برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاربعاء 5/10/2011 يوتيوب كاملة
آخر كلام: حملة كرامة .. ضد تهويد القدس
وسط أحداث متدافعة لا حصر لها في مصر رغم ذلك ربما يكون من المفيد أن تتذكر مصر عمقها العربي و الإقليمي و الدولي من حين إلى آخر. لقد نسينا في غمار أحداثنا أشياء كثيرة و أُنسينا على مدى ثلاثين عاماً هي عهد اللافعل أشياء أكثر، بل إننا غُيبنا تماماً عما لم يكن يصح لنا أن نُغيب عنه. من منا على سبيل المثال يذكر ما قاله عام ألفين و خمسة رئيس حكومة الإسرائيليين، إيريل شارون، من أن قطار القدس سيحافظ على القدس إلى الأبد عاصمة للشعب اليهودي و عاصمة موحدة لدولة الإسرائيليين. في ذلك العام، تزامناً مع الانسحاب السينمائي من قطاع غزة، أطلق الإسرائيليون مشروع "قطار القدس" الذي يخدم المستعمرات الإسرائيلية المبنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس و حولها فيرسخ وجودها و يفتت أوصال الفلسطينيين. هذا المشروع الضخم تشرف على تنفيذه شركة فرنسية اسمها "ألستوم" لها مشروعات في دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية و الكويت و العراق و المغرب و مصر. من حسن حظنا أن من بين من يزورون القاهرة في هذه الساعات كاتب و ناشط فلسطيني يتصدر حملة ضد هذه الشركة و ضد تهويد القدس هو الأستاذ خالد الترعاني.
آخر كلام: سيناريوهات الخروج من المرحلة الانتقالية
اتفاق ائتلاف شباب الثورة و عدد من القوى السياسية على طرح ثلاثة سيناريوهات للخروج من المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن. يضاف هذا إلى جدول زمني مقترح من قبل عدد من أبرز المرشحين المحتملين للرئاسة يضمن استيفاء كافة الخطوات وصولاً إلى رئيس منتخب في أبريل من العام القادم. يأتي هذا بينما ينفي المشير حسين طنطاوي نية المؤسسة العسكرية تقديم مرشح للرئاسة و يقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة أجمل التهاني إلى الشعب المصري العظيم في ذكرى أكتوبر المجيد. في الوقت نفسه مظاهرة للصحفيين احتجاجاً على الرقيب العسكري و تحذيراً من ثورة غضب إعلامية، و لجنة في مجلس الوزراء توصي بعزل محافظ أسوان لفشله مع النوبيين و الأقباط. و أخيراً وثيقة سرية تكشف النقاب عن تصفية إسلاميين مصريين في ليبيا بالتعاون بين مبارك و القذافي بينما يرشح صحفي إسرائيلي رئيس مصر المخلوع لجائزة رجل العام.
قلق من المجهول و من طول الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر يدفع رموزاً و قوى سياسية مختلفة للإسراع بعرض رؤاها لاختصار فترة الإدارة العسكرية لشؤون البلاد بعد ذهاب الرئيس المخلوع. اسمحوا لي أن أرحب في مستهل نقاش ذي شجون بكل من الأستاذ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، و إلى جواره الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، و إلى جواره الأستاذ خالد عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة. قبل أن نبدأ النقاش رغم ذلك أرجو أن يسمح لي ضيوفنا و مشاهدونا بتوجيه تهنئة من القلب منا جميعاً إلينا جميعاً مصريين و عرباً، مسلمين و مسيحيين، تضاف إلى تهنئة وجهها اليوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة في رسالته رقم ستة و سبعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق