شارك مع اصدقائك

21 نوفمبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاحد 20/11/2011 يوتيوب كاملة - العوا يطالب طنطاوى بإصدار بيان فورى لتوضيح موقف العسكرى.. وبثينة كامل: أطالب الشعب المصرى بالنزول لحماية أبنائه الثوار فى التحرير.. وعبد الحليم قنديل: يجب اعتبار البرلمان القادم جمعية تأسيسية لوضع الدستور

"محطة مصر": العوا يطالب طنطاوى بإصدار بيان فورى لتوضيح موقف العسكرى.. وبثينة كامل: أطالب الشعب المصرى بالنزول لحماية أبنائه الثوار فى التحرير.. وعبد الحليم قنديل: يجب اعتبار البرلمان القادم جمعية تأسيسية لوضع الدستور


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


قال محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الأزمة تزداد اشتعالا بسبب تعامل الأمن العنيف مع الثوار داخل ميدان التحرير ووصفه بأنه غير مبرر، مشيرا إلى أن إحدى الناشطات أكدت له أنه تم القبض عليها وتركها بعد إهانتها من جانب وزارة الداخلية، مطالبا المشير طنطاوى بإصدار خطاب أو بيان ليوضح لنا ما هو موقف المجلس العسكرى من القضايا المثارة ولعل أهمها أزمة الانتخابات وما يجرى بالتحرير.

وأضاف العوا أننا ندرس الآن الاتجاه للميدان ونجرى اتصالات مستمرة مع أبنائنا من المتظاهرين وهم ليسوا بلطجية كما وصفهم بيان وزارة الداخلية أمس، حتى لو أن هناك بعض البلطجية فى التحرير منهم أبناء الشعب المصرى.

وأشار العوا إلى أن عدم توحد ميدان التحرير حول سياسة موحدة ومبدأ واحد هى ظاهرة خطيرة للغاية، لأنه من الممكن أن تنفجر هذه الفئات فى حالة تأخر صدور قرار سريع من المجلس العسكرى.

طالبت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج محطة مصر، والذى يذاع على قناة مودرن حرية، الشعب المصرى كله بالنزول لميدان التحرير للدفاع عن أبنائهم المتواجدين هناك، لأنهم يتعرضون للسحل على أيدى وزارة الداخلية كما تتعرض بناتنا لمعاملة غير إنسانية تماما وهو ما يجعلنى أحذر المجلس العسكرى من تصرفاته تجاه المتظاهرين، لأن الشباب لن يرضوا بما يقوم به المجلس خاصة العنف المفرط مع الثوار.

قال عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن المجلس العسكرى الآن أمام مأزق سياسى بتعليق مصير الثورة، والحل أن يتخلى المجلس العسكرى فى أقرب وقت ممكن عن سلطاته مع ضرورة إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى مع اعتبار البرلمان القادم بمثابة جمعية تأسيسية تقر دستورا جديدا دون الحاجة لتأسيس جمعية تأسيسية وإجراء انتخابات رئاسية فى منتصف 2012 حتى لا تدخل مصر فى نفق مظلم خاصة وأننا أصبحنا أمام إرهاصات الثورة الثانية.

وأضاف قنديل، أن المشهد صار مريبا ومن الواضح أن الانفلات الأمنى مدبر خاصة أننا أمام سلطة لها أن تقرر إما فض الاعتصام أو تركه إلا أن المشهد الآن هو شن غارات على المتظاهرين.

وأشار عبد الحليم إلى أن شرعية المجلس العسكرى انتهت لأنها كانت الوكيل عن الشعب المصرى بعد الثورة، وبحسب بيانات المجلس العسكرى نفسه، فإن مصدر الشرعية هى الثورة وليس المجلس العسكرى، والأحداث تقول إننا أمام حالة من التناقض، حيث لاحظنا وجود سلطة مضادة للثورة، وهو ما أدى إلى غموض الطريق السياسى وتدهور الأحوال الاقتصادية والسياسية، كما أنه هو المسئول عن تصرفات التحرير الحالية.

وقال إن واقعة التحرير لن تكون الأخيرة ولابد أن يعى المجلس العسكرى ذلك خاصة أن هناك اعتقادا قويا بأن جماعة مبارك هى من تحكم الآن.
الفقرة الرئيسية
الضيوف :
عصام رمضان مساعد وزير الخارجية الأسبق
محمد عبد الفتاح الريان نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج

قال عصام رمضان مساعد وزير الخارجية الأسبق إن ما حدث فى ثورة يناير كانت محل انبهار العالم كله لذلك أطالب أجهزة الأمن بتهدئة الأجواء السياسية حتى ميعاد الانتخابات.

وأضاف رمضان أن صورة الشهيد التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية هى صورة استنكرها العالم أجمع من سحل أجهزة الأمن للمتظاهرين، وفى نفس الوقت، جعلت أعداءنا يفرحون بما نحن عليه الآن، وهو ما وضح من التصريحات التى أطلقها الساسة الإسرائيليون.

وأشار رمضان إلى أن توقيت مناقشة وثيقة السلمى خاطئ تماما لأننا على أبواب انتخابات برلمانية مهمة، وقد أدى طرحها إلى حدوث نوع من الالتباس لدى الرأى العام.

وحول الانتخابات وتصويت المصريين بالخارج، قال مساعد وزير الخارجية، اقترح اختيار مدارس فى هذه الدول للسماح للمصريين بالتصويت بها، خاصة أن أوروبا ستبدأ الموسم الشتوى التى يكون من السهل التصويت فى ظل هذه الظروف.

قال محمد عبد الفتاح الريان، نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج، إن هناك خلطا فى الأحداث حيث لاحظت الإخوان المسلمين يتحدثون عن الوثيقة ثم جاءوا وتركوا الميدان وهى تحركات مريبة وغريبة وتوقيتها غريب، وهو ما يعنى أنهم لا يبحثون عن حق الوطن.

وأشار عبد الفتاح، إلى أن الأحزاب المصرية لديها مساحة من الديمقراطية إلا أنها ترفض استغلالها بدليل أنهم رفضوا فى البداية حضور اجتماعات مع المجلس العسكرى لمناقشة وثيقة السلمى خاصة السلفيين والإخوان.

وأضاف عبد الفتاح أن وزارة الداخلية لم تكن تهتم بتسجيل أسماء المصريين فى الخارج بل كان هدفها متابعة هؤلاء المصريين سياسيا، وهو ما كان يطلبه النظام السابق حتى أننا لا نعرف أى شىء عن علماء مصر بالخارج رغم أن لدينا أكثر من 300 عالم مصرى فى تخصصات دقيقة يعيشون فى أوربا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق