شارك مع اصدقائك

19 أكتوبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاربعاء 19/10/2011 يوتيوب كاملة - عضوا المجلس العسكرى: مشاكلنا لن تحل فى الفترة الانتقالية.. والأمن يواجه مشكلة "أعقد" من نكسة 67.. وحادث ماسبيرو استهدف الجيش والأقباط.. ولن نسمح بتكرار الاعتداء على جنودنا

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاربعاء 19/10/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

مشاهدة ممتعة

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاربعاء 19/10/2011 يوتيوب كاملة

تقرير عن الاحداث التى مرت بها مصر فى الفترة الاخيرة



حوار خاص مع ممثلين للمجلس العسكري فى العديد من القضايا الهامة بالمشاركة مع ابراهيم عيسى

ج1



ج2



ج3



ج4



ج5



ج6






تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاربعاء 19/10/2011 يوتيوب كاملة

"العاشرة مساء": عضوا المجلس العسكرى: مشاكلنا لن تحل فى الفترة الانتقالية.. والأمن يواجه مشكلة "أعقد" من نكسة 67.. وحادث ماسبيرو استهدف الجيش والأقباط.. ولن نسمح بتكرار الاعتداء على جنودنا




الفقرة الرئيسية:
الضيوف
اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة
اللواء محمود حجازى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة

أكد اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن هناك أناس يقفون وراء أحداث ماسبيرو يستهدفون الشر للوطن والذين يعلمون أن مصيبة مصر فى أمرين الأول الوقيعة بين الجيش والشعب والثانى الفتنة الطائفية قائلا "الأقباط جزء من نسيج المجتمع والحادث قام به فئة باغية نحن وراءهم وسنتوصل لهم وجهات التحقيق تعمل ليل نهار لكشف هذا المخطط والفيديوهات التى عرضناها فى المؤتمر الصحفى لم يكن هدفها إلقاء اللوم على الأقباط، وإنما لإظهار أن الجيش كان مستهدفًا كالأقباط فى هذه الأحداث وناس مندسة بين المتظاهرين بدأوا الاعتداء بالقوة وإشعال السيارات والاعتداء على الجنود".

وأكد العصار أن الأقباط لم يكونوا طرف فى الاعتداء على الجنود الذى أساء كثيرا للقوات المسلحة قائلا "لن نسمح بتكرار هذا الاعتداء على جنودنا ونحن لا نتهرب من مسئولياتنا فنحن معنيون بالتوصل للجناة وأدعو الشعب المصرى بالشهادة والمشاركة فى كشف الحقيقة والمدرعة التى دهست المتظاهرين كان يقودها جندى يرى من حوله المدرعات تحترق وزملاءه يتم الاعتداء عليهم وسحلهم فكان يهرب لينجو بنفسه حتى لا يلقى نفس مصير زملائه والدهس ليس منهج القوات المسلحة والجندى لم يكن يقصد دهسهم وإلا لخلف وراءه العشرات وليس 6 فقط هم عدد الذين ماتوا نتيجة الدهس".

فيما أشار حجازى إلى أن أحداث ماسبيرو مأساة رافضا ربط زيادة عدد ضحاياها بأنهم أقباط، مشيرا إلى وجود لجنة تحقيق مستقلة فى أحداث ماسبيرو، وإذا ثبت من خلالها أن الجيش أخطأ فهم أول من سيدينون أنفسهم قائلا "ما يعنيننا هو عدم تكرار هذه المأساة وفهم الحادث وهل كان من الممكن تجنبه أم لا، مضيفا أن التظاهر حق ولكن هناك قانونا ينظمه، مشيرا إلى أن التجمعات الكبرى لا يمكن السيطرة عليها بالقانون قائلا "لو افترضنا جدلا أن المتظاهر التزم بالقانون ما وصلنا لهذا الحد ولو كان فى نية لاستخدام العنف لاستخدمناها منذ فترات طويلة".

وقال العصار "الجيش مؤسسة وطنية بنيت على الثوابت وما حدث من تغيير هو وجود أعداء للوطن لا يريدون له الاستقرار والجنود الواقفين أمام ماسبيرو لحمايته تم الاعتداء عليهم فى الأحداث، وأيضا الأقباط تم الاعتداء عليهم وما نال القوات المسلحة من ضرب وإيذاء ليس من الأقباط والقوات المسلحة لم تعتد على المتظاهرين، وإنما تم الاعتداء عليها".

ومن الناحية الاقتصادية أكد حجازى أن مطالب المواطنين مشروعة ولكنها تحتاج إلى فترة زمنية لتحقيقها وفى حدود إمكانيات الدولة قائلا "هناك من يحرك هذه المظاهرات الفئوية ومشاكل مصر لن تحل فى الفترة الانتقالية والحكمة كانت تقتضى ترتيب الأولويات والأهداف التى يقع فى مقدمتها إقامة مؤسسات ديمقراطية من مجلس شعب ودستور وحكومة".

وأضاف العصار إن المطالب الفئوية جميعها محل دراسة الوزارات المختلفة، موضحا أن معظمها مالية دون وجود موارد تكفى لتحقيقها قائلا "لا نؤجل المطالب لإجراء الانتخابات ولكن لأن مفيش فلوس وكل واحد متخيل إن مشكلته بعد الثورة لازم تتحل دلوقتى مش بكره والحكومة عندما تولت بعد الثورة كانت الأوضاع سيئة ولا يجوز أن نقول إنها مش شغالة".

وأشار العصار إلى أن الحكومة واجهتها تحديات كبيرة وتمكنت من الصمود أمامها وقياس نجاح هذه الحكومة ليس بإنجازاتها، وإنما بمواقفها أمام هذه الصعوبات قائلا "لا أدافع عن الحكومة ولكننا فى موقف استثنائى وثورة بعد سنين من الفساد وعوار الحكم وكل الفئات لديها مشاكل واللى بيعمل وقفات غلطان لأنه يعلم أن الخزينة لا يمكن أن تستجيب لمطالبه".

وعن الحالة الأمنية أشار حجازى إلى أن مصر منذ بداية الثورة وهى تواجه آلاف المساجين الهاربين والأسلحة المسروقة والمهربة من الحدود وجهاز شرطة يعانى الانكسار ويحتاج لإعادة هيكلة وصياغة وقد بدأت بالفعل وتحقق من ورائها نسبة ولو ضئيلة من الأمن بعد الانهيار التام، مشيرا إلى أن المواطن يحتاج لتوجيه نظرة احترام لرجل الأمن حتى يستطيع العودة مع تسريع خطواته مطالبا بعدم نكران التطور الأمنى حتى وإن كان ضئيلا.

وقال حجازى "مازالت الحالة الأمنية غير مرضية للمجلس العسكرى والحكومة والشعب وفى 67 حصل انكسار للجيش ولكن سانده الشعب والآن نحن نواجه مشكلة أعقد من النكسة لأن الحالة الأمنية أصعب وأعقد وتحتاج تكاتف الجميع ولم نستعن بخبراء أجانب لحلها والقوات المسلحة أعلنت أنها غير مؤهلة ولا تستطيع فرض الأمن فى كل ربوع مصر لأن هذه مهمة الشرطة المدنية".

وأضاف العصار أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع مع قيادات الداخلية لاستعراض تقاريرهم وإعطائهم التوجيهات اللازمة لعودة الأمن قائلا "غير وارد أن يعين وزير داخلية عسكرى ويوميا يتم القبض على البلطجية وعندنا عدد مذهل منهم والحالة الأمنية فرخت دفعة جديدة منهم وهناك حالة تجرؤ كبيرة على الشرطة المدنية والمجلس العسكرى يتعامل سياسيا مع المشكلة الأمنية.

وعن الانتخابات أكد حجازى أن هناك خطة تأمين متكاملة تم وضعها تتضافر فيها جهود الشرطة المدنية بدعم القوات المسلحة بداية من المقر الانتخابى وحتى نقل الصناديق وفرزها مناشدا الشعب الذى خرج بالملايين فى ثورة يناير دون تخريب أن يتعاون من أجل إنجاح العملية الانتخابية لتكون الخطوة الأولى فى مشوار تسليم السلطة.

وأضاف العصار أن إعلاء سيادة القانون هو المطلوب فى هذه المرحلة خاصة بعد خروج أمن الدولة والحزب الوطنى حيث قال معلقا على قضية الانتخابات فى الجامعات: كل شخص تم تعيينه من قبل لابد أن يكمل مدته والتغيير سيتم، ولكن احتراما لمهابة الأستاذ الجامعى دعوناه للاستقالة ولم نقهره عليها وخوض الانتخابات، ومن أنهى خدمته يستقيل، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى يدير بفكر الثورة مع مراعاة كافة الأبعاد الأخرى.

وقال العصار "قانون الإفساد السياسى يأخذ مجراه الطبيعى الآن وتم إعلان ملامحه الرئيسية، ولكنها ليست نهائية وسنصدر قانون الغدر والجديد أن اللى دخل الانتخابات ونجح وحكم عليه بموجب قانون الغدر سيعزل من مجلس الشعب فورا، ولن نكرر أخطاء النظام السابق ونتجاهل المعارضين ويهمنا رضاء الشعب ومن لم يرض نحاول استرضاءه فنحن لا نبغى السلطة وليس لنا مطمع فى الاستمرار فيها ومن يطالب بإسقاط المجلس العسكرى يطالب بإسقاط الدولة والجيش لم ينقلب على السلطة التى فقدت شرعيتها، وإنما انحاز لمطالب الشعب فالجيش جزء منه".

وأضاف حجازى أن المجلس العسكرى لا يشكك فى وطنية أى مصرى ورأى كل معارض هو حق ولكن دون إجبار المجلس على تنفيذه قائلا، حمينا الثورة ولم نطلق النيرانوكنا جزء منها وسياسة القوات المسلحة
أنها لا تنقلب على النظام وشرعيته وعندما تبين لها أنها مطالب الشعب فانحاز لها، مناشدا كل مصرى أن ينتخب الأصلح لوطنه وأن يبتعد عن العصبيات حتى يأتى برلمان متحضر يكون قادراً على التخطيط لمستقبل مصر.

وقال حجازى "أصعب الأعمال هو تغيير سلوك الشعوب وأسهلها تغيير الحكومات بإرادة الشعوب وقرارات المجلس العسكرى أنقذت مصر من فوضى ودماء، ولذلك نحن فى مسيس الحاجة للتغلب على الموروثات التى تنكد علينا وتفسد الثورة وأهمها عدم الثقة فى الحاكم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق