شارك مع اصدقائك

27 سبتمبر 2011

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة OTV حلقة الاثنين 26/9/2011 يوتيوب كاملة

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة OTV حلقة الاثنين 26/9/2011 يوتيوب كاملة



آخر كلام: أسرى مصر في سجون إسرائيل



دعونا أولاً من خلال هذا البرنامج على هذه القناة نبدأ حملة قومية من أجل أبناء مصر الذين يقبعون الآن في سجون الإسرائيليين. بعض هؤلاء أطفال لا تتعدى أعمارهم الرابعة عشرة. يقولون إنهم مجرمون و أنهم انتهكوا قوانين الدولة العبرية و أنهم أدينوا بارتكاب جرائم مختلفة من بينها حيازة السلاح و التسلل عبر الحدود و تجارة المخدرات إلى آخره. لا شكر و لا امتنان و لا تقدير، نحن نريد أبناءنا و نحن من سيقول لكم إذا شئنا إن كان أي من هؤلاء قد ارتكب أي جرم. صباح يوم جديد يا بني إسرائيل من كانوا رجالكم بين ظهرانينا هم اليوم في قفص الاتهام و أنتم اليوم في قفص الخوف و نحن اليوم من يكتب التاريخ. إن كانت ملفاتكم قد تراكمت فوق رؤوسكم فإننا نعرض اليوم على الملأ و لأول مرة قائمة محدثة بأسماء أسرانا من المدنيين في سجونكم. هؤلاء نريدهم و نريدهم الآن.





آخر كلام : ج1 - كيف انبسط مناخ الفساد في مصر

المصيبة مصيبتان: خراب مصر في عهد اللافعل إلا من فعل الفساد و العمالة و الفجور، هذه واحدة، و الثانية، دعونا نعترف، طرحة من الخزي و العار نرتديها الآن جميعاً نحن رجال مصر و نساءها على رؤوسنا و نحن لا نعلم أين تقبع في هذه اللحظات ملياراتنا التي نهبوها على أعين الأشهاد، و لا نعلم إن كان ثمة سبيل على الإطلاق لأن تعود، و لا نعلم حتى كيف بلغت الشياطين من المهارة منزلاً يتركنا الآن فيما لا يزيد كثيراً عن حيص بيص نضرب أخماساً في أسداس و هم يتضاحكون. مثال صغير: على طريق القاهرة الإسماعيلية قصر على قمة جبل في منطقة العبور، ياللمفارقة، تحته مزرعتان بناهما مسؤول كبير في شركة كبرى للمقاولات و أهداهما إلى المحروسين علاء و جمال. يعلم وزير نظيف اليد بالأمر فيتوجه إلى أبيهما ناصحاً في قصره. لم يكن من أبيهما هذا سوى أن يرد الوزير على عقبيه: إنت جاي تشتمني في بيتي يا فلان؟ هذه قصة قصيرة عن مفسدة كبيرة لا يتعداها من حيث الأهمية ربما سوى زمن الحدوث. للذين لا يزالون أسرى متلازمة استوكهولم حدث هذا عام اثنين و ثمانين بعد شهور قليلة من اعتلاء المخلوع ظهر مصر.
ثلاثة أسئلة عريضة نعرضها للنقاش على مدى ثلاث حلقات. السؤال الثالث: كيف يمكن لنا أن نستعيد أموال مصر التي نهبت إن كان ثمة سبيل على الإطلاق؟ و السؤال الثاني: كيف نهبت أصلاً أموال مصر في إطار مؤامرة كبرى على أيدي عصابة من الفسدة و العملاء و المرتشين؟ و السؤال الأول و هو محور هذه الحلقة: كيف تهيأت الظروف و انبسط المناخ و طابت الثمرات منذ بداية الثمانينات حتى إذا ظهر المحروس جمال محمد حسني السيد مبارك في أواسط التسعينات لم يتطلب الأمر عندئذ أكثر من لمسة إصبع فوق غصن شجرة تنضح بالنضوج.
كونوا معنا من الصابرين فهذا موضوع معقد، و اسمحوا لي أن أرحب في مستهل هذه الحلقة الأولى من ثلاث حلقات بكل من الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولي عضو لجنة استعادة ثروات مصر، و إلى جواره الأستاذ الزميل الصحفي مصباح قطب رئيس القسم الاقتصادي في جريدة المصري اليوم، و إلى جواره الأستاذ الزميل الصحفي وائل جمال مدير تحرير جريدة الشروق، و أخيراً و ليس آخراً اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية لمباحث الأموال العامة سابقاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق