شارك مع اصدقائك

11 أكتوبر 2011

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الاثنين 10/10/2011 يوتيوب كاملة - رجال الدين الأقباط: مطلوب تفعيل وتطبيق القانون على الجميع والليبرالى والإخوانى والعلمانى اتفقوا على ضرورة معرفة الفاعل الحقيقى ومن يقف خلف أحداث الفتنة.. حمزاوى: معاناة الأقباط مستمرة فتمثيل الأقباط فى الحياة المصرية ضعيف

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الاثنين 10/10/2011 يوتيوب كاملة
يستضيف برنامج هنا العاصمه مع لميس الحديدي كمال زاخر منسق التيار العلماني
‎د. عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهره
‎سعد الحسيني عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة




تقرير برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الاثنين 10/10/2011 يوتيوب كاملة

"هنا العاصمة": رجال الدين الأقباط: مطلوب تفعيل وتطبيق القانون على الجميع والليبرالى والإخوانى والعلمانى اتفقوا على ضرورة معرفة الفاعل الحقيقى ومن يقف خلف أحداث الفتنة.. حمزاوى: معاناة الأقباط مستمرة فتمثيل الأقباط فى الحياة المصرية ضعيف



أكد القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، على أن الكنيسة دعت اليوم المسيحيين فى العالم إلى الصلاة لله على أمل أن يحل المشاكل التى عجز عن حلها البشر.

وأوضح فى مداخلته هاتفية الأقباط يشعرون بعدم تطبيق القانون على الجميع، وهذا أيضًا كان سبباً فى اشتعال أحداث العمرانية، فنحن نشهد ممارسات غريبة من المطالبين بأن يدفع الأقباط الجزية، وغياب كامل لدولة القانون فى مصر.

فيما أشار الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر، إلى أن مصر بلد المصريين جميعاً والمطلوب الآن من الحكومة المصداقية، وإعمال القانون لأن القانون غير مفعل.

وأكد الأنبا على أن مصر تشهد تهميشاً للأقباط فلا يوجد وزراء أو رؤساء جامعات من الأقباط، وحظر من استمرار فى هذه السياسة لأن تهميش الأقباط ليس فى مصلحة مصر.

الفقرة الرئيسية:

أحداث ماسبيرو
الضيوف:
عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كمال زاخر منسق التيار العلمانى
سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة

أوضح عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على أن مسيرة الأقباط كان معلن عنها مع امتلاكهم لتصاريح بالتظاهر السلمى، وأن المسيرة القبطية خرجت بمشاركة المسلمين، وشهدت أعمال عنف ودهس متظاهرين بعربات عسكرية، ويجب علينا أن نتعامل مع الموقف بشفافية كاملة، وعلى المسئولين تقديم المتسبب فى هذه الأحداث للمحاكمة، مشيرا إلى أن المشكلة فى مصر ليست الاعتراض على ممارسة الشعائر الدينية، ولكن المشكلة الحقيقية فى تنظيم هذه الشعائر، لافتا إلى أن لجنة العدالة الوطنية قد اجتمعت برئيس الوزراء عصام شرف وخلصنا إلى إصدار قانون لدور العبادة الموحد فى غضون أسبوعين.

وأضاف حمزاوى بأن المشكلة تكمن فى تراخى شديد فى أدوات السلطة التنفيذية، وهذا الأمر الذى اعتدنا عليه خلال الآونة الأخيرة، وكان يجب على الحكومة ألا تتحدث عن المؤامرات الخارجية والمندسين إلا بعد غلق التحقيقات.

وأكد حمزاوى أن معاناة الأقباط مستمرة فتمثيل الأقباط فى الحياة المصرية ضعيف للغاية سواء فى الهيئات التشريعية أو الأحزاب حتى المؤسسات الأكاديمية الحكومية، فيمارس ضدهم حالات تمييز وهذا ما يجب أن يتوقف.

ووصف حمزاوى أحداث ماسبيرو بأن قطاعا كبيرا من الأقباط أشعروا بخوف وجودى، فهم قلقون بسبب هدم كنائسهم ولم يروا رد فعل حاسما مع هذه الأمور فى العديد من الحوادث.

وهاجم حمزاوى التليفزيون المصرى بشدة متهما التغطية الإعلامية للأحداث بالمخزية والمحرجة، والتى بها لغة تحريض ضد الأقباط، وطالب وزير الإعلام أسامة هيكل بأن يتقدم فوراً باستقالته.

ورفض حمزاوى استمرار الحكومة فى سياسة الغلق ومنع حرية الإعلام عندما تقرر وقف البث المباشر لقناة الحرة ووقف قناة التحرير 25 معتبرًا ذلك بالخطير، والذى لم يحدث فى سنوات سابقة.

من جانبه أكد كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، أن الأقباط قد خرجوا لتحقيق مطالب محددة لاستشعارهم بوقوع ظلم كبير، فبعد أن شاهدنا التلاحم الثورى بين المسلمين والأقباط بميدان التحرير شعرنا بوجود عصر جديد، ولكن استمر الحال كما كان قبل الثورة فجميع الأحداث والاعتداء على دور العبادة لا يقدم فيها الجانى إلى المحاكمة.

وأضاف بأن حالة العنف التى رأيناها أمس يعكس ثقافة العنف التى سيطرت على الجنود.

وأكد أن الأقباط لم يخططوا لتلك الأحداث بدليل حصولهم على موافقة بالمسيرة وخط السير من السلطات الحاكمة فى البلاد، أى أنها مسيرة سلمية سيعبرون بها عن مطالبهم ليس أكثر.

ورفض زاخر خروج الكهنة فى المظاهرات أو القيام بالحشد لها وطالب بمحاسبة هؤلاء الكهنة على هذا الخروج، فلا يجب أن ينخرط الكاهن فى العمل السياسى، وأيضا نفس الأمر يطبق على الراهب الذى هدد محافظ أسوان بالقتل فكيف خرج من الدير ويقول ذلك؟

وطالب زاخر بإلغاء وزارة الإعلام وعدم الاكتفاء بإقالة الوزير وأكد على أن الوزارة أثبتت فشلها الذريع طوال الفترات السابقة، على أن نستجلب نظاما آخر على شاكلة هيئة الإذاعة البريطانية للبى بى سى بحيث يعتمد عملها فى الأساس على المهنية مع وضع الكفاءات والخبرات بها وأن تؤسس على أساس المصداقية والشفافية.

فيما أكد سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة بأن عدونا كمسلمين ومسيحيين هو المرض والجهل وضعاف النفوس من الطرفين، ولا يمكن لمسيحى أو مسلم أن يوافق أو يقبل بالذى حدث ليلة أمس، وحتى الداعين لهذه المظاهرة إذا علموا بعواقبها ما كانوا دعوا إليها.

وأكد الحسينى بنفس الحلقة الحوارية على أن قانون دور العبادة الموحد غير مفيد، ونحن كحزب الحرية والعدالة نهدف إلى أرقى من ذلك، فمن حق كل مصرى مسلم كان أو مسيحى بناء مسجده أو كنيسته بدون تحديد نسب وأرقام فنحن مع حرية العبادة لأى من أبناء هذا الشعب، بالإضافة إلى أن هذا القانون له خطورته فقد يقول البعض بأن المسيحيين استغلوا الظروف وخرجوا لتحقيق مطالبهم، فإصدار مجلس الوزراء للقانون فى هذا التوقيت غير صحيح أمام موقفنا من قبول هذا القانون سنتخذه بعد مناقشته ودراسته دراسة جيدة فى إطار الحق والعدل والمساواة.

وشدد الحسينى على ضرورة معرفة ما حدث ومن هى الجهات المتورطة التى تريد إشعال مصر، محذراً من أن أى مؤامرة تحاك ضد مصر ولم ننتبه لها فسيكتوى بنارها جميع أفراد الشعب مسيحيين ومسلمين، فهناك من يريد إلا تعبر مصر هذه الفترة وكل أملهم استمرار الفترة الانتقالية لأطول مدى، والأصلح لنا الآن أن نسرع من عملية التحول الديمقراطى ونقلل من الفترة الانتقالية على قدر المستطاع ونقوم بإنشاء مؤسساتنا التشريعية والدستورية القانونية حتى نسيطر على هذه الأحداث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق