شارك مع اصدقائك

16 أكتوبر 2011

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ONTV حلقة السبت 15/10/2011 يوتيوب كاملة

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ONTV حلقة السبت 15/10/2011 يوتيوب كاملة


مساء السبت: رأي الشارع في النخب السياسية ودورها


رغم كل الاحداث اللي مرت على مصر من 11 فبراير حتى الان ،، رغم كل حالات الانفلات الامني والاعتصامات والاضرابات والمليونيات وكل عناصر الشد والجذب اللي عايشينها على مدار اكتر من 8 اشهر ،، رغم كل شئ حيفضل يوم الحد اللي فات 9 اكتوبر يوم فاصل في تاريخ ثورتنا ،، يوم بكت فيه كل مصر ،، مش بس على دماء الضحايا اللي سقطوا في احداث ماسبيرو ،، لكن ايضا على دماء الضحايا اللي مماتوش ونزيفهم جواهم حيستمر لفترة طويلة قبل ما تندمل الجروح .
صحيح ان المجلس العسكري عقد مؤتمر صحفي يرد بيه على الاتهامات اللي وجهت للجيش في التعامل مع المتظاهرين ،، وصحيح انه تاني يوم عقدت رموز من شباب الثورة وبعض الاحزاب مؤتمر تاني ترد بيه على كلام المجلس العسكري . لكن القضية لسه ما نتهتش ولسة ملف التحقيق متقفلش ،، ولا احنا قادرين ننسى اللي حصل رغم ان يوم الاربع اللي فات اتفتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى ،، وبدأنا نشوف وجوه المرشحين ونسمع عن التحالفات وعن الانقسامات ،، كل ده والمواطن العادي في مصر عايش حالة قلق وخوف غير مسبوقة ،، خوف على المستقبل ،، خوف محدش قادر يفهمنا اخرته ايه ومين المتسبب فيه ،، وخصوصا من النخب السياسية ،، النخب اللي طول عمرها وبتحاول تفهمنا انها هي اللي فهمه مصلحة البلد والناس ،، النخب اللي كان ليها مواقف وادوار مختلفة ،، ناس كتير شايفاها سبب في الثورة ،، وانها مسئولة عن اللي حصل في البلد زيها زي النظام السابق .
لكن مين همه النخبة ،، وازاي الناس تقدر تقول ان ده من النخبة وده لا ،، ايه كان دورهم قبل الثورة ودورهم بعد الثورة




مساء السبت: ثقة الناس في هيئات الدولة المختلفة


اذا كان ده مفهوم النخب في الشارع وده راي الناس في النخبة المصرية ودورها ،، فده مجاش بعيد عن استطلاع الراي الاخير اللي عمله مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على عينة من 2400 مواطن في عدة محافظات وتناولوا فيها مواضيع كتير ،، كان من اهمها ثقة الناس في هيئات الدولة المختلفة ،، جت النتيجة ان 89.8% وضعوا ثقتهم في المجلس الاعلى للقوات المسلحة و77% في القضاء و63% في شباب الثورة و39 % في الشرطة وجت الاحزاب السياسية يعني النخبة السياسية في ذيل قائمة الجهات اللي بيثق فيها المواطن المصري بنسبة 23%
راي الناس في استطلاع راي الاهرام بيأكد ان فيه مشكلة لدى النخب السياسية في مصر وعلاقتها بالناس




مساء السبت: تعبير النخبة عند الغرب والعرب


ولكن خلونا الاول نعرف متى واين ظهر تعبير النخبة ،، وهل هو مرتبط فقط بعلم الاجتماع السياسي في الغرب ام ان له وجود في تاريخنا العربي .
اذا كان ده مفهوم النخبة في العالم وفي الواقع العربي ،، فلازم نذكر ايضا ان مفهوم النخبة في تاريخنا العربي الاسلامي ظهر في فترة متقدمة وان التاريخ بيأكد ان كل من الخليفة عمربن الخطاب والامام علي ابن ابي طالب ،، كانوا دائما يتحدثون مستخدمون لفظ النخبة ،، وهو اللفظ اللي ظهر في العديد من المعاجم اللغوية للتعبير عن الصفوة اللي بيتم انتخابها من المجتمع في أي مجال من مجالات واللي بتتسم بالتميز والتفرد ،، والانتخاب هنا مش معناه الانتخاب بصورته التقليدية المباشرة ،، ولكن المقصود بيه الفئة اللي ليها خصوصية وبيتم انتخابهم بتلقائية من قبل الناس لكونهم قادرين على قيادة المجتمع لاوضاع افضل




مساء السبت: النخبة الثقافية المصرية ودورها


وبالمعني ده تيجي اهمية النخب الثقافية في المجتمع ،، واذا كنا بنتحدث عن التغيير والتطوير فمش ممكن نسى دور احمد شوقي واحمد لطفي السيد وطه حسين ونجيب محفوظ ويوسف ادريس ويوسف شاهين وعباس العقاد وغيرهم كتير من النخب الثقافية والفنية اللي ساهموا بإيجابية في تطوير واحداث تغيير حقيقي في المجتمع .
دور النخب الثقافية لا يقل اهمية عن دور النخب السياسية ،، بل اننا ممكن نعول عليه بصورة اكبر عند حديثنا عن التغيير والتطوير في أي مجتمع ،، لكن خلونا نرجع للنخب السياسية اللي جرت العادة ان يكون ليها دور محوري في صناعة الثورة وإحداث التغيير وقيادة الشعوب. وإذا كانت الثورة المصرية لم تكن تقليدية في شيء. و كانت عفوية وشعبية ومفاجأة، وأحدثت تغييرا سريعا، ، فهي كمان مكنش للنخب السياسية دور كبير بها ،، بل انها كانت مؤهلة له ،، ومكنش سجلها وأداؤها على مدار سنين لا يبعث على التفاؤل




مساء السبت: دور النخب قبل الثورة


رغم ان التغيير في أي مجتمع هو نتاج جهد وعمل مكثف من قبل نخبه الثقافية والسياسية ،، الا اننا في الحالة المصرية ،،بدا واضحا ان الملايين التي خرجت بعفوية خلال ايام ثورة يناير كان موقفها نتيجة كفرها بتلك النخب ودورها
فعلى مدار ثلاثون عاما لعبت مؤسسات الدولة في مصر دورا بارزا في تجريف الحياة الثقافية والسياسية عبر احتواء النخب ،، وتحويلها من قوة دافعة للتغيير والتطوير لقوى تحمي النظام وتبرر فساده واستبداده
فعلى مستوى النخب السياسية ممثلة في العديد من قيادات الاحزاب الكرتونية وبعض الرموز السياسية التي لعبت بوعي او بدون دورا بارزا في الحفاظ على امن النظام ودعمه ،، عبر قبولها ان تكون مجرد معارضة مستأنسة تؤتمر بامر النظام السابق وتلعب دور المحلل لعملية التوريث بالاضافة لقبولها ان تكون مجرد رتوش ديكورية في لوحة النظام .
وبدا ذلك في مشاركة رموز تلك النخب السياسية فى انتخابات مزورة ،، وقبولهم عطايا الحزب الحاكم من مقاعد في المجالس النيابية دون وجه حق ،، بالاضافة لتحالفهم مع النظام في مواجهة قوى اخرى مثل الاخوان المسلمين ،وكان ذلك كله مقابل منح النظام لتلك النخب الفرصة لتحقيق مكاسب مادية عبر حصولهم على اراضي ونهب بعضهم للمال العام .
ووصل الامر بعدد كبير من تلك النخب السياسية بأن تتهم الداعين لمظاهرات 25 يناير بالتهور وبأنهم لا يمكن ان يتجاوبوا من دعوة يصدرها شوية عيال
كذلك كان حال اغلب النخب الثقافية والاعلامية التي قامت مؤسسات النظام السابق وقياداته بإحتوائها وادخالها حظيرة النظام ،،وهو الامر الذي نجحت فيه في اغلب الحالات بسقوط تلك النخب امام اغراءات متعددة لا تقاوم قدمتها السلطة بسخاء شديد لهؤلاء، الامر الذي حولهم لابواق للنظام ومحاولة تجميله بل واحيانا معارضته لمنحه شرعية
وعندما قامت ثورة 25 يناير بدا واضحا غياب تلك النخب عن ميدان التحرير وبقية الميادين التى امتلأت عن آخرها بالملايين وبدا التردد وغياب الرؤية واضحا في مواقف تلك القوى التي انقسمت على نفسها وشاخت وترهلت ما بين دكاكين السلطة وعطايا رجال الأعمال وحظيرة الدولة.
ويبقى ان بعض رموز النخب السياسية والثقافية نجحت في الهروب من حظيرة النظام ورفضت التعاطي مع فساده ،، وعملت بدأب متواصل في فضح النظام وسياساته على مدار سنوات ،، الامر الذي منحها شرعية التواجد وسط الثوار في ميدان التحرير واعتبار نفسها جزء لا يتجزء من الثورة




مساء السبت: دورالنخب بعد الثورة


بعد سقوط النظام بدا واضحا ان النخب التي طالما بدا عليها التردد بل واحيانا الدفاع عن النظام السابق خلال ايام الثورة ،، سرعان ما حاولت ركوب الثورة والحديث بأسمها دول خجل بل وادعاء بعضهم انهم كانوا من قادتها ومفجريها .
وقامت تلك القوى وعلى مدار اكثر من ثمانية اشهر بمحاولة العودة لنفس النهج وتحقيق مكاسب ذاتية ضيقة على حساب مصالح الوطن العليا ،، ويرز ذالك بوضوح في مواقف العديد من القوى في المؤتمرات التي عقدت سواء كان من مؤتمر الوفاق القومي او مؤتمر الحوار الوطني ،، او غيرها من المؤتمرات والندوات التي التي حاولت فيها قوى واحزاب الديكور السياسي للنظام السابق ان تفرض نفسها فيها من جديد
ورغم ان شباب الثورة نجح في كشف حقيقة هؤلاء واستطاع أن يفضحهم كما حدث في العديد من المؤتمرات ،، الا ان عدم صدور قانون الغدر او قانون العزل السياسي سمح لهؤلاء بالتواجد بل والعودة للمشهد من جديد مما دفع الكثير منهم للظهور في الانتخابات البرلمانية القادمة .
وظهر جليا على مدار الاحداث الاخيرة ان بعض تلك النخب من فلول النظام السابق والمستفيدون منه سواء في الاحزاب او في المؤسسات الاعلامية ،، ساهموا بصورة كبيرة في الاضرابات واحداث العنف التي وقعت في مصر على مدار الاشهر القليلة الماضية ،، في محاولة لضرب الثورة والانقضاض على مستقبلها
كذلك يرى العديد من المراقبين ان ضعف النخب وترهلها على مدار سنوات طويلة جعل منها عنصرا سالبا وغير فاعلا في بناء المستقبل الامر الذي بدا واضحا في صراعات غير مفهومة بين نخب دينية واخرى ليبرالية وعلمانية لمحاولة حصد مغانم ،، دون النظر مشاكل المواطن العادي الذي يعاني اقتصاديا وصحيا وثقافيا .
وقامت كل تلك النخب بالمزايدة على بعضها البعض سواء في الموقف من المجلس العسكري وادارة المرحلة الانتقالية او من قوانين الانتخابات او من وضع الدستور ، بعيدون بذلك تماما عن نبض الشارع ومعاناة ابناءه .
ويبقى ان النخب السياسية والفكرية ورغم كل المساوئ التي تعاني منها ،، فأنها امامها فرصة تاريخية لتعيد ترتيب اوراقها واصلاح اوضاعها ،، حتى لا تخرج مرة اخرى الملايين التي اسقطت النظام لتسقط تلك النخب وتحاكمها بأعتبارها جزء منه ،، وانها عنصر فاعل في تراجع هذا الوطن




مساء السبت: دور النخب ومواقفها قبل وبعد الثورة


النخب السياسية اللي جرت العادة ان يكون ليها دور محوري في صناعة الثورة وإحداث التغيير وقيادة الشعوب. وإذا كانت الثورة المصرية لم تكن تقليدية في شيء. و كانت عفوية وشعبية ومفاجأة، وأحدثت تغييرا سريعا، ، فهي كمان مكنش للنخب السياسية دور كبير بها ،، بل انها كانت مؤهلة له ،، ومكنش سجلها وأداؤها على مدار سنين لا يبعث على التفاؤل
وإذا كان العالم الكبير اينشتاين قد قال "لا يمكننا حل مشاكلنا بنفس التفكير الذي اعتمدناه عندما خلقنا تلك المشاكل ) فالجميع يؤكد ان النخب السياسية ساهمت بصورة مباشرة وعلى مدار سنين في مأزق الوطن مثلها مثل النظام السابق ،، وبالتالي هي لا تمتلك ادوات حل مشاكل البلاد
عن دور النخب ومواقفها قبل وبعد الثورة ومدى تأثيرها الايجابي والسلبي على حركة التغيير ،، بيدور حوارنا مع الكاتبة والاديبة د/ اهداف سويف




مساء السبت: شباب الثورة في مواجهة النخب الثقافية


• عصام شيحة/ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد .
• وائل خليل / ناشط يساري ومدون .
- علاقة النخب السياسية مع النظام السابق
- علاقة حزب الوفد ومشاركته في الانتخابات السابقة رغم علمه بعمليات التزوير
- اعلان السيد البدوي في انتخابات 2010 انه لا يعنيه عمليات التزوير اذا كانت بعيدة عن مرشحي الوفد
- الانتهازية السياسية للاحزاب والقوى السياسية قبل الثورة
- موقف الاحزاب من دعوة التظاهر في 25 يناير واعتبار الداعين له شوية عيال
- الاحزاب ومواقف القوى بعد الثورة ومحاولة توزيع المغانم
- المواقف المترددة والمتضاربة وتأثيرها على الواقع والشارع السياسي في مصر بعد الثورة
- اليس من الانصاف التأكيد ان الشباب تعلموا وشاركوا بعض النخب في نضالهم على مدار سنوات
- النخب هم اكثر نضجا والشباب يدفعون البلاد للمجهول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق