأمر بعد مليونية اليوم.. عمار على حسن: العسكرى بنى علاقات مع أحزاب وأصبح لا يخشى من شىء.. علاء عبد المنعم: أتمنى ألا يكون رئيس الوزراء القادم مجرد سكرتير للمجلس العسكرى

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاثنين 21/11/2011 يوتيوب كاملة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


"محطة مصر": أيمن نور: وزير الإعلام حول التليفزيون منبرا للمجلس العسكرى فتقدمنا ضده ببلاغ بتهمة تضليل الرأى العام.. عصام دربالة سنعتصم فى ميدان التحرير إذا تطلب الأمر بعد مليونية اليوم.. عمار على حسن: العسكرى بنى علاقات مع أحزاب وأصبح لا يخشى من شىء.. علاء عبد المنعم: أتمنى ألا يكون رئيس الوزراء القادم مجرد سكرتير للمجلس العسكرى




قرر أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، بمشاركة مجموعة من القوى السياسية بلغت 25 حزبا، وهو شىء صعب ولم نتأخر فى اتخاذ موقف مما يحدث فى التحرير، خاصة بعد المعلومات المغلوطة التى قامت الداخلية بتسريبها عن الثوار، حيث ارتكبت الداخلية والعسكر جريمة تضليل لذلك قدمنا بلاغا ضد وزير الإعلام بسبب الخطيئة التى ارتكبها فى حق شباب التحرير، وهو ما يؤكد أنه يقول ما يريد النظام وهى عادة سيئة ورثها التليفزيون من عهد مبارك، وهو ما يعنى أنه قام بتحويل التليفزيون إلى منبر للمجلس العسكرى.

وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية، أنه تم تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، والمطالبة بإقالة شرف وحكومته مع اتخاذ إجراءات قانونية ضد من قتلوا ثوار التحرير خلال اليومين الماضيين، حيث توجه وفد من رؤساء الأحزاب ومرشحى الرئاسة للنائب العام لبدء التحقيقات خوفا على مسرح الجريمة، وأننا سرنا إلى التحرير، وقام بإجراء اتصال بالنائب العام المساعد، فعرف أن النائب سيترك مكتبة فقمنا بتحويل المسار إلى دار القضاء العالى لتسليم البلاغ هذا التحول فى المسار ظن البعض أن هناك عائقا أمام دخولنا التحرير.

قال حسام عيسى أستاذ القانون الدستورى إن إصدار قانون إفساد الحياة السياسية الذى أصدره المجلس العسكرى لم يعد له قيمة الآن، ولن يهدأ الأوضاع الحالية وليس له علاقة بما يحدث، حيث صدر القرار بعد إغلاق أبواب الترشيح، ولن يكون له أى تأثير على العملية الانتخابية، حيث إننا سنضطر إلى اللجوء للقضاء بعد انتهاء الانتخابات، وهو ما يعنى إننا سنقوم بتحويل دعاوى ضد من أفسدوا الحياة السياسية وفى هذه الحالة سنقوم بإعادة الانتخابات مرة أخرى.

وأضاف عيسى فى مداخلة هاتفية، أنه كان من المفترض أن يكون الناخبون قد عرفوا القانون قبل الانتخابات بفترة طويلة، حيث كان من المفترض إصدار إعلان دستورى بعد 11 فبراير الماضى، كما كان من المفترض تطبيق القرار على كل من صوت على المادة 76، مشيرا إلى أن هذا القانون لن يطبق، كما يوجه سؤالا للمجلس العسكرى أنه لا داعى لهذا القانون لأن شباب التحرير لم ينزلوا لهذا الأمر وإنما نزلوا لأهداف أخرى، مطالبا بمحاكمة وزير الداخلية بتهمة قتل الثوار بهذه الطريقة الوحشية.

قال عصام دربالة أمير الجماعة الإسلامية إن الجماعة ستشارك فى مليونية الغد الثلاثاء، من أجل حماية الثوار وتحقيق المطالب التى ينادى بها الشعب المصرى المتعلق بتحديد جدول زمنى لرحيل المجلس العسكرى، مع ضرورة إجراء تحقيق فيما يحدث فى ميدان التحرير وتعرض المصريين للقتل مع تحديد موعد غايته 30/6 هو موعد انتخابات الرئاسة، مع صدور قرار بالإفراج الفورى عن المعتقلين، وسوف نقوم باعتصام إذا تطلب الأمر لذلك.

وأشار دربالة فى مداخلة هاتفية إلى أن القوات المسلحة تخشى من تولى مجلس وطنى للحكم حتى لا تتم مناقشته فى ميزانية القوات المسلحة أو فتح بعض الملفات الخاصة بالقوات المسلحة.

قال الدكتور عصام حنفى شاهد عيان من التحرير وأحد المسئولين عن المستشفيات الميدانية، إننا لدينا عيادة فى قلب الميدان، واستقبلنا 450 إصابة منها إصابات بطلق نارى حى، علاوة على إصابات الخرطوش، كما أن الغاز المستخدم فى مقاومة المتظاهرين يسبب "حرقان" أكثر، كما أنه يسبب حالة من الرعشة وارتخاء فى الأعصاب، حتى إن استخدام الخل صار غير مجد فى التعامل مع قنابل الغاز، وهو ما يعنى أن وزارة الداخلية قامت بتطوير أسلحتها فى مواجهة الثوار.

وأضاف فى مداخلة هاتفية، أن قنابل الغاز الآن جعلت المصاب بها يحتاج إلى تعليق تنفس صناعى له، وأكد أن قوات الأمن دخلت الميدان ودمرت المستشفيات الميدانية وتحرشت بالطبيبات، واستمر الأمر كذلك حتى قام المتظاهرون بحمايتنا، مضيفا أن وزارة الصحة بدأت مؤخرا الانضمام إلينا ولكنهم دخلوا إلى الميدان ومعداتهم ناقصة تماما.

من جانبه، طالب خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية باستقالة عصام شرف، أن يسلم المجلس العسكرى السلطة إلى المدنيين لأنه يعطى حبوبا مخدرة لنا بإجبار شرف على الاستقالة كما أطالبه بإلغاء وثيقة السلمى.

وأضاف أن الأحزاب الإسلامية بحثت عن مصالحها وتركت مصلحة الوطن، مطالبا بتشكيل إنقاذ وطنى بقيادة أى تشكيلة وطنية محترمة، وأدعو الجميع ألا يبحث عن غنائمه، وبتعيين شخص مدنى سياسى كوزير للداخلية ولا أفضل أن يأتى من العسكريين ولا يعتبر ذلك تكريسا للحياة السياسية وحتى لا نقول للعسكر "لقد نفذ رصيدكم".

وأشار إلى أن الجبهة السلفية اتفقت على عدم الاعتصام، كما أننا اجتمعنا مع حازم أبو إسماعيل واتفقنا على عدم الاعتصام، رغم أنه كان قد تم طرحه بقوة إلا أننا قررنا الالتفاف للانتخابات إلا أننا قررنا النزول بعد أن شاهدنا ضرب الأمن للمتظاهرين.

قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الإخبار، إن المعلومات والبيانات المغلوطة تأتى إلينا من الجهات المعنية بها خاصة الداخلية، وكان من الطبيعى أن أعلنه فى نفس الوقت، وأقوم بنقل الصورة وبالتالى أمارس عملى المهنى فى حدود الإمكانيات المتاحة لى، كما أن الكاميرات المحمولة لن يسمحوا لها بالدخول، وعندما دخلنا تعرض فريق العمل للاعتداء، كما أننا لم نقدم طرف ونترك طرف بل على العكس من ذلك.

وأوضح الصياد خلال مداخلة هاتفية، أن مصر الآن تحتاج لعقلاء حتى تقف لحد أدنى من الأرضية المشتركة لإنقاذ هذا الوطن بعد الثورة العظيمة التى قمنا بها وأنه آن الأوان حماية مصر مما يحاولون إحراقها.

قال علاء عبد المنعم إن استقالة شرف قد جاءت متأخرة نوعا ما وقد طلبنا من المجلس العسكرى الاستجابة للطلبات. وكان التجاهل لهذه الطلبات أن اشتعلت الأمور، لذلك أطالب بخروج المشير الآن فى بيان يحدد فيه جدول زمنى للرحيل، فالأمر يحتاج لمعالجة سياسية وليست أمنية. فالحل الأمنى أسقط نظام مبارك .

وطالب خلال مداخلة هاتفية، بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى مهمته الأمن والاقتصاد وتنفيذ جدول زمنى فورى، والاستقالة ليست الحل الأخير بل إننا فى حاجة إلى جدول زمنى، كما أننى أطالب بألا يكون رئيس الوزراء القادم مجرد سكرتير للمجلس العسكرى.

الفقرة الرئيسية
حوار مع عمار على حسن الباحث السياسى

قال عمار على حسن الباحث السياسى إننا حذرنا فى الثورة الأولى من أن مطالب الثوار لو لم تتحقق ستكون هناك موجات أخرى أكثر عنفا، ونحن الآن فى الموجة الثالثة، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن المجلس العسكرى يريد إنهاء سيناريو الانتخابات، فالمجلس العسكرى بعد أن سمح الفلول بالعودة بالترشح فى الدوائر وبنى علاقات مع أحزاب ولائها له لذلك فإنه صار لا يخشى شيئا وهى من ستكون لها أغلبية ستمرر له ما يريده بأن يكون دولة داخل دولة.

وقال عمار، إن نقطة الانفجار هى لحظة الإحساس بسرقة الثورة مع تحويل الثوار لمحاكم عسكرية فذلك ظلم للجميع لأن هناك مقدمات خاطئة وستكون نتائج خاطئة، وهو ما سيحكم فى الانتخابات القادمة، بعد أن وضع مجموعة من الإجراءات ستساعد على الارتداد للقلق، وهو ما جعل الناس تشعر بأننا أمام تيارين هما التيار الدينى والمجلس العسكرى ويسعى كل منهما يغازل الآخر وهو ما جعل الأمور تنفجر بعد أن فوجئنا بوجود مشروعات ستعيدنا قرون للخلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق