برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 4/10/2011 يوتيوب كاملة
آخر كلام: المحاكمات الإستثنائية .. متهموا أحداث السفارة
إليكم أولاً هذه الشهادة: أنا كنت واقف على كوبري الجامعة مستني واحد صاحبي و لقيت واحد متصاب شلناه على جنب و كان قدامنا على مسافة ظابط و عسكري بس كانوا لابسين مدني و كان هينزل عليهم طوب من فوق، فبشاورلهم بإيدي عشان الطوب مايجيش عليهم. الظابط فكرني بزعق فيهم فاتضايق جداً و ضرب عليا نار و قال للعساكر هاتوا ابن الـ ... و ماادانيش فرصة حتى أشرحله. أنا مش عارف أنا عايش إزاي لحد دلوقتي." هذه شهادة أحمد عبد الكريم خريج كلية التربية الذي أتى من أسيوط إلى القاهرة قبل أيام قليلة بحثاً عن عمل. هو الآن في سجن طرة متهماً من قبل نيابة أمن الدولة و من المتوقع إحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ. أحمد ليس وحده، بل إن معه عدداً آخر كبيراً نحاول أن نحصره. اسمحوا لي أن أرحب في بداية هذه الحلقة بكل من السيدة وفاء عبد العال والدة أحمد عبد الكريم، و إلى جوارها السيد مصطفى سعيد والد فادي مصطفى سعيد الطالب في المعهد العالي للسينما الذي يوجد هو أيضاً في هذه اللحظات في سجن طرة.
آخر كلام: د. محمد سليم العوا ورؤيته للفترة الإنتقالية
رضينا بمد الفترة الانتقالية إلى فبراير القادم هبة و هدية منا، و إذا زادت سيعود الشعب إلى ثورته و ميدانه. هذه الفوضى مقصودة لأن الداخلية تنفذ مقولة مبارك "أنا أو الفوضى".
طيب الله أوقاتكم. هكذا هو دائماً الدكتور محمد سليم العوا، واضح في فكرته حاسم في منطقه، و بهذا ينضم اليوم إلى قائمة تزداد طولاً ليس فقط في الشارع و بين النخبة و لكن أيضاً بين رموز مستقلة و أخرى تمثل قوى سياسية كبرى بدأت جميعاً تهدد جادة باستخدام البطاقة الأخيرة: ميادين التحرير. كيف وصلنا إلى هذا الحائط و كيف يمكن أن نحدد طريقنا إلى مخرج؟ هذا جوهر حديث خاص يجمعنا بالأمين العام لاتحاد علماء المسلمين الذي قرر أن يعلق حملته لانتخابات رئاسية محتملة إلى أن تبين في الأفق نهاية للفترة الانتقالية. لكن نهاية لا تلوح في الأفق بعد.
سنحتاج إلى أن نخاطب فيه في هذه الليلة كل بعد ممكن في شخصه و في شخصه أبعاد كثيرة. المصري الوطني المسلم المولع بالمنطق و اللغة و الفلسفة، أستاذ القانون الناشط الثائر المستقل الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية بعد الثورة. هذه و غيرها أبعاد لا تنطبق إلا على إنسان واحد عميق في صبره لكنك لا تتمنى أن تكون أمامه إذا غضب. "رضينا بمد الفترة الانتقالية إلى فبراير من العام القادم هبة و هدية منا، و إذا زادت سيعود الشعب إلى ثورته و ميدانه. الفوضى مقصودة لأن وزارة الداخلية تنفذ مقولة مبارك: أنا أو الفوضى". عنوانان عريضان حملتهما عنه اليوم جريدة المصري اليوم في إطار حوار شامل يأتيكم الجزء الثاني منه غداً على صفحات الجريدة. لنا نحن معه حوارنا الشامل فاسمحوا لي في مستهله أن أرحب بالدكتور محمد سليم العوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق